منوعات

كيفية قياس نسبة الذكاء

نسبة الذكاء = العمر العقلي

اختبار العمر العقلي ونسبة الذكاء

تستطيع أن تجد اختبارات العمر العقلي على الانترنت وبسهولة لكثرتها! ولكن الاختبارات المتوافرة على الانترنت والتي يستطبع أي شخص القيام بها ليس لها أساس علمي قوي، إذ تختلف الأسئلة من اختبار لآخر، كما أن بعض هذه الاختبارات يتطلب منك القيام باختبار نسبة الذكاء أولاً (IQ).

انواع اختبار العمر العقلي

هنا سوف نذكر لك بعض أنواع اختبار العمر العقلي المعروفة:

  • اختبارات بقصد التسلية: تنتشر على الانترنت عموماً ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الكثير من الاختبارات التي تدعي قدرتها على قياس عمرك العقلي، وربما شاهدت أحدهم يشارك أصدقاءه على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً بنتيجة لاختبار العمر العقلي الذي قام به ويشجعهم على القيام به، وقد يظهرك هذا الاختبار على أنك أصغر أو أكبر من عمرك الحقيقي، ولكن لا تنخدع بهذه الاختبارات فمعظمها ليست قائمة على أي أسس علمية، بل لو دققت قليلاً قد تجد أصحاب الموقع أو التطبيق يذكرون لك ذلك في زاوية ما من الشاشة لتدرك أن هدف الاختبار ما هو إلا التسلية. وفي حقل علم النفس فإن اختباراً يشمل 20 – 30 سؤالاً فقط لا يعتبر كافياً للخروج بنتيجة ذات مصداقية، ومعظم الاختبارات الموجودة هنا عدد أسئلتها ضمن هذا النطاق أو أقل بكثير!
  • معادلة ألفريد- بينيت الشهيرة: بالاعتماد على نسبة الذكاء التي تحصل عليها من اختبارات علمية تحدد نسبة ذكائك (The Stanford-Binet intelligence quotient) يمكن تحديد عمرك العقلي. لذا، فإن الطريقة المتبعة لقياس العمر العقلي هنا هي باستخدام المعادلة الشهيرة التي تتكون من ثلاثة متغيرات: العمر الحقيقي، ونسبة الذكاء، والمتغير الثالث المنشود قياسه وهو العمر العقلي.
  • المعادلة :  IQ = MAx100/CA
    • IQ: نسبة الذكاء
    • CA: العمر الحقيقي
    • MA: العمر العقلي

ملاحظة: في بادئ الأمر كان يتم قياس العمر العقلي عبر تجارب ممنهجة ليستعمل الرقم الناتج في المعادلة أعلاه لحساب نسبة الذكاء عند الأطفال،عكس ما يحصل اليوم، فاليوم تستطيع حساب عمر الطفل العقلي بعد الحصول على نتيجته في اختبار الذكاء واستخدام هذه النتيجة في المعادلة أعلاه. ومن الجدير بالذكر أن هذه المعادلة بدائية وغير مستخدمة، بل يشير بعض العلماء إلى أن مصطلح العمر العقلي بحد ذاته هو مصطلح قديم وليس له أي أساس علمي في الوقت الحاضر، تاركاً موضوع العمر العقلي واختبار العمر العقلي عرضة للجدل.

  • العديد من الاختبارات التي تدعي قدرتها على قياس العمر العقلي، إلا أن قلة منها ما أثبت نجاحه إلى حد ما وليس بشكل كامل. ويمكن اعتبار محاولات الأطباء لقياس العمر العقلي بعيداً عن هكذا اختبارات مجرد تخمينات تعتمد العلم ولكنها ليست دقيقة تماماً.

يصنف اختبار العمر العقلي الاطفال فيضعهم ضمن فئة عمرية محددة، فقد يجعلنا هذا الاختبار نخرج بنتيجة مفادها أن طفلاً عمره الحقيقي 10 يأتي بعمر عقلي هو 13 مثلاً ما يجعله أكبر من عمره الحقيقي ولديه نسبة ذكاء عالية. وعادة لا يتم قياس العمر العقلي بعد عمر 18 إذ يعتبر بلا جدوى بعد هذا السن، فهو مخصص للأطفال أكثر من البالغين لفحص وجود أي خلل في تفكيرهم بالنسبة للفئة العمرية التي ينتمي كل منهم إليها، والتدخل مبكراً إذا كانت حالة الطفل غير سوية بالنسبة لأقرانه.

اختبار نسبة الذكاء

بينما كان اختبار العمر العقلي ونسبة الذكاء الأول قديماً يعتمد المعادلة المذكورة سابقاً (معادلة الفريد – بينيت)، إلا أن النسخ العديدة والمطورة من هذا الاختبار لم تعد تعتمد هذه المعادلة بشكل رئيسي، بل استعانت بها لتطوير بنية ذات مصداقية أكبر لاختبارات الذكاء. وهناك  العديد من اختبارات الذكاء المنتشرة والمعتمدة في وقتنا الحالي ولعل أشهرها:

  1. اختبار ستانفورد- بينيت: وهذا الاختبار هو نسخة قام البروفسور في جامعة ستانفورد لويس تيرمان بتطويرها عن معادلة الفرد بينيت الأصلية. وتم تطوير ومراجعة هذا الاختبار حتى اليوم خمس مرات، ويعتمد على قياس خمسة نواحي مختلفة في قدرات الطفل الذهنية. وهذا الاختبار موجه للأطفال.
  2. اختبار ويتشزلر (وهو الأكثر استخداماً – (Wechsler Adult Intelligence Scale—Fourth Edition (WAIS-IV): وهذا الاختبار يقيس أكثر من ناحية من قدرات الفرد ولكنه موجه أكثر للبالغين والأكبر سناً.

كيفية قياس الذكاء عند الأطفال

اختبار وودكوك جونسون

هو اختبار لقياس مستوى الكفاءة المعرفية والقُدرات الفِكرية والقُدرة التنافسية ولجميع مراحل الإنسان العُمرية، فهذا الاختبار يمكن تطبيقه على الأطفال من عُمر السنتين ولجميع الأعمار وصولاً إلى سن التسعين، ويُعرف هذا الاختبار باللغة الإنجليزية باختبار Woodcock Johnson III، وجدير بالذكر أن هذا الاختبار يمكنه تحديد نقاط القوة والضعف للقدرات التعليمية المختلفة.

اختبار ستانفورد-بينيه

الذي يُعرف باللغة الإنجليزية بـ Stanford-Binet test وهو عبارة عن اختبار للقيام بقياس الذكاء من خلال الإرتكاز على عوامل القدرة المعرفية للإنسان ثم تقييم كل عامل من هذه العوامل المختلفة، ويعد اختبار ستانفورد-بينيه واحداً من أكثر اختبارات الذكاء موثوقية، فيُصنف لأشخاص الذين يتحصلون على درجات عالية في هذا الاختبار بأنهم أشخاص موهوبين، والأمر عكسه صحيح ففي الغالب يُعاني الأشخاص الذين يتحصلون على درجات مُنخفضة في هذا الاختبار من إعاقات معرفية.

مقياس ذكاء ويشلر

بالإنجليزية Wechsler Intelligence وهو عبارة عن مقياس يُستخدم على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سِن السادسة وسِن السِتة عشر عاماً، ويستغرق مُدة من الوقت مقدارها ساعة ونصف، ويوجد منه نُسخ ورقية ونسخ مُحوسبة تعمل على الكمبيوترات، ويهتم هذا المقياس بمعرفة المهارات اللغوية والمعرفة العامة والذاكرة والاستدلال من خلال الفرع اللفظي لهذا الاختبار، وعلى الجانب الآخر يهتم جانب الأداء من هذا الاختبار بمعرفة مدى قدرة الطفل على حل المشكلات والمهارات المكانية.

اختبار تفاضل القدرات 2

هو ما يُعرف باللغة الإنجليزية ( DIFFERENTIAL ABILITY SCALES – SECOND EDITION ) ويُعنى هذا الاختبار بقياس قدرة الطفل في مجال المنطِق الاستقرائي واللفظي وقدرات الطفل في التفكير النقدي والتجريدي، وجدير بالذكر أنه يمكن استخدام هذا الاختبار مع الأطفال الذين يقعون ما بين سِن الثانية إلى سِن السابعة عشر.

تشخيص نسبة الذكاء

كيفية قياس معدل الذكاء هناك العديد منَ الاختبارات الموجودة على شبكة الإنترنت، والتي تهدف إلى فحص معدل الذكاء، كما أنّ هناكَ العديد منَ الشركات التي تطلب من الأفراد أن يقدموا امتحان اختبار الذكاء قبلَ العمل لديهم، ولهذا تعتبر هذه الاختبارات مهمة جداً، ليتمكن الشّخص من تحديد قدراته العقليّة، وغالباً ما تصمم أسئلة الاختبار بطريقة علمية لتساعد على تحديد معدل الذكاء بشكل دقيق، وتعتمد جميع الأسئلة في إجاباتها على المنطق الذهني، وإمكانية حلها تحتاج إلى التفكير بإيجاد حلول منطقية للأسئلة البسيطة والأكثر تعقيداً، ووفق قسم الذكاء في أكاديمية نيرونت السويدية، تصنف معدلات الذكاء كالآتي:

  • 58-68 درجة: معدل الذكاء قليل، وأقل من معدل الذكاء العام.
  • 68-80 درجة: معدل الذكاء مقبول.
  • 80-115 درجة: معدل الذكاء جيد، وضمن المعدل العام.
  • 115-122 درجة: معدل الذكاء جيد جداً، وأعلى من المعدل العام.
  • 122-135درجة: معدل الذكاء ممتاز، وهو شخص موهوب جداً.
  • 135-145 درجة: معدل الذكاء ممتاز جداً، يكاد يصل إلى العبقرية.
  • 145- 165 درجة: معدل عبقري الذكاء.
  • 165-185 درجة: معدل ذكاء فوق المستوى العبقري.
  • 185-200 درجة: معدل الذكاء نادر جداً.
  • 200 درجة فما فوق: معدل الذكاء لا مثيل له، ويصنف صاحب هذه النتيجة على أنه عبقري ونادر جداً

أعلى نسبة ذكاء في العالم

يعد اختبار معدل الذكاء “Intelligence Quotient” الذي يعرف اختصارًا بـ IQ من الطرق الشهيرة المتبعة من أجل تحديد الذكاء.

والـ IQ عبارة عن نتيجة يحصل عليها الشخص بعد إجراء مجموعة اختبارات لقياس درجة الذكاء لديه، ومن خلالها تعرف درجة الذكاء بشكل تقريبي.

يتكون هذا الاختبار من عدة أسئلة متنوعة تختبر القدرات الذهنية للشخص مهما كانت ثقافته أو لغته أو علمه، ويتسم بتنوع الأسئلة ما بين سهلة ومتوسطة وصعبة، والأسئلة عبارة عن أشكال ورموز وأرقام لذلك يستطيع الجميع التقدم له دون أن يؤثر عامل اللغة على النتائج.

ابتكر هذا الاختبار العالمان الفرنسيان ألفريد بينيه وتيودور سيمون عام 1905، ويعتبر الرقم 100 هو متوسط الذكاء عند الإنسان، وكلما زادت النتيجة يعتبر الشخص عبقريًا.

ويتراوح معدل ذكاء معظم سكان العالم بين 100 و130، ويشكل هؤلاء نسبة 95%، في حين أن الأشخاص ذوي أعلى نسبة ذكاء في العالم يتجاوز معدل ذكائهم 150، وقد صنع هؤلاء الأشخاص التاريخ وغيروا طريقة تفكير العالم.

ويتضمن الجدول التالي أكثر 10 أشخاص ذكاءً، والذين حصلوا على أعلى درجات في اختبار الـ IQ.

أذكى 10 أشخاص في التاريخ وفقًا لاختبارات الـذكاء

التصنيف

الاسم

معدل الذكاء (IQ)

معلومات عنه

1

ويليام جيمس سيديس

250-300

هو صاحب أعلى معدل ذكاء في التاريخ، ففي عمر السادسة دخل مدرسة لتعليم قواعد اللغة، وتخرج منها بعد 7 أشهر.

حين بلغ الـ 11 عامًا دخل جامعة هارفارد، حيث أتقن 40 لغة.

هدده بعض زملائه في الجامعة، فنقله والداه للتدريس في تكساس، فترك الوظيفة في وقت لاحق وركز في السياسة.

ولد عام 1898، وتوفي عام 1944.

2

تيرينس تاو

225-230

هو عالم رياضيات أسترالي، تمكن في عمر الثانية من القيام بالحسابات الرياضية الأساسية.

وحين بلغ عمره 9 سنوات كان يأخذ مواد الرياضيات في الكلية، وفي عمر الـ 16 حصل على درجة البكالوريوس والماجستير، وفي عمر الـ 20 أكمل رسالة الدكتوراه.

في عمر الـ 24 أصبح أحد أصغر الأساتذة في جامعة كاليفورنيا.

3

كيم أونج يونج

210

كان المهندس الكوري طفلاً عبقريًا، حيث تمكن من التحدث بطلاقة والتواصل وعمره 6 أشهر فحسب.

وفي عمر الثالثة دخل جامعة هانيانغ، وتمكن من كتابة قصتين وشعر وهو في عمر الرابعة.

عمل في  وكالة ناسا وتركها في عمر الـ 16 عامًا.

عُرض عليه العمل في إحدى الكليات المرموقة في كوريا، لكنه رفض وأكمل رسالة الدكتوراه في مجال الهندسة المدنية.

4

ليوناردو دافينشي

180-190

رغم أن اختبار الـ IQ اخترع بعد موت دافنشي (1452-1519)، إلا أنه من المعتقد أن معدل ذكائه بين 180 و190.

هو أحد أشهر الرسامين في عصر النهضة، كان مشهورًا باهتمامته في الرسم والعمارة والرياضيات والنحت والموسيقى وغيرها من المجالات.

5

جوديت بولغار

170

لاعبة شطرنج مجرية، والتي تعد أقوى لاعبة شطرنج أنثى في التاريخ.

حصلت على لقب أستاذ دولي كبير في لعبة الشطرنج وهي في عمر الـ 15 عامًا، لتكون أصغر شخص في التاريخ يحصل على هذا اللقب.

يتجاوز معدل ذكائها في مرحلة مبكرة من عمرها معدل ذكاء ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينج.

6

كاشميا واهي

162

هي طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا من المملكة المتحدة، ولدت في مومباي، وحصلت على معدل ذكاء 162، مما يجعلها أذكى أصغر الطلاب في التاريخ.

7

ألبرت أينشتاين

160-190

هو عالم الفيزياء  الألماني الشهير بنظرية النسبية.

ولد 18 أبريل/نيسان عام 1879 في ألمانيا، وتوفي عام 1955 في نيوجيرسي.

يشتهر أيضًا باكتشاف تأثير ظاهرة الكهروضوئية، وساهم أيضًا في قوانين الجاذبية.

لم يخضع لاختبار الذكاء لكن من المعتقد أن معدل ذكائه يتراوح بين 160 و190.

8

ستيفن هوكينج

160

ولد في 8 يناير 1942 في المملكة المتحدة.

وهو مؤلف وعالم فيزياء ومدير الأبحاث في جامعة كامبريدج.

له أبحاث نظرية في علم الكون، وأبحاث عن العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكية الحرارية.

له العديد من الكتب من بينها “موجز تاريخ الزمن”، و”الكون في قشرة جوز”.

نال العديد من الجوائز عن مساهماته العديدة التي أنجزها رغم إصابته بمرض التصلب الجانبي، الذي تسبب في إصابته بالشلل.

9

بول ألن

160

ولد في 21 يناير/ كانون الثاني 1953 في واشنطن.

وهو رجل أعمال أمريكي اشتهر بتأسيس شركة مايكروسوفت مع بيل جيتس.

أنشأ العديد من المؤسسات مثل ” Vulcan Productions“، ومعهد ألن للذكاء الاصطناعي، ومعهد ألن لعلوم الخلية.

يحتل المركز الـ53 في قائمة أغنى الأثرياء في العالم.

10

شارون ستون

154

ممثلة شهيرة ومنتجة أفلام أمريكية ولدت عام 1958 في بنسلفانيا.

حصلت على العديد من الجوائز ورشحت لنيل جائزة الأوسكار.

حصلت على منحة من جامعة إدينبورو في عمر الـ 15 عامًا، ودرست الفنون الجميلة والإبداعية.

نسبة الذكاء 65

نسبة الذكاء (بالإنجليزية، intelligence quotient، ويُعرف بالاختصار: IQ) هو الدرجة الكلية المشتقة من عدة اختبارات قياسية مصممة لقياس الذكاء الإنساني. كان عالم النفس ويليام شتيرن أول من صاغ اختصار IQ للمصطلح الألماني Intelligenzquotient، كمصطلح للتعبير عن طريقة القياس في اختبارات الذكاء في جامعة فروتسواف والتي أيدها في كتابه المنشور عام 1912. تاريخياً فإن نسبة الذكاء هو الدرجة الناتجة من قسمة العمر العقلي للشخص (الذي يُحصل عليه من خوض اختبار نسبة الذكاء) على العمر الرقمي للشخص، كليهما في صورة سنوات وشهور. وبعدها يتم ضرب الناتج في 100 للحصول على نتيجة نسبة الذكاء. عندما جرى تطوير اختبارات نسبة الذكاء الحالية، تم تحديد متوسط نتيجة اختبار الذكاء للعينات المتوسطة بقيمة 100 مع وجود انحراف معياري قيمته 15 نقطة أعلى أو أقل، على الرغم من الوضع تاريخياً لم يكن هكذا. وطبقا لهذا التعريف، فإن نتيجة حوالي ثلثي السكان تراوح ما بين 85 نقطة و115 نقطة. أمَّا حوالي نسبة 2.5 في المائة فقط من نتائج السكان هي أعلى من 130 نقطة على المقياس، كما أن 2.5 في المائة أقل من يبلغ معدل ذكائها 70 نقطة فقط.

تُستخدم نتائج نسبة الذكاء كتقديرات للذكاء. على عكس المسافة والكتلة على سبيل المثال، فإنه لا يمكن تحقيق قياس مجرد للذكاء بسبب الطبيعة التجريدية لمفهوم “الذكاء”. أظهرت الدراسات أن نتائج نسبة الذكاء مرتبطة بعوامل مثل المرضية ومعدل الوفيات، والحالة الاجتماعية الأبوية، و–إلى حد ما- نسبة الذكاء الأبوية البيولوجية.في حين تم البحث في توريث نسبة الذكاء لقرابة القرن، إلا أنه لا يزال هناك جدال حول أهمية الوراثة في العملية وعن آلية الوراثة ذاتها.

تُستخدم نسبة الذكاء من أجل اختبارات تحديد المستوى التعليمية، وقياس التخلف العقلي، وتقييم المتقدمين للوظائف. حتى عندما يحسن الطلاب نتائجهم في الاختبارات القياسية، فإنهم لا يحسنون دائما من قدراتهم الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه والسرعة. تُدرس نسبة الذكاء في سياق الأبحاث كمؤشرات على الأداء الوظيفي والدخل المالي. تُستخدم نسبة الذكاء أيضا في دراسة توزيع الذكاء النفسي بين السكان والعلاقات بينه وبين المتغيرات الأخرى. يمكن أن تعطينا دراسة الأنماط المختلفة للاتفاعات في نتائج الاختبار فكرة جيدة عن الذكاء البشري.

كيفية حساب نسبة الذكاء

يُستخدَم اختبار معدل الذكاء (بالإنجليزية: The IQ test) لقياس قدرة الفرد على الفهم، بالإضافة إلى قدرته على حلّ المشكلات، ويُستخدَم لتقييم قدرات الأفراد المعرفية، ويُحدَّد ذلك عن طريق استخدام درجات معيّنة وموحَّدة في الوقت نفسه، حيث إنّ الدرجات التي تتراوح بين 90-110 تُشير إلى ذكاء متوسّط للفرد، أمّا الدرجات التي تكون أعلى من 130 فتعني أنّ ذكاء الفرد غير عادي واستثنائيّ، وإذا كانت الدرجات أقل من 70 فتعني وجود تخلف عقليّ لدى الفرد، ولتحديد درجة الذكاء عند إجراء الاختبارات الحديثة يُؤخَذ بعين الاعتبار عمر الطفل، وتُحسَب نسبة ذكاء الشخص عن طريق استخدام العُمرَين العقليّ والزَّمني في معادلة خاصة، من خلالها يتم معرفة نسبة ذكاء الشخص، وهذه المعادلة هي: نسبة الذكاء=العمر العقلي/العمر الزمني (المادي)×100 العمر العقلي=العمر القاعدي+الأوزان الشهرية العمر العقلي=العمر القاعدي (بالشهور)+شهرين (لكلّ سؤال أجاب المرء عنه في الأعمار الأخرى) فمثلاً طفل عمره 10 سنوات، وعمره العقلي 12 سنة، فإنّ مستوى ذكائه يكون: 10/12×100=120، ويُقصَد بالعمر الزمنيّ العمر الحقيقيّ للمرء، وهو ما يُحسَب بالأيام والشهور والسنوات، أمّا العمر العقليّ فيعني درجة ذكاء المرء مقارنةً بالأفراد الذين يكونون في مثل سنّه، مثلاً إذا استطاع طفل ما أن يجيب عن سؤال يستطيع أن يجيب عنه كل من هو في مثل سنه فهو يتمتع بدرجة ذكاء عاديّة، أمّا إن فشل فإنّ مستواه العقلي لا يتناسب مع عمره الزمني، وفي حال أجاب عن أسئلة يجيب عنها من هم أكبر منه سناً فإن مستواه العقلي يكون أكبر من عمره الزمني، وعندما يُقال عن طفل ما بأنّ عمره العقلي 9 سنوات؛ فهذا يعني أنّه ينجح في اختبارات الذكاء التي يجب أن يجتازها الأطفال بعمر 9 سنوات، وفي حال تساوي العمر العقلي مع العمر الزمني فعندئذٍ يمكن القول إنّ الطفل متوسّط الذكاء.

أمّا العمر القاعدي فهو العمر الذي أجاب الطفل فيه عن أسئلة الاختبار جميعها بشكل صحيح، والأوزان الشهرية هي أوزان الإجابات الصحيحة التي يحصل عليها الطفل بعد العمر القاعدي، ويجدر بالذّكر أنّه ليس بالضرورة أن الأشخاص أو الأطفال الذين يحصلون على درجات عالية في اختبار معدل الذكاء، سيكونون أفضل في حياتهم من ناحية الإنجاز الأكاديمي أو من الناحية العملية؛ وذلك لأنّ اختبارات الذكاء هي طريقة لتحفيز الشخص ودافع له كي ينجح مستقبلاً، ولذلك يُطلَق على مثل هذه الاختبارات الذكاء المحلي، وقد وجد الباحثون في مجال اختبارات الذكاء أنّ الاختلافات في معدل الذكاء بين الأشخاص ترجع إلى الاختلاف في العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي يتعرض لها الشخص في حياته.

السابق
هل أجهزة قياس الضغط دقيقة
التالي
ما هو قوقل بلس

اترك تعليقاً