السرطان

كيفية علاج مرض السرطان بالكيماوي

هل العلاج الكيماوي يشفي السرطان

الجواب هو نعم بإمكان العلاج الكيماوي أن يشفي من السرطان تمامًا عبر قتل الخلايا السرطانية ودون الحاجة لاستخدام أي علاج اخر.

حبوب الكيماوي لعلاج السرطان

العلاج بالكيماوي هو نوع من أنواع العلاج المختلفة لمرض السرطان ولقد تم ذكر هذه الأنواع سابقًا، وسيتم التحدث عن أنواع العلاج الكيماوي، حيث أنه هناك خمس مجموعات أساسية من أدوية العلاج الكيماوي والتي تشمل:

  • المواد المُألكلة (Alkylating agents): هي أكثر فعالية عندما تكون الخلية السرطانية في طور استراحتها ولا تنقسم بفعالية.
  • مضادات حيوية مضادة للورم (Antitumor antibiotics): تُشتق من الفطريات وتعمل في مراحل مختلفة من دورة حياة الخلية السرطانية.
  • مواد ضد الأيض (Antimetabolites): تحاكي مكونات الخلايا السرطانية وتعمل في مراحل محددة من دورة حياة الخلية السرطانية لتعطيل قدرتها على الانقسام.
  • مثبطات توبوايزوميريز (Topoisomerase): تعمل على إضعاف بنية الخلية السرطانية.
  • النباتات القلوية (Plant alkaloids): تعمل قلويات النبات على منع انقسام الخلايا السرطانية، كما يوحي الاسم هذه الفئة من أدوية العلاج الكيماوي مستمدة من النباتات.

عدد جرعات العلاج الكيماوي

يمكن إعطاء العلاج الكيميائي بعدة طرق ، حيث تعتمد الطريقة على نوع السرطان وموقعه والدواء المحدَّد المستخدم. وقد يتلقى المريض الجرعة الموصوفة عن طريق الفم أو عبر الوريد أو جزء آخر من الجسم.

العلاج الكيماوي الفموي

  • اذا سمح مستوى صحة المريض ، يمكن تناول الدواء في المنزل. ومع ذلك ، يجب عليه زيارة المستشفى بانتظام للتحقق من صحته وفعالية الدواء. قد تكون الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم على شكل أقراص أو كبسولات أو سائل.
  • يجب أن يؤخذ الدواء في الوقت المحدد. إذا كان المريض غير قادر على تناول الدواء في ذلك الوقت لأي سبب ، فيجب عليه / عليها الاتصال بفريق العلاج الخاص به على الفور.

العلاج الكيماوي الوريدي (IV)

  • يمكن استخدام طريق إعطاء الدواء الوريدي للحقن، باستخدام محقنة عند ضغط عالٍ؛ وكذلك في التسريب، الذي عادةً ما يتم تحت الضغط الذي توفره الجاذبية.
  • في بعض الأحيان، يُعطى الدواء بالقرب من الورم. ومن الأمثلة حقن العلاج الكيميائي في السائل النخاعي أو التجويف البطني.

متى يتخلص الجسم من آثار العلاج الكيماوي

إن الأعراض الناجمة عن العلاج الكيميائي تختفي تدريجياً من الجسم بعد انتهاء العلاج بفترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، ويبدأ الجسم في التحسن ويستعيد حالته الطبيعية بعد ذلك بشكل تدريجي، على شرط أن يلتزم المريض بنظام حياة صحي يتألف من نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة المنتظمة الخفيفة وإلى غير ذلك من العادات الصحية التي يكون لها أثر إيجابي على الحالة الجسمانية والنفسية. كذلك لا بد من استشارة الطبيب المعالج في حالة ظهور أي أعراض جديدة أو زيادة الأعراض الجانبية الموجودة بالشكل عن مستواها الطبيعي.

