ديني

كيف أحبب شخصاً بالصلاة

نصيحة لشخص لا يصلي

في حياتنا اليوم لا يكون من المثير أن نرى شخص لا يصلي
وهذا يوافق قوله عز وجل
((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا))

قال ابن مسعود-رضي الله عنه-
الغي:-هو واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم

فأعلم هداك الله يا من لا تصلي

إن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين

وسميت الصلاة صلاة لأنها صلة بين العبد وبين ربه

وهي عمود الإسلام لقوله-صلى الله عليه وسلم
((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة))

وهي الفرق بين المسلم والكافر

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))

حتى حين دنا أجل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
كان يقول ((الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم))

فيا من لا تصلي
أعلم أنه لا يقبل منك زكاة ولا صوم ولا حج ولا جهاد فإن كل أعمالك مردودة عليك حتى تصلي

والدليل على ذلك
قال عز وجل ((وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ))

وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
((إن أول ما يحاسب به العبد بصلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر))

وإن تركك الصلاة سبب في أن يكون من حق الزوج(ة)الامتناع عن الجماع

ويحق للزوج(ة)طلب التفريق
لقوله عز وجل ((وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ))

ويعتبر عقد النكاح مفسوخ حتى تتوب وترجع للإسلام

ولا يحل لمسلم(ة)البقاء مع كافر

قال عز وجل ((فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ))

حتى أنك إذا مت وأنت تارك للصلاة لا تغسل ولا تكفن ولا تدفن في مقابر المسلمين ولا يرثك المسلمين

لأنك وبإجماع أهل العلم
تُعد كافراً لا تجوز مناكحتك ولا أكل ذبيحتك

فأعلم يا من تترك الصلاة
أن الله توعد تارك الصلاة بالويل ((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ))

وأعلم أن تأخير الصلاة عن وقتها من الكبائر..وتركها كفر

وأعلم أن ترك الصلاة سبب في سوء العاقبة وسوء الخاتمة
قال عز وجل((كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ(38)إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ(39)فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ (40)عَنِ الْمُجْرِمِينَ(41)مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ(42)قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ(43)وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ(44)وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ(45)وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ(46)حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ(47)فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ))

وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
((أن من لم يحافظ عليهن -أي الصلوات الخمس -لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاةً يوم القيامة وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))

وقال الإمام أحمد ابن حنبل-رحمه الله-
حظك من الإسلام على قدر حظك من الصلاة.

إضف إلى كل هذا
أنه لا يجوز العقد إذا علم الرجل أو المرأة أن الطرف الآخر لا يصلي
وإن تم العقد…وكان احداهما لا يصلي
ثم تاب وأصبح يصلي فيجب إعادة العقد بعقد جديد

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))

وإن الله أمر بالصلاة حتى في الجهاد..وأي شيء أشد من الجهاد

وأمر رسول الله بأن يصلي العاجز قائماُ فإن لم يستطع فقاعداً فإن لم يستطع فعلى جنب

وهذا تأكيد على أهمية الصلاة وعلى أنه لا عذر غير الأعذار المبيحة في ترك الصلاة

فإن كنت تركتها عمداً..فتبت فلا تقضي ما فاتك
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
((الإسلام يهدم ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها))
فأنت كنت كافر فاسلمت
وكنت عاصي فتبت

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود-رضي الله عنه-قَالَ
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاءِ الصَّلَوَاتِ حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ
فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى
وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ
إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً
وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً
وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً
وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ

ليس هذا كل شيء
وإنما تركك الصلاة مع علمك بوجوبها لا يعني انك كافر فقط
بل أنت تعد من أفسق عباد الله..فذنبك أعظم من الزنا وشرب الخمر وقتل النفس

وأنا لا أراك الآن جاهل بأهمية الصلاة

وأرجو أن يكون هذا أخر عهدك بترك الصلاة

وأن تسارع إلى طلب التوبة..وأن تجاهد نفسك

وأن تكون هذه توبة نصوحة فلا تترك صلاتك بعد اليوم

ونصيحتي إليك
لا تترك الصلاة فإنك لا تدري متى يفاجئك الأجل.
اللهّمـ آجعلنآ مقيمي الصلاهـ ومن ذريآتنآ ربنآ وتقبل دعآء..,*

من أساليب اقناع الشباب بالصلاة

الدعوة إلى الصلاة

طريقة دعوة شخص إلى الصلاة تختلف باختلاف الأشخاص فمنهم من تؤثر فيه الموعظة الحسنة بالرفق واللين وذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وبعض القصص الواردة في ثواب المصلى وعقاب تارك الصلاة، ومنهم من يؤثر فيه تقديم هدية له أو خدمة دنيوية ومن خلال ذلك يظهر له مقدم الخدمة رغبته في أن يصلي وأنه إذا صلى زاد في خدمته وإكرامه ومنهم من تؤثر فيه الشدة والهجر ونحو ذلك، والعاقل اللبيب من يعرف نفسية المدعو فيتعامل معه على حسب ذلك.

