أنف وأذن وحنجرة

تشخيص التهاب الأذن الداخلية الفحوصات والأشعة المطلوبة لذلك

كيفية تشخيص التهاب الأذن الداخلية

تشخيص التهاب الأذن الداخلية

التهاب الأذن الداخلية من الأمراض الشائعة، تعرف بهذا المقال على كيفية تشخيص التهاب الأذن الداخلية والفحوصات المستخدمة لذلك
الطريقة الوحيدة لكيفية التشخيص  هي زيارة الطبيب، إذا واجهت أعراض عدوى الأذن مثل ألم الأذن، والغثيان، والتقيؤ، والدوخة، والإحساس بالدوران، والامتلاء في الأذن، ورنين الأذن، ومشاكل في التوازن أو المشي، أو فقدان السمع، راجع الطبيب.

كيفية تشخيص التهاب الأذن الداخلية

بالتأكيد يجب تشخيص التهاب الأذن الداخلية بواسطة الطبيب المختص، فهو الشخص المتخصص في معرفة كيفية فحص الأذن الداخلية، حيث يقوم الطبيب بالفحص البدني للمريض وأخذ التاريخ الطبي له، كما يسأل عن الأدوية التي يتناولها، هنا سنتعرف على كيفية تشخيص التهاب الأذن الداخلية:
  •  أولاً تقييم السمع: حيث يقوم الطبيب باختبار قياس السمع لمعرفة مدى قدرة المريض على اكتشاف الأصوات على درجات مختلفة، كما يستخدم للكشف عن مدى تمييزه للكلمات المتشابهة بالأصوات.
  • ثانياً تصوير الفيديو الرأسي: يقوم بالكشف عن مدى قدرة المريض على التوازن من خلال حركة العين، فتكون العين مركزة على نقطة محددة مع تحريك الرأس، ويتم ربط مستشعرات بالرأس تقيس التوازن في الأذن الداخلية بواسطة عضلات العين.
  • ثالثاً تصوير البوستوروجرافي: يتم هذا الاختبار لمعرفة أي جزء من أجزاء نظام التوازن يسبب مشكلة، وبالمثل إنه يحدد أي جزء يعتمد عليه الشخص أكثر في توازنه، ففي هذا الاختبار يقوم المريض بالوقوف حافي القدمين على منصة مرتديًا حزام الأمان، ويتم تعريضه لظروف مختلفة والكشف عن توازن المريض.
  • رابعاً اختبار نبض الرأس بالفيديو: يستعمل هذا الاختبار فيديو لقياس تفاعلات العين مع الحركات المفاجئة، بينما يركز المريض على نقطة محددة، فيتم تحريك الرأس بسرعة وبشكل غير متوقع، ولكن إن تحركت العينين بعيدًا عن الهدف، فهذا يعني وجود مشكلة في رد الفعل الطبيعي لدى المريض.
  • خامساً تخطيط كهربائية القلب: يكشف عن وجود تجمع غير طبيعي للسوائل في الأذن الداخلية. من المهم القيام بجميع الفحوصات التي يطلبها الطبيب، وذلك ليتم التشخيص بشكل دقيق لإعطاء العلاج المناسب للحالة.

طريقة فحص اللأذن الداخلية

يمكن للأطباء تشخيص التهاب الاذن الداخلية بشكل عام أثناء الفحص البدني، ولكن في بعض الحالات، لا يكون التشخيص واضحًا أثناء فحص الأذن، لذلك يجب إجراء فحص بدني كامل، بما في ذلك التقييم العصبي.
بالمقابل يمكن لأعراض التهاب الأذن أن تحاكي أعراض الحالات الأخرى، لذا قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات لاستبعاد الحالات الأخرى مثل:
  • مرض مينير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية.
  • الصداع النصفي.
  • سكتة دماغية صغيرة.
  • نزيف في المخ.
  • الأضرار التي تلحق بشرايين الرقبة.
  • الدوار الموضعي الحميد، وهو اضطراب الأذن الداخلية.
  • ورم في المخ.
وتشمل الفحوصات التي يتحقق بها الطبيب من التشخيص ما يلي:
  1. اختبارات السمع.
  2. تحاليل الدم.
  3. التصوير المقطعي أو مايسمى التصوير بالرنين المغناطيسي للرأس.
  4. مخطط كهربية الدماغ (EEG).
  5. تخطيط كهربية الرأرأة electronystagmography، وهو اختبار لحركة العين
لمعرفة أوسع عن التهابات الأذن إليك المقال التالي
السابق
علاج فطريات الأذن في المنزل بوصفات بمتناول يدك بزيت الزيتون بالثوم
التالي
ضيق التنفس اسبابه و كيفية علاجه بالأعشاب و التمارين و القران

اترك تعليقاً