علامات نجاح العلاج الكيماوي

يتم قياس فعالية العلاج الكيميائي على الخلايا السرطانية من خلال الاستجابة، وذلك من خلال استخدام بعض التقنيات التي تعد شبيهةً بالتقنيات المستخدمة في تشخيص مرض السرطان، ومن أهم هذه التقنيات:

  • من الممكن الشعور بالكتلة أو الورم الذي يتضمن بعض العقد الليمفاوية من خلال الفحص البدني.
  • قد تظهر الأورام السرطانية الداخلية على صورة الأشعة السينية (X-Ray) أو الأشعة المقطعية (CT)، ومن الممكن قياسها باستخدام المسطرة.
  • إجراء بعض اختبارات الدم خاصةً التي تتضمن قياس وظائف الأعضاء في الجسم.
  • القيام باختبار الواسم الورمي لبعض أنواع السرطان.

مدة العلاج الكيماوي

يتم استخدام العلاج الكيميائي غالبًا لفترة محددة، قد تكون 6 أشهر أو سنة، أو قد يتلقى المريض هذا العلاج طالما أنه لا يزال فعال ويعطي نتيجة، وبما أن الاثار الجانبية لهذا العلاج قد تكون شديدة جدًا فلا يمكن إعطاؤه للمريض بشكل يومي. وفيما يلي مدة العلاج الكيماوي لبعض أنواع السرطان:

1. سرطان الثدي

  • في العلاج الكيماوي لسرطان الثدي تستغرق كل دورة منه مدة تتراوح بين مرة كل أسبوعين أو كل ثلاثة أسابيع، وذلك اعتمادًا على الأدوية المستخدمة.
  • غالبًا ما يتم إعطاء العلاج الكيماوي المساعد والابتدائي المساعد لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، أما في حالة سرطان الثدي المتقدم فتعتمد مدة العلاج على مدى نجاحه والاثار الجانبية التي تعاني منها المريضة.

2. سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة

  • تتطلب الدورة العلاجية الواحدة لسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة فترة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع غالبًا، ويتكون برنامج العلاج الأولي من 4 إلى 6 دورات علاجية في معظم الأحيان، وذلك يعتمد على طبيعة ونوع الأدوية المستخدمة للعلاج.
  • كما يتم إعطاء العلاج الكيماوي الأولي لعلاج سرطان الرئة المتقدم لمدة 4 إلى 6 دورات علاجية، وأحيانًا تضاف إليه أدوية العلاج المناعي.

3. سرطان القولون والمستقيم

  • تمتد مدة دورة العلاج الكيماوي لسرطان القولون والمستقيم عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، ويحتاج المرضى عدة دورات علاجية عالأقل.

4. سرطان المعدة

  • في غالب الأحيان تحتاج كل دورة علاجية من برنامج العلاج الكيماوي لسرطان المعدة إلى بضعة أسابيع.

آلام العلاج الكيماوي

قد يتعرض المرضى تحت العلاج الكيميائي للشعور بالام مختلفة في جسمهم، قد يكون حصيلة الأعراض السلبية الأخرى من تلف في خلايا الجسم وعندها تتم معالجة الأعراض فور ظهورها و تسكين الالام عن طريق الأدوية بمختلف أنواعها من مسكنات الألم اللاستيرويدية Non-steroidal anti inflammatory drugs إلى الأدوية الافيونية Opiates وغيرها حسب درجة الألم. قد يكون الألم على شكل تعب ووهن عام وقد يكون الألم نتيجة مباشرة لتقرحات عديدة منها في المعدة أو الفم مما يجعل من تناول الطعام عملية موجعة وشاقة حتى قد تبعد بعض المرضى عن تناول الطعام تماما. في الحالات البسيطة يكتفى ببعض المسكنات أو المخدرات الموضعية – إن أمكن – وفي الحالات الصعبة يستخدم نظام تغذية عن طريق أنبوب يصل إلى جوف المعدة أو الأمعاء يسمح بتمرير الطعام السائل.

السابق
جاغوار E-pace 2019 اتوماتيك / R Dynamic HSE
التالي
جاغوار XE 2020 اتوماتيك / Sport

اترك تعليقاً