الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

كيفية التعامل مع الحمى أثناء الحمل

علاج السخونة للحامل في الشهر الثامن

تتأثّر صحة الأم أثناء الحمل بالعديد من المتغيرات البيئيّة، والتي بدورها قد تؤثّر على صحة الجنين، ومنها ارتفاع درجة الحرارة، إذ يمكن لإصابة الحامل بالحمّى التأثير الخطير على الجنين، لذا يجب على المرأة الحامل تجنّب المناطق التي تسبّب ارتفاع درجة حرارتها، بالإضافة إلى أنّه يجب الابتعاد عن أحواض الاستحمام الساخنة أو الساونا التي تسبّب زيادة درجة حرارة الجسم، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الحامل يجب الاتصال بمزوّدي الرعاية الصحية فورًا للحصول على رعاية طبّية.

أثر ارتفاع درجة الحرارة على الحامل يُعِدّ معظم الأطباء ارتفاع درجة حرارة المرأة الحامل أمرًا غير صحّي، ويمكن أن يؤثّر على الجنين، لذا فإنّ أي ارتفاع لدرجة حرارة الحامل من 37 درجةً إلى ما فوق يستدعي الاتصال بالطبيب على الفور، فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على أجنّة الحيوانات أنّ الحمّى يمكن أن تسبّب خطر الإصابة بأمراض القلب والفكّ عند الولادة، ففي حال ارتفاع درجة حرارة الأم إلى أعلى من 38.8 درجةً مئويّةً في الثلث الأول من الحمل يجب الحصول على علاج فوري للحمّى؛ من أجل منع المضاعفات التي قد تصيب الجنين.[٢] كما يسبّب ارتفاع درجة الحرارة مضاعفاتٍ شديدةً على الحامل، ومن هذه المضاعفات ما يأتي: الإجهاض: يمكن أن يسبّب ارتفاع درجة حرارة الحامل -خاصّةً أكثر من 39.4 درجةً مئويّةً- خطر الإجهاض، خاصّةً في حال ارتفاع الحرارة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ إذ يمكن أن يسبّب ارتفاع درجة الحرارة وقف إنتاج بعض أنواع البروتينات، بالتالي حدوث الإجهاض.[١] العيوب الخَلقية: يمكن أن يسبّب ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل حدوث عيوبٍ خَلقية للجنين، خاصّةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومن أشهر هذه العيوب التي يمكن أن تحدث عيب الأنبوب العصبي الذي يؤثّر على الدّماغ والعمود الفقري، كما تؤثّر درجة الحرارة العالية على التطوّر الكامل للمخّ والجهاز العصبيّ؛ وذلك لأنّ هذا النمو يحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.[١] الولادة المبكّرة: تحدث الحمّى في العادة بسبب العدوى، خاصّةً التهاب الكلية أو الرّحم، لذا يمكن أن يسبّب ارتفاع درجة الحرارة حدوث المخاض قبل أوانه، ولهذا السّبب يجب على المرأة الحامل الاتصال بالطّبيب فورًا في حال اكتشاف ارتفاع درجة حرارة الجسم.[١] أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل يمكن أن يحدث ارتفاع في درجة حرارة المرأة الحامل نتيجةً لعدّة أسباب، منها ما يأتي:[٢] التهابات المسالك البوليّة. الإصابة بفيروسات الجهاز التنفّسي. الإنفلونزا. الالتهاب الرئوي. التهاب المعدة أو الإصابة بفيروس المعدة. التهاب الكلية. الأعراض المصاحبة لارتفاع درجة الحرارة يصاحب ارتفاع درجة حرارة المرأة الحامل ظهور العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها وإخطار الطبيب في حال حدوثها، ومنها ما يأتي:[٢] ضيق التنفّس. القشعريرة. الشّعور بألم في الظهر. تصلّب الرقبة. وجع البطن. تجنب ارتفاع الحرارة على الحامل يمكن تجنّب ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل من خلال اتباع الطّرق الآتية:[٣] ممارسة السباحة؛ وذلك لأنّ السباحة تساعد على تهدئة الجسم وتبريده، بالإضافة إلى تخفيف الوزن الثقيل عن أعصاب الوركين. استخدام زجاجة رذاذ مملوءة بالماء؛ من أجل استخدامها على الوجه في حال الشعور بالحرارة. ممارسة الرياضة في الأوقات الأكثر برودةً، وتجنّب ممارستها في الأوقات الحارّة من النهار. تجنّب الأنشطة الخارجية خلال الساعات الحارة من النهار. ترطيب الجسم جيّدًا، من خلال شرب الماء بكميات كبيرة.

علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الخامس

علاج ارتفاع درجة الحرارة للحامل في الشهر الخامس ارتفاع درجة الحرارة للحامل يثير الفزع والخوف للحامل والخوف أيضا على الجنين لان ارتفاع الحرارة من المشاكل الخطيرة للحامل أثناء الحمل التي تواجه كل السيدات الحوامل ويجب اخذ الحذر عند ارتفاع الحرارة ويجب اتخاذ العلاج المناسب لخفض الحرارة للحامل ولذلك الآن أتحدث عن أسباب ارتفاع درجة الحرارة للحامل في الشهر الخامس.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الخامس إصابة المراة الحامل من قبل حدوث الحمل بمرض من أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحلق أو السعال أو التهاب الجيوب الأنفية أو لديها صعوبة في التنفس. عند حدوث اضطرابات في الجهاز البولي للحامل مثل الصعوبة في التبول أو حدوث الآلام الشديدة في الحوض أو عند نزول دم مع البول.

علاج ارتفاع درجة الحرارة للحامل في الشهر الخامس الخل: تحضر كوب من الخل ووضعه مع 2كوب من الماء الدفيء ثم يتم جلوس المراة الحامل فيه لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو أكثر. الخرشوف: يتم سلق الخرشوف ويتم تناول الحامل منه من الجزء السفلي

النعناع: تحضير كوب من الماء الدافئ ووضع عليه حفنة من النعناع ثم يتم تناول الحامل منه مرتين كل يوم لان النعناع يخفض درجة حرارة الجسم. منقوع التو لوسي: يتم نقع التولوسي ثم يتم تناوله ليس اقل من 3 مرات يوميا أو أكثر. البصل: يتم قطع البصل شرائع ثم وضع الشرائح على بطن قدم الحامل ثم ربطهم بقطعة من الشاش ليس اقل من 8 ساعات أو أكثر. الماء والخل معالعلاج ارتفاع درجة الحرارة للحامل حيث وضع خل على ماء ثم وضع قطعة فماشة عليهم ويتم ابتلالها ثم توضع على جبهة الحامل. البطاطا: تحضير الخل ووضع شريحة من البطاطا ووضعها على جبهة الحامل ثم وضع قطعة قماشه على البطاطا مدة 20 دقيقة أو أكثر وليس اقل.

بذور الخردل: وضع بذور الخردل في ماء ثم يتم تناول الحامل منه مرتين كل يوم. الليمون: يتم قطع الليمون إلى شرائح ووضعه على قدم الحامل وربطه بقعة من القماش. الزبيب: تحضير كوب من عصير الزبيب ثم يتم وضع معلقة صغيرة من الليمون عليه ثم يتم تناوله مرتين كل يوم. زيت الزيتون والثوم: تحضير فصين من الثوم المهروس وأربعة معالق صغيرة زيت زيتون وخلطهم على بعض ووضعهم على قدم الحامل وربطهم بقطعة قماشه وتركهم لمدة 20 دقيقة.

ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث

من خلال هذا المقال سنتناول واحدةً من أهمِّ المشاكل التي يمكن أن تمرَّ بها السّيدة خلال أشهر الحمل الأولى، وهي مشكلة ارتفاع حرارة جسمِها عن الحدّ الطّبيعي لها، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، وكيف يمكن التَّعرف على وجودها، وما هي الحلول المقترحة للتّعامل مع المشكلة. ارتفاع الحرارة يمكن تصنيفه إلى قسمين، ارتفاع مؤقّت ويزول بسرعة أو ارتفاع لوقت طويل، فالارتفاع المؤقّت والبسيط هو الذي لا يتجاوز 37,6 أمّا في حال وصلت درجة الحرارة إلى 39 فإنّ هذا يدل على وجود أمر خطير ويمكن أن يهدّد حياة الجنين وسلامته. وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة الحرارة في جسم الحامل ومن هذه الأسباب وأهمّها على الإطلاق التغيُّر في النشاط الهرموني في جسمها، فتزداد نسبة بعض الهرمونات وتنخفض الأخرى، وهذا الاضطراب يسبّب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم. كما أنَّ إصابة الأم بالإنفلونزا أو الرشح يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أيضًا، بالإضافة إلى بعض الفيروسات التي قد تهاجم الجسم، مثل: cmv. في حال أصيبت الأم بالتهاب في الأمعاء، أو تسمم بنوع معين من الأطعمة، أو أنها كانت مصابةً بمرض الإيدز كلّ هذه أيضًا أسباب تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمها عن الحد الطبيعي لها. ومن أهمّ الأسباب التي تقف وراء ارتفاع الحرارة عند الأم هو تراجع قدرة جهازها المناعي على القيام بعمله، فتجد أن الحاجز الأول لمقاومة أي مرض هو ارتفاع الحرارة، وخاصة أنه يوجد كائن جديد يشاطر الأم في كل المواد الغذائية والعناصر التي تدخل إلى جسمها.   الأعراض التي تصاحب ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل. كثيرة هي الأعراض التي يمكن أن ترافق ارتفاع حرارة الجسم، ومنها التّعرق والشعور بالجفاف الشديد في الحلق، كما تشعر الأم بألم شديد في الرّأس والعضلات والمفاصل، وتشعر أيضًا بالرّعشة القوية والبرد، كما تشعر بالإجهاد وعدم القدرة على إنجاز أي عمل. النصائح الواجب اتباعها في حال ارتفعت درجة حرارة الحامل عن الحدود الطبيعية لها يجب على السّيدة الحامل أن تتجنّب التّعامل المباشر مع المصابين بالحمّى أو الزكام أو أي أمراض فيروسية قد تنتقل إليها وتسبِّب ارتفاعًا في حرارة جسمها. شرب كميّات كبيرة من الماء لتعويض السّوائل التي يخسرها الجسم بسبب التّعرق. التزمي الراحة التامة في الفراش ودفِّئي نفسك، ولكن لا تصلي إلى درجة التعرق المبالغ فيه. خذي حمام ماء دافئة، وضعي كمّادات ماء باردة على رأسك من أجل تخفيف الحرارة. استشيري الطّبيب المتابع لحملك، واطلبي منه أن يصف لك خافضات حرارة مناسبة بحيث لا تؤذي الجنين، ولا تتعارض مع أدويتك الأخرى. في حال استبعد الطبيب أن السيدة مصابة بنزلة برد أو زكام، فقد ينصحها بإجراء فحص للدّم والبول لتحديد السبب الحقيقي وراء ارتفاع درجة حرارة الجسم وتدارك المشكلة قبل تفاقمها.   يعتبر ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل خلال الأشهر الأولى من الحمل أمرًا خطيرًا على صحّة الجنين، إذ إنّ صحة الجنين مرتبطة مباشرةً مع صحة الأم، وارتفاع حرارة جسم الأم قد يتسبب في تلف خلايا الدّماغ عند الجنين، أو أنَّ الأعصاب قد تنمو بشكل غير صحي، الأمر الذي يسبب التّلف للجهاز العصبي..

درجة حرارة الحامل الطبيعية

تعتبر درجة الحرارة طبيعية وغير مقلقة للحامل في حال وصلت إلى 37.5 درجة مئوية، لكن إذا لاحظت المرأة وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية وذلك بعد الإباضة بأسبوعين فهذا يدل على وجود حمل، حيث تحدث مجموعة من التغييرات على جسد المرأة في بداية الحمل، ويعتبر ذلك أحد الأدلة على ذلك، ومن العلامات الأولى للحمل حتى قبل علامة انقاطع الطمث.