وما دمت قادرة على نصح هذا القريب فأبذلي ما في وسعك لنصحه بالطريقة المناسبة وإذا تركت ذلك فأنت آثمة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.

وأما مصافحة هذا الشخص أو الخلوة به أو الظهور أمامه دون التزام الحجاب الشرعي فحرام ما دام أجنبياً عنك، سواء علمت أن له قصداً سيئاً في ذلك أم لا وهكذا سائر الأجانب والأدلة على حرمة هذا كثيرة

رسالة نصح عن الصلاة قصيرة

لا ريب أن الصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام كما صح بذلك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، وقد أكثر الله من ذكرها في كتابه العظيم في مواضع كثيرة؛ لعظم شأنها فقال تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقال وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] في آيات كثيرات. فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة العناية بالصلاة والمحافظة عليها في وقتها، والحذر من التثاقل عنها والتكاسل؛ فإن ذلك من صفات أهل النفاق كما قال الله سبحانه: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوََ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142]، وكذلك يجب على الرجل أن يصليها مع الجماعة في بيوت الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43].
فالواجب أن يصلي مع إخوانه المسلمين، وقال النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، واستأذنه رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء بالصلاة؟قال: نعم، قال: فأجب، فإذا كان أعمى ليس له قائد يلائمه لا يرخص له في ترك الجماعة فكيف بحال من عافاه الله وأعطاه البصر والقوة؟! فالواجب على أهل الإسلام أن يعنوا بالصلاة وأن يعظموا أمرها كما عظمها الله ورسوله، وأن يجتهدوا في أدائها كما شرع الله، فالرجل يؤديها في الوقت في المسجد مع إخوانه المسلمين، ويحذر غاية الحذر من التثاقل، والمرأة كذلك عليها أن تؤديها في بيتها في وقتها بالطمأنينة والخشوع وعدم التثاقل عنها، وكثير من الناس يؤديها بغير خشوع وبغير طمأنينة بل بالعجلة، وهذا خطأ عظيم، فإن الصلاة لا بد فيها من الطمأنينة، ولما رأى النبي ﷺ رجلاً يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده أمره أن يعيد قال: ارجع فصل فإنك لم تصل.
فالواجب على الجميع العناية بالصلاة فرضاً ونفلاً، وأن تكون عن طمأنينة وإقبال عليها لا عن عجلة ونقر، وأعظم ذلك الفريضة، فالواجب العناية بها أكثر وأن تؤدى كما شرع الله  في أوقاتها بالطمأنينة، واستكمال ما شرع الله فيها من الأركان والواجبات، والأفضل أيضاً أن يعتني بالمستحبات حتى يؤديها كاملة، وليس له تأخيرها عن وقتها؛ لأن تأخيرها عن وقتها محرم وفيه إضاعة أدائها في الجماعة أيضاً، وكذلك في حق المرأة لا يجوز لها أن تؤخرها عن وقتها، بل يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، وكثير من الناس الآن قد يؤخرها عن وقتها كصلاة الفجر فيسهر الليل ويتأخر عن صلاة الفجر، وهذه مصيبة عظيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله.

حكم من يتهاون في الصلاة

ترك الصلاة من كبائر الذنوب، ومن أهم أسباب دخول النار، قال تعالى: ((  كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47) )) ” سورة المدثر” وجاحدها ومنكرها كافر باتفاق أهل العلم، ومن تركها تهاونا فهو كذلك عند بعض أهل العلم، لكن جمهورهم يقولون بفسقه وأنه على خطر عظيم وذنب كبير، وقد سئل سماحة المفتي العام الشيخ محمد حسين حفظه الله عن الصائم تارك الصلاة فأجاب:(( الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي الركن الوحيد الذي فرضه الله جل وعلا على نبيه محمد، صلى الله عليه وسلم، في السماء، وقد جعلها الله تعالى بادئ ذي بدئ خمسين صلاة، وخففها لخمس، لكنها بأجر خمسين صلاة، فمن تركها جاحداً ومنكراً، فهو كافر باتفاق العلماء، وحتى لو صام فلا يقبل صيامه، وأما من تركها كسلاً وتهاوناً فقد ذهب الجمهور إلى أنه عاصي، وغير خارج عن الملة، وننصحه أن يتقي الله تعالى، وأن يحرص على الصلاة، كما يحرص على الصيام، وله في صيامه الأجر والثواب))

كيف اعود زوجي على الصلاة

السابق
دواء ديوفينور – Diovenor لمعالجة النزيف في العين أو اللثة
التالي
أجمل رسائل عيد الفطر 2020 مسجات العيد للحبيب والزوج رسمية

اترك تعليقاً