العناية بالاطفال وحديثي الولادة

كيف أحافظ على صحة طفلي الرضيع

كيف أحافظ على طفلي الرضيع من البرد

تقلب الطقس بين الحار والبارد أو العكس، مع تغير فصول السنة، يؤثر على صحة الرضع والأطفال، إذ تزيد في هذه الفترات من العام الإصابة بنزلات البرد والحساسية ومشاكل العين وجفاف البشرة.

  • ساعدي طفلكِ على الاستنشاق بمحلول الماء الملحي الطبي، ثم الزفر بقوة لتنظيف أنفه عدة مرات كل يوم.
  • رطبي غرفة الطفل بالبخار، وتجنبي الماء الساخن جدًا أو الماء البارد. ادهني أنف الطفل من الخارج بالفازلين لتخفيف تشقق الجلد.
  • لا تعطى الأدوية المضادة للسعال إلا بعد استشارة الطبيب.
  • يفيد الحمام الساخن خلال الرشح على تخفيف آلام العضلات، وذلك على عكس المعتقد السائد بضرورة عدم تحميم الطفل.
  • أكثري من الرضاعة الطبيعية لطفلكِ، ومن السوائل إذا كان أكبر من 6 أشهر.

كيف أحمي طفلي الرضيع من الزكام

  1. الحرص على إرضاع الرضيع رضاعة طبيعية، حيث تعتبر أفضل الوسائل لحماية طفلك من الأمراض وتكسبه المناعة اللازمة.
  2. إبعاد الرضيع عن المصابين بالزكام أو الرشح لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار.
  3. التأكد من ارتداء الرضيع لملابس مناسبة لهذه الفترة، بحيث لا يشعر بالبرودة أو السخونة الشديدة.
  4. تغطية الفم والأنف عند السعال وخلال وقت الرضاعة، حتى لا ينتقل الزكام إذا كنتِ مصابة.
  5. غسل يد المتعاملين مع الطفل بعد التمخط أو لمس الأنف.

كيف ادفي طفلي الرضيع من البرد

  • اعلمي أن أكثر ما يُشعِر طفلك بالتدفئة ويجعله يخلد إلى النوم في طمأنينة، هو وجودك بجانبه وشعوره بالتصاقه بكِ، فأنتِ مصدر الأمان والدفء الأساسي لطفلك ويكفيه أن يستمع لدقات قلبك وأنتِ تحملينه ليشعر بالدفء، لذلك حاولي التواجد بجانب طفلك دائمًا وخصوصًا عند البدء في دخوله للنوم وعند قيامك من جانبه ضعي إحدى القطع من ملابسك بجواره حتى يشم بها رائحتك فلا يقلق ويسرع للعودة للنوم إذا استيقظ ولم يجدك.
  • تأكدي من تغيير حفاض طفلك قبل نومه وأنه نظيف وغير مبلل، فإذا حدث تسرب سيشعر طفلك بالرطوبة والإحساس بالبرد، وقد يصيبه بالالتهابات الجلدية، ما يجعله يشعر بالضيق ويكثر في البكاء، وعند تغييرها سارعي في ذلك حتى لا يشعر طفلك بملامسة الهواء البارد لجسده ولا يصاب بنزلة برد.
  • توصي أكاديمية طب الأطفال أن يرتدي الطفل ملابس نوم مكونة من قطعة واحدة لتمنحه سهولة في الحركة حيث إن كثرة الملابس والطبقات الكثيرة قد تسبب تعرق الطفل ومع مرور نسمة هواء قد يصيب ذلك الطفل بالبرد.
  • عليكِ أيضً اختيار الملابس المصنوعة من القطن والخامات الطبيعية الرقيقة، كما ننصحكِ بتجنب الأقمشة السميكة كي يتمكن الطفل من تحريك يديه وقدميه.
  • ولكي تمنحيه الدفء الكافي ألبسيه الجوارب الشتوية للمحافظة على دفء قدميه والقفازات للحفاظ على دفء يديه؛الأطراف هي المناطق الأكثر عرضة للإحساس بالبرد.

كيف اعود طفلي على البرد

“اخرج بطفلك للمشي حتى في عز البرد” هكذا ينصح الخبراء الأهالي الذين يعتقدون أن إبقاء أطفالهم في المنازل الدافئة في الشتاء يحميهم من الأمراض.

خروج الطفل للهواء الطلق يعود عليه بفوائد صحية ونفسية كثيرة، وتكمن أهم النقاط التي ربما تغير وجهة نظرك في الأمر بعد مطالعتها:

  1. فيتامين د: لا يخلو حتى أكثر أيام الشتاء بردا، من قدر من ضوء الشمس الذي يحفز الجهاز العصبي في الجسم على إنتاج المزيد من فيتامين “د”.
  2. البرد لا يسبب “البرد”: لا تحدث نزلات البرد بسبب الطقس البارد ولكن بسبب الفيروسات والبكتيريا كما أن استنشاق الهواء البارد له تأثيرات إيجابية على الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
  3. مزاج جيد: ضوء النهار والحركة يساعدان الجسم على إنتاج المزيد من هورمونات السعادة وبالتالي فإن المشي في الهواء الطلق يحسن الحالة المزاجية.
  4. نوم أسهل: الجهد الذي يبذله الطفل في المشي في الهواء الطلق يوميا بانتظام يجعله أكثر سعادة كما يسهل نومه.
  5. حالة صحية أفضل: مخ الإنسان وأعصابه وعظامه وعضلاته كلها بحاجة للتحدي حتى تبقى في حالة صحية جيدة وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال حركة الجسم أثناء المشي.
  6. مهارات جديدة: المشي في الطقس البارد والصعب يجعل الطفل يتعلم مهارات جديدة، حيث يتعرف على الحذاء المناسب لكل فصل كما يتعلم اختيار المعطف المناسب لكل طقس.
  7. أوكسجين إضافي: من يجلس طوال الوقت في غرفة دافئة، يتنفس بطريقة سطحية. أما الحركة فهي الحافز على التنفس العميق الذي يملأ الجسم بجرعة كبيرة من الأوكسجين.

