الأمومة والطفل

كيف أشجع طفلي على الأكل

كيف أشجع طفلي الرضيع على الأكل

تلوين الأطعمة وتنويعها

يستمتع الطفل بالأطعمة ذات الألوان المختلفة؛ حيث يمكن أن يتم تحضير طعام أشبه بألوان قوس قزح للأطفال حتى يتشجّعوا على الأكل، كما أنّ الأطعمة متعدّدة الألوان لها فوائد صحية متعدّدة. يُمكن تلوين الأطعمة من خلال دمج مجموعة من الفواكه والخضراوات في أشكال مختلفة من النظام الغذائي، ويُفضّل أن تتراوح ألوان الفواكه والخضراوات بين اللون الأحمر، واللون البرتقالي، واللون الأزرق، وكذلك اللون الأصفر، والأبيض، والأخضر.

يتشجّع الأطفال على تناول مجموعةٍ متنوّعة من الأطعمة؛ فالتنوّع ليس كم مرة يأكل الطفل، وإنما يقصد بالتنوع تعدد الخيارات الغذائية؛ فعلى سبيل المثال: في أمريكا يبدأ الرضيع بتناول حبوب الأرز، ثم يتم إدخال الخضراوات والفواكه إلى نظامه الغذائي، وتعد هذه الطريقة الأساس في استمرارية حياة الطفل، ونموّه بشكل صحي.

إشراك الطفل في وجبة العشاء العائلية يتشجع الطفل على الأكل كلما أكل مع أفراد أسرته؛ حيث أظهرت أبحاث جامعة فلوريدا أهميّة تقاسم وجبة الطعام في الأسرة الواحدة، والنتائج كانت كالآتي:

  • تقوية الروابط الأسرية.
  • تعزيز نظام الأطفال الغذائي.
  • تناول جميع أفراد الأسرة كميّة عالية من الوجبات المغذّية.
  • تقليل تعرّض الأطفال للسمنة وزيادة الوزن.

الإبداع في تحضير الطعام

يمكن مساعدة الطفل على تناول الطعام من خلال تقديم الطعام الصحي له بشكل ممتع وجذاب، ويكون هذا من خلال تقطيع البروكلي، وأصناف متعدّدة من الخضار إلى أشكال مختلفة، وإضافة القرنبيط المفروم، والفلفل الأخضر إلى صلصة السباغيتي، أو إضافة مزيج الكوسا المبشورة والجزر إلى الشوربات، وتقديمها للطفل.

القدوة الحسنة للطفل

يعتبر الأهل بمثابة القدوة الحسنة للطفل؛ حيث يجب أن يتناول الأهل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، وبالتالي فإنّ الطفل سيقلّدهم وسيحذو حذوهم.

تقليل العادات السيئة

ينصح بتجنب مشاهدة التلفاز، والأدوات الإلكترونية الأخرى أثناء تناول وجبات الطعام؛ لأنّ هذا سيعزّز من تركيز الطفل على تناول طعامه، كما يجب صرف انتباه الطفل عن الإعلانات التلفزيونية، وذلك لأنها تشجّعه على تناول الحلويات والأطعمة السكرية المضرّة بالصحة.

تجنب تناول الحلوى

يفضّل حجب الحلوى عن متناول الطفل، وذلك لأنّها تقلّل من رغبته على تناول الطعام، ويمكن أن تقدّم الحلوى للطفل مرّة أو مرتين في الأسبوع، كما يُمكن استبدالها بالفاكهة، أو الزبادي، أو غيرها من الخيارات الصحية.

تناول الطعام الصحي

يجب أن يتناول الطفل الأطعمة الصحية، وأن تشتمل على الكربوهيدرات، ودهون لإنتاج الأحماض الدهنيّة الأساسية لنمو الخلايا، والحديد، والكالسيوم، وفيتامين “د”، والزنك، والمغنيسيوم، وذلك لتعزيز الجهاز المناعي، ويشار إلى أنّ جميع هذه العناصر متوفّرة في الخضار والفواكه واللحوم والحبوب على حد سواء.

كيف اجعل طفلي ياكل البيض

البيض يُعدُّ البيض مكوّناً أساسياً في النظام الغذائي، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهُم: القشرة، وبياض البيض، وصفار البيض، حيث يُكوِّن البياض ثلثي البيضة، أما الثُلث الآخر فهو من الصفار، وهُما مفصولان عن بعضهما عن طريق الأغشية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بيض الدجاج يُعدُّ مصدراً للعديد من المواد الغذائية، مثل: البروتين، والدُهون، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fatty acid)، والكاروتينات، مثل؛ اللوتين، والزيازانثين، والليكوبين.

كيف أطعم طفلي البيض

العمر المناسب للأطفال لاستهلاك البيض

يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية للأطفال،ولكن يُعتقد أنّ تقديمه في عُمر مُبكر قد يُقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض؛ وتجدُر الإشارة إلى أنّ تقديم الأطعمة للطفل عن طريق تقديم نوعٍ واحدٍ من الأطعمة في كلّ مرة بشكلٍ تدريجيّ كل عدة أيام، يتيح الكشف عن أعراض حدوث الحساسيّة وتحديد الطعام المسبب لها، ويمكن تقديم الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية؛ كالبيض للأطفال من عمر 6 أشهر بكميّة صغيرةٍ في كل محاولة، وتقديمه وحده؛ لتتمكن الأم من كشف حدوث أي ردٍ فعلٍ تحسسي في حال حدوثه للطفل.

طريقة تقديم البيض للأطفال

إنّ من المهمّ عند تقديم البيض للطفل لأول مرة الانتظار مدة أربعة أيام تقريباً بعد تقديمه، مع الحرص على عدم إضافة أيّ طعام جديد إلى نظام الطفل الغذائي المُعتاد، ومن ثم مراقبته في حال ظهرت لديه أيّ أعراض أو ردود فعلٍ تحسسية؛ للكشف عن إصابته بحساسية تجاه البيض، ويُنصح في حال ظهور الأعراض بمراجعة طبيب الأطفال، ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال الذين يعانون من الحساسية اتجاه البيض: الحكّة وبخاصة في العين، وسيلان في الأنف، والالتهاب في الحلق، وفيضان الدمع على الوجه، والطفح الجلدي (بالإنجليزية: Rash) أو الُشرى، والانتفاخ،وتجدُر الإشارة إلى أن الطفل قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع القوام الغذائي للبيض، ففي البداية قد يتقيّأ أو يبصق الطعام، لأنه مُعتادٌ على سهولة تناول الأطعمة المهروسة وناعمة القوام، كما يُمكن تقديم أطعمة أكثر سماكة وكثافة للطفل، وذلك حسب تطور مهارات وإمكانيات الطفل الفموية.

دراسات حول فوائد البيض للأطفال

في ما يأتي ذكر بعض الدراسات حول فوائد البيض للأطفال:

  • أجريت دراسة نشرتها مجلة American Academy of Pediatrics عام 2017 على عينة عشوائية من الرُضّع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى تسعة أشهر، وتم تقديم بيضة واحدة لكلٍ منهم يومياً مدة ستة أشهر، وكانت النتيجة أنّ التقديم المبكر للبيض ساهم في تحسين نمو الرُضع، كما ساهم في الحدّ من خطر حدوث التقزُّم عندهم.وقد أجريت دراسة أولية نشرتها مجلة Food & Nutrition Research في عام 2017 على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات واستمرت مدة ستة أشهر، وقد تناولت مجموعة منهم بيضة واحدة مدة خمسة أيام أسبوعياً، بينما تناولت مجموعة أخرى بيضتين خلال المدة ذاتها، وأظهرت النتائج بأنّ الأطفال الذين تناولوا بيضتين ارتفعت مؤشرات النمو لديهم بشكل أكبر؛ كزيادة الطول والوزن، كما لوحظ أنّ الذين تناولوا بيضةً واحدةً وبيضتين زادت لديهم نسبة منتصف محيط الذراع العلوي أو العضد مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا البيض إطلاقاً.
  • نُشرت مراجعةٌ في مجلة Maternal and Child Nutrition في عام 2018، وأظهرت أنّ استهلاك البيض خلال مرحلة الطفولة المبكرة قد يساهم في نمو الدماغ بشكل صحي وتعزيز وظائفه؛ حيث إنّه حسّن من نوعين من المغذيات والمؤشرات الحيويّة المرتبطة بالنمو المعرفي، وهما: مستوى الكولين، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid).كما نُشرت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية في عام 2017، أجريت على الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة إلى تسعة أشهر، وأظهرت النتائج بأن تقديم البيض لهذه الفئة العمرية في فترة مُبكرة أدى إلى تحسّنٍ كبيرٍ في عنصر الكولين ومؤشرات أخرى لديهم.
  • نُشرت دراسة في مجلة Nutrients عام 2019 وأجريت على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 18 عاماً، وتبين أنّ الأطفال الذين تناولوا البيض يومياً ارتفعت لديهم نسبة بعض المواد الغذائيّة المهمة للنمو، مثل: البروتين، والدهون غير المشبعة المتعددة، والدهون الأحادية غير المشبعة، والدُهون الإجمالية، وحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وفيتامين د، والبوتاسيوم، والفسفور، والسيلينيوم، وغيرهم.

طفلي يرفض الأكل عمره سنتين

– إن قلق الأم وخوفها المبالغ فيه عندما يرفض طفلها الطعام، ينتقل للطفل فيربط بين مواقف الأكل ومشاعر الانزعاج، وهذا يزيد الأمر سوءًا.

– عندما تبدأ الأم في إطعام رضيعها فإن عدد الرضعات سينقص تدريجياً، وحين يرفض الرضيع وجبة الأكل قد تلجأ الأم إلى إعطائه الحليب مقابل الوجبة لتتحاشى بكاءه. هذا الأسلوب في التعامل يساعد الطفل على الدخول في مشكلة رفض الطعام.

– قد يكون من أسباب ضعف شهية الطفل، تناوله المبالغ فيه للحليب.

– عندما تقدم للطفل البسكويت والحلوى والشوكولا وغير ذلك، أو تترك تلك المأكولات السريعة في متناول يده، فإنه سيفقد شهيته عندما تقدم له الوجبات الرئيسية.

– عندما يرفض الطفل الطعام فتسارع إلى تقديم الخيارات البديلة له، كتقديم المأكولات ذات القيمة الغذائية المنخفضة. أو تتوسل إليه ليتناول وجبة طعامه أو ليكملها، كل ذلك يجعله يتلاعب بك لأنه نجح في جذب اهتمامك، فتتصاعد المشكلة نحو الأسوء.

– عدم انتظام أوقات الطعام يربك مزاج الطفل، وقد يؤدي به إلى فقدان شهيته للأكل.

– استخدام الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة كمكافأة للطفل عندما يكمل وجبته، أو مساومته بها، يساعد على بروز مشكلة رفضه للأكل.

– قد يفقد الطفل شهيته للطعام في فترات التسنين، وفي فترات مرضه، وعند تعرضه لصدمة عاطفية كميلاد طفل جديد أو بداية دخوله للمدرسة..

– إصرارك على أن يأكل الطفل أكثر من حاجته، قد يؤثر على رغبته في تناول الطعام فينزعج في الفترات التي تجمعك به من أجل تناول الوجبات.

– سوء تنظيم أوقات وجبات الطعام.

– شعورك بالقلق الشديد عند حلول أوقات وجبات طفلك، فهو يلتقطها بسرعة وتِؤثر سلباً على رغبته في الطعام.

– استخدامك للتهديد كوسيلة لترغيبه في إكمال وجبته، كقولك له: سأذهب بك للطبيب، أو ستموت إن لم تأكل.. يجعله يكره الطعام.

وسأوضح فيما يلي أهم الطرق المناسبة للتعامل مع مشكلة رفض الطعام لدى الطفل الصغير، وهي:

– عندما تبدأ الأم في انقاص عدد الرضعات مقابل تقديم الطعام لرضيعها، عليها الالتزام بتقديم وجبة طعام مقابل رضعة. ففي حالة رفض الرضيع للوجبة، عليها الامتناع عن إعطائه الحليب كبديل، كي لا تدخل في مشكلة رفضه للطعام.

– عودي طفلك على تناول الطعام بمفرده بعد عامه الثاني، واستخدمي في ذلك سياسة النفس الطويل لتدريبه على النظام واستخدام الملعقة والكأس. حددي له مكاناً معيناً ليأكل فيه عند بداية تعلمه كي لا تنتشر الفوضى في البيت، وبعدئذ يمكنه الجلوس مع العائلة على طاولة الأكل.

– عوّدي طفلك على تناول أطعمة صحية بين الوجبات، كقطع من الخضار والفواكه واللبن..

– لا تجعلي الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة في متناول يد طفلك، ولا تستخدميها كمكافأة على حسن تصرفه.

– يمكنك تجنب الكثير من مشاكل الطعام إذا كنت تتمتعين بقليل من الصبر والهدوء، فقد تكون وجبة واحدة يتناولها طفلك في اليوم مع بضع لقيمات من آن لآخر كافية له كي يتمتع بالصحة والعافية.

