ديني

كيفية صلاة الوتر ووقتها

كيفية صلاة الوتر ووقتها

كيفية صلاة الوتر

الوتر لغةً الفرد، وهو اسم من أسماء الله، الفردُ الفذُّ سبحانه، أمّا صلاةُ الوتر فهي سنّة مؤكدة، أقلّ ركعاتها ركعة واحدة تُصلّى بعد صلاة العشاء، فإن زاد المصلي عن واحدة فهو أفضل، أمّا هديهُ صلى الله عليه وسلم في الوتر، فقد كان ينوّع في ذلك، مرّة ثلاث ركعات، أو خمس ركعات، وربما سبع ركعات، أو إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاثَ عشرةَ، والأمر في الوتر واسع، فإن نقصَ عن إحدى عشرة ركعةً فلا بأسَ، وإن زاد فلا بأسَ، فإذا زاد المصلي في عدد الركعات فالأفضل له أن يخفّفَ في القراءة، وفي ركوعه، وسجوده، كي لا يشقَّ على نفسه، أمّا إن قلّل عدد الركعات فله أن يطيلَ، فيصلي مثنى مثنى، ويُوتر بواحدة في الختام، ويقنت فيها، ورفع اليدين فيها هو الأفضل، وإن لم يفعل فلا بأسَ.

وقت صلاة الوتر

يبدأ وقتُها من انتهاء صلاة العشاء، ويخرجُ وقتها عندَ طلوع الفجر، قال صلى الله عليه وسلّم: (أَوْتِروا قبلَ أن تُصبِحوا)، فإن لم يعلم المصلي متى يطلع الفجر فإنّه يعتمد بذلك على المؤذن الذي عُرف بأنّه هو الذي يتحرى وقت الفجر.

من أحكام صلاة الوتر

إنّ أفضلَ وقت صلاة الوتر هو الثلثُ الأخير من الليل، لمن تيّسر له ذلك، أمّا إذا خاف المسلم أن تفوته الصلاة، فيغلبه النّوم، فلا يستيقظ آخر الليل فالسنّة أن يصليه أوّل الليل، وقد نُهي عن أن تصلى الوتر مثل صلاة المغرب، أي بثلاث، إذ لا ينبغي أن تُشبّه النّافلةُ بالفريضة، فإذا أوتر بثلاث فالجواز أن يصليَ ثنتين، ثمّ يسلّم، ثمّ يصلّي الثالثة، ويسلّم، أو يصليهم ثلاثَ ركعات بتسلمية واحدة، وتشهدٍ واحد، وتجوز الجماعة في التهجّد، والشفع، والوتر أحياناً، وليس دائماً.

السابق
كم عدد السنن والنوافل
التالي
متى يجوز تقديم الصلاة

اترك تعليقاً