الطب البديل

كيفية علاج الآم المفاصل

أسباب آلام المفاصل المفاجئ

المفاصل هي أجزاء من جسمك حيث تلتقي عظامك، تسمح المفاصل للهيكل العظمي بالتحرك مثل والأكتاف والفخذين والمرفقين والركبتين. و من أسباب آلام المفاصل المفاجئ ما يلي :

  • التهاب المفاصل.
  • التهاب كيسي، أو التهاب الوسائد حول المفاصل.
  • الذئبة.
  • النقرس.
  • بعض الأمراض المعدية، مثل النكاف والانفلونزا والتهاب الكبد.
  • غضروف الرضفة، أو انهيار الغضروف في الرضفة.
  • إصابة.
  • التهاب الأوتار.
  • عدوى في العظم أو المفصل.
  • الإفراط في استخدام المفصل.
  • سرطان العظام.
  • الألم العضلي الليفي.
  • هشاشة العظام.
  • الساركويد.
  • الكساح.
  • التهاب الفقار اللاصق.
  • نخر الأوعية الدموية، موت أنسجة العظام بسبب تدفق الدم المحدود.
  • متلازمة الألم الاقليمية المعقدة، ألم مزمن بسبب خلل في الجهاز العصبي.
  • الخلع.
  • عظم مكسور.
  • فيبروميالغيا.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • التهاب المفاصل بالمكورات البنية النقرس، التهاب المفاصل المرتبط بحمض البوليك الزائد.
  • التهاب المفاصل الرثياني الشبابي، المعروف سابقا باسم التهاب المفاصل الروماتويدي الشبابي.
  • مرض باجيت في العظام.
  • التهاب المفاصل الصدفية.
  • التهاب المفاصل التفاعلي.
  • الحمى الروماتيزميه.
  • سرطان الدم.

علاج المفاصل والعظام

يتشكّل الجهاز العضلي الهيكلي من العظام، والعضلات، والمفاصل، والأوتار، والأربطة، والغضاريف، وفي الحقيقة تمتلك العظام القوّة التي تُمكّنها من توفير الدعم للجسم ومنحه شكله، إضافة إلى دورها في حماية أعضاء جسم الإنسان المُختلفة؛ فعلى سبيل المثال تعمل الجمجمة على حماية الدماغ، أمّا العمود الفقري فهو يحمي الحبل الشوكي، في حين أنّ أضلاع القفص الصدري تتولّى مهمّة حماية القلب، والرئتين، والكبد، والطّحال، هذا وإنّ الحوض مسؤول عن حماية المثانة والأمعاء إضافة إلى الأعضاء التناسلية لدى الإناث.

علاج آلام المفاصل :

يمكن علاج آلام المفاصل باللجوء إلى نوعين من العلاجات، وهما العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيّة، وفيما يلي بيان لكلٍ منهما:

  • العلاجات المنزلية: هُناك العديد من الطُرق التي يُمكن من خلالها التّحكم بهذا الألم، نذكر منها ما يلي:
  1. استخدام مسكّنات الألم الموضعية أو تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تُباع دون وصفة طبية؛ إذ تُساهم هذه الخيارات في تخفيف الألم، والانتفاخ، والالتهاب، ومن النصائح التي تُقدّم للأشخاص الذين يُعانون من آلام المفاصل: اللجوء إلى خيار التدليك، أو أخذ حمام دافئ، أو التمدّد بشكلٍ مُتكرر، أو الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  2. ممارسة التمارين الرياضيّة والأنشطة البدنية المُختلفة، مع الحرص على مُمارسة أنشطة التمدّد قبل البدء بالتمارين الرياضيّة؛ إذ يُساهم ذلك في منح المفاصل مدىً جيّداً للحركة.
  3. الحفاظ على الوزن الصحّي، إذ يُساهم ذلك في تقليل الضغط الواقع على المفاصل.
  • العلاجات الطبية: يعتمد العلاج الطبيّ المُتّبع في حال معاناة الشخص من آلام المفاصل على السبب الكامن وراء الشعور بهذه الآلام، وقد يتطلب الأمر سحب السائل المُتراكم في منطقة المفصل أو إجراء جراحة بهدف استبدال المفصل، أمّا الطُرق غير الجراحية فتتمثل بتغيير أنماط الحياة أو تغيير الأدوية التي تتسبّب بحدوث هذه الحالة، وفي حالات أخرى تُوصف الأدوية المُضادة للالتهابات.

علاج آلام العظام:

يعتمد علاج آلام العظام على السبب الرئيسيّ الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، وللسيطرة على هذه الحالة ينصح الطبيب بإراحة الجزء المتأثر قدر الإمكان، ويتطلب العلاج أيضاً وصف أنواع مُعينة من الأدوية، نذكر منها ما يلي:

  • مسكّنات الألم: وهي من أكثر الأدوية شيوعاً المُستخدمة لتخفيف ألم العظام، وتجدر الإشارة إلى أنّها لا تُعالج المُسبّب الرئيسيّ الذي أدّى إلى الشعور بآلام العظام، وإنّما تُسكّن الألم فحسب، وفي الحقيقة هُناك نوعان من الأدوية التي قد تُستخدم لهذا الغرض؛ تلك التي لا تحتاج وصفة طبيّة كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو التي تتطلب وصفة طبيّة والتي تُوصف في الحالات التي تتراوح فيها شدّة الألم بين المُعتدلة إلى الشديدة؛ كالمورفين (بالانجليزية: Morphine).
  • المضادات الحيوية: تُوصف هذه الأدوية في الحالات التي تُصيب فيها العدوى عظام الشخص فتُسبّب شعوره بآلام فيها، ومن الأمثلة على المُضادات الحيويّة التي قد تُستخدم في هذه الحالة: سيبروفلوكساسين (بالانجليزية: Ciprofloxacin)، وكليندامايسين (بالانجليزية: Clindamycin)، وفانكوميسين (بالانجليزية: Vancomycin).
  • المكمّلات الغذائية: تُوصف المُكمّلات الغذائية بهدف تعويض نقص المعادن في جسم الشخص، خاصّة الأشخاص الذين يُعانون من هشاشة العظام والذين يحتاجون لاستعادة المستويات الطبيعية من الكالسيوم وفيتامين د، وتجدر الإشارة إلى أنّ المكمّلات الغذائية قد تتوفر بأشكال مُختلفة؛ منها الشراب السائل، والحبوب بما فيها القابلة للمضغ.
  • علاجات السرطان: في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من آلام العظام الناتجة عن الإصابة بالسرطانات فمن الصعب السيطرة على هذا الألم، إذ يتمّ علاج السرطان لتخفيف الألم، وتتضمن خطّة العلاج إخضاع المريض للجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، وتجدر الإشارة إلى أنّ البيفوسفونات (بالإنجليزية: Bisphosphonates) تُمثل أحدّ أنواع الأدوية ذات الفعاليّة في الحدّ من تلف العظام وآلامها لدى الأشخاص الذين يُعانون من ورم العظام المُنتشر (بالإنجليزية: Metastatic bone tumor)، هذا وإنّ مسكّنات الألم الأفيونية قد تُوصف في هذه الحالات أيضاً.
  • الجراحة: يُلجأ للجراحة في العديد من الحالات؛ منها إزالة أجزاء العظام التي ماتت نتيجة التعرّض للعدوى، وقد يتطلب الأمر إخضاع المريض لعملية جراحية بهدف تجبير كسور العظام وإزالة الأورام الناتجة عن السرطان، وتجدر الإشارة إلى احتمالية اللجوء إلى الجراحة الترميمية في الحالات الشديدة بما يُمكّن من استبدال المفاصل

علاج التهاب المفاصل الركبة

يعتبر مفصل الركبة من أكثر المفاصل المعرضة للالتهابات نتيجة وجود عدة عوامل خاصة أنها أكثر المفاصل حركة وتحملا للضغوط، و من أسباب التهاب مفصل الركبة ما يلي :

  • مشاكل مناعية.
  • خشونة الركبة.
  • إصابات الركبة.
  • الجلوس لفترات طويلة بشكل خاطيء كوضع القرفصاء، التربيع، وأيضا قيادة السيارات لفترات طويلة.
  • قلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن.

و يعتمد علاج التهاب مفصل الركبة على معرفة السبب الذي أدى إلى ظهور الالتهاب، فإذا كانت خشونة في الركبة فيتم الخضوع لأدوية لعلاج الخشونة، وإذا كانت مشاكل مناعية فيتم إعطاء أدوية مثبطة للمناعة، وإذا كانت إصابات ملاعب يتم الخضوع للعلاج المناسب للحالة مع الخضوع لجلسات علاج طبيعي، أما إذا كانت ناتجة عن عادات خاطئة يتم التخلص منها.

هذا إلى جانب عمل كمادات ثلج على الركبة لتقليل الالتهاب والارتشاح خاصة في حالات الالتهاب الحاد، فضلا عن الأدوية المضادة للالتهاب، وفي وجود خشونة أو تآكل في مفصل الركبة يتناول المريض أقراص جيلاتينية للحفاظ على غضاريف الركبة.

علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي

و هو مرض المناعة الذاتية الذي يصيب الجهاز المناعي في الجسم، فيهاجم الجهاز المناعي المفاصل عن طريق الخطأ مما يسبب التهابًا في المفاصل يؤدي بدوره إلى تورم وألم حول المفاصل.

وفي حال تطور هذا الالتهاب يمكن أن يضر بالغضروف والأنسجة المرنة التي تغطي نهايات العظام والمفاصل، ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى تآكل الغضاريف وتباعد العظام نتيجة الاحتكاك مخلفًا آلامًا وخللًا في الحركة وتشوهًا في المفاصل.

أسباب هذا المرض:

لم يكشف بعد عن أسباب حدوث هذا الخلل في جهاز المناعة والإصابة بـ التهاب المفاصل الروماتيزمي ، إلا أنه يبدو وكأن بعض الناس لديهم عوامل وراثية تزيد من إمكانية ظهور المرض لديهم، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بالمرض، وأبرزها:

  • الجينات: تشير بعض الأدلة إلى أن للجينات دور في ظهور المرض، على الرغم من أن تأثير العوامل المورثة منخفض جدًا.
  • الهرمونات: ينتشر المرض بين النساء أكثر من الرجال، لذا يميل الأطباء إلى افتراض أن لهرمون الأستروجين دورًا في ذلك، إلا أن هذه الفرضية غير مثبتة حتى الآن.
  • التدخين: تشير بعض الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بـ التهاب المفاصل الروماتيزمي من غيرهم.

طرق علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي:

لم يعثر الأطباء على علاج شاف من مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي ، إلا أن بعض أنواع العلاج يمكن أن تقلل الألم والضرر بشكلٍ كبير، أي أن الهدف من العلاج ليس الشفاء بل الحد من الالتهاب ومنع حدوث أضرار أخرى، بالإضافة إلى تخفيض الآثار الجانبية للمرض. و من العلاجات المُستخدمة لعلاج هذا الالتهاب:

1- الأدوية:

  • كما كل مرض يصف الأطباء الأدوية للحد من الالتهاب وتخفيف الألم، إلا أن الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتيزمي تترافق مع آثار جانبية خطرة في معظم الحالات، ويلجأ الأطباء إليها في الحالات المبكرة للمرض، وفيما يلي بعض الأدوية المستخدمة:
  • المسكنات التي تتميز بتأثيراتها الجانبية القليلة وغير الخطرة، لكن قدرتها على السيطرة على الالتهاب غير كافية إلا في المراحل المبكرة من المرض.
  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ذات الفاعلية القوية، لكنها ولسوء الحظ تكون ذات تأثيرات خطرة جدًا على الجسم، فقد تسبب تلف الكبد، طنين في الأذنين، مشاكل في القلب، مشاكل معدية، التهاب الكلى.
  • كما يمكن استخدام بعض المسكنات التي تعمل على غرار الهرمونات في محاولة تقليل تطور المرض ووقف الجهاز المناعي من محاولة مهاجمة الخلايا السليمة، وتشمل آثارها الجانبية تورمًا في الساقين وزيادة في الوزن، ارتفاع ضغط الدم وتقلب المزاج، ومع الاستخدام طويل الأمد يمكن أن تشمل الآثار ارتفاع في سكر الدم والإصابة بالسكري، بالإضافة إلى ترقق العظام وظهور كدمات بسهولة على البشرة.

2- العلاج الطبيعي:

كممارسة الرياضة وبعض التمارين مثل المشي واليوغا التي من شأنها تقليل الالتهاب.

3- الجراحة:

تستخدم هذه الطريقة للأشخاص المصابين بتلف شديد في المفاصل لمساعدتهم على إصلاح بعض التشوهات التي تصيب المفاصل، وتجرى ثلاث عمليات جراحية مختلفة هي:

  • استبدال المفصل: حيث يزيل الجراحون جزءًا من المفصل التالف ويستبدلونه ببديل اصطناعي.
  • وصل المفاصل: يمكن للجراحين دمج وإعادة محاذاة المفاصل حينما تكون عملية الاستبدال غير ممكنة.
  • إصلاح الأوتار: يمكن أن يؤدي الالتهاب إل تلف الأوتار مع مرور الوقت، فتكون مهمة الجراح عندها إعادة إصلاح هذه الأوتار التالفة لتمكين الشخص من الحركة بسهولة.

علاج التهاب المفاصل بالأعشاب

لا شك أن بعض أنواع الام الركبة يمكن أن تتطلب جراحة أو تدخلات أخرى لحلها، ومع ذلك في حال وجود الام ناتجة عن التهاب مفصلي أو إصابة طفيفة، فهناك خيارات يمكنك تجربتها من خلال الأعشاب.

