تعليم

كيف أصبح سعيدة

كيف أكون سعيدة وراضيه

  • التركيز على المهارات التي تحفّز السعادة: إنّ رغبة شخص في تحسين قدراته في الطهي، لن يدفعه لتعلّم الرياضيات مثلًا، ولتكون المرأة أكثر سعادة عليها التركيز على المهارات المرتبطة بالسعادة فعلًا، ومن هذه المهارات الحفاظ على آراء إيجابية حول النفس، وتعلّم كيفية الشعور بالرضا عن الذات، وتذكّر الصفات الإيجابية، وإشارة الشخص لأفضل ما لديه، ولنقاط قوّته.
  • التوازن: إنّ شعور الشخص بالإرهاق والانزعاج يؤدي إلى انخفاض طاقته، مما يجعله أقلّ سعادة، وبما أنّ الحصول على مهارات جديدة تُمكّن من الشعور أكثر بالسعادة من شأنها تعزيز المزيد من الطاقة، سيكون من الضروري إنشاء توازن بين العمل وتعلّم المهارات والحياة وأخذ فترات استراحة.
  • صنع ذكريات إيجابية: كل منطقة في الدماغ البشري يُمكن تعزيزها أو تفعيلها عبر الممارسة؛ فإذا كان الدماغ جيدًا في تذكّر الأحداث أو المواقف السلبية التي حدثت في الماضي، سيكون من الجيّد تقوية مناطق الدماغ المسؤولة عن تذكّر الأحداث أو المواقف الإيجابية.
  • الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي: إنّ وسائل التواصل الاجتماعي والتي من ضمنها الفيسبوك، تُشكّل أحد العوامل ذات التأثير السلبي على السعادة؛ لذا فإنّ اختيار التوقّف عن استخدام هذه المواقع لفترة من الزمن يُمكن أن يتسبب في زيادة الشعور بالسعادة.
  • الابتسامة: عندما يكون الشخص سعيدًا سيميل إلى الابتسام تلقائيًّا، وبهذا فإنّ الإنسان يبتسم عادةً لأنّه سعيد وليس العكس، إلّا أنّ الحقيقة هي أنّ الدماغ يُطلق مركّب الدوبامين عند الابتسام، مما يجعل الشخص سعيدًا أكثر، وهذا لا يعني الحفاظ على ابتسامة مزيّفة طوال الوقت، لكن في المرّة التي يشعر فيها بالضعف أو الانزعاج يُمكن أن يبتسم ليُلاحظ الفرق، وكذلك يُمكن الابتسام كلّ صباح أمام المرآة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: إنّ ممارسة التمارين الرياضية لا يُعزز صحّة الجسم فقط، إنّما يُقلّل التوتر، والقلق والاكتئاب في الوقت ذاته، ويُعزز احترام الذات والسعادة، وهذا لا يعني بالضرورة التدريب على رياضات صعبة كتسلّق المنحدرات؛ فرغم فاعلية الأخيرة إلّا أنّ الممارسات البسيطة يُمكن أن تُحدث فارقًا أيضًا، ومنها التجوّل كلّ ليلة حول المنزل، والاشتراك في برنامج اليوغا، وممارسة تمارين التمدد لمدّة خمس دقائق صباح كل يوم، وتجربة نشاطات جديدة كالغولف، أو البولينج أو الرقص أو أي نشاط آخر ممتع.
  • النوم لساعات كافية: يعد النوم الكافي أمر حيوي من شأنه تعزيز الصحّة الجيدة، ووظيفة الدماغ والرفاهية العاطفية، ويحتاج غالبية البالغين سبع إلى ثماني ساعات نوم يوميًّا، وعند الشعور بالرغبة في أخذ قيلولة أو الشعور بالتشويش هذا يعني أنّ الجسم بحاجة للمزيد من الراحة، ولتعزيز النوم الصحّي يُمكن اتباع النصائح الآتية:
  1. كتابة المرأة لعدد الساعات التي تحصل عليها كلّ ليلة، وعن مدى شعورها بالراحة، وبعد أسبوع سيكون لديها فكرة جيّدة عن عدد الساعات الذي تحتاجها.
  2. النوم والاستيقاظ يوميًّا في الوقت ذاته، بما في ذلك العطلة نهاية الأسبوع.
  3. تخصيص ساعة من الوقت الهادئ قبل النوم، عن طريق أخذ حمّام أو القراءة أو ممارسة شيء من تمارين الاسترخاء، مع تجنّب الطعام والشراب الثقيل. الحفاظ على غرفة نوم مظلمة، وهادئة ودرجة حرارة جيّدة.
  • الامتنان: إنّ الشعور بالامتنان يؤدي إلى تحسين المزاج؛ فقد وجدت دراسة حديثة أنّ الامتنان يُمكن أن يؤثّر تأثيرًا كبيرًا على مشاعر الأمل والسعادة، وللتطبيق يُمكن للمرأة أن تعترف كلّ يوم بشيءٍ واحد تشعر تجاهه بالامتنان، وأن تُراقب الأشياء الممتعة التي تحدث معها خلال النهار، سواء كانت أشياء كبيرة كمعرفة أنّ شخصًا ما يُحبّها، أو أشياء صغيرة كتقديم أحد زملاء العمل القهوة لها أو غيرها، ومع الممارسة ستُصبح أكثر وعيًا بالأشياء الجميلة من حولها.
  • المجاملات: تُظهر الدراسات أنّ أعمال اللطف التي يقوم بها الشخص يُمكن أن يُعزز الشعور بالرضا والسعادة، والمجاملة هي وسيلة تمنح أحد الأشخاص دفعة إضافية من السعادة والإشراق والتفاؤل، مع الإشارة إلى ضرورة قول المجاملة أثناء الابتسام في وجه الشخص المعني، وعند الرغبة في مجاملة شخص ما حول مظهره البدني، يجب التأكّد من القيام بذلك بطريقة مهذّبة.

كيف أكون سعيدة مع زوجي

تجربة أشياء جديدة

يمكن للزوجة أن تجلب لنفسها السعادة من خلال الميل إلى تجربة القيام بأشياء جديدة بدلاً من فعل نفس الأشياء في كل مرةٍ تحتفل بها بشيء ما، فمثلاً يمكن لها الذهاب ومشاهدة العروض الكوميدية، كما يمكن لها ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، أو حضور العروض الموسيقية، أو تجربة تناول طعامٍ جديد وغريب، حيث أن القيام بذلك يساعدها في التخلص من التوتر، والملل الذي قد يسيطر على حياتها، ويسمح لها بالتقدم في حياتها الزوجية.

جلب الإثارة للحياة الزوجية

يمكن للزوجة العيش ضمن حياة زوجية سعيدة من خلال جلب الإثارة وعنصر المفاجأة لحياتها الزوجية، حيث أن التخلص من الملل في الزواج يعتبر أحد أهم الأمور التي تساهم في الحفاظ على حياة زوجية سعيدة، حيث أنه وفقاً لأحد الدراسات؛ فإن الملل في العلاقات الزوجية يؤدي إلى شعور الزوجين بعدم الرضا والإكتفاء، ويمكن للزوجة الحفاظ على الإثارة في حياتها الزوجية من خلال الذهاب في مواعيد على سبيل المثال، أو تقديم المفاجآت، أو البحث عن أنشطة جديدة للقيام بها معاً، حيث يؤدي القيام بذلك إلى زيادة فرصة نجاح الزواج على المدى الطويل.

الحفاظ على تواصل قوي مع الزوج

يمكن للزوجة أن تكون سعيدة في زواجها من خلال المحافظة على تواصل قوي مع زوجها، حيث أن التواصل يعتبر أحد أهم العناصر الضرورية للزواج السعيد، لذلك يتوجب على الزوجة الاهتمام بهذا الأمر، ومحاولة التحدث مع زوجها بأكبر قدرٍ ممكن حول الأشياء التي يتوجب عليهم القيام بها على سبيل المثال، حيث أن القيام بذلك يساهم بشكل كبير في تعزيز التواصل، والثقة بين الزوجين، والذي يؤدي بدوره إلى الحفاظ على زواج سليم وصحي، ويتوجب على الزوجة تجنب قول أي شيء عند الغضب من شأنه إيذاء الزوج، حيث أنه لن ينسى ذلك أبداً، مما يؤدي إلى تضرر دائم في العلاقة الزوجية، وإن قامت بقول شيءٍ دون قصد؛ يتوجب عليها الإسراع في الإعتذار، وحتى يكون التواصل قوي بين الزوجين، يتوجب على الزوجة أن تكون قادرةً على قراءة أفكار زوجها قبل البدء بالحديث، كما يتوجب عليها أن تكون قادرة على قراءة لغة جسده لتتمكن من معرفة ما إذا كان كل شيءٍ يسير على ما يرام خلال المحادثة أم لا.

كيف أعيش سعيدة

1- ممارسة التمارين الرياضية

هل تشعرين بالتعاسة بسبب الوزن الزائد الذي اكتسبته من الحمل؟ هل تشعرين بالكسل والخمول والمزاج السيء؟ إذاً الحل هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يومياً لمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة. يمكنكِ الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية أو حتى ركوب الدراجة أو المشي لمسافات طويلة. بهذه الطريقة ستفقدين الوزن الزائد وتستعيدين نشاطكِ وحيويتكِ وستتحسن صحتكِ ونفسيتكِ.

2- اتباع نظام غذائي صحي

حان الوقت للالتفات لصحتكِ والتوقف عن تناول بواقي طعام أطفالكِ وتناول الطعام عشوائياً أثناء إعداده لعائلتكِ. النظام الغذائي الصحي الغني بجميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن من أحد أهم العوامل للصحة الجيدة، كما أن الطعام الصحي يعزز الذاكرة والتفكير ونقاء الذهن. أكثري من تناول الخضروات والفواكه ولا تنسي تناول من 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً.

كما يمكنكِ تناول المكملات الغذائية والفيتامينات لتعزيز صحتكِ تحت إشراف الطبيب بالطبع.

3- حافظي على العادات الصحية الجيدة والنظافة الشخصية

الحفاظ على العادات الصحية الجيدة من أهم أساسيات الشخصية السعيدة الناجحة. مثل الاستحمام مرة واحدة في اليوم على الأقل وخاصةً في الصيف وتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، مع ارتداء الملابس النظيفة والعناية بالأظافر وغيرها الكثير من مهام العناية الشخصية التي لا يجب إهمالها أبداً. بهذا ستشعرين أنكِ عروس جديدة كل يوم إن كنتِ سيدة متزوجة وأميرة مدللة إن كنتِ عازبة.

4- ارتداء الملابس المريحة والأنيقة

الملابس من أهم ما يعكس شخصيتكِ. لذا اهتمي بنظافة وأناقة ملابسكِ سواء كانت ملابس المنزل أو الخروج، الملابس الأنيقة المهندمة المتناسقة تعكس الانطباع الجيد لدى الآخرين كما أنها تزيدكِ ثقتكِ بنفسكِ وفي معاملاتكِ مع الآخرين. احرصي على ارتداء الملابس المناسبة والملائمة لكِ فأنتِ تستحقين ذلك.

5- تعزيز الثقة بالنفس

الثقة بالنفس هي أول خطوات السعادة والسلام الداخلي، لن يستطيع أحد منحكِ الثقة في النفس سوى نفسكِ، لذا تعلمي تقبل نفسكِ وحبها كما هي. مع الاعتراف بنقاط القوة والضعف حتى تعززي من نقاط قوتكِ وتعالجي نقاط ضعفكِ. ربما تساعد ممارسة اليوجا والتأمل في الوصول لحالة من السلام والثقة بالنفس.

6- تغذية الروح

من أهم أركان السعادة الاهتمام بالروح وليس الجسد فقط. اكتساب المعرفة وتعلم كل ما هو جديد يعد أمر ضروري لتطوير النفس وتغذية الروح، هناك الكثير من الأنشطة التي يمكن ممارستها لتغذية الروح والنفس، مثل القراءة في مختلف المجالات أو الالتحاق بدورات في مجال التنمية البشرية أو غيرها من المجالات أو الدراسة أو حتى تخصيص بعض الوقت لتصفح بعض مواقع وفيديوهات الإنترنت المفيدة والمتوفرة بكثرة.

7- إحاطة النفس بالأصدقاء والأهل

إحاطة النفس بالأصدقاء والأهل جزء هام في حياة أي شخص فالأشخاص المقربون يقدمون الدعم النفسي أثناء الأزمات ويشاركون في مباهج الحياة ومشاطرة اللحظات السعيدة أيضاً. هذا الأمر لوحده كفيل أن يدخل لقلبكِ سعادة ما بعدها سعادة.

8- السفر وتجربة كل ما هو جديد

السفر واستكشاف أماكن وثقافات جديدة متعة تجلب السعادة وتضيف خبرات جديدة في الحياة. أشارت بعض الأبحاث النفسية إلى أن السفر بانتظام يعزز الحالة النفسية للفرد ويحميه من الاكتئاب.

ننصحكِ أيضاً بتجربة وتعلم أمور جديدة لاستكشاف مواهبكِ. ربما تعيدي اكتشاف ذاتكِ وتكتشفي قدرتكِ على صنع أمور جديدة، جربي هواية جديدة أو انضمي إلى نادي جديد حيث يمكنكِ مقابلة مجموعة متنوعة من الناس وصنع صداقات جديدة.

9- مساعدة الآخرين

التطوع في دور الأيتام أو المستشفيات أو الجمعيات وغيرها من الجهات الخيرية يساعد في تزكية النفس والشعور بالآخرين واستكشاف السعادة في العطاء. ” السعادة هو تعلم العطاء دون انتظار المقابل”.

10- الانتباه لأي مشاكل صحية

الصحة الجيدة هي المفتاح لحياة جيدة سعيدة. لذا احرصي على الاهتمام بصحتكِ وإجراء الفحوصات الدورية بانتظام وعدم إهمال أي إشارة لأي مشكلة صحية ومعالجتها أولاً بأول.

ماهو الشيء الذي يجعل الإنسان سعيداً

كيف يكون الإنسان سعيد ومتفائل :-

يعيش الإنسان سعيد عندما يرضي بذاته ويتقبلها كما هى بجميع صفاته الإيجابية ومحاولة التخلي عن صفاته السلبية حيث سيكون قادر وقتها على مواجهة الحياة وبالتالي سيشعر بالسعادة وهذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعد الفرد:

  • يجب عليه القيام باختيار الأمور التي من شأنها أن تسعده من خلال اتخاذ القرارات السليمة كالعمل في وظيفة يحبها أو الخروج في أماكن تحمل له ذكريات سعيدة حيث أن الأمور البسيطة من شأنها بث السعادة في النفس.
  • جعل الابتسامة رمزًا له حيث يساعد الضحك والابتسام على التخفيف من الهموم والتفكير في الأمور السلبية كما أنها تزيد من محبة الناس للشخص.
  • القيام بممارسة أنشطة جديدة مثل تعلم لعبة رياضية أو ممارسة هواية معينة بطرق مختلفة أو السفر إلى أماكن جديدة تزيد من شعور الفرد بالسعادة.

كيف أكون سعيدة وواثقة من نفسي

كيف أكون سعيدة وواثقة من نفسي

من المعلوم أن فترة الطفولة هي الفترة التي تُغرس فيها المبادئ والقيم والطريق نحو المستقبل لذا فهي المرحلة الأولى التي تُزرع فيها الثقة في النفس من عدمها ولو راجعنا جميع الأشخاص الذين عانوا من ضعف الشخصية لوجدناهم تعرضوا للكثير من العنف والسخرية الأُسرية بالدرجة الأولى ثم المجتمع والمدرسة لذا فمن الضروري التنشئة الصالحة للأطفال أما فيما يخص المرحلة العمرية التالية للطفولة والمراهقة فهي تحتاج للكثير من العمل والمفاهيم لتقوية الذات فلا يكفي الاعتماد على تربية الأهل بل يجب اكتساب المزيد من الخبرات العملية والعلمية لصناعة الذات والوصول للسعادة والثقة بالنفس.

أساليب تقوية الثقة بالنفس

إن عدم الثقة بالنفس هو شعور سيئ يجعل الأفراد غير قادرين على ممارسة الحياة بالطريقة الطبيعية وهذا ما قد يسبب مشكلات نفسية عديدة مثل العزلة والاكتئاب والفشل المتتابع في نواحي الحياة المختلفة، ومن أجل تقوية الشخصية والثقة بالنفس يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات المهمة والتي بيّنها علماء الاجتماع والنفس وفيما يأتي بعضها:

  • لزيادة الثقة بالنفس يجب التصالح مع الذات وتقبّلها فطالما أن الشخص لا يتقبل ذاته ولا يحبها فلن يكون قادرًا على تقويتها والنهوض بها بعزم وقوة فلا يجب الاستماع لآراء الآخرين في انفسنا وأخذها على محمل الجد بل يجب اكتشاف مواطن القوة في النفس والعمل الدؤوب على تقويتها وتطويرها وترك سلبيات النفس جانبًا والعمل على حلها بالطرق الصحيحة.
  • من القواعد التي يجب اتخاذها في حياتنا الشخصية أن رضى الناس غايةٌ لا تدرك فمن سعى لرضى الناس فحتمًا سيترك نفسهُ بسخطها ودون تحقيق أدنى حاجاتها وهذا ما يُضعف الثقة بالنفس لحدٍ كبير.
  • الرضى الدائم وشكر الله من الضروريات في الوصول للرضى عن النفس وحب الذات وتطويرها. مقاومة الصعاب في الحياة اليومية هي من أكثر الأشياء التي تزيد من قوة النفس والوصول لمرحلة السعادة النفسية بينما الاستسلام والخضوع من المدمرات الشديدة للنفس وقدراتها.
  • الندم غير المبرر على الأخطاء والتحسر المستمر على ما فات وما خسرنا من مدمرات الذات لذا وجب التعلم من الأخطاء السابقة والتصالح معها وعدم الوقوف عليها في كل حين.
  • تقديم العون ومدّ يد المساعدة من الأشياء التي تزيد من السعادة والثقة بلنفس فكل ما كانت النفس قادرة على العطاء كانت أقوى ومحبوبة أكثر.
  • اللجوء الدائم إلى الله فهو السند والقوة التي لا غالب لها بالإضافة لتوسيع شبكة المعارف الاجتماعية وعدم حصرها في القليل من الناس فكلما كان الشخص له علاقات أكثر تعلم أكثر وكان أقدر على التعامل من الشخصيات المختلفة.

السعادة وعلم النفس

تختلف مفاهيم السعادة من شخصٍ لآخر فمنهم من يرى بأنها امتلاك الحد الأدنى من كل شيء ومنهم من يرى بأنها نابعة من تجربة الكثير من مشاعر الحياة مثل الحب والغنى والصحة والأطفال وغيرها، بينما الجميع يبحث عن السعادة من منظوره الخاص ويسعى لتحقيقها لأنها متطلب أساسي في الحياة فمن الممكن الوصول للسعادة في تحقيق الذات وصناعة النفس وتقوية الشخصية والثقة بالذات.

كيف تكون سعيدا مع نفسك

  • التبسم في وجوه الآخرين، إذ تعتبر الابتسامة كما يقول كثيرون معدية.
  • الإيجابية ومقابلة إساءة الناس بالإحسان ومواجهة الشر بالخير.
  • تجنب الشعور بالغضب.
  • الابتعاد عن العزلة والوحدة والانخراط مع الناس والاندماج في مختلف الأنشطة التي تثري خبرات الفرد ومعارفه وتجعله يتفاعل مع غيره فينقلون إليه البهجة والفرح.
  • الرضا بأقدار الله من ناحية الخير والشر، حيث أن الراضي يشعر بالسعادة لأنه لا يعترض ولا يتذمر ولا يبقى حزيناً مترقباً متألماً على ما لا يحدث له أو ما يحدث ويكون سيئاً.
  • تقبل النقد والنصيحة.
  • تجاهل النقد الهدام والتعليقات والاستهزاء والسخافة من حوله.
  • الإيمان بالله، حيث يعمل الإيمان على جعل الإنسان مرتاحاً ومطمئن البال.
  • عمل الخير وتقديم المساعدة لمن يحتاجها سواءَ كان صغيراً أو كبيراً.
  • قراءة الكتب المنوعة في محتلف المجالات سواءَ كانت أدبيةً أو علميةً أو سياسيةً أو اقتصاديةً أو فلسفيةً وغيرها.
  • زيارة المرضى والتخفيف عنهم يمنح الإنسان شعور الغبطة والفرح لأنه يبث المشاعر الجميلة فيمن يحتاجها بالشكل الأكبر.

كيف تصبح سعيدا

كيف تصبح سعيدا

  1. ابتسم واضحك قدر ما تستطيع أو قدر ما تشاء
  2. تأمل في الطبيعة وحاول أن ترى كل جميل
  3. يجب أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين سواء على الإنترنت أو وجهًا لوجه
  4. افعل شيئًا تستمتع به هواية كنت تؤجلها أو مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب تحبه
  5. قم بشئ لم تقم به من قبل وكنت تختلق له الأعذار قم به اليوم مهما كانت مخاوفك
  6. تعلم شئ جديد
  7. تناول شئ تحبه أو اذهب لمطعم تحب تناول الطعام فيه
  8. اشترِ لنفسك هدية من وقت لآخر
  9. اقضِ الوقت مع اصدقاء تحبهم
  10. العب مع الحيوانات التي تحبها
  11. لا تقلق واترك كل شئ على الله فهو المدبر. حاول ألا تفكر كثيرًا
  12. غني أو استمع لشئ تحبه
  13. ابحث عن تحدي جديد لنفسك
  14. افتح الصور التي تحبها وابدأ في تصفحها
  15. توقف عن التفكير وابدأ بالفعل وتحرك
  16. لديك هدف تريد أن تحققه إذن ابدأ فيه على الفور ولا تتردد وتطل التفكير
  17. هنئ نفسك على أي فعل صغير أو كبير جيد تقوم به
  18. تحرك ولو خطوة صغيرة نحو هدفك
  19. اكتب مخاوفك وواجهها
  20. اقرأ كتاب تحبه
السابق
دواء بروميفول Promivol علاج ارتفاع ضغط الدم وحده أو بالاشتراك مع غيره من الأدوية.
التالي
دواء بروناتال Pronatal مكمل غذائي يساهم في تعويض النقص بمستوى الفيتامينات والمعادن

اترك تعليقاً