منوعات

كيف أحفظ دروس التاريخ

كيفية حفظ التواريخ في مادة التاريخ

  1. خلق تصورات قوية: إذا تمكنت من إنشاء صور حية لربطها بتاريخ معين، فسوف تتمكن من حفظ وتذكر هذا التاريخ بسرعة، ودون بذل مجهود في تذكرة، كلما كان الصورة التي تربط بها التاريخ في مخيلتك ساخرة وخفيفة كلما كان ذلك أفضل
  2. استخدم جسمك: يمكنك إنشاء روابط قوية للغاية عن طريق استخدام جسمك بنشاط عند محاولة حفظ التواريخ، إن السرعة أثناء الدراسة، وإنشاء حركات يدوية للتعلم مع تواريخ معينة، وحتى الغناء بالتواريخ يمكن أن يحسن ذاكرتك. على سبيل المثال، يمكنك:
  • ارفع ذراعك بشكل كبير كخطيب روماني عندما تحاول أن تتذكر تاريخ 44 قبل الميلاد، وهو العام الذي اغتيل فيه الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر.

كيف أذاكر التاريخ بسرعة

  • دراسة مادة التاريخ يجب أن تكون بطريقة ممتعة، فلا بأس في البداية من أن يطلع الطالب على المادة المطلوبة منه والموجودة في المنهاج المقرر، إلا أنه لا يجب أن يتوقف عند هذا الحد، فإذا رغب الطالب بالتوسع أكثر، فيمكنه مطالعة المراجع المقترحة من قبل المعلم، أو من قبل مؤلفي المنهاج، أو من قبل أي شخص مختص في هذا المجال، كما ويمكنه أيضاً البحث بشكل تلقائي في المكتبات أو باستعمال الشبكة العنكبوتية عن أي كتاب خارجي له علاقة بالموضوع.
  • يجب الاستعانة بالأفلام، والأفلام الوثائقية، والمواد المصورة في دراسة التاريخ، فهذه الوسائل المساعدة تبعد الجفاف عن هذه المادة، وتجعلها أكثر متعة، فصناع الأفلام يعمدون بشكل مستمر إلى صناعة أفلام تتمحور حول قصص واقعية مستمدة من التاريخ، وعلى سبيل المثال، لا يوجد طالب واحد في المنطقة العربية لم يشاهد فيلم الرسالة للراحل العظيم مصطفى العقاد –رحمه الله- عندما كان صغيراً، لتوضيح أحداث السيرة النبوية بشكل أكبر، حيث ساعد هذا الفيلم على ترسيخ المعلومة التاريخية المتعلقة بسيرة رسول الله بالشكل المناسب والصحيح أكثر بكثير من الكلام والشرح الصفي.
  • قبل دخول موعد الامتحان، يجب التركيز على المنهاج الدراسي، فللأسف لا زال نمط التعليم لدينا يتطلب هذا الأمر، وذلك للحصول على العلامات المرتفعة.

طريقة سهلة لحفظ الجغرافيا

تعتبر مادة الإجتماعيات من أكثر المواد ارهاقاً للطالب حيث أنه يواجه المتاعب والصعبوات في حفظها والتعامل معها ، وذلك يعود إلى احتزائها على مادة متزاحمة بالمعلومات كما أنها تمتاز بصعوب الحفظ لأنها تحتوي على احداث تاريخية وأرقام وتواريخ ، وهذا النوع من المواد يشكل خوفاً كبيراً للطلاب ، كما أن معظم الطلاب يعانون من تدني الدرجات في هذه المادة .

ولكن قبل الحديث في كيفية دراسة مادة الإجتماعيات لابد من معرفة أن مادة الإجتماعيات هي مادة تعتمد على الفهم قبل الحفظ ، حيث أن الحفظ الذي يكون بدون فهم هو حفظ مؤقت سرعان ما تتخلص منه الذاكرة ، وللأسق فإن هذا الاعتقاد أصبح راسخاً في أذهان معظم الطلاب ، وهو أن الإجتماعيات مادة للحفظ وليس الفهم ،والدليل أن الأحداث التي يتعرض لها الانسان في حياته اليومية تبقى راسخة في مخيلته أكثر لأنها اعتمدت على الفهم والادراك .

ولكن يتقى التساؤل الذي يجتاح جميع الطلاب هو كيف أبدأ المذاكرة بشكل صحيح في مادة الإجتماعيات ؟ أولاً : الأمر الذي يعيب مادة الإجتماعيات هو طويلة وكبيرة ، الأمر الذي يحتاج إلى متابعتها أولاً بأول ، وعم اللجوء إلى دراستها فقط من أجل الامتحان ، وهذا السلوك الشائع بين معظم الطلاب ، فتجد الطالب لا يرى المادة سوى في الليلة التي تسبق الامتحان ، وبالتالي فإن الحفظ الذي يقوم به هو حفظ مؤقت ليس إلا ، وسيواجه الطالب صعوبة في تذكر المعلومات أثناء الامتحان ، لذلك يجب أن يتابع الطالب المادة طوال العام الدراسي ليكو الأمر أسهل عليك . ثانياً : عند البدء بالدراسة أول خطوة هي تجزئة المادة إلى أجزاء من أجل تسعيل عملية الفهم والحفظ ، ومن ثم البدء بكل جزء من خلال تقسيمه إلى عناوين ورؤوس أقلام ، ومن ثم التفرع للتفاصيل الأدق .

ثالثاً : يفضل أن يقوم الطالب بعمل قراءة سريعة للمادة مرة واثنتين من أجل أخذ لمحة عن الموضوع وبعد ذلك تبدأ مرحلة الحفظ ، وبالامكان التلخيص على ورقة خارجية جانبية من أجل تسهيل الأمر أكثر ، ويتم تكرار الأمر مع باق يالفصول الأخرى ، كما أن كثرة المراجع تسبب تشتيت ذهن الطالب ، فاجعل المصدر واحد فقط . كما أن من أفضل الطرق من أجل دراسة أفضل للمادة أن تقوم بعملية تسميع ذاتي للمادة ، كأن تقوم بترديد من حفظته بصوت مرتفع أو من خلال الكتابة على ورقة والتلخيص للأمور التي قمت بحفظها ، كما أن الترديد بصوت مرتفع هو أفضل الطررق التي يمكن اتباعها من أجل دراسة المواد العنيدة مثل مادة الإجتماعيات لأنها تساعد على التقليل من السرحان خلال الدراسة والحفظ ، حيث أن دراسة مثل هذه المواد الصعبة يسبب السرحان بصورة كبيرة أثناء المذاكرة .

كيف تحفظ بسرعة ولا تنسى

التسجيل والتدوين

تسجيل المعلومات بهدف حفظها وتعلمها، ويتم ذلك باستخدام جهاز تسجيل حتى تُسجَّل جميع الحقائق والمعلومات التي يتم الحديث عنها في المحاضرة، وإذا كان الإنسان يحاول حفظ كلام معين عليه تسجيل صوته وهو يقرأ بصوت عالٍ، ثمَّ الاستماع إلى ذاته عبر جهاز التسجيل، وللاستفادة من عملية تسجيل وتدوين الملاحظات يجب الإلتزام بما يلي:

  • أخذ الملاحظات بعناية، والتفكير في محتواها.
  • مراجعتها أثناء الكتابة.
  • تلخيص كل شيء كلما أُتيحت الفرصة.
  • العناية بكل ما يقوله المعلم.

تقسيم الملاحظات

تقسيم الملاحظات إلى أقسام بعد كتابتها في مجموعة واحدة، ويُنصح استخدام الألوان بهدف التمييز بين المواضيع المختلفة، والمساعدة على حفظ المعلومات بسهولة، وحفظ المعلومات في الدماغ على شكل أجزاء مقسمة.

