تعليم

كيف أتعامل مع الآخرين

التعامل مع الآخرين في المدرسة

اداب التعامل مع الاخرين في المدرسة

هذا الموضوع الذي نتناوله من الموضوعات التي لها صدى كبير فى حياتنا، والتى نحتاج إلى أن نعرف عنها الكثير والكثير، ولذلك سوف أعرض لكم بعض المعلومات التى وفقنى الله على جمعها فى هذا الموضوع. كما أتمنى أن ينال هذا الموضوع رضاكم، فنبتدئ بإسم الله موضوعنا وهو : ” اداب التعامل مع الاخرين في المدرسة .” ، ومن هذه الأداب الكثير ولكن سنذكر لكم بعض الآداب ، ومنها :

1- تقديم المساعدة للأخرين / من الجميل مساعدة الأخرين ولكن يجب أن يكون على حسب قدراتنا .
2- احترام الوقت والمواعيد / يجب الإلتزام بالوقت عندما نعطي أحداً موعداً ، أو عندما تتفق على عمل بناءً على وقت متفق عليه .
3- الرد المؤدب على الأخرين / عند محادثة أي شخص سواء وجهاً لوجه أو على الهاتف لا بد من إلقاء التحية بالأول ، ويكون الإنتهاء لبقاً دون تقليل من قدر الذي تحادثه ،.
4- العمل بتواضع مع الأخرين / في حالة وجود ناس بالمجلس أو أشخاص أول مرة نتعرف عليهم ، يجب أن نتحدث بالأشياء العامية ولا نقترب من الخصوصيات ولكن بأدب وعدم مقاطعة أحد .
5- تجنب التحدث عن عيوب الأخرين / فمن الاولى الإلتفات إلى عيوبك بدلاً من التكلم عن الأخرين .
6- الإبتعاد عن العصبية /  يجب في التعامل مع الأخرين المحافظة على العقلانية والمنطق وذلك بالعقل والحوار الجيد .

كيفية التعامل مع الآخرين بذكاء

مهارات التعامل مع الآخرين بذكاء

1. إتقان فن الحديث مع الآخرين وتجنب التحدث عن الإنجازات الشخصية.

2. الاستماع والإصغاء إلى حديث الآخرين.

3. الفهم الدقيق وتجنب الفهم الخاطئ.

4. تجنب التلفظ بكلمات وألفاظ غير لائقة.

5. الابتعاد عن أسلوب تقديم النصائح.

6. مراعاة مشاعر الآخرين وعدم الإساءة والتجريح.

7. الابتعاد عن انتقاد الآخرين.

8. إظهار الابتسامة العفوية.

9. فهم لغة الجسد وإيماءات الآخرين.

10. عدم الخوض في تفاصيل علاقات الآخرين.

التعامل مع الآخرين في الإسلام

قواعد فن التعامل مع الآخرين

معاملة الناس موهبة لدى البعض من الناس يكسبون بها القلوب. ولكنها في الحقيقة تحتاج إلى دراسة وتعلم لأن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم فمن الممكن وضع قواعد يمكن تعلمها والاستفادة منها والتدرب عليها وممارستها ليحظى صاحبها بالمحبة والاحترام وهي خطوة من خطوات السير على دروب الائتلاف.. فإليك هذه القواعد:

1- القاعدة الأولى: (لكي تجني العسل لا تحطم الخلية).

والمعنى عدم توجيه اللوم إلى الناس لأنه لا يجدي. فأغلب الناس أهل عواطف ومشاعر ونفوس حافلة بالأهواء مليئة بالكبرياء والغرور. فاللوم شرارة خطيرة قد تضرم نار الكبرياء عنده فتكون قد وضعت ذلك الإنسان في موقف الدفاع عن نفسه فيقوم بتبرير موقفه والذود عن كبريائه وعزة نفسه.

