التعامل مع المراقين

كيفية التعامل مع المراهق

إستراتيجيات التعامل مع المراهقين

  • هناك بعض الإستراتيجيات الذهنية التي يجب اتباعها حتى يسهل التعامل مع المراهقيين، حيث يجب على الأباء والأمهات أن يفهموا هذه الرحلة حتى ينجحوا في التعامل مع أولادهم خلال هذه المرحلة وسوف نقدم استراتيجيات للتعامل معهم بهذه المرحلة وتتمثل هذه الإستراتيجيات في :
  •  ينبغي أن يتم التركيز بصورة واضحة على جميع الإيجابيات التي يتحلى بها المراهق حتى ولو كانت هذه الإيجابيات صغيرة، مع ضرورة أن يتم تجاهل السلبيات بقدر الإمكان، وعدم مقارنة المراهق بغيره من الأشخاص الأخرى.
  •  يجب أن نشعر المراهق دائمًا بقدر كبير من الحب والإهتمام، ولكن ينبغي أن يتم ذلك بطريقة معتدلة بدون المبالغة على الإطلاق وذلك حتى نتمكن من مساعدته ونزيد من قدرته على تحمل المسؤولية وزيادة صلابته أيضًا.
  •  يجب على الأباء والأمهات أن يحرصوا على إحترام وتقدير أصدقاؤه، مع ضرورة أن يتم في الوقت نفسه تقديم له مجموعة كبيرة من الهدايا بين كل فترة والأخرى.
  •  محاولة مشاركة المراهق في الإهتمامات الخاصة له، حيث من الملاحظ أنه نظرًا للإختلاف في الأعمار بين الأباء والأمهات فيكون لكل منهم جانب اهتمامي مختلف عن الأخر، وبالتالي يلزم في هذه الحالة أن يشارك الأبوين المراهق من أجل محاولة فهمه وتسهيل فرص التعامل بين بعضهم البعض.
  • ضرورة أن يتم تحديد وتخصيص الحدود الواضحة للمراهق في كافة أمور حياته المختلفة وذلك حتى يتمكن من أن يتأقلم معها ويتكيف معها بكل سهولة ويسر، حيث نلاحظ أن معظم المشاكل تظهر نتيجة تجاوز الحدود وظهور العديد من المشاكل المختلفة.
  •  يجب أن يتم تغيير فكرة الطفل المدلل الذي يقوم بالإعتماد على والديه في كافة شؤون حياته لتحقيق قدر كبير من الإستقلالية والإعتماد على نفسه.

كيفية التعامل مع خصوصية المراهق

خصوصية المراهق.. كيف تتعاملين معها؟

  • من حق الوالدين الخوف على المراهق وأيضاً من حقه عليهما احترام خصوصيته
  • من أسلم وأفضل الطرق التي أنصحك باتباعها هي سؤاله والنقاش معه بدلاً من التفتيش بأغراضه
  • عليكِ كأم ومربية أن تحترمي خصوصية المراهق وأن تضعي القوانين منذ البداية

كيفية التعامل مع المراهق العصبي

  •  تعاملا مع ابنكما بهدوء وفن، ولا ترفعا درجة التوتر في المنزل إلى الحد الأقصى.
  • لا تدفعاه للاعتراض، فتصبحا بنظره أنتما المخطئين، ويقوم بتقليدكما.
  • لا تتبعا أسلوب الحزم الشديد، فلا تعاقباه ولا تدللاه، وخير الأمور أوسطه

كيفية التعامل مع المراهق الأناني

  • تفهُّم احتياجات المراهق بصورة علميّة، والإحاطة الكاملة بظروف هذه المرحلة وما يعتريها من تغيُّرات، وينعكس ذلك على مساندة المراهق والوقوف إلى جانبه، وليس ضده فيما يصدر عنه من تصرُّفاتٍ قد تبدو غريبة لغيره.
  • استخدام الحزم في التعامل، والبعد عن القسوة التي قد تظهر في كلام الوالدين أو على ملامح وجوههم.
  • اعتماد اسلوب الحوار بين الوالدين والمراهق العنيد، وتجنب إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعرهُ بعدم تقدير ذاته، وإهانتهِ والاستخفاف بقدراتهِ العقلية.
  • البعد عن مناقشة المراهق وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعل الإنسان يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ، وتجعله غير قابل لاستقبال النصائح من الآخرين.
  • مصاحبة المراهق والإنصات إليه، وبيان أهميته لدى الوالدين وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديهم، وأنَّ هدفهم سعادته وراحته.
  • تهيئة ذات المراهق؛ وذلك من خلال إخضاعه لتجربةٍ تكون الفارقة في حياته، وتُساعده على تكوين شخصيتهِ وصقلها؛ كإرسالهِ مع مجموعة من الشباب في رحلةٍ بريةٍ يواجهون قسوة العيش، ويبتعدون عن التنعّم المعتاد، ويتّخذون قراراتهم بأنفسهم.
  • منح المراهق شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت.

كيفية التعامل مع سن المراهقة للشباب

  • التركيز على الإيجابيات التي توجد في المراهق مهما كانت صغيرة والابتعاد عن التركيز على السلبيات وتكبيرها ومقارنة المراهق بغيره من المراهقين.
  • إشعار المراهق بالحب والاهتمام، لكن يجب أن يتم ذلك باعتدال بعيداً عن المبالغة لمساعدته على تحمّل المسؤولية وزيادة صلابته، واحترام أصدقائه وإكرامهم، وتقديم الهدايا له بين الحين والآخر.
  • مشاركة المراهق اهتماماته، فوجود الفاصل العمري بين الآباء والمراهق يجعل كلاً منهم يهتم بأمور تختلف عن الآخر ولا تلتقي معه، لذلك لا بد من أن يشارك الوالدان المراهق اهتماماته للتمكّن من فهمه وتسهيل عملية التعامل معه.
  • تحديد الحدود الواضحة للمراهق في حياته ليستطيع التأقلم معها وتكييف نفسه ضمنها، فأغلب المشاكل تظر بسبب غموض الحدود وبالتالي سهولة تجاوزها والتسبب بحدوث المشاكل.
  • تقبّل فكرة تغير الطفل الصغير المدلل الذي يعتمد على والديه في كافة أمور حياته إلى المراهق الذي يحاول تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات.

كيف التعامل مع المراهق في الإسلام

  • الحرص على حُسن تأسيس الطفل وتنشأته على الأخلاق الحميدة، بالإضافة إلى تربيته منذ أوّل عمره على حفظ القرآن الكريم؛ فإدخال كلام الله -تبارك وتعالى- على صدر الإنسان منذ صغره يُطهّر قلبه وجوراحه.
  • تعليم الطفل الصلاة في عمر السابعة، وضربه إذا فرّط فيها في عمر العاشرة؛ فهي تُطهّر قلب الشاب الناشئ وتُهذّب سلوكه.
  • التفريق بين الأولاد في المضاجع عند بلوغهم سن العاشرة، ففي هذا السنّ يبدأ ميل الإناث نحو الذكور ويبدأ ميل الذكور نحو الإناث، ممّا يدعو إلى إبعادهم عن المهيّجات الجنسيّة، وإلى قطع فرص الاحتكاك التي قد تُحرّك الشهوة.
  • انتقاء الصحبة الصالحة للأبناء، فالصحبة الصالحة تؤدّي وتدعو إلى الخير.
  • إلزام الأولاد وتعليمهم الاستئذان عند دخولهم إلى والديهم في أوقات التخفّف من الثياب أو كشف العورات أو الجِماع؛ وذلك حتّى لا تقع أعينهم على شيءٍ يُهيّجهم. المبادرة بتزويج الأبناء، فقد خاطب الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- الشباب بالزواج وأرشدهم إليه، والحكمة في ذلك إعانتهم على كفّ أبصارهم وفروجهم عن المحرّمات.

فن التعامل مع المراهقين pdf

لتحميل الملف اضغط هنا 

السابق
خصائص مرحلة المراهقة
التالي
ما هي أهم مشاكل الشباب

اترك تعليقاً