1. صبار الألوفيرا:

  • الصبار هو واحد من الأعشاب الأكثر شيوعا في الطب البديل، ويشتهر بخصائصه العلاجية، حيث يستخدم لعلاج الجروح الجلدية الصغيرة والتخفيف من ألم المفاصل.
  • يستخدم صبار الألوفيرا عن طريق وضعه موضعيًا على منطقة الركبة حيث لا يسبب أي اثار جانبية ويكون امنا لتخفيف التهاب المفاصل.
  • في حال تناول صبار الألوفيرا عن طريق الفم، قد يسبب انخفاض نسبة السكر في الدم واثار جانبية في المعدة مثل الإسهال.

2. البخور الهندي:

يشتق من صمغ أشجار البوسلويا الأصلية في الهند، ويكتسب البخور الهندي شهرة في الطب البديل وخاصة في علاج الالتهابات ويعتقد أن هذه العشبة تعمل على مهاجمة أمراض المناعة الذاتية التي تصيب المفاصل. يتوفر على شكل أقراص أو كريمات موضعية.

3. مخلب القط:

  • مخلب القط هي عشبة مضادة للالتهاب تقلل من تورم المفاصل، ويعود استخدامها إلى حضارة إنكان الذين استخدموها لتعزيز نظام المناعة.
  • في السنوات الأخيرة، قد تم تجربة عشبة مخلب القط في التهاب المفاصل، والنتيجة كانت انها زادت من فعالية جهاز المناعة، بالتالي التقليل من ألم المفاصل.

4. الأوكالبتوس:

  • تستخدم عشبة الأوكالبتوس في الأدوية الفموية، وتحتوي مستخلصاته على مادة التأمينات التي تعالج الام التهاب المفاصل.
  • من المهم أن تتأكد من اختبار الحساسية منه، من خلال وضع كمية صغيرة من المنتج على ساعدك، إذا لم يكن هناك رد فعل خلال 24 إلى 48 ساعة، فهذا يدل على أنه منتج امن.

5. الزنجبيل:

  • قد تستخدم الزنجبيل كبهار أساسي في مطبخك، ولكن هذه العشبة هي أيضا عنصر أساسي للادوية البديلة، حيث تمتلك مركبات مضادة للالتهابات.
  • تظهر الدراسات أن عشبة الزنجبيل تعمل على الحد من تورم المفاصل، لكن هناك حاجة لمزيد من التجارب البشرية لفهم عملها بشكل أفضل.

6. الشاي الأخضر:

  • لطالما استخدم الشاي الأخضر للتقليل من الالتهابات في الجسم، ويمكن استعماله لعلاج التهاب المفاصل حيث يمكن تناوله على شكل مشروب أو قرص.
  • في دراسة أجريت عام 2010، وجدت اللجنة الوطنية لحماية الطبيعة أن الشاي الأخضر قد يساعد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات فوائده.

7. الكركم:

  • الكركم هو مسحوق أصفر مصنوع من النباتات المزهرة، يستخدم في الطبخ لصنع الكاري، كما أن لديه خصائص مضادة للالتهابات.
  • وقد وجدت الدراسات المختبرية على الفئران أن الكركم قد يبطئ من تطور التهاب المفاصل الرثياني، حيث استخدم الكركمين -العنصر النشط في الكركم- في الطب الشعبي لسنوات.

8. لحاء الصفصاف:

  • استخدام لحاء الصفصاف لعلاج للالتهابات، ذكرت إحدى الدراسات أن لحاء الصفصاف يعمل على التخفيف من ألم المفاصل المرتبطة خاصة في الركبتين والظهر والوركين والرقبة.
  • يتم أخذ هذا العلاج عن طريق الفم، بإضافته مع الشاي.
  • إن الحصول على الجرعة المناسبة أمر بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تسبب الجرعة الزائدة في حدوث طفح جلدي وأشكال أخرى من الالتهابات.

علاج التهاب المفاصل بالماء

يُعتبر استخدام الماء في العلاج من الطرق البديلة لاستخدام الأدوية والعقاقير الطبيّة أو قد تكون مساندةً لها بحسب رأي الطبيب في استخدام هذه الطريقة؛ بحيث يتمّ رفع درجة حرارة الماء إلى الدرجة المناسبة.

