الآم الرأس

كيف أعالج ألم الرأس

علاج وجع الرأس بدون دواء

يعتبر وجع الرأس من المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض الأشخاص بمختلف فئاتهم العمرية، الأمر الذي يدفعهم إلى تناول المسكنات، على الرغم من أن هناك طرق طبيعية من شأنها أن تساهم في علاجه دون الحاجة إلى العقاقير والأدوية. و من هذه الطرق ما يلي :

1- الكمادات الباردة

أثبت دراسة نشرت مجلة هاواي للطب والصحة العامة، أن وضع كمادات ثلج باردة على الرأس أو الرقبة لمدة 30 دقيقة، يساهم في تضيق الأوعية الدموية والتقليل من الالتهابات، ما يخفف من آلام الصداع المزعجة.

2- الجلوس في مكانٍ مظلم

يساعد الجلوس في غرفة مظلمة على التخفيف من آلام الصداع، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الضوء.

3- عدم الضغط على الرأس

يعتقد بعض الأشخاص أن ربط الرأس يساهم في التخفيف من آلام الصداع، وهذا الاعتقاد خاطئ، لأنه يزيد من حدته، لذلك ينصح بعدم وجود أي شيء يضغط على الدماغ عند الإصابة به، مثل ربطات الشعر.

4- المشروبات

تعتبر المشروبات الساخنة الاختيار الأمثل لمرضى الصداع النصفي، خاصةً الشاي بالنعناع والزنجبيل والبابونج، لأنه يساهم في التخفيف من حدة آلام الرأس، بفضل مركباته الطبيعية، كمضادات الأكسدة، التي تخفف من حدة الالتهابات.

5- تدليك منطقة ما بين الحاجبين

يعمل تدليك المنطقة بين الحاجبين والجزء العلوي من الأنف والرقبة على التخفيف من آلام الصداع، والتقليل من الشعور بالتوتر والقلق.

6- استنشاق الزيوت

يمكن تخفيف آلام الصداع عن طريق استنشاق روائح بعض الزيوت العطرية، مثل زيت اللافندر المحسن للمزاج والمهدئ للأعصاب.

7- ممارسة الرياضة

قد تساعد التمارين الرياضية، مثل الركض لمدة 30 دقيقة يوميًا، في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز الدورة الدموية، الأمر الذي يخفف من آلام الصداع، ويقلل من فرص الإصابة به مرة أخرى

8- النوم

عند الشعور بآلام الصداع المزعجة، يجب الخلود إلى الراحة وأخذ قسط كافٍ من النوم، لاسترخاء الجسم والدماغ.

علاج وجع الرأس بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب المستخدمة في علاج الصداع ومنها:
1- اليانسون:

أثبتت بعض الدراسات أن تناول مكملات اليانسون في جرعات تتراوح من 50 – 150 ملغم في اليوم، قد يقلل من وتيرة الصداع عند البالغين والأطفال.

2- الصفصاف

تم استخدام مستخلص لحاء الصفصاف في تطوير الأسبرين، وهو مسكن للالام ، ومخفض للحمى، وعقار مضاد للالتهاب.

يحتوي الصفصاف على مكون مضاد للالتهاب يسمى (salicin)، وهي مادة مضادة للأكسدة.

3- الزنجبيل

كبسولات وشاي الزنجبيل كلاهما سهل نسبيا في الحصول على أي متجر للبقالة أو صيدلية، يمكنك أيضًا محاولة شرب ماء الزنجبيل المنقوع.

4- زيت اللافندر

تشير دراسة أجريت عام 2012 إلى أن استنشاق زيت اللافندر أثناء الشعور بالصداع، قد يساعد في تخفيف الأعراض بسرعة.

5- إكليل الجبل

من المعتقد أن إكليل الجبل لها تأثيرات مضادة للميكروبات والتشنج ومضادات الأكسدة، ويتميز في قدرته على الحد من الام الصداع والصداع النصفي.

مكن تخفيف زيت إكليل الجبل وتطبيقه موضعياً أو استنشاقه لأغراض العلