الأمومة والطفل

كيف أربي طفلي تربية صحيحة

متى أبداً أربي طفلي

وقت البدء بتربية الطفل

تبدأ تربية الطفل من عمر خمسة أشهر تقريباً، حيث يجب القيام بتربية الطفل وتعليمه الفرق بين الخطأ والصواب في وقتٍ مبكر جداً، فإذا كان الطفل يقوم بعض أحد والديه عندما يتصرفون تصرفاً يزعجه، فإنّ عدم التعامل المباشر مع هذا السلوك يعلم الطفل أنّه لا بأس بالعض عندما يشعر بالغضب.

طرق تربية الطفل

يوجد العديد من الطرق للقيام بتربية الطفل، ومنها ما يأتي:

  • توفير الدعم للطفل، وذلك من خلال تعليمه أنّ العلاقة بينه وبين الأسرة هي علاقة دعم متبادلة،
  • الاحترام المتبادل، يكون ذلك من خلال الاستماع للطفل والتركيز في ما يقول والاهتمام به.
  • اتباع أسلوب الحزم مع الطفل، وذلك من خلال عدم التهاون في القواعد والأعمال المنزلية.
  • التوضيح أنّ الحياة ليست دائماً عادلة، وذلك حتّى لا يصاب الطفل بخيبة أمل أو إحباط.

يجب على الآباء تجنب اللجوء إلى الضرب وذلك لعدّة أسباب، ومنها: سيتعلم الطفل أنّ من الأفضل أن يلجأ للضرب عندما يكون غاضباً، وسيضر جسدياً بالأطفال، كما يجعلهم يخافون من آبائهم وبدلاً من تغيير سلوكهم سيحاولون عدم معرفة آبائهم به، أمّا بالنسبة للأطفال الذين يحاولون لفت الانتباه سيجعلهم الضرب يحاولون الحصول على الاهتمام السلبي.

فوائد تربية الطفل

إنّ لتربية الأطفال فوائد منها تعزيز السلوك الجيد في الأطفال، ويجب على الآباء اتباع خطة مناسبة لذلك، حيث إنّ عقاب الأطفال ليس مهمة سهلة أو مرغوب بها بالنسبة للآباء، ويختلف نوع العقوبة والعواقب حسب عمر الطفل، ويقوم الأطفال عادةً بإساءة السلوك عندما يعانون من مشاعر لا يعرفون كيف يعبرون عنها، ويمكن للوالدين استخدام العقاب لمعرفة ما يشعر به الطفل حتّى يتمكنوا من تعليمه السلوك المناسب، كما يجب على الآباء تطوير حلول للقضاء على السلوك السيئ في المستقبل.

كيف اعيد تربية أولادي

العوامل والأساليب المؤثرة في تربية الأبناء

هناك مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تلعب دوراً في عملية تربية الأبناء، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يوجد وسائل معينة، من أجل العمل على خلق جيل واعٍ مُدركٍ للمستقبل، ولكن يجب أن يمتلك الشخص المربّي أهدافاً حقيقية تمتاز بالانسجام مع مراحل حياة الطفل.

العوامل=

  • الأسرة، وهي تشكل المكان الأول الذي يتلقى فيه الفرد تنشئته، وكل المعتقدات، وعادات المجتمع .
  • الأصدقاء، والذين يتم تكوينهم في أماكن مختلفة من الحياة، كالمدرسة، والجامعة وغيرها .
  • وسائل الإعلام، حيث عملت هذه الوسائل على غزو عقول الأطفال، وعملت على تغذيتهم بمصطلحات خاطئة وغربية .

الأساليب

  • الملاحظة، أي مراقبة الطفل من أجل الحفاظ على سلامته، وعدم وقوعه بما يضره.
  • الأعتماد على العادة في التربية، أي أن يستمروا بتكرار الأسلوب، إلى أن يتعلمه الطفل، ويُصبح عادة لديه .
  • الأعتماد على الموعظة، أي توضيح الخطأ، والعمل على توضيحه مع تقديم الموعظة له .

كيف اربي عيالي تربية إسلامية

أولا: الصلاة :

تعمد الصلاة أمامهم ليفعلوه مثلك، فعندما نصلى أمامهم يتحرك بداخلهم فطرة الصلاة، حيث معظم الأولاد يميلون لتقليد الآباء.

وإن كام فعل سئ يقلدوه وإن كان فعل خير يقلدوه أيضا لذلك المرحلة الأولي تتوقف عليك أنت وأفعالك، إذا الفعل هو العامل الأساسي في هذا وليس النصح.

يجب علينا أن نحرص على الصلاة جماعة في المسجد برفقة أولادنا وعدم إهمال ذلك الأمر لأنه هام للغاية في النشأة الإسلامية، فمثلا عندما مذهب للصلاة نأخذ أولادنا معنا ويجب أن يحدث هذا الأمر من صغرهم ليكبروا عليه ويكون الأمر بسيط بالنسبة لهم.

إن كان ولد فيذهب مع والده للصلاة جماعة في المسجد، وإن كانت بنت تبقى مع والدتها لتصلى معها في البيت وهذا يتوقف على نشأة الأب والأم وتصرفاتهم ونصحهم وإرشادهم.

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

ثانيا: التركيز على صحبتهم :

فمعظم أولادنا يرافقون صحبة السوء التي تضرهم وتفسد أخلاقهم لذلك يجب علينا الاهتمام بالأمر عن طريق معرفة أصدقائهم والاختيار منهم على حسب التربية لأن ذلك له دور أساسي في النشأة الإسلامية لدى الأولاد وخصوصا في بداية نشأتهم.

ثالثاً: الاهتمام بالصدقة :

يجب نصحهم بالصدقة وتربيتهم عليها من الصغر وذلك لأنها من أهم أساليب الحياة السعيدة والإسلامية، فيجب أن ننصحهم بتخصيص جزء من أموالهم اليومية للصدقة فهذا الجانب يعد من أهم الأسباب للتربية الإسلامية والنشأة الصحيحة.

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

رابعاً : قرأة القرآن :

يجب أن ننصحهم بقرأة القرآن ونقول لهم أنه صديق البنى آدم في وحدته وعند مماته في قبره وأن من يقرأ القرآن له حسناه وأن الحسنة بعشرة أمثالها ويتوقف إرسال هذا الكلام على حسب طريقتك أنت.

فمثلا نخصص لهم وقت يوميا لقرأة القرآن ويكون هذا الوقت مستمرين عليه دائما ليتعودوا على الأمر حتى عند الكبر، يجب أن نزرع فيهم جمال القرآن ونحدثهم عنه وعن منجاته من العذاب.

خامساً : الصبر :

يجب أن نعودهم على الصبر وتحمل المصائب والرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى لأن الصبر على الشدائد من أهم أساسيات الحياة، والصبر يعد مهم جدا تعلمه من الصغر ليكبروا عليه ويعلموه لأولادهم وبذلك ينشأ جيل صبور وتقى.

سادساً : الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر :

عند حدوث خطأ يجب نصحهم به وتبديله إلى الفعل المعروف عن طريق الجلوس معهم وشرح لهم ما هي الأمور السيئة التي يجب أن يبعدون عنها.

وما هي الأمور المعروفة والخيرة التي يجب أن يفعلوها، فهم سيتقبلوا هذا عن طريق النصح بهدوء، وبذلك يصبح الأمر سهل جدا من أجل النشأة في جو إسلامي يجعل منهم ذريات صالحة.

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

كيف اربي أولادي تربية إسلامية

الآيات القرآنية التي تحثنا على التربية الإسلامية :

﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 13 – 19].

﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 17].

﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

كيف أربي أولادي على الهدوء

التعامل مع المزاج الصعب

يمكن تعليم الطفل على الهدوء من خلال مساعدته على تخطي المزاجات الصعبة التي يمكن أن يشعر بها، ويمكن ذلك من خلال توفير الأساسيات له؛ مثل الغذاء الجيد والنوم الكافي، وإعطاء الطفل وقتاً خاصاً به، وإظهار الانتباه والمحبة له، والتركيز على نقاط القوة التي يملكها، والبحث عن الصفات الإيجابية لديه وإظهار التقدير لمثل هذه الصفات؛ مثل المرونة، والإيجابية، والقابلية للتكيف، بالإضافة إلى ضرورة التحلي بالصبر، والتعاطف، وتفسير الصفات المزاجية للطفل عند التعامل معه.

تعليم الطفل على ضبط النفس

يمكن تعليم الطفل على الهدوء من خلال مساعدته على تعلم كيفية ضبط النفس، ليصبح الطفل قادراً على اتخاذ القرارات المناسبة، والاستجابة للمواقف العصيبة بطرق تعطي نتائج إيجابية، ويمكن تعليم الطفل من خلال إخباره أن صراخه في محاولة منه للحصول على شيء ما، ما هو إلى عقاب سوف يحرمه من الحصول عليه للأبد؛ ففي حالة رغبة الطفل بتناول المثلجات قبل العشاء، يمكن أن يؤدي ضبط النفس إلى استيعاب الطفل أن الغضب سيؤدي إلى منعه من المثلجات إلى الأبد، ممّا يؤدي إلى تحليه بالصبر للحصول عليها بهدوء.

تقنيات لعب الأدوار

يمكن تنظيم استجابات الطفل العاطفية التي تؤدي للغضب، من خلال لعب أدوار بعض المواقف؛ حيث يمكن القيام ببعض المواقف في المنزل بسهولة، مع الأشقاء أو الأصدقاء، من خلال وضع الأهل لمواقف تتطلب ردود فعل مختلفة من قبل الطفل، ومناقشة ردود الأفعال هذه؛ لاختيار الأنسب منها في الحياة، وتساعد هذه الطريقة في إعطاء الطفل فرصة للتفكير في الموقف قبل حدوثه في الواقع، ويحتوي بعض الكتب مثل “ألعاب إدارة الغضب لدى الأطفال” على ألعاب ونشاطات لمثل هذه الأمور.

ممارسة الأهل لتقنيات تدريب الذهن والتأمل

يمكن اتباع تقنيات التأمل والوعي التام للمساعدة في زيادة الوعي الذاتي للفرد، حيث إن زيادة الوعي الذاتي يساهم في التفكير بالأفكار والإجراءات الغير عملية قبل الانفجار غضباً، وهذا يستلزم ملاحظة الفرد ما يدور حوله، وأخذ الوقت الكافي لإبطاء وتيرة الأحداث، وملاحظة المشاهد والأحاسيس للأنشطة اليومية.

تقييم غضب الطفل

يمكن تربية الطفل على الهدوء من خلال تقديم مقياس لمدى غضب الطفل، بحيث تساعد هذه الطريقة في أن يصبح الطفل أكثر وعياً بمشاعر الغضب لديه، من أجل معرفة الطفل الوقت المناسب لاستخدام الاستراتيجيات التي تساعد في تخفيف الغضب، ويمكن استخدام مقياس للغضب يتدرج في الأرقام بين 0-10، وإضافة تعابير لهذه الأرقام؛ فمثلاً يمكن للرقم صفر أن يعبر عن بالهدوء، بينما يعبر الرقم 10 عن حالة الغضب الشديدة، وهكذا، كما يجب تعليم الطفل على كيفية خفض مستوى الغضب من خلال الابتعاد عن الموقف والبحث عن مكان هادئ للتفكير، أو من خلال طلب مساعدة شخص بالغ.[٤]

كيف أربي أولادي على حب الله

  • تبدأ تربية الأولاد تربيه صالحه وغرس فيهم حب الدين منذ وجودهم في بطن الأم فعلى الأم الحامل أن تقرأ القرآن بصوت مسموع يسمعه طفلها في بطنها وفعلا اثبت علماء النفس أن الطفل في بطن امه يطمئن بسماع القرآن وكذلك الاذكار.
  • وبعد الولادة نقوم باستقبال الطفل بالآذان في أذنه وفى الأذن الأخرى الإقامة وأيضا نتعهد الطفل بأن نرقيه بالقرآن وأياته.
  • ويجب أن نلعب مع أولادنا ونحضنهم ونتعامل معهم بالحب حتى يشعروا بالأمان والاطمئنان ويتقبلوا منا كل التوجيهات.

المسئولية تجاه أولادنا :

مسؤولية التربية لقد ذكرنا الإسلام بمسؤولية كل شخص تجاه رعيته وعائلته لقول رسول الله: (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها).

وأمرنا الإسلام أيضاً بتربية أبنائنا تربية صالحة وتعليمهم عادات وأركان الإسلام لتكون أفعالهم وتصرفاتهم في كبرهم سبباً في اطمئنان قلوبنا على مكانة أبنائنا في الجنة.

وحمايتهم من جهنم: ﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً﴾، وهذا يرجع إلى كيفية تربية الأبناء من قبل آبائهم كونهم هم القدوة لأبنائهم بأفعالهم وكلامهم وكلّ شيء ليتّخذوا الأبناء أفعال وأقوال وتصرفات آبائهم.

فيجب أن يكون الآباء حريصين على تربية أبنائهم التربية الحسنة والصالحة وتعليمهم مكارم الأخلاق التي يكون أساسها الإسلام وحب الله.

قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

نعلم أبنائنا ونربّيهم على عبادة الله وحده لقوله تعالى: ﴿اعبدوا الله ما لكم من إلهٍ غيره﴾ ليكبر الابن على محبة الله تعالى وليعلم أنه يجب أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم والآخر وأن يؤمن بالقدر خيره وشره.

كيف أربي أولادي على حب الله

كيف أربي أولادي على حب الله

الطريقة الصحيحة في التعامل مع أطفالنا :

    • عندما يكون الطفل صغير على الأغلب أنه لا يكون يفهم من هذا شيئاً، فيجب أن نعرفه من هو رسوله صلى الله عليه وسلم،وماهي الملائكة.
    • وما هي كتب الله تعالى الإنجيل والتوراة والقرآن الكريم، وماهو اليوم الآخر، وهو يوم الحساب الذي سوف نضمن به مكانة أبنائنا في الجنة إذا ربيناه على مبادئ الإسلام.
  • وما هو القدر، يجب أن يعرف كل شيئ عن الدين الإسلامي سوف تكون أسئلته كثيرة في هذا العمر مثلاً عندما يسأل من هو الل.
  • فيكون الجواب هو الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم بيده النفع وبيده الضرر، وهو على كل شيء قدير، يجب أن نستخدم عدّة أساليب مع أبنائنا في الترغيب والترهيب ليكبر وينمو على حب الله وخوفه من عمل أشياء تغضب الله.
  • وخشيته من رب السموات والأرض، فيطيعه ليكون ابناً صالحاً وبارّاً، عندما يخاف الابن من الله يخاف من كل شيء يغضبه فيكون دائماً حريصاً على أفعاله ليرضي الله عنه.

كيف أجعل ابني قريب من الله ؟

    • سيقوم الابن دائماً في مراقبة والديه ومراقبة أفعالهم وتصرفاتهم وأقوالهم فيجب أن تكون أفعال الآباء صحيحة وصالحة ليتعلم الابن وليأخذ الوالدين قدوة له في حياته.
    • مثلاً عندما يرى والديه يصليا سيكون لديه الرغبة بأن يصلى، وكذلك فيجب على الآباء أن يأخذوا حذرهم في تصرفاتهم وتكون كلها مخلصة لله وفي طاعته دائماً.
  • عندما يكون أحد الوالدين يقرأ القرآن فعليه أن يرفع صوته ليسمعه ابنه، ويطلب منه أن ينصت ويستمع إليه ويعظّمه ليكون القرآن الكريم في قلوبهم ولتطمئن قلوبهم عند سماعه.
  • عندما يريد أحد الوالدين أن يصلي فينادي أبناءه ويريهم كيف يتوضأ ويطلب منهم أن يتوضؤوا ليصلوا سوياً هذا قد يولد فيهم المواظبة والاستمرار على فعل كلّ ما فيه طاعة لله عز وجل.
  • وبعد الصلاة يرفع الأب يداه إلى السماء ويدعو وهنا لا بد من أن أبنائه يقلدونه فيطلب منهم أن يقولوا آمين. وعند التسبيح بعد الصلاة اجعلي أولادك بجوارك يسمعوا التسبيح أو يسبحوا معكي حسب سنهم وهكذا.
كيف أربي أولادي على حب الله

كيف أربي أولادي على حب الله

كيفية التعامل مع الأطفال في أمور الدين ؟

    • يجب أن يعلموا الأبناء أن الله يراهم في كل مكان ويسمعهم، يجب أن يتذكروا قبل فعل أي شيء بأن الله يراهم، ويجب أن يخافوا غضبه ويحبوا طاعته.
    • يجب أن نكون مراقبين لأبنائنا في كل مكان ويجب عدم تركهم عند برامج التلفاز لفترات طويلة، وتحديد وقت في اليوم لفعل الطاعات، ومراقبتهم عند استعمالهم للإنترنت، أو عند الخروج من البيت، لحماية الأبناء من الوقوع في الخطأ والمعصية.
  • فإذا كانوا يرتكبوا خطأ وهم لا يعلموه فيجب أن نقول لهم أن هذا الشيء خطأ وأن الله لا يرضي عنا إذا تصرفنا بهذا الشكل. يجب على الأبناء إذا أرادوا فعل شيء أن يتذكروا الله.
  • من الجائز أن نقص عليهم قصة من القصص الإسلامية أو قصص القرآن الكريم التي فيها العبرة والعظة ليتعلموا منها الدرس الذي نريد إيصاله لهم.
  • وعندما نتحدث معهم يجب علينا أن نكثر من ذكر الله ونستغفره حتى يأخذ الأبناء من هذه التصرفات ويقلدونا فيما نفعله ونقوله.

كيف أربي أولادي الذكور

لابد لكل علم أو عمل من قواعد يقوم عليها ومبادئ ينطلق منها، وبدون ذلك لا يمكن للعلم أن ينضبط ولا للعمل أن يستقيم؛ وتربية الأبناء علم وعمل لها قواعد تقوم عليها ومبادئ تنطلق منها، لو أخذ المربون بها لانطلقوا بوظيفتهم التربوية بكل سعادة دون ملال أو كلال.

وهذه المبادئ والقواعد كلما كان حظ المربي منها أوفر كان حظه من ثمار التربية أكبر، والقواعد تعني الطريق والمنهج، والإعداد يعني التهيئة بأفضل وجهه، والتربية تعني التأديب والتنشئة على التحلي بمحاسن الأخلاق وجميل الطباع.

كيف أربي أولادي الذكور

نصائح خاصة بالتربية :

وإليك، أيها المربي وأيتها المربية، هذه القواعد الذهبية في تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة سوية كما أن هذه النصائح تجعلهم يحبوا بعضهم :

تربية الأبناء عبادة:

    • حقيقة التربية ومفهومها يعد من جنس الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله.
    • فإذا قامت على مبادئ الإسلام ومكارم الأخلاق والتحذير من الشر ومساوئ الأخلاق من أجل العبادات وأفضل القربات لقوله تعالي: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت: 33).
  • وقول صلى الله عليه وسلم : «لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من الدنيا وما فيها»، وهي في حق عموم الناس من فروض الكفايات فإنها من حق الأهل والأولاد من فروض الأعيان وهم أولى بها من غيرهم.
  • فكل من دعا أولاده ورباهم على الإيمان وخلق الإسلام فسيناله من أجر عملهم في الآخرة من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً وفي الدنيا منهم براً وإحساناً.

التربية هي القدوة الحسنة:

    • القدوة أبلغ من آلاف المواعظ ، وقد أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة.
    • فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو ينجسانه، كما تنتج بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء».
    • فالأسرة هي الصانع الأساسي لشخصية الطفل.
    • لأن الطفل -بطبيعته- يحب محاكاة وتقليد كل من يراه وتقليده من باب التطور الذاتي.
    • وأقرب الناس إليه في إشباع هذه الغريزة هما الوالدان من يقومان على تربيته.
  • فالولد من سعي أبيه ، ودورهما ربطه بالسلف الصالح في الاقتداء والاهتداء.
كيف أربي أولادي الذكور

كيف أربي أولادي الذكور

التربية هندسة:

  • البيئة مرحة مريحة هادئة وأساسها التعامل مع الطفل بالحنان.
  • فالمكان يصنع المشاعر.
  • فنحن نقوم بهندسة المنزل ثم يقوم المنزل بهندسة مشاعرنا.
  • لذا يجب مراعاة النظافة والجمال وتوفير السلام النفسي في البيت وملاحظة قدرات الطفل وتعزيز الإيجابي وتعديل السلبي منها مع مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء مع الحرص على عدم التفرقة بينهم.

التربية اهتمام ومحبة:

    • الحفاظ على صحة الأولاد واختيار الأكل الصحي المناسب، والحرص على زيارة الطبيب عند أي وعكة صحية.
    • والحرص على الرقية الشرعية والأذكار.
    • فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين بقوله: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامه».
    • وتوفير الدفء والحنان والشعور بالأمان والرعاية النفسية للطفل بما يشبع رغباته واحتياجاته فعندما يشعر بأن أباه قريب منه يلامس شعره يقبل خده يحضنه ويداعبه ويمازحه ودائم الابتسام له فيتربى متشبعاً بالعاطفة.
  • فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ضرب لنا المثل الأعلى في ذلك.
  • إذ كانت بناته وحفيداته وربيبته محل اهتمام ورعاية كبيرين منه فقد أخرج الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

«ما رأيت أحداً كان أشبه كلاما وحديثاً من فاطمة برسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقام إليها فأخذ بيدها فقبّلها وأجلسها في مجلسه».

كيف أربي أولادي الذكور

كيف أربي أولادي الذكور

التربية آداب:

    • فلابد من تعليم الأطفال العادات الحسنة والسنن الطيبة وكلمات الترحيب المحببة حتى يتقنوها لتكون فطرة فيهم.
    • وآداب استقبال الضيوف وآداب الطعام والحرص على صلة الرحم وزيارة المريض وميزة الإنصات للآخرين وكيفية المعاملة.
  • فقد كان قول النبي صلى الله عليه وسلم : «من دل على خير فله أجر فاعله» (رواه مسلم).

التربية تأديب:

  • أي عملية تربوية لا تأخذ مبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بتوازن وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر.
  • فلا بد من معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف.
  • ومكافأة السلوك السليم وذلك من باب تعزيز هذا السلوك.
  • مع ملاحظة عدم مكافئة السلوك المشروط من الطفل مثل: «سأقوم بعمل الواجبات لو وافقت على خروجنا لنزهة ما».

التربية تفاعل وحوار:

  • العمل التربوي يبنى على الحوار والإقناع، كلها وسائل اتصال فعالة ومقبولة لدى الطفل.
  • إذ تدخل في صفة «التي هي أحسن»، فاحرص على الهدوء أثناء المناقشة وفتح مجال الحوار معهم والمبالغة في الاهتمام به.
  • وأعطهم مساحة لإبداء الرأي وحق الاختيار مع احترامك وتشجيعك للرأي المطروح وتعزيز الإيجابي منه وتعديل السلبي بالإشارة المباشرة والغير المباشرة مع تجنب التسلط والسيطرة والاستهزاء فالتعامل دائماً يكون بالإقناع وليس بالأمر.
كيف أربي أولادي الذكور

كيف أربي أولادي الذكور

التربية نظام وانضباط:

  • إذا نهيت عن أمر فتمسك به، فلا تستسلم لرغبة طفلك عند بكائه.
  • يميز الطفل ويراقب ردة فعلك وحركات عيونك.
  • ويدرك ضعفك أمام بكائه وعدم صبرك على صراخه.
  • فيستخدم ذلك للضغط لتلبية رغباته.
  • واحرص على أن تنبه عن أوامرك بأنها للحرص على سلامته لتمنحه شعوراً بالأمن والأمان.
  • ولا تنه عن أمر إلا للضرورة واشرح له سبب النهي.
  • ولا تنهه عن أمر أنت تفعله؛ فإثارة التناقضات في حياة الطفل لها أثر سلبي على شخصيته.
  • فإذا نهيناه عن أمر ينبغي أن نكون أول المبتعدين عنه.

كيف أربي بناتي

من أهم الطرق والأساليب في تربية الأطفال على النهج القويم والسلوك الصحيح ما يأتي:

  • تبدأ تربية الأطفال قبل قدومه؛ فهي تبدأ باختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح ليكونا أسرة سعيدة واعية بأدوارها تجاه أطفالهم في المستقبل.
  • الدعاء بأن يرزقهم الله الذرية الصالحة، والدوام على ذكر الله تعالى في كلّ الأوقات.
  • تطبيق السنة النبوية إذا رزقا بمولود؛ مثل اختيار أحسن الأسماء للأولاد، والأذان في أذنيه، والعقيقة عنه وغيرها من السنن الحسنة.
  • المداومة على الدعاء للأطفال بالهداية والصلاح والتوفيق.
  • تربية الأطفال على القوة والشجاعة لا على الخوف والجبن.
  • دمج الطفل في بيئته المحيطة وتعليمه كيفية التعامل مع الآخرين.
  • منادة الطفل بأحب الأسماء، وتجنب تسميته بألفاظ سيئة وأسماء الحيوانات.
  • عدم إهانة الطفل أمام الآخرين؛ كي لا يفقد الطفل ثقته بنفسه أمامهم.
  • التلطف في التربية وتصحيح الأخطاء، واختيار العقاب المناسب لتعديل السلوك غير المرغوب.
  • عدم الإفراط في حب الأطفال وتدليلهم، كي لا تفسد طباعهم وتسوء أخلاقهم لفرط المحبة والدلال.
  • العدل والمساواة بين الأبناء وعدم تفضيل أحد منهم عن بقية إخوته.
  • الحرص على غرس الأخلاق الطيبة والقيم العليا في نفوس الأطفال منذ نعومة أظفارهم؛ كي يشبوا عليها ويعتادوها في كبرهم.
  • تعليم الأطفال تعاليم دينهم منذ الصغر، وممارستها مع الوالدين.
السابق
كيف تصنع كريم كراميل
التالي
ما هو أفضل وقت لصلاة الاستخارة

اترك تعليقاً