كيفية قياس درجة الحرارة تحت الإبط
هناك أربعة أماكن في الجسم التي تتم قياس درجة الحرارة منها، وهي الفم، والمستقيم، ومن تحت الإبط، ومن الأذن.
قياس درجة الحرارة من خلال الفم:
تُستخدم هذه الطريقة لقياس درجة حرارة الأطفال والبالغين، ولا يُنصح استخدامها مع الأطفال الرضع لأنّهم لا يتمكنوا من التحكم في الترمومتر ووضعه في فمهم، وتتم هذه الطريقة بالخطوات الآتية:
- استخدام ترمومتراً فموياً رقمياً بعد شرائه من الصيدلية؛ لأنّ الترمومترات الزجاجية لا تعتبر من الأجهزة الآمنة في عصرنا الحالي بسبب احتوائها على الزئبق الذي يُسمم بمجرد لمسه.
- الانتظار لمدة عشرين دقيقة بعد الاستحمام؛ لأنّ وضع المياه الباردة أو الدافئة على الجسم يُمكن أن يؤثر سلباً في قراءة درجة الحرارة.
- تنظيف الجزء الذي يتم وضعه في الفم باستخدام صابون كحولي ومياه دافئة، ثمَّ غسله بمساه باردة نسبياً وتجفيفه.
- تشغيل الترمومتر ووضعه تحت اللسان، وتغطية لسان الشخص طرف الجهاز بالكامل، ومن الضروري أيضاً عدم تحريك الترمومتر في الفم قدر المستطاع.
- إخراج الترمومتر عند سماع صوت صفيره، والنظر إلى الشاشة الرقمية لقراءة درجة الحرارة، فإذا كانت أعلى من 38 درجة مئوية يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
- غسل الترمومتر بالماء الدافئ والصابون قبل تخزينه مرة أخرى.
قياس درجة الحرارة من فتحة الشرج:
يُنصح استخدام هذه الطريقة من الأطفال حديثي الولادة والرضع بسبب دقتها العالية، وللقيام بها يجب اتباع الخطوات الآتية:
- استخدام ترمومتراً شرجياً مصمماً لفتحة الشرج فقط.
- يجب الانتظار لمدة عشرين دقيقة بعد لفّ الطفل بغطائه الخاص أو استحمامه بماء دافئ حتى لا تتأثر درجة حرارته.
- تحضير طرف الترمومتر وتنظيفه باستخدام المياه الدافئة والصابون الكحولي، ثمَّ غسله بمياه باردة وتجفيفه جيداً.
- وضع الطفل على بطنه فوق رجلين الشخص الذي يقيس درجة الحرارة، أو فوق سطح مستوي وصلب للوصول إلى فتحة الشرج بسهولة.
- تشغيل الترمومتر حيث تمتلك غالبية أجهزة قياس الحرارة زر خاص للتشغيل.
- وضع الترمومتر في فتحة الشرج بدقة وعناية ورفق لمسافة مقدارها حوالي 2-2.5سم، وإذا قاوم الطفل أو تضايق من الجهاز يجب التوقف عن قياس درجة حرارته.
- قراءة الشاشة الرقمية بعد صدور صوت صفير من الترمومتر.
- تنظيف الترمومتر مرة أخرى قبل تخزينه وحفظه في مكانه الخاص.
كيفية قياس درجة الحرارة تحت الإبط
- يشغل الميزان الرقمي، ويتم رفع الذراع لوضع الميزان تحت الإبط ثمّ خفضها حتى يصبح طرف الميزان في منتصف الإبط.
- تثبت الذراع بشكل جيد لضمان عدم تحريك الميزان.
- يخرج الميزان عند سماع صوت الصفير الذي يدل على انتهاء قراءة الحرارة، وعادةً ما يحتاج لحوالي 12 ثانية، بحيث تظهر النتيجة على الشاشة الرقمية الموجودة على الميزان.
كم درجة نزيد عند قياس الحرارة من الأذن
تعتمد موازين قياس درجة الحرارة من الأذن على الأشعة تحت الحمراء، لتقيس درجة الحرارة في طبلة الأذن، ومن الجدير بالذكر ضرورة الحفاظ على نظافة رأس الميزان وعمل ما يأتي:
- يجب سحب رأس الطفل من جهة الأذن لأعلى والوراء من أجل تقويم قناة الأذن، وتمكين رؤية المسار لطبلة الأذن بوضوح.
- يتم إدخال رأس الميزان بلطف داخل قناة الأذن، ثمّ الضغط على زر الميزان لتبدأ عملية قياس الحرارة.
- يصدر الميزان صوتاً للتنبيه أنّه تم قياس درجة الحرارة، فيُسحب الميزان من الأذن وقراءة درجة الحرارة المسجلة على الشاشة الصغيرة.
كم درجة نزيد على ميزان الحرارة تحت الإبط
عند قياس الحرارة من منطقة تحت الإبط، يجب إضافة 0.6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة، وعند قياس الحرارة عن طريق الشرج، يجب تقليل 0.6 أي نصف درجة تقريبًا للقراءة.
كيفية قياس درجة حرارة الجسم بالترمومتر الديجيتال
تحتار الكثير من الأمهات في كيفية قياس درجة حرارة الطفل، وهنا يأتي دور الترمومتر. هناك نوعان من الترمومترات: الزئبقي والديجيتال (الإلكتروني)، وبعد ظهور الترمومتر الديجيتال.
كيفية قياس درجة حرارة الجسم بالترمومتر الديجيتال:
- طهري رأس الترمومتر بالكحول الطبي قبل استخدامه.
- ضعي رأس الترمومتر في المكان المراد قياس درجة حرارة الطفل منه.
- انتظري حتى يطلق الترمومتر صوت صفارة ثم أزيليه.
- اقرئي درجة الحرارة الموضحة بالشاشة، واتبعي التعليمات السابقة لمعرفة درجة حرارة طفلكِ حسب مكان القياس.
ميزان الحرارة الزئبقي تحت الإبط
لاستخدام ميزات الحرارة الزئبقي يمكنك اتباع الخطوات التالية:
- طهري الترمومتر باستخدام الكحول الطبي قبل استخدامه.
- رجي الترمومتر جيدًا قبل استخدامه لضمان توزيع الزئبق ودقة النتيجة.
- ثبتي الترمومتر في المكان المراد قياس درجة حرارة الطفل منه (الفم أو تحت الإبط أو فتحة الشرج) لمدة 3-5 دقائق.
- تأكدي من تثبيت طفلكِ جيدًا لتجنب انكسار الترمومتر وخروج مادة الزئبق السامة.
كيفية قياس درجة حرارة الجسم بدون ترمومتر
1- تعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا لفحص الحمى بدون ترمومتر هي تحسس جبين الشخص أو رقبته لتشعرن إن كانت أكثر حرارة من المعتاد:
- قومي باستخدام ظهر يدك، حيث إن جلد راحة يدك ليس حساسًا مثل المناطق الأخرى.
- لا تقومي بجس أيديهم أو أقدامهم للتأكد من وجود حمى، لأن يمكن أن تكون باردة في حين أن درجة حرارة الجسم في الواقع عالية.
- ضعي في اعتبارك أنها الخطوة الأولى لمعرفة إن كان هناك شيء خطأ، ولكن لا يمكن أن تخبرك بدقة إذا كان هناك حمى خطيرة. في بعض الأحيان يكون جسم الشخص باردًا ورطبًا عندما يكون لديه درجة حرارة مرتفعة وأحيانًا يكون الجلد ساخن جدًا على الرغم من عدم وجود حمى.
- تأكدي من فحص درجة حرارة الشخص في غرفة ليست ساخنة أو باردة ولا تقومي بفحص الشخص الذي قد تعرق أثناء ممارسة الرياضة مباشرةً.
2- قومي بمعرفة ما إذا كان جلد الشخص أحمر اللون. تسبب الحمى عادةً في احمرار الجلد على الخدين. مع ذلك، قد يكون من الصعب الملاحظة إذا كان الشخص لديه بشرة داكنة.
3- قومي بملاحظة إذا كان الشخص يشعر بخمول. تصاحب الحمى خمولًا وتعبًا شديدًا مثل التحرك أو التحدث ببطء أو رفض القيام من الفراش.
4- اسألي الشخص إذا كان يشعر بألم. تظهر آلام الجسم في العضلات والمفاصل غالبًا أثناء الحمى.
5- قومي بعرفة إذا كان الشخص يعاني من الجفاف. عندما يصاب الشخص بحمى، فمن المحتمل بالنسبة له أن يشعر بجفاف. اسألي الشخص إذا كان عطشان جدًا أو يشعر بجفاف الفم.
6- إذا كان لون البول الخاص بالشخص أصفر داكن، فيمكن أن يكون دليلًا على إنه يعاني من الجفاف ولديه حمى.
7- قومي بملاحظة إذا كان الشخص يرتجف أو يتعرق. عندما تتغير درجة حرارة الجسم صعودًا وهبوطًا، فمن الطبيعي أن يرتجف الشخص ويشعر بالبرد حتى إذا شعر جميع من في الغرفة بالراحة.
قياس درجة الحرارة الجو
درجة حرارة الجو، هي قيمة تعبر عن كمية الطاقة الظاهرية الموجودة فعلياً في الهواء، والتي تقاس بعدة أجهزة؛ منها ما هو زئبقي ومنها ما هو إلكترونيّ، وهناك أيضاً طرق غير مباشرة تستخدم لقياس درجة حرارة الجو، وتقسم درجة حرارة الجو إلى قسمين:
- الدرجة الكبرى أو العظمى: وهي أعلى درجة يتم قياسها خلال اليوم لمكان معيّن، وتقاس من خلال أجهزة إلكترونية حديثة.
- الدرجة الصغرى: وهي أدنى درجة حرارة تسجّل خلال اليوم لمكانٍ معيّن، وأيضاً كسابقتها تقاس بأجهزة إلكترونية
أكثر أجهزة القياس شيوعاً هو الثيرموميتر؛ ومبدأ عمله يقوم على أساس تمدّد السوائل وانكماشها بسبب الحرارة، ويتكوّن الثيرموميتر من أنبوبٍ زجاجيٍّ في نهايته حجرة صغيرة يوضع بها السائل، والذي غالباً ما يكون زئبقاً، ويكون الأنبوب مدرّجاً بدرجات الحرارة عند كل نقطةٍ يصل إليها الزئبق، ويعدّ الثيرموميتر مقياساً جيداً لقياس درجات الحرارة؛ إلا أنّه ليس بهذه بالدقة المتناهية.
هناك المقياس الكهربائي والذي يعدّ أكثر دقةً من الثيرموميتر، ومبدأ عمل المقياس الكهربائي يقوم على قياس قوّة مقاومة المادة للكهرباء؛ لأن المادّة تتأثر مقاومتها باختلاف درجات الحرارة، أمّا المقياس الثالث فهو الراديومتر؛ وهو مقياس غير مباشر يعتمد على الأشعة الحمراء، وعلى قياس أطوال الموجات الإشعاعيّة لبعض الغازات، وباستخدام معادلاتٍ معيّنةٍ يتمّ الحصول على درجة الحرارة، وهناك أيضاً عدة مقاييس أخرى يطول شرحها؛ ولكن ما ذكر هنا هو المقاييس الأساسيّة.
و هناك طريقةٌ معيّنةٌ يتمّ بها قياس درجة الحرارة؛ وهي بوضع جهاز القياس (الثيرمومتر أو الثيرموجراف) في الظلّ أي بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وعلى ارتفاع أربعة أقدامٍ من الأرض؛ وسبب وضع الثيرموميتر في الظلّ هو أن لا يتأثر بالأشعة المباشرة للشمس، أمّا الارتفاع فهذا كي نمنع الجهاز من التأثر بالإشعاع الارضيّ.