ارتفاع درجة حرارة الحامل يعتبر ارتفاع درجة حرارة الحامل مقلقاً جداً في حال كانت 39.4 درجة مئوية أو أكثر والتي تستلزم التدخل الطبي الفوري؛ فمن الممكن أن تؤدي إلى إصابة الجنين بعيوب خلقية مثل تشوّه الأنبوب العصبي الذي يتكون عند الجنين خاصة في حال كان هذا الارتفاع في الأشهر الأولى من الحمل. أفضل وقت لقياس درجة حرارة الحامل تعتبر فترة الصباح الباكر وقبل مغادة السرير هي الفترة المناسبة لقياس درجة حرارة الحامل، حيث توجد ثلاث طرق أساسية لمراقبة درجة حرارة الجسم، وهذه الطرق هي من خلال كلٍّ من المستقيم، أو المهبل، أو الفم، وللحصول على نتائج منتظمة يُنصح بأخذ درجة حرارة الجسم خلال فترة الحمل في الوقت نفسه المأخوذ عادةً؛ والسبب في ذلك يعود إلى ضرورة معرفة التغيرات التي تطرأ على الجسم وتحليلها ومعرفة كيفية التصرف نحوها في حال كانت الارتفاعات كبيرة في الجسم.

 

أسرع طريقة لخفض حرارة الحامل

•الماء: تناول كميّات وفيرة من الماء يوميّاً يخفّف من أعراض الحمّى. •الكمّادات الباردة: توضع منشفة مبلّلة بالماء الباردة على الرقبة، الوجه والرأس، أو أخذ حمّام فاتر لخفض درجة حرارة الجسم بشكل عام.

 

علاج الحمى للحامل في الشهر الأول

طرق معالجة سخونة المراة الحامل وضع كمادات ماء باردة على الجبين، ومؤخّرة الرأس. تجديد هواء الغرف صباحاً ومساءً. الالتزام بالراحة التامة. استشارة الطبيب . تخفيف الملابس أثناء نوبات السخونة . أخذ دوش ماء فاتر، وتجنب الماء البارد . الإكثار من شرب السوائل الباردة، وتجنب المياه الغازية، والتركيز على عصير الليمون وعصير البرتقال . الاستعانة بالعلاجات الطبيعية

الحرارة عند الحامل في الشهر السادس

عوامل ارتفاع درجة حرارة الحامل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة؛ مثل: التهاب الحلق، والتهاب الجيوب الأنفية، والسعال، وصعوبة في التنفس. اضطرابات الجهاز البولي المختلفة؛ مثل: الآلام الشديدة في الحوض، والصعوبة في التبول، ونزول دم أثناء التبول. الإصابة ببكتيريا اللستيرية التي تُسبب المضاعفات الخطيرة للحامل إذا لم تُعالج؛ مثل: الإجهاض، والولادة المبكرة. انخفاض المناعة، وبالتالي الإصابة بالأمراض المختلفة؛ مثل: القيء، والغثيان، وارتفاع درجة الحرارة. الإصابة بالفيروسات المختلفة، ولعل أهمها: فيروس بارفو الذي يُؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

