مواضيع دينية متفرقة

كيفية صلاة الوتر وفضلها وفوائدها

كيفية صلاة الوتر وفضلها وفوائدها بالتفصيل فصلاة الوتر تعتبر من النوافل التي يصليها العبد كوسيلة من وسائل التقرب من الخالق عز وجل، وسميت هذه الصلاة صلاة الوتر، لأنها تصلي بالطريقة الفردية لا الزوجية تعتبر من السنن المؤكدة عند جميع الفقهاء، والواجبة عند الحنفية، وأكبر عدد هذه الصلاة هي إحدى عشر ركعة، وأقل عدد لها هو الركعة الواحدة، واتفق جميع المسلمين على أن صلاة الوتر يتم الصلاة بقراءة سورة الفاتحة، وأي جزء من القرآن الكريم، وإذا تم صلاه الوتر ثلاث ركعات يتم قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى، وسورة الكافرون في الركعة الثانية، وفي الركعة الثالثة يتم قراءة سورة الإخلاص، إليك كل التفاصيل على موقعنا.

كيفية صلاة الوتر

صلاة الوتر تعتبر من النوافل التي لابد أن يحافظ عليها المسلم، حتى يزيد من أجره، ويتمكن من مغفرة جميع الذنوب، ويطهر نفسه، ومن أهم هذه النوافل صلاة الوتر التي تكون عقب صلاة العشاء، وتكون بالطريقة الفردية، ولا قد أن يحافظ عليها المسلم، مثل صلوات الفرض، حتى يشعر براحة القلب، والطمأنينة النفسية تعتبر من الأمور التي نقتدي فيها النبي الله عليه أفضل الصلاة، والسلام.

صلاة الوتر

يتم أداء صلاة الوتر، مثل جميع الصلوات الأخرى التي نبدأ فيها في تكبيرة الإحرام، وقراءة سورة الفاتحة، و أي سورة من السور القصيرة، ثم نرجع، ونقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم يتم الوقوف من الركوع مع قول سمع الله لمن حمده ربنا،  ولك الحمد، يلي هذا السجود مع التكبير، وقولنا سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات، ثم نجلس، ونقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات أخرى، وبعد هذا نقول التشهد، و يتم التسليم في ناحية اليمين، والشمال مع قولنا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، ولكن في الصلوات الفرض نفصل بينهم بالتشهد إذا كان عدد الركعات 4 أم في صلاة الوتر، فإنه يتم وصل الثلاث ركعات، ولا يقرأ بينهم التشهد، مثل ما نفعل في صلاة المغرب.

عدد ركعات صلاة الوتر

يتم صلاه الوتر ركعتين، وفي النهاية نختم الصلاة ركعة مفردة، كما روي عن النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام عندما سأله أحد الصحابة عن صلاه الوتر، فقال أنها مثنى، ولكن لابد أن تخدم في النهاية بركعة واحدة توتر، ولهذا سميت بصلاة الوتر بسبب الرقعة المفردة في النهاية، وبهذا نحصل على العدد الفردي للركعات، ولا يتم تحديد عدد معين لصلاة الوتر، لكن كل فرد يصلي كما يشاء، حتى يحصل على الزيادة في الأجر، والثواب.

القنوت في صلاة الوتر

يعني هنا القنوت في صلاة الوتر هو الأدعية التي يتم ذكرها عقب الانتهاء من الركعة الأخيرة من صلاة الوتر، وقد جاءت العديد من صيغ الأدعية التي أهمها ما ذكر عن نبي الله عليه أفضل الصلاة، والسلام حين قال:

(اللهمَّ اهْدِني فيمن هديتَ, وعافِني فيمن عافيتَ, وتولَّني فيمن توليتَ, وبارِكْ لي فيما أعطيتَ, وقِنِي شرَّ ما قضيتَ, فإنك تقضي ولا يُقْضَى عليك, وإنَّهُ لا يَذِلُّ من واليتَ, ولا يَعِزُّ من عاديتَ, تباركتَ ربنا وتعاليتَ, لا مَنْجَا منك إلا إليكَ)

وقت صلاه الوتر

ذكر النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام أن صلاة الوتر يبدأ وقتها بعد الانتهاء من صلاة العشاء، وحتى صلاة الفجر، وإذا نسي المسلم صلاة الفجر، وأذن الفجر يمكنه أن يصلي الوتر بعد أذان صلاة الفجر، لأن الملائكة تشهد على هذه الصلاة تعتبر من أفضل الصلوات، لأنها تكون في وقت السحر، كما ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام عندما قال إن الله عز وجل يزيد بعد أوصلها من فضله، والتي من أهمها الصلاة التي تكون بين صلاة العشاء، وصلاة الصبح، وقرر الوتر دليل على أهمية هذه الصلاة.

