صحة عامة

كيفية حماية الأوعية الدموية الدماغية من التمزق

أعراض تمدد الأوعية الدموية في الرأس

  • صداع شديد للغاية ومفاجئ
  • الغثيان والقيء
  • تيبس الرقبة
  • الرؤية المشوشة أو المزدوجة
  • حساسية للضوء
  • النوبات
  • تدلي الجفن
  • فقدان الوعي
  • التشوش

انقباض الأوعية الدموية في الرأس

تمدد الأوعية الدموية في الدماغ (أم الدم الدماغية) هو انتفاخ الأوعية الدموية في الدماغ أو تضخمها، وغالبًا ما يبدو هذا التمدد مثل حبة توت متدلية من الساق. وقد يحدث تسرب أو تمزق في الأوعية الدموية المتمددة في الدماغ، وهو ما يؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ (سكتة دماغية نزفية).

تمدد الأوعية الدموية في الوجه

تبدأ أحيانا الأوعية الدموية بالتوسع تحت سطح الجلد، ينتج عنها خطوط حمراء صغيرة تنتشر على شكل شبكة، هذه الحالة تسمى أيضا “الأوردة العنكبوتية”. يمكن للأوردة العنكبوتية أن تحدث في أي منطقة بالجسم، إلا أنها أكثر شيوعا في الوجه والساقين، وهي ليست حالة خطيرة إلا أنها قد تكون مزعجة من حيث الشكل.

علاج ضيق الأوعية الدموية في الرأس

قد يكتفي الطبيب بوصف أنواع معينة من الأدوية أو تقديم بعض النصائح المتعلقة بالممارسات اليومية للسيطرة على المرض ومنع تفاقم الأعراض، ومن هذه الأدوية أو الممارسات:

  •  الالتزام بنظام غذائي صحي للماعدة على تخفيض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • التحكم بالضغط النفسي أو الجسدي.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • أدوية لضبط ضغط الدم.
  • أدوية لضبط مستويات الكوليسترول.
  • أدوية لمنع حدوث تخثر في الدم.

ومما يجب التنويه إليه أنّ الطبيب في بعض الحالات الخطيرة قد يلجأ إلى إجراء أحد أنواع العمليات الجراحية التي تهدف إلى توسيع الأوعية الدموية أو التخلص من الترسبات التي قد تعيق سريان الدم.

الإحساس بجريان الدم في الرأس

النزيف الدماغيّ (بالإنجلزيّة: Brain Hemorrhage)  يُعرّف على أنّه النزيف الواقع في داخل الدماغ (بالإنجليزيّة: Intacerebral Hemorrhage)، أو في المنطقة المُحيطة من الدماغ، ويُعرف أي نزيف داخل االجمجمة بالنزيف داخل القحف (بالإنجليزيّة: Intracranial Bleeding). ويؤدي النزيف الدماغي إلى تسرّب الدم وتراكمه، وبالتالي إلى زيادة الضغط على الدماغ. ومن الممكن أن يؤدي الضغط المُتراكم إلى إعاقة وصول الدم المُحمّل بالأكسجين إلى النسيج الدماغي، وبالتالي إلى موت الخلايا الدماغيّة.

ويُعتبر النزيف الداخلي في الرأس حالة طبيّة طارئة ويجب إجراء التدخّل الطبي المُناسب بشكل فوري وسريع. ويعتمد العلاج بشكل أساسيّ على شدّة الإصابة وكميّة الدم المُتسرّب، وموقع النزيف، وسببه، وقد تتطلّب بعض الحالات إلى التدخل الطبي الجراحي لإزالة الدم المُتراكم والتخفيف من الضغط على الدماغ، كما وقد يتطلّب علاج المُصاب لاحقاً علاجاً فيزيائياً أو وظيفيّاً.

تصوير شرايين الدماغ

تشمل الاختبارات التشخيصية:

  • التصوير المقطعي المحوسب. الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، وهو اختبار أشعة سينية متخصِّص، وعادة ما يكون أول اختبار يُستخدَم لتحديد ما إذا كان لديكَ نزيف في الدماغ. يقوم الاختبار بأخذ صور ثنائية الأبعاد (شرائح) للدماغ.

    في هذا الاختبار، قد تتلقَّى أيضًا حقنًا بصبغة تُسهِّل مراقبة تدفُّق الدم في الدماغ، وقد تُشير إلى وجود تمدُّد في الأوعية الدموية. هذا التبايُن في الاختبار يُسمَّى التصوير المقطعي المحوسب للأوعية.

  • اختبار السائل النخاعي. إذا كنتَ مصابًا بالنزف تحت العنكبوتية، فستكون هناك على الأرجح خلايا دم حمراء في السائل المحيط بالدماغ والعمود الفقري (السائل النخاعي). سيطلب طبيبكَ إجراء اختبار للسائل النخاعي إذا كان لديكَ أعراض تمدُّد الأوعية الدموية المتمزِّق، ولكن الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب لا يُظْهِر أدلة على حدوث نزيف.

    الإجراء الخاص بسحب السائل النخاعي من ظهركَ بإبرة يُسمَّى البزل القَطَني (البزل الشوكي).

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يَستخدِم التصوير بالرنين المِغناطيسي المجال المِغناطيسي وموجات الراديو لإنشاء صور مفصَّلة للدماغ، وهي إمَّا شرائح ثنائية الأبعاد أو صور ثلاثية الأبعاد.

    قد يكشف أحد أنواع التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يُقيِّم الشرايين بالتفصيل (تصوير بالرنين المغناطيسي للأوعية)، عن وجود تمدُّد في الأوعية الدموية.

  • صورة وعائية دماغية. خلال هذا الإجراء، والذي يُطلَق عليه أيضًا الصورة الشريانية الدماغية، يُدخِل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا (قسطرة) في شريان كبير — عادة في الأُربية — ويوصِّله إلى الشرايين في الدماغ عبر القلب. تنتقل صبغة خاصة يتمُّ حقنها في القسطرة إلى الشرايين في جميع أجزاء الدماغ.

انبساط الأوعية الدموية

التوسيع الوعائي هو زيادة قطر الأوعية الدموية الذي يسببه انبساط العضلات الملساء في جدران تلك الأوعية، وبالذات في الأوردة الكبيرة والشرايين الكبيرة والمتوسطة. يزداد تدفق الدم في حال توسع الأوعية الدموية بسبب تناقص المقاومة الوعائية، وبذلك يقل أيضاً ضغط الدم عند توسع الشرايين المتوسطة بالذات.

تحدث هذه العملية كرد فعل في الغالب، إما:

  • استجابة لمؤثرات محلية محيطة بالوعاء الدموي.
  • استجابة لمؤثرات عامة تشمل الجسم بالكامل مثل الجهاز العصبي أو تأثير الهرمونات.

توسع الأوعية الدموية في العين

تعرف جلطة العين باسم تضييق الأوعية الدموية أو انسداد الشريان الرئيسي في شبكية العين، وتحدث بسبب انقطاع تدفق الدم إلى شبكية العين.

يرتبط مرض جلطة العين بكمية الدم المتدفقة إلى شبكية العين، الذي يؤدي بدوره إلى توقف الشبكية عن عملها بشكل كلي أو جزئي، ويحدث تورماً داخلها.

تعرف جلطة العين باسم تضييق الأوعية الدموية أو انسداد الشريان الرئيسي في شبكية العين، وتحدث بسبب انقطاع تدفق الدم إلى شبكية العين.

 

 

السابق
كيفية تجعيد الشعر بالجل
التالي
أفضل خلطة هندية للشعر

اترك تعليقاً