– يجب أن تنظمي أوقات طعام طفلك ومكان أكله، على سبيل المثال: ممنوع الأكل أمام شاشة التلفاز، يجب غسل اليدين قبل الأكل، والجلوس إلى المائدة أثناء الطعام دون الانتقال من مكان لآخر.

– شجعي طفلك على التعاون معك عند إعداد مائدة الطعام واشكريه على ذلك، ودعيه يشاركك في قرار اختيار الأكلة للعائلة، كي يشعر باهتمامك وفي نفس الوقت تساعديه على أن يستعد نفسياً لتناول الأكل.

اقرأ أيضاً: حساسية الجلد .. مرض شائع حول العالم

– لا تؤنبي طفلك لأنه لم يكمل تناول وجبته، بل قومي بذلك عندما يتجاوز حدود الأدب وهو على مائدة الطعام، كرميه للأكل على الأرض أو صراخه أو ركضه في أرجاء المكان، واستخدمي في هذه الحالات أساليب السيطرة الحازمة، فكثير من الأمهات يعتقدن أن فرض الحدود وقت الأكل يزيد الأمور تعقيداً، فيعملن على مسايرة الطفل، وهنا تزيد الأمور تعقداً.

– يحتاج الطفل إلى ثلاث وجبات في أوقات محددة من اليوم، ووجبتين خفيفتين قبل الظهر وفي المساء. إذا لم يتناول طعامه لا تجبريه على البقاء على المائدة، فالطفل يميل للعناد، وكحل وسط اقترحي عليه أن يأكل ثلاث أو أربع ملاعق من الأكل ثم دعيه يذهب. وإياك أن تعرضي عليه نوعاً آخر من الطعام، يجب أن يفهم أنه لن يحصل على بدائل أخرى.

– لا تعرضي خيارات من الطعام على الطفل الصغير، إذ قد يكون ذلك مدعاة إلى المشاكل، عليه أن يأكل من الصنف الموجود على المائدة.

– لا تجبري طفلك على تناول أكلات معينة لا يرغب فيها، أو قرر فجأة عدم تناولها كالبازلاء أو الملوخية مثلاً، فذلك يجعله ينفر من الطعام. ولكن إذا أخذت هذا الأمر ببساطة ولم تتوتري وتجاهلت رفضه، ستفاجئين به بعد عدة أيام يأكل من نفس الصنف الذي سبق له أن رفضه.

– لا تجبري الطفل على تناول الطعام، ولا تركزي على إكماله للكمية الموضوعة أمامه، كي لا يزيد عناده.

– لا تدخلي في صراع مع إرادة الطفل أو تهددينه بالعقاب، فذلك لن يحل المشكلة. فالطفل لن يأكل إلا إذا شعر بالجوع.

– لا تترجي الطفل أو تستعطفيه ليأكل.

– لا تنزعجي إذا لم يتناول طفلك كميات كبيرة من الطعام، المهم هو النوعية، يكفي قليلاً من الخضروات والفواكه واللحوم واللبن كي يتمتع بالصحة.

– عليك بالصبر وعدم فقد الأعصاب عند رفض طفلك تناول الطعام، فمن المهم التحلي بالمرونة والتعاطف.

– لا ترضخي لرغبات الطفل، ولا تستجيبي سريعاً لطلبه بتغيير الوجبة إذا لم ترق له، فالطفل غالباً ما يتشبث برأيه وليس بالطعام في حد ذاته.

– لا تعاندي الطفل ولا تدخلي معه في جدال إن هو أصَرَّ على رفض صنف معيَّن من الطعام، مثلاً، لا تقولي له: عليكَ أن تأكل الفاصولياء حالاً وإلاّ..

– حاولي أن تجعلي أوقات الطعام مليئة بالمرح والمتعة.

– لا تقلقي ما دام طفلك ينمو بشكل طبيعي، أما إذا لاحظت نقصان في وزنه أو نشاطه أو نموه فيجب في هذه الحالات أن تستشيري طبيباً للأطفال.

– أنت قدوة لأطفالك فاعملي على تناول الأكل الصحي.

طفلي يرفض الأكل بالملعقة

في مرحلة ما، يحتمل أن يظهر طفلك مؤشرات على اهتمامه بإطعام نفسه بالملعقة. على سبيل المثال، سيلتقط الملعقة ويحملها، وربما يحاول استخدامها لإطعام نفسه.