نصائح للاطفال للمحافظة على الصحة

  • الرضاعة الطبيعيّة: يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائيّة الطبيعية التي يحتاجها الطفل، لذلك يجب الحرص على محاولة تغذية الطفل عبر الرضاعة الطبيعيّة قدر المستطاع، كما تساعد الرضاعة الطبيعيّة على تعزيز وتقوية العلاقة بين الأم وطفلها.
  • توفير الغذاء الطبيعيّ: مع تقدم الطفل بالعُمُر وبدء تناوله للأطعمة الصلبة يجب الحرص على توفير الغذاء الصحي والمتكامل، وتجنّب الأطعمة المصنّعة المليئة بالسكريّات، والسعرات الحراريّة، والدهون غير الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصول الأطفال على غذاء صحيّ متكامل يساعد على رفع مستويات الطاقة، وبناء عظام قوية، وبنية جسديّة قويّة، كما يساعد على محاربة الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة، كما يجب الحرص على احتواء الوجبات الغذائيّة على جميع الفيتامينات الضروريّة لصحة الطفل، وفي حال عدم حصول الطفل على الكميّات المناسبة من هذه الفيتامينات من الطعام يمكن اللجوء لاستخدام بعض المكملات الغذائيّة وذلك بعد استشارة الطبيب.
  • تجنّب التدخين: يجب الحرص على تجنّب التدخين بقرب الأطفال، وذلك لما للتدخين السلبيّ من أثر ضار في صحة الأطفال وجميع أفراد العائلة الآخرين، كما يزيد التدخين من خطر إصابة الطفل بعدد من الأمراض المختلفة، مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، والتهاب الرئة، وحدوث ما يُعرَف بمتلازمة موت الرضيع الفجائي، لذلك فإنّ أفضل طريقة لحماية الأطفال من خطر التدخين هي محاولة التخلّص من مشكلة التدخين بشكلٍ نهائيّ.

صحة أطفالنا

  • المتابعة الصحيّة الدوريّة: حيثُ إنّ إجراء الفحوصات الدوريّة مثل فحص العين، والأسنان يساعد على تجنّب الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة أو تطورها لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنّ تسوس أسنان الأطفال قد يسبب بعض المشاكل في النطق، والتعلّم لديهم.
  • تعليم الأطفال العادات الصحيّة: مثل غسل اليدين، وتنظيف الأسنان، وربط حزام الأمان، وارتداء الخوذة الواقية أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضيّة الخطيرة، وتجنّب مشاهدة التلفاز لساعات طويلة.
  • الحفاظ على وجبة الإفطار: إنّ لوجبة الإفطار العديد من الفوائد على صحة الطفل، مثل رفع مستويات الطاقة، وتنشيط الدماغ، وتجنّب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، حيثُ إنّ عدم تناول الأطفال لوجبة الإفطار يزيد من فرصة إصابتهم بالسُمنة، كما تساعد كميّة الألياف الكبيرة الموجودة في وجبة الإفطار على الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكريّ، وأمراض القلب.

المشاكل الصحية للاطفال

مشاكل العظام: العديد من الأطفال يولدون بنقص في تكوين العظام، مما قد يؤثر مستقبلاً على قدرتهم على الحركة، والبعض الآخر يعانون من ذلك نتيجة الإهمال في التغذية السليمة أو أمراض الروماتيزم، لذلك يجب عليك كأم ملاحظة الأمر، فقد يكون طفلك دائم البكاء بشكل غير معتاد رغم أنه لا يعاني من أي أمراض ظاهرية، فقد يكون السبب أحد أمراض العظام، وفي حال بكاء طفلك وتألمه عند ملامسته، فذلك بمثابة إنذار، لذا عليك فوراً عرضه على الطبيب المختص.

الشامات: الشامات أو ما يطلق عليها “الوحمة” تحدث نتيجة تجمعات في الخلايا الميلانية تعطي ذلك اللون الداكن، وعادة حديثو الولادة لا يحملونها، إلا أن حالة استثنائية يحمل فيها الطفل وحمة خلقية، ويجب مراقبة هذه الشامات دائماً، ولكن القلق يبدأ إذا شعرت بأن الشامة حجمها تغير بحدود غير متساوية أو اختلاف في اللون أو قطر أكبر من 5 ملم، وتستمر في التطور بسرعة، حينها يجب أن تشتبهي؛ لأنها في الحالة الطبيعية تتمتع بالشكل والحجم نفسه لدى جميع الأشخاص، لذلك قد تكون دلالة على الأمراض السرطانية، فلا تستهيني بالأمر.

السابق
فيتامين د3 للرضع
التالي
انخفاض درجة حرارة الرضيع

اترك تعليقاً