حاليًا يمكن استخدام ما يعرف بالدوامة المائيّة وهو عبارةٌ عن جهازٍ طبيٍّ يتم وضعه في حوض الاستحمام المستخدم من قبل المريض حيث يعمل هذا الجهاز على إحداث دوامات مائيّة وتسخين الماء إلى درجة الحرارة المناسبة للمريض ممّا يساعد المريض على الاسترخاء بسبب التدليك اللطيف بدوامات الماء الساخنة، وهنا يجب الإشارة إلى ضرورة رفع درجة حرارة الماء بالتدريج خلال الجلوس في حوض الاستحمام.

كما يتم استخدام الماء البارد في العلاج عن طريق تجميد الماء ثم وضع منشفة على المفصل المصاب وفوقه الماء المُثلج لمدة عشر دقائق مرّة واحدة في اليوم على الأقل، ثم وضع كمادات الماء الدافئة على المفصل لمدة عشر دقائق.

وتجب الإشارة إلى ضرورة الإكثار من شرب الماء والسوائل الطبيعيّة من أجل الحفاظ على رطوبة الأربطة والغضاريف الموجودة في المفصل وزيادة المادة السائلة حولها وبالتالي تقليل الاحتكاك.

علاج التهاب المفاصل بالزيوت

سنذكر بعض الزيوت التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب المفاصل. و يمكن استخدام الزيوت بالطرق التالية:

  • وضع بضع قطرات في الماء الساخن واستنشاق البخار.
  • مزج الزيوت في حوض الاستحمام أو دهنها مباشرة للجسم
  • تدليك الزيوت في المفاصل المتورمة والمؤلمة.
  • إضافة بضع قطرات إلى الضمادات وتغطية الجرح.

و من أنواع الزيوت المستخدمة في علاج التهاب المفاصل:

1- زيت الكافور

  • إن العديد من المركبات في الكافور تقلل الالتهاب، والتورم، والألم، حيث أثبتت دراسة أجريت في جامعة كوريا على أن الأشخاص الذين استخدموا زيت الكافور لمدة 3 أيام، أدى ذلك إلى التقليل من الألم.
  • ويمكنك استخدام زيت الكافور إما باستنشاقه مباشرة أو إضافة بضع قطرات إلى حمام دافئ.

2- زيت اللبان

  • استخدم ممارسي الطب التقليدي زيت اللبان لالاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الألم المزمن والالتهابات.
  • ووفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل، فإن الأحماض في اللبان لها خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة، وقد تساعد أيضًا في تقليل استجابات المناعة الذاتية ومنع حدوث ضرر في الغضروف.

3- زيت اللافندر

  • لطالما استخدم زيت اللافندر لتقليل الألم والقلق والاكتئاب، حيث يتم استنشاقه أو وضعه موضعياً أو إضافته إلى حمام دافئ.
  • إن قمت بتدليك 5 مل من زيت اللافندر على مفاصلك المنتفخة 9 مرات على مدار ثلاثة أسابيع، فإن ذلك يخفف من الألم بعد الأسبوع الأول.

4- زيت زهرة الربيع المسائية

  • ومن المعروف أن زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور غنية بحمض جاما لينولينيك (GLA)، وهو نوع من الأحماض الدهنية أوميغا 6، كما يحتوي على بيتا أميرين المضادة للالتهاب.
  • عندما يتم استهلاك زهرة الربيع فإن الجسم يحولها إلى مضاد قوي للالتهابات، يمكن أن يساعد على تقليل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، الام المفاصل، والورم.

5- زيت الزنجبيل

  • يساعد جذر الزنجبيل على علاج الالتهاب، كما ويحتوي الزيت الأساسي له على مركبات أخرى تخفف أعراض التهاب المفاصل.
  • حيث نشرت دراسة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب عام 2016 أن الجرذان الإناث اللواتي كن يأخذن الزيوت الأساسية قلل ذلك من معدل التهاب المفاصل المزمن.
  • يمكن أن يضاف زيت الزنجبيل الى وجبات الطعام أو يؤخذ كمكمل غذائي.

6- زيت الكركم

  • قد تحتوي المكونات النشطة في الكركم أو الكركمين على خصائص مضادة للالتهاب، وقد ثبت أنه يساعد في تحسين الدورة الدموية.
  • ووجدت دراسة أجريت عام 2010 في الوكالة حكومية أمريكية، أن الزيوت العطرية في الكركم قللت من التهاب المفاصل في الجرذان.

7- زيت الريحان

  • يحتوي الريحان على مجموعة واسعة من المركبات العلاجية المحتملة، حيث يتكون الزيت العطري منه على مادة 1.8(-cineole)، التي لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
  • ويحتوي الريحان أيضًا على لينالول، وهو مركب أظهر أنه يقلل من التورم في الفئران والجرذان.
السابق
متى اخترع التلفزيون
التالي
تاريخ الغزوات بالترتيب

اترك تعليقاً