 أثناء تعليم طفلك تناول الطعام بالملعقة، سيحدث الكثير من الفوضى. وهذا الأمر ما هو إلا جزء من عملية التعلّم. ربما لا يعرف طفلك الدارج بعد ما هي المشكلة في إحداث الفوضى، لذا دعيه يستكشف بحرية لو استطعت ذلك. اشتري غطاء سهل المسح تضعينه تحت الكرسي العالي حتى يصبح التنظيف سهلاً وسريعاً أكثر. ولكن لا تخافي، لن تبقى الفوضى إلى الأبد!

ضعي في اعتبارك أن طفلك يختبر شيئاً جديداً كل يوم. قد يكون مشى خطواته الأولى أو نطق بكلماته الأولى. ويرجح أن يحاول استكشاف كل شيء يمكن أن يصل إليه!

يعتبر استخدام الملعقة مجرد شيء آخر يستكشفه. ربما يرغب طفلك في استخدام الملعقة لوضع الطعام في فمه، لكنه لا يمتلك مهارات التنسيق الكافية. لا حاجة لاستعجال الأمور أو محاولة تشجيعه على إطعام نفسه قبل أن يكون مستعداً.

في حال كان طفلك يريد إطعام نفسه باستخدام الملعقة، يجب أن يكون قادراً على التقاطها. وسيكون الأمر أسهل بكثير بالنسبة له إذا أتقن مهارة التقاط الأشياء بالإبهام والسبابة. ويعني ذلك أنه يستطيع بسهولة التقاط الأغراض والألعاب الصغيرة باستخدام الإبهام والسبابة وليس باطن كفّ اليد.

إذا كان غير قادر على القيام بذلك حتى الآن، فلا تقلقي كثيراً حول تشجيعه على استخدام الملعقة. دعي طفلك يطعم نفسه بسهولة باستخدام أصابعه إلى أن تتحسن مهارة التقاط الأشياء بين الإبهام والسبابة. يمكنك تجريب أطعمة الأصابع التالية:

  • الفاصولياء الخضراء أي اللوبياء أو الجزر المطبوخان قليلاً
  • أعواد الخيار
  • مكعبات الجبن
  • شرائح الموز أو الإجاص أي الكمثرى الطرية
  • أصابع الخبز المحمص
  • أعواد الخبز مع الحمّص المتبل
  • المعكرونة (الباستا) المطبوخة.

لو سمح لك طفلك بإطعامه، يمكنك تعويده على استخدام الملاعق بإعطائه ملعقة يلعب بها وأنت تطعمينه. ولكن انتبهي لو واصلت إطعامه بالملعقة لفترة طويلة جداً، لن يتمرّن ويكتسب المهارات التي يحتاجها لإطعام نفسه. حاولي أن تلعبي معه لعبة استبدال الملعقة؛ استبدلي الملعقة التي تستخدمينها لإطعامه بتلك التي يلعب بها.

اختاري الملاعق البلاستيكية ذات الطرف الناعم اللطيف على لثة طفلك. تطوى بعض الملاعق وتعود إلى الوضعية المستقيمة بالشكل المطلوب. يمكنك حتى شراء الملاعق التي يتغير لونها لتحذيرك عندما يكون طعام طفلك شديدة الحرارة.

عندما يبلغ طفلك الشهر 15 من العمر، قد يستطيع طفلك الدارج جلب الملعقة نحو فمه ولعقها. مع ذلك، لا يحتمل أن يمنعها من أن تنقلب في فمه.

ربما يكون طفلك قد كبر جيداً قبل أن يكتسب المهارات الحركية الدقيقة التي تمكّنه من وضع ملعقة طعام في فمه. لن تقوى العظام في معصم يده قبل أن يكمل الشهر 18 من العمر تقريباً. حتى ذلك الحين، سيكون من الصعب بالنسبة له لوي معصمه ليطال فمه بدقة.

حتى عندما يصبح طفلك قادراً على إيصال الملعقة إلى فمه بأمان، سيستمر في اللعب بطعامه. دعيه يلعب بطعامه ويسبب الفوضى لو أراد ذلك. أري طفلك كيف يأكل بالملعقة وشجعيه عندما يكون جاهزاً لهذه المهارة.

غصب الطفل على الأكل

الأسباب
وأفادت أوكلمان بأنه إذا تواصل انعدام الشهية لدى الطفل ليلة بعد ليلة، فيجب أن نبحث بعيدا لكي نكتشف الأسباب، إذ يمكن أن يكون السبب أن الوجبة المقدمة له في النهار كبيرة وسببت له التخمة، لذلك يجب تعويض بعض الوجبات بالفاكهة مثلا.