فضل صلاة الوتر

تعتبر هذه الصلاة من الصلوات التي لها فضل عظيم، والتي وردت العديد من الأحاديث النبوية، والآيات القرآنية التي تحث على أداء صلاة الوتر، وعدم هجرها، وحتى، وإن قام الإنسان يصلي ركعة واحدة في حياته تمكنه من أن تجعل قلبه نقي، وتعطيه الشعور الكبير بالراحة النفسية، وتخلصه من كافة ذنوبه، وتقربه من الخالق عز وجل، وتزيد من ثوابه، وأجره، ويكفي أننا نقتدي برسول الله عليه أفضل الصلاة، والسلام، والدليل على فوائد صلاة الوتر قول النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام.

“أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة، الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، صيام شهر الله المحرم”.

أهم الأحاديث التي ورد فيها فضل صلاة الوتر وأهميتها

  • رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يوتِر بثَلاث… فذكَر مِثلَهُ [أي مِثلَ حَديثِ: كان رسول اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُوتِر بثَلاث: بـ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ})
  • عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللهَ زادكم صلاةً فحافِظوا عليها، وهي الوِترُ)
  • عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان رَسولُ الله -صَلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ- يصلّي مِنَ اللّيل، فَإِذَا أَوْتَر قالَ: قومِي فأوْتِرِي يا عَائشَةُ)
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أَوْصانِي خليلِي -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بثَلَاثٍ: صِيام ثَلَاثَةِ أيَّام مِن كُلّ شَهْرٍ، ورَكْعَتَي الضُّحَى، وأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أنْ أنَامَ ).

فضل قيام الليل

فضل قيام الليل له أهمية عظيمة جداً، والكثير من الفوائد، كما ذكر في الأحاديث النبوية، والقرآن الكريم، ومن أهمها:

  • أن الله عز وجل اثنى على عباده الذين يقومون الليل خوفاً من ربهم خوفاً، وطمعا في الحصول على أفضل جزاء.
  • تعتبر قيام الليل من العلامات التي تدل على المتقين الذين يخافون من عذاب ربهم غير جناته، قيام الليل من صفات عباد الرحمن المخلصين الذين يهجرون مضاجعهم من مناجاة الخالق عز وجل.
  • مدح الله سبحانه، وتعالى الذين يقومون الليل عن غيرهم من الناس بأن لهم الأجر العظيم والمكان العالية هم الذين يرجون رحمة ربهم، ولا يستوون بباقي العباد.
  • ذكر النبي الأمي عليه أفضل الصلاة، والسلام أن الذي يقوم الليل يكون هذا القيام سبب من أسباب دخول الجنة، فهو من عباد الله المخلصين في قيام الليل، هو الثمرة التي يستفيد منها الإنسان في الدار الآخرة، وهي الصلاة التي يحس فيها العبد بحلاوة، وراحة القلب، وسكينة النفس.
  • ذكر النبي عليه أفضل الصلاة، والسلام أن الصلاة التي تكون في جوف الليل، هي من أفضل الصلوات تحثنا على قيام الليل.
  • تعتبر قيام الليل هو الشرف الكبير للمسلم الذي يستحق أن يجعله له المكانة، والمنزلة العالية يوم القيامة.
  • تعتبر قيام الليل من الأسباب التي تحقق الرحمة بالعبد، وقد أوصانا عليه أفضل الصلاة، والسلام، بأن نقوم الليل، حتى تتحقق لنا الكثير من الفضائل يوم القيامة.
السابق
الرقية الشرعية مكتوبة كاملة بالدعاء
التالي
من انواع اسلوب الاستثناء

اترك تعليقاً