إنشاء شجرة الذاكرة

البحث عن طريقة لربط الحقائق مع بعضها بشكلٍ ذهني بصري، ويتم ذلك باستخدام شجرة الذاكرة التي تحتوي على فروع كبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، ثمَّ تسمية الفروع والأوراق بمسميات ذات مغزى شخصي، وتنظيم الحقائق منطقياً، فمثلاً من الأسهل تذكر العدد 467890 إذا تمَّ تقسيمه إلى مقطعين هما 467 و 890 بدلاً من تذكر ستة أرقام متتالية.

طريقة تعزيز الذاكرة

العثور على طريقة لزيادة الذاكرة المرئية، وعلاج نسيان المعلومات، فمثلاً يُمكن تخيل حفلة، ومقابلة خمسة أشخاص فيها، ثمَّ تحديد سمة مرئية لكل شخص، وربطها بالدراسة، أو عملية الحفظ، وبشكلٍ عام يتطلب الأمر بذل جهد عقلي للقيام بذلك، ولكن سيتفاجئ الإنسان من قدرته على ابتكار طرق حديثة، وتخيل قصص تفيده من الناحية الذهنية.

الاستمتاع

يتذكر الإنسان أسماء الأشخاص الذين يشعر بالجاذبية تجاههم، لهذا يجب الاهتمام بالأشياء المطلوب تعلمها، والنظر إلى الدروس والمعلومات الدراسية بشكلٍ جوهري، ومحاولة تذكرها باستخدام طرق ممتعة، واختيار الدراسة الملائمة المثيرة لاهتمام الطالب، فقد يشعر بعض الأشخاص بعدم المتعة عند الدراسة في كلية الطب أو الحقوق، والعكس صحيح.

اسهل طريقة للحفظ في وقت قصير

تهيئة الدماغ للحفظ

فيما يأتي العديد من الأمور التي من شأنها تهيئة دماغ الإنسان ومُساعدته على الحفظ بصورة جيدة:

النوم بقدر كافٍ

يؤثر عدم النوم بشكل كافٍ سلباً على عمل الدماغ، فتشير الدراسات إلى أنّ النوم ينظف الدماغ من تراكم الأشياء السيئة، وتختلف فترة النوم المُناسبة بين الأشخاص، فبعض الأشخاص يحتاجون حوالي 8 ساعات، في حين تُعدّ 6 ساعات فترة كافية للبعض الآخر.

تناول غذاء صحي

لا بُدّ من تناوُل غذاء صحي ومُتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، فحدوث نقص في هذه المواد قد يُعيق عملية التركيز، ويُصعّب فهم المعلومات، ويُمكن تناول كميات مناسبة من الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والألبان، والأطعمة التي تحتوي على البروتين لتحقيق هذا التوازن.

شرب كميات كافية من الماء

لا بد أنْ يشرب الإنسان الماء عند شعوره بالعطش، فشرب الماء يزيد من تركيز المرء، كما أنّ الجفاف الذي يحصل بسبب قلة شرب الماء يؤدي إلى مشاكل في التركيز.

الكتابة والتلخيص

يُمكن استخدام استراتيجية كتابة ما يُراد حفظه مراراً وتكراراً؛ وذلك لزيادة قوة التركيز والحفظ، مع الحرص على عدم جعل هذه الأمر مجرد نسخ للمعلومات فقط، وإنّما أنْ يُكون مُصحوباً بالتركيز والانتباه، ومن الطرق التي تُساعد على عملية الحفظ تلخيص الشخص للمعلومات أولاً بأول وفي كل فقرة، كما يُمكن تحديد سبب لكل معلومة وتخيلها لزيادة إمكانية حفظها.

الخرائط الذهنية

(بالإنجليزية: Mind Maps)، وهي إحدى الطرق التي يُمكن اتباعها لزيادة قدرة المرء على الحفظ، وعدم النسيان، ويعتمد مبدأ استخدام الخرائط الذهنية على تصنيف ما يُراد حفظه إلى فئات شاملة وعامة، ثمّ تقسيم هذه الفئات إلى أفكار منفردة، ثمّ تدوين الشخص لهذه الأفكار ليتمّ تجميع كل الأفكار حسب فئاتها التي انبثقت منها، ثمّ ربط هذه الأفكار مع أيّ أفكار أُخرى مُشابهة.