ومن بين الأسباب الأخرى شرب الطفل للكثير من العصير قبل وقت الطعام، وفي هذه الحالة يمكن تعويده على شرب الماء عوضا عن العصير. وقد يكون فقدان الشهية نتيجة عدم ممارسة الرياضة، وذلك وفقا لموقع قناة “كنال في”.

أن تكون حازما
وأشارت أوكلمان إلى أنه إذا قرر الطفل عدم تناول الطعام، فيجب على الوالدين أن يقنعاه بأن يتناول هذه الوجبة مع العائلة لأنه قد حان وقتها. أما إذا أحس بالجوع ليلا، فإن ذلك لن يؤثر سلبا على نموه. وبعد مضي ليلتين أو ثلاث، سيعتاد الطفل على تناول الطعام مع العائلة.

النكهة
وأكدت أخصائية التغذية الكندية أنه إذا رفض الطفل تناول الطعام فقد يعزى ذلك إلى أن الطعام المُقدم له لم يرقه. ولتجنب ذلك يجب عرض من 10 إلى 15 نوعا مختلفا من الطعام على الطفل.

العناد مفتاح النجاح
ولفتت أوكلمان إلى أنه يجب أحيانا أن نكون عنيدين مع الطفل ونواصل عرض نفس نوع الطعام عليه عندما يحين وقت الغداء، دون أن نفرض عليه تناوله بالقوة. في المقابل، يجب أن نشجعه على تذوق هذا الطعام دون أن نضغط عليه أو نجبره، وبذلك نترك له قرار اختيار الوقت المناسب لتناول هذا الطعام.

وقالت أخصائية التغذية إن بعض الأطفال يقبلون على تناول الطعام من الوهلة الأولى، بينما يحتاج آخرون إلى الوقت من أجل التعود على هذا الطعام الذي يراه غريبا. وفي البداية يكتشف الطفل الطعام عبر حاسة البصر، ثم حاسة الشم، ومن ثم حاسة اللمس، قبل أن يتذوقه.

جذب الانتباه
أكدت أخصائية التغذية أن الضغط الوحيد الذي يمكن أن يسلطه الطفل على والديه يتمثل في عدم تناول الطعام، فإذا أحس أن هذه الطريقة تجذب انتباه والديه فسيواصل فعل ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الآباء أن لا يستعملوا لغة التهديد أو الابتزاز، وأن يبقوا ثابتين على قرارهم، لأن ذلك سيساعد الطفل على تجاوز مشاكله في التغذية.

نصائح لدمج طعام جديد لا يحبه الطفل
ذكرت أوكلمان أنه يمكن تشجيع الطفل على تناول الطعام عبر التلاعب بمخيلته من خلال رسم أطعمة مختلفة في صحون. ويمكن أن ندعوه إلى تحضير مائدة الطعام منذ صغره، حيث سيحس بالفخر لأنه يساعد العائلة، الأمر الذي سيفتح شهيته للأكل، كما سيساعده على تحديد مختلف مكونات الأطعمة التي حضرها مع العائلة.

رفض الطفل للطعام بعمر سنة

تعد حالة الطفل الانتقائي والمُقلّ في التغذية، من أكثر المشاكل التي تواجه طبيب الأطفال في العيادة شيوعا. وكثيرا ما تشكو الأم من أن طفلها، الذي بدأت بإطعامه منذ الشهر السادس من عمره، وكان يأكل أغلب ما تحضّره له من وجبات، قد بدأ برفض أغلب أنواع الطعام عند اقترابه من عمر السنة، وقل اهتمامه حتى بما كان يحبه من الوجبات، إضافة إلى نقصان كمية الطعام التي يتمكن من أكلها، مقارنة بما كان يستطيع تناوله عندما كان في عمر أصغر.

وتربط معظم الأمهات بدء تلك الظاهرة ببدء مرحلة المشي وما حولها، وتصف طريقة أكل طفلها بأنها كنقر الدجاجة أو الديك للطعام، متهمة إياه بعدم الاكتراث. ويدفعها ذلك لطلب مساعدة طبيب الأطفال لإجراء تحاليل طبية أو إعطاء أدوية فاتحة للشهية أو فيتامينات، خوفاً منها على صحة ابنها، التي يمكن أن تتأثر بسبب قلّة الوارد الغذائي اليومي.إلا أنه في هذه المرحلة العمرية الدقيقة، علينا أن نعي بعض النقاط السلوكية الرئيسية في شخصية الطفل، قبل أن نسارع في افتراض وجود مرض ما يعيق عملية التغذية.

ومن ملامح هذه المرحلة العمرية لدى الأطفال:
أولاً.. إن قدرة الطفل على المشي تمكّنه من اختبار مرحلة جديدة في حياته، وهي مرحلة  التنقل بحرية في أرجاء المكان الذي يوضع فيه. فهو ليس كما كان سابقا حبيس مكانه ينظر إلى الأشياء بعينيه ولا يستطيع الوصول إليها، بل هو في هذه المرحلة يحاول الوصول إلى كل شيء ويحاول ابتكار طرقه الخاصة للوصول حتى إلى الأشياء بعيدة المنال.

وهذا الاهتمام المتزايد بالتنقل والاستكشاف ولمس الأشياء وتحريكها أو اللعب بها، يجعل تركيزَه منصبّاً على الحركة، ووقتَه مشغولاً بجهده الفيزيائي المثمر. وهذا ينعكس بشدة على اهتمامه بالطعام، فلا يكترث له إلا عندما يجوع بشدة، فالطعام عنده لم يعد يحمل طابع التسلية كما كان سابقاً، إنما هو حاجة يطلبها الجسم فيلبيها الطفل على قدرها، لذا يأكل بضع لقيمات تسكت جوعه مؤقتاً، ليهرب بعدها إلى الحركة واللعب.

ثانياً.. إن أحد التحولات المهمة في سلوك الطفل، هو اتجاهه بشكل واضح نحو العناد ومقاومة الأوامر وفعل أشياء معاكسة لما يطلب منه. وهو تحوّل يجب استيعابه معه عن طريق فهمه ودقة التعامل الحذر والمتأني معه.

ثالثاً.. يتفاقم ظهور السلوك الاستغلالي عند الطفل في هذه المرحلة من العمر، فيرى في اهتمام أمه بموضوع تغذيته نقطة ضعف فيها، ويحسن استغلالها بشكل كبير، خاصة عندما يرى توتر أمه في حال رفضه الطعام ورضاها وحبورها عندما يقبل بالأكل، فيجعل من قضية رفض الطعام وعودة قبوله، طريقة لتنفيذ مآرب أخرى للحصول على ما يريده من أشياء، يعلم أنها ممنوعة عليه في بعض الأحيان.

رابعا.. تعتبر زجاجة الحليب الفاصل النفسي الرئيس بين شعورِ الطفل بأنه ما زال رضيعاً، وخوفِهِ من الانفصال عن حضن أمه، إذا ما هو أصبح كالكبار يأكل طعامهم وبطريقتهم، وتتضح تلك الظاهرة بشكل كبير في حال قدوم مولود جديد يهدده بالفصل وبالاستحواذ على مملكة زجاجة الحليب الحنون التي يملكها.

لذا يصر على رفض الطعام وعلى التغذية بالحليب عن طريق الزجاجة، لأنها الطريقة الأسهل لملء معدته ولأنها تشعره بأنه ما زال محور الاهتمام الأمثل.

لذا فإن الحل لهذه المشكلة يكمن في:
– تعويد الطفل الذي تجاوز السنة من عمره على عدم إطعامه بيد الأم، وإنما تحت إشرافها ومساعدتها البسيطة.

– وضع الطفل في مواقيت الوجبات مع الكبار في كرسي مناسب إلى طاولة الطعام، ووضع وجبته – المشابهة لوجبات الكبار عموماً – في طبق آمن وكوب مناسب، وإعطائه الفرصة ليأكل ويشرب بنفسه، حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى بعض الفوضى في الفترة الأولى.

– من المهم التوقف عند هذا الحد من الاهتمام، دون أن نظهر للطفل اهتمامنا الزائد بالكمية التي سيأكلها، وكل هذا من شأنه أن يسعد الطفل ويجعله أكثر اهتماما بالطعام، فكونه يمارس عملا بيده سيجعله ذلك أكثر تركيزاً على عملية تناول الطعام، واكتساب الخبرة اليدوية التي يتطلع إليها.

وهذا بدوره ينمي عنده حب تقليد الكبار وبالتالي خروجه الآمن من مرحلة الرضيع المعتمد على أهله إلى مرحلة الطفل المعتمد على نفسه، فينسى الطفل تدريجيا من خلال هذه الممارسة أن تناوله للطعام نقطة استغلال للأهل، وإنما هو سلوك مشاركة فاعل في حياة الكبار.

– ينصح خبراء السلوك بوضع كميات بسيطة من الطعام في طبق الطفل، وعدم إجباره على إنهاء الوجبة قسرا، وذلك لعدم توليد رد فعل كاره للطعام، بل على العكس.. يمكن إبقاء ما تبقى من الوجبة أو أطعمة صحية أخرى في متناول يد الطفل، كالفواكه والخضار، لأنه سيلجأ إليها عندما يحس بالجوع.

– من المهم أيضاً عدم إدخال الأطعمة المحتوية على المواد الحافظة، كرقائق البطاطس والمشروبات المصنّعة والحلويات المغلّفة، إلى المنزل، لأنها تؤثر بشكل عكسي على مركز الشهية في الدماغ، ما يسبب اعتيادها ويعطي شعورا كاذبا بالشبع عند تناولها.
هذا بالإضافة إلى مخاطرها الأخرى على الجسم. ويمكن السماح للطفل بتناول بعضها حتى لا يشعر بالظلم بين أقرانه من حين لآخر، عند الخروج في نزهة أو ما شابه.

ويعتبر الانتقال من شرب الحليب عبر الزجاجة إلى شربه بالكأس أو حتى الفطام عن الثدي في عمر السنة، حلا لمشكلة قلة الأكل في هذا العمر، كي لا تتحول الزجاجة أو الثدي إلى المصدر الحصري والأسهل للشبع، خاصة أن الحليب لا يعتبر إلا مصدرا جزئياً ضئيلا للطاقة والتغذية بعد السنة الأولى من العمر، بالمقارنة مع أهميته خلال الأشهر الاثني عشر الأولى من حياة الطفل، كما تساهم عادة الرضاعة في حال استمرارها في الإبقاء على النمط الرضيعي في سلوك الطفل.

طفلي يرفض الأكل عمره 6 أشهر

الأطعمة التي نبدأ بها هي: البطاطس المسلوقة بالماء، ثم الجزر المسلوق، ثم الكوسة المسلوقة، ثم التفاح المقشر المبشور، ثم الموز المهروس، ثم الأرز المسلوق بالماء فقط، ثم صفار البيض المسلوق ثم الزبادي (بدون وجه أو قليل الدسم) وذلك من الشهر السادس حتى التاسع.

يفضل تأخير الزبادي بقدر الإمكان، وجعله آخر صنف في تلك المرحلة لتجنب تعريض الطفل لبروتينات غريبة عن جسمه مبكراً، وبالتالي تجنب فرص التحسس.

بالنسبة للأطعمة في الشهر التاسع وحتى عمر السنة: المكرونة المسلوقة أو الشعيرية المسلوقة، أو لسان العصفور المسلوق، كبدة الدجاج المسلوقة، بياض البيض المسلوق، جبنة المثلثات، جزء من ظهر السمك المشوى، الجزء الناعم من صدر الدجاج مفروما بشكل ناعم، مع إضافة قليل من الشوربة، بالإضافة إلى أطعمة الطفل التي تباع بالصيدليات، وعليها علامة العمر المناسب.

بالنسبة لإضافة الملح و السكر: يفضل أن تكون بعد الشهر التاسع؛ حيث نعطي للطفل طعاماً أكثر خشونة ويحتوي على مذاق خفيف، على أن يكون المذاق الكامل للطعام بعد عمر السنة.
العصائر الجاهزة مثل المراعي و داناو بعد عمر تسعة أشهر، والعصير الطبيعي بالمنزل أفضل.

طفلي لا يشتهي الطعام

تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والذي يحيط به، وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها، كاصفرار في الوجه، أو وجود هالات سوداء حول العين، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه… كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها. يقول الدكتور خليل الديوانى أستاذ طب الاطفال : ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة “ابني شهيته ضعيفة”، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.

وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل:

* مرضية: كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيتة ، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه.

*طبيعية: إذا تناول الحلوى أو أى طعام بين الوجبات أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا.

* نفسية: وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه. وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين. ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية. تجنبى مناقشتة فى مسألة الاكل ولا ترغميه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل ضعى الاكل أمامه على السفرة من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم أرفعى الباقى بدون تعليق.

*دعيه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.

*امنعيه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين.

وعليك اعطاء الطفل الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل ان يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك ان تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه. والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي:

* عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.

* المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه

* اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات

* اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة

* اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة – اللحوم – الموز – عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..

* احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.

* عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.

* عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات. وتذكري عزيزتي الأم انت القدوة فعاداتك الغذائية هي التي تورث لطفلك..

السابق
كيفية علاج غيرة الأطفال
التالي
بحث عن السنة النبوية

اترك تعليقاً