الطب البديل

كيفية زيادة هرمونات الأنوثة طبيعياً

حبوب لزيادة هرمون الإستروجين

أثناء فترة البلوغ تبدأ المبايض بإطلاق هرمون الإستروجين تزامنًا مع كلّ دورة شهريّة حاصلة، إذ يرتفع مستوى الإستروجين فجأةً في منتصف الدّورة، ممّا يؤدّي إلى إطلاق البويضة، ثمّ ينخفض ​​بسرعة بعد عمليّة الإباضة، وينتقل الإستروجين عادةً عبر مجرى الدّم، ويؤثّر على مجموعةٍ متنوّعة من الأنسجة في الجسم، وهو أحد الهرمونات الأكثر أهميةً بالنّسبة للنّساء، جنبًا إلى جنب مع هرمون البروجيسترون، إذ يساهم هرمون البروجيسترون في الحفاظ على الحمل وغرس البويضة المخصّبة في الرّحم.

و تعتر حبوب الاستروجين حبوب تؤخذ عن طريق الفم، وهي حبوب لزيادة هرمون الاستروجين في الجسم، وهي الأشهر استخداماً لعلاج نقص الاستروجين، ولكن يجب أخذها طبقًا لمشورة الطبيب، وهي غالبًا تؤخذ جرعة واحدة يوميًا بدون الطعام، وفي بعض الأحيان تكون معقدة في أخذها.

ومن الأغراض الطّبية التي تستعمل فيها أدوية هرمون الإستروجين ما يأتي:

  • حبوب منع الحمل: تعدّ الطّريقة الأكثر شيوعًا لتحديد النسل، إذ يجري تضمين هرمون الإستروجين في حبوب منع الحمل الفمويّة جنبًا إلى جنب مع هرمون البروجستين، وبعض النّساء يتناولن حبوب منع الحمل منخفضة الجرعة، والتي تحتوي على 20-50 ميكروغرامًا من هرمون الإستروجين، ليكون تأثيره كالآتي: منع الغدّة النّخامية من إفراز الهرمون المنبّه للجريب. وقف إفراز هرمون اللوتين. وقف عمليّة الإباضة.
  • العلاج بالهرمونات البديلة: يهدف إلى تخفيف بعض أعراض انقطاع الطّمث من خلال إرجاع مستويات الهرمونات الأنثوية إلى طبيعتها، أو لعلاج سمك بطانة الرّحم التي قد تؤدّي إلى سرطانات الرّحم، ويتوفّر العلاج باعتباره هرمون الإستروجين مفردًا فقط أو مزيجًا من الإستروجين والبروجستين، ويتاح بأشكاله الصّيدلانية كحبوب منع الحمل، أو الكريمات المهبليّة، أو الحقن.
  • العلاج ببدائل الاستروجين: يُستخدَم لزيادة مستويات هرمون الإستروجين لدى النّساء اللاتي خضعن لانقطاع الطّمث وإزالة الرّحم بالكامل؛ وذلك لأنّ العلاج يرتبط بسرطان الرّحم، لكن لن يكون له هذا التّأثير عند النّساء بعد إزالة الرّحم، كما يمكن أن يُعالِج هذا الدواء مجموعةً من الحالات الصّحية الأخرى، مثل: تأخّر البلوغ، وضمور المهبل العرضي، وضمور الثّدي.

أعراض انخفاض هرمون الأنوثة عند السيدات

هناك علامات للانخفاض قد تختلف من سيدة لأخرى، وهي:

  • الاضطرابات النفسية؛ مثل التوتر والقلق والعصبية الزائدة و الاكتئاب، وعدم الثبات الإنفعالي.
  • الإرهاق البدني مثل الأرق و الصداع وفقدان التركيز الأورام الليفية في الثديين والرحم.
  • جفاف العين والجلد والجهاز التناسلي للمرأة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • سرعة نبضات القلب، والتعرق ليلاً.
  • ألم عضلي أسفل الظهر.
  • انقطاع الطمث تأخر الحمل بسبب قلة الخصوبة.
  • انقطاع التبويض.