ارتفاع الحرارة عند الحامل في الشهر الرابع

علاج ارتفاع درجة حرارة الحامل تُنصَح الحامل بمُراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن، إذ يكون الطبيب قادراً على اتِّخاذ الخطوات اللازمة؛ لمنع حدوث أي مضاعفات تؤثر في الجنين،[١] وعادةً يكون العلاج معتمداً على السبب، فإذا كانت الحُمَّى ناجمة عن مرض فيروسيّ، يكون العلاج كافياً بالحفاظ على ترطيب الجسم، وتناول الأدوية المسكنة كالأسيتامينوفين، وفي حال كانت الحُمَّى ناجمة عن الإصابة بمرض جرثوميّ، فغالباً ما تكون هناك حاجة إلى اللجوء لاستخدام المُضادّات الحيويّة.[٣] مضاعفات ارتفاع درجة حرارة الحامل وجدت الدراسات الحديثة أنَّ الأُمّهات اللواتي أصبن بالحُمَّى خلال فترة الحمل، قد يَلدن أطفالاً لديهم احتمالات مُتزايدة في تطوير اضطراب طيف التوحُّد (بالإنجليزيّة: Autism)، وقد وجدت دراسة كبيرة أنَّ ارتفاع درجة الحرارة لمرة واحدة خلال الثُلث الثاني من الحمل، قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحُّد بنسبة 40٪، إلا أنَّ ذلك لا يحدث في كلّ الحالات،[٢] كما وجدت الدراسات أن الحمى المصاحبة لظهور الطفح الجلدي، وآلام المفاصل، هي علامة على الإصابة بعدوى فيروسية يسببها الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus )، أو فيروس المُقَوَّسَة (بالإنجليزية: Toxoplasma)، الذان يعتبران السبب الأكثر شيوعاً الإصابة بالصمم الخلقي.[

ارتفاع درجة حرارة الحامل في الشهر الثالث

تمرّ المرأة خلال الحمل بكثير من التغيُّرات البيولوجيّة، والتي تعطي بعضها الأهميَّة وتهمل بعضها الآخر، ولكنّ جسم المرأة في هذه الفترة حساس جدًّا ويتأثّر بأقل تغيُّر خارجي أو داخلي، لهذا على الأم أن تكون حذرةً وتراقب كلَّ التغيرات التي تحدث لتستدلّ من خلالها على أيّ مشكلة أو خطر يهدِّدها حتى قبل وقوعه لتتمكّن من تداركه والتَّعامل معه بالشّكل الصحيح. من خلال هذا المقال سنتناول واحدةً من أهمِّ المشاكل التي يمكن أن تمرَّ بها السّيدة خلال أشهر الحمل الأولى، وهي مشكلة ارتفاع حرارة جسمِها عن الحدّ الطّبيعي لها، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، وكيف يمكن التَّعرف على وجودها، وما هي الحلول المقترحة للتّعامل مع المشكلة. ارتفاع الحرارة يمكن تصنيفه إلى قسمين، ارتفاع مؤقّت ويزول بسرعة أو ارتفاع لوقت طويل، فالارتفاع المؤقّت والبسيط هو الذي لا يتجاوز 37,6 أمّا في حال وصلت درجة الحرارة إلى 39 فإنّ هذا يدل على وجود أمر خطير ويمكن أن يهدّد حياة الجنين وسلامته. وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة الحرارة في جسم الحامل ومن هذه الأسباب وأهمّها على الإطلاق التغيُّر في النشاط الهرموني في جسمها، فتزداد نسبة بعض الهرمونات وتنخفض الأخرى، وهذا الاضطراب يسبّب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم. كما أنَّ إصابة الأم بالإنفلونزا أو الرشح يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أيضًا، بالإضافة إلى بعض الفيروسات التي قد تهاجم الجسم، مثل: cmv. في حال أصيبت الأم بالتهاب في الأمعاء، أو تسمم بنوع معين من الأطعمة، أو أنها كانت مصابةً بمرض الإيدز كلّ هذه أيضًا أسباب تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمها عن الحد الطبيعي لها. ومن أهمّ الأسباب التي تقف وراء ارتفاع الحرارة عند الأم هو تراجع قدرة جهازها المناعي على القيام بعمله، فتجد أن الحاجز الأول لمقاومة أي مرض هو ارتفاع الحرارة، وخاصة أنه يوجد كائن جديد يشاطر الأم في كل المواد الغذائية والعناصر التي تدخل إلى جسمها.

 

السابق
أفضل فيتامينات للخصوبة
التالي
مدة بقاء المرهم على الجلد

اترك تعليقاً