الاستماع والتعليم للآخرين

يُمكن زيادة قدرة الشخص على الحفظ من خلال تسجيل ما يُراد حفظه عبر شريط صوتي، ثمّ الاستماع له، ويُعدّ هذا الأمر مفيداً بالنسبة للأشخاص الذين يُفضلون التعلُم من خلال حاسة السمع، ومن الأمور المهمة التي تُساعد على الحفظ السريع هو تعليم الآخرين والشرح لهم، أو حتى عمل امتحانات لهم.

كيفية حفظ الدروس وعدم نسيانها

يوجد العديد من الطرق للحفظ وعدم النسيان، ومنها ما يأتي:

  • الثقة بالنفس: حيث أن الثقة بالنفس والتأكّد منها؛ يساعد الفرد على بذل الكثير من الجهد حتى يحقق نجاحاً أكبر، إضافةً إلى التحدي الذي يخوضه؛ حتى يثبت لنفسه وللآخرين أفضل ما يمكن القيام به من نجاحاتٍ متعددةٍ.
  • الحرص على فهم المقروء قبل الحفظ: عند البدء بالدارسة؛ يجب فهم المقروء فهماً صحيحاً؛ حتى يساعد الذاكرة في استحضار المعلومات، وإلّا سيكون من الصعب تذكّر المعلومات دون فهمها.
  • كتابة المعلومات أثناء الدراسة: حيث إنّ تكرار كتابة الكلمات والمعلومات؛ يساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة؛ وبالتالي تذّكرها بشكل أسرع.
  • الابتكار: أي استخدام أسلوب جديد في الدراسة؛ مثل العمل على تلحين الكلمات على شكل أغنية، حيث إنّ الأغاني سهلة الحفظ والتذكّر.
  • التقريب، وربط المعلومات: من خلال ربط المعلومات بأحداث حصلت فعلياً، أو مواقف مشابهة، أو تقريب الأسماء لأسماءٍ مشابهةٍ لها من أسماء أخرى.
  • تغيير المكان: عند المذاكرة يُنصح بتغيير المكان؛ حيث إنّه عند القيام بتغيير مكانك؛ يساعد ذلك الذاكرة في استحضار المعلومة وفقاً للمكان الذي قرأت هذه المعلومة في هذا المكان.
  • شمّ نوعٍ معينٍ من العطور: أثناء المذاكرة شُمَّ رائحة معينة من العطور؛ ثم ضَع العطر نفسه أثناء الاختبار أو عند الاحتياج لهذه المعلومة؛ وعند شمّ هذه الرائحة فإنه يكون من السهل تذكر المعلومات.
  • ربط المعلومات المتسلسلة بمكان معين: فمثلاً عند القيام بعدة خطواتٍ لموضوعٍ معين؛ تخيل أنّك تريد التنقل من مكانٍ لآخر، أو التحضير لإعداد الحلوى وما شابه.
  • القيام بتجربة خوض الاختبار: من خلال الجلوس واستحضار المعلومات بالذاكرة، ومحاولة صياغة أسئلةٍ، ومن ثم الإجابة عليها، والتصور بأن هذه الأسئلة هي نفسها أسئلة الاختبار.
  • ممارسة الرياضة: لما لها من فوائد عظيمة؛ حيث إنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية؛ وبالتالي تنشيط الذاكرة.
  • التغذية الجيدة: يجب تناول كمياتٍ مناسبةٍ من الغذاء الصحيّ، من الفيتامينات والمعادن وغيرها.
  • النوم الكافي: يجب أخد الحاجة الكافية من النوم، حتى يعطي العقل الفترة للازمة للراحة، وعدم الإرهاق؛ وبالتالي تلاشي التوتر.
السابق
سرطان الثدي عند النساء
التالي
سرطان الرئة ،أعراضه و أسبابه

اترك تعليقاً