زيادة هرمون الإستروجين بالأعشاب

  • الكوهوش الأسود: يُستخدم الكوهوش الأسود لعلاجِ اضطرابات الدورة الشهريّة، وأعراض ما بعد انقطاع الطمث، حيث يحتوي مستخلصه على المركبات الطليعية لهرمون الإستروجين، ويوصى باستخدام ما بين 250-500 ملليغرام منه، أو ملعقة صغيرة واحدة من المستخلص السائل يوميًّا.
  • كف مريم: تُستخدم هذه العشبة لعلاجِ مشاكل الأمراض النسائيّة، واضطرابات الدورة الشهريّة، والعقم، وتورم الثديين، حيثُ تُحفز هذه العشبة الغدة النخاميّة، لكن ينبغي عدم تناولها بالتزامن مع أدوية منع الحمل، أو مع العلاج الهرمونيّ البديل.
  • الدميانة: تحتوي عشبة الدميانة على هرمون الإستروجين الطبيعي، وتُساعد على الإباضة، والمحافظة توازن الهرمونات لدى كلا الجنسين، كما أنّها مفيدة في التقليلِ من الشعورِ بالإرهاق، وقد تزيد من النشاط الجنسيّ، وتُستخدم لعلاجِ الهبات الساخنة عند انقطاع الطمث، لكن يجب الانتباه إلى أنّ الكمية المتناولة من الدميانة تحدد اعتمادًا على سبب استخدامها.
  • عرق السوس: يحتوي عرق السوس على الإستروجين النباتيّ، الذي يُساعد على تحفيز الغدة الكظريّة، ويَدعم نظام الغدد الصماء، ويُستخدم لعلاجِ اضطرابات الدورة الشهريّة، وانقطاع الطمث، ولكن يجب استخدامه بحذر؛ وذلك لاعتباره مليّن خفيف، وقد يزيد من ضغط الدم، ويجب الانتباه أيضاً إلى ضرورة عدم استخدام عرق السوس لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن، أو في حال تناول أدوية ضغط الدم، وتَختلف الجرعة المسموحة من عرق السوس بناءً على حالةِ الفرد الصحيّة.
  • زهرة الربيع المسائيّة: تحتوي زهرة الربيع المسائيّة على البروستاجلاندين الطبيعي، حيثُ تُغذي المبايض، وتُعدّ من الأعشاب المفيدة لعلاجِ اضطرابات الدورة الشهريّة، وأمراض الأورام الليفيّة، واضطرابات المبيض، كما تُستخدم لعلاجِ أعراض ما قبل انقطاع الدورة، وانقطاع الطمث.

فواكه تزيد هرمون الإستروجين

1- الخوخ

  • بالإضافة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، يعتبر الخوخ من أبرز مصادر الإستروجين النباتي.
  • ويساعد الخوخ في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي وخاصةً بعد انقطاع الطمث.

2- التوت

  • يعتبر التوت من الفواكه الغنية بعناصر غذائية عديدة، بما في ذلك الإستروجين النباتي، وينطبق هذا على أصناف التوت المختلفة مثل الفراولة والتوت البري وغيرها.

3- الفواكه المجففة

  • على الرغم من احتوائها على نسبة مرتفعة من السكريات الضارة بالصحة، ولكن هذا لا يقلل من فوائد الفواكه المجففة في رفع مستويات الإستروجين بالجسم، وذلك لاحتوائها على الإستروجين النباتي.

ويعد الخوخ والمشمش والتمر ومن أبرز أنواع الفواكه المجففة التي ينصح بتناولها لرفع نسبة الإستروجين بالجسم.

شراب يزيد هرمون الأنوثة

يمكنك اعداد المشروبات التالية للاستفادة بدورها في زيادة هرمون الأنوثة :

  • الشمر: يزيد الشمر إفراز الحليب لدى المرضعات، كما يقلل أعراض الطمث؛ لاحتوائه على مادة الأنثينول.
  • العرقسوس: يُعد العرقسوس منبهاً للغدد فوق الكظرية التي تؤثر في إفراز هرمون الغستروجين، لكن يجب عدم التداوي به لفترةٍ طويلة؛ لأنّه يرفع معدل ضغط الدم.

اليانسون يزيد هرمونات الأنوثة

يعتبر اليانسون من المشروبات العشبية الساخنة التي تتميز بخصائصها العلاجية واسعة المجال، نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، كما تنطوي على فوائد خاصة للسيدات.

يساعد اليانسون على تعزيز التوازن الهرموني بجسم السيدات، لاحتوائه على مادة أنيسون، والتي يتشابه تأثيرها مع عمل الهرمون الأنثوي”الإستروجين”، مما يحافظ على نعومة الصوت ونضارة البشرة.

ينصح الأطباء بتناول اليانسون أثناء فترة الدورة الشهرية، لأنه يساهم في التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لها، مثل التقلبات المزاجية وآلام الثدي وانقباضات الرحم.

استخدام اليانسون في الأسابيع الأخيرة من الحمل، من شأنه أن يسهل من عملية الولادة الطبيعية، ويقلل من حدة الآلام الناتجة عنها، كما يساعد على الاسترخاء والنوم دون الشعور بالأرق.

يعد اليانسون من المشروبات العشبية التي يوصي بها أطباء النساء والتوليد في الفترة الأولى بعد الولادة، لأنه يساعد على إدراد حليب الأم، مما يسهل من عملية الرضاعة الطبيعية، كما يحد من فرص الشعور بآلام الثدي.

تشهد مرحلة انقطاع الطمث، انخفاض في مستويات الهرمونات الأنثوية، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية، ولإعادة التوازن الهرموني مرة أخرى، ينصح بتناول اليانسون، نظرًا لمحتواه العالي من مادة أنيسون.

السابق
قصة سورة البقرة
التالي
دواء أموداين – Amodine علاج قرحة الأثني عشر

اترك تعليقاً