2- القاعدة الثانية: (ذكر حسنات وصفات الإنسان) فأعمق دافع يدفع الإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئاً مذكوراً فحاول أن تعدد الصفات الطيبة والتي تجدها في كل إنسان تلقاه وامنحه تقديرك المخلص دون تملق حتى لا تذكر كلماتك بعد سنوات طويلة قد نسيتها أنت.

3- القاعدة الثالثة: (تكلم عما يحب الناس) فالناس دائماً يحبون الثناء عليهم والذكر بما يحبون لأن الذي يستطيع أن يضع نفسه موضع الآخرين ويفهم عقلياتهم يضع حجر الزاوية في نجاحه بالتعامل معهم.

4- القاعدة الرابعة: (الابتسامات) ابتسامتك في وجه أخيك صدقة فهي تدخل السرور والفرح في قلبه وأنت لاتدري. فإن التعبير الذي يرتسم على وجهك أهم بكثير من الثياب الذي ترتديها. فتقاسيم الوجه وتعابيره هي تتكلم بصوت غير مسموع لكنه أعمق من اللسان والشفتين فهي الابتسامة التي فيها روح المحبة والصدق والإخلاص.

5- القاعدة الخامسة (ادع المرء بأحب الأسماء إليه) فالمرء دائماً يحب أن يدعى بأحب الأسماء إليه ويكني أيضاً فتحريك المشاعر المدفونة هي بمجرد سماع ما يحبه من الأسماء فهي إشارة قوية للتواصل والمحبة.

6- القاعدة السادسة: (عدم المباشرة بذكرة الأخطاء في الوجه) فلا تقل لأحد مباشرة وفي وجهه أنت مخطئ ولكن أذكر ذلك له بلباقه وأدب (فما بال أقوام) فإذا واجهت الإنسان مباشرة بخطأه فقد ضربت عقله وذكاءه وكبرياءه ضربة قاسية فقد تقطع حبال الود بينكم.

7- القاعدة السابعة (ابدأ بالأشياء المشتركة بينكما) عندما تريد أن تناقش أحداً ابدأه بالأشياء المشتركة بينكما والتأكيد عليها لكي تهدأ النفوس وتتقبل الذي يأتي فيه الخلاف فإن كلمة (نعم) محببة للنفوس و أحلى من كلمة (لا).

8- القاعدة الثامنة: (ابدأ بالثناء قبل النقد): فقبل أن توجه نقداً لأحد ما ابدأ بالثناء عليه وذكر جميل أفعاله وأقواله ثم انتقل إلى نقده بلطف وهدوء وتجرد من حظوظ النفس لأنك إن تدع الشخص المقابل لك يحتفظ بماء وجهه خير لك من إراقة ماء وجهه واستفزازه إلى ما يحمد عقباه.

فإن إتقان فن التعامل مع الناس واحداً من أهم العوامل المؤدية إلى ائتلاف القلوب والمودة والمحبة والتعاون فقد سبقنا إلى ذلك القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فحياته وسيرته وتعامله مع أصحابه والناس عموماً هي الأصل الأصيل والركن الركين لنا في هذه الحياة، كيف لا. وقد قالت لنا أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما (كان خلقه القرآن).

كيفية التعامل مع الآخرين في الحياة

يُمكن التعامل مع الناس عن طريق اتباع الخطوات الآتية:

  • الاحترام: عند التعامل مع الناس يجب الالتزام باحترام الطرف الآخر؛ فإنّ هذا يُجبرهم على مقابلة الاحترام باحترام، كما أنّ احترام الآخرين ينبع من احترام الذات، وفي المقابل فإنّ التعامل بسخرية واستخدام أسلوب غير لائق للتحدث يفتح الباب لتلقّي الاستهزاء، ويُشار إلى أنّ الاحترام يتضمّن احترام آراء الآخرين، واحترام الكبير والصغير.
  • اللباقة: تتمثّل اللباقة بالتحدّث بما هو مفيد، واختيار الألفاظ المناسبة لكلّ موقف بعناية، والاستماع جيّدًا للطرف الآخر، وعدم مقاطعة أحد أثناء تحدّثه، والامتناع عن فرض الرأي الشخصي على الناس، والتحدث دائمًا بصوت منخفض بهدف كسب محبّة الناس، وتجنّب إشعارهم بالملل من الأحاديث حتى إن طالت.
  • الابتسامة: إنّ الإنسان يؤجر على الابتسام في وجه الآخرين، وفي المقابل ينفر الناس من الشخص العبوس المتجهم، الذي يتحدث معهم بعصبية؛ فليس من الجيد أن يعكس الإنسان ما في داخله من متاعب على معاملته للآخرين.
  • التقدير: يحتاج كل شخص للتقدير من قِبَل الآخرين في مواقف كثيرة، وينعكس عليه هذا الأمر بالسعادة، كما أنّه من الجيد تقدير الناس أيضًا ومجاملتهم، دون أن يتخطى الحد فينقلب لنفاق واضح للآخرين.
  • وضع الحدود: يجب معاملة كلّ شخص تبعًا لطبيعة العلاقة معه؛ فليس الجميع سواءً في ذلك؛ إذ يحتاج كل منهم لمعاملة خاصة وفقًا لتفكيره وشخصيته، ويجب على كل شخص إلزام الآخر بحدود التعامل معه ليس من باب الأوامر إنّما بطريقة التعامل معه؛ فالبعض قد يتجاوز الحدود ويتعامل بطريقة غير لائقة أو غير مناسبة لكل مكان وزمان.
  • تقديم الهدايا: إنّ الهدية بصرف النظر عن قيمتها المادية تسعد النفس، وتخلق علاقة ود ومحبة بين الناس، وهي تدل على تقدير الشخص لغيره؛ لذا يُمكن استغلال المناسبات، وإهداء الأصدقاء والأحباء هدايا صغيرةً يُعبّر الشخص فيها عن حبه لهم.
  • عدم السخرية من الناس: إنّ النقد اللاذع للناس والسخرية من تصرفاتهم، والتحدث بتكبر جميعها تصرفات تنفر الناس، وتخلق العداوة والكراهية فيما بينهم، وبالمقابل يجب أن يُعبّر الإنسان عن نقده بأسلوب لبق هادئ، والابتعاد عن النقد القاسي، والألفاظ الجارحة التي تهين كرامة الناس وتأتي بنتيجة عكسية.
  • التواضع: يجب الابتعاد عن التكبّر على أي أحد سواء بالمال أو العلم أو النسب؛ فهذه نعم يمنحها الله لبعض الناس دون غيرهم، ويمكن أن تزول يومًا ما، ومن أوجه التواضع التعامل مع الفقير والغني بالطريقة ذاتها، والتعامل مع الجاهل والعالم جميعهم بطريقة لبقة وأسلوب مهذب. أساليب أخرى للتعامل مع الناس، توجد أساليب أخرى للتعامل مع الناس، وهي كما يأتي

نتائج حسن التعامل مع الآخرين

1- أَنَّ حُسْنَ التَّعَامُلَ مَعَ الآخَرِينَ يَخْلُق جَوّا نَفْسِيًّا رَائِعا .
2- يُحَبِّب النَّاسُ فِي بَعْضِهِمْ الْبَعْض ، سَوَاءٌ فِي مُحِيطِ الْأَسِرَّةِ أَوْ الْعَمَلِ .
3- حَسَنٌ الْمُعَامَلَة هوالمفتاح السَّحَرِيّ الَّذِي تَسْتَطِيعُ مِنْ خِلَالِهِ كَسَب قُلُوبِ مَنْ حَوْلِك .
4- مَعَ أَنَّ ذَلِكَ لَا يكلِّف شيئاً كثيراً ، وَلَكِن آثَارِه عَظِيمَةٌ جدّاً عَلَى مُسْتَوَى الْفَرْد والمؤسسة وَالْمُجْتَمَع .

السابق
موضوع عن هواية القراءة
التالي
طريقة صنع عطر للجسم

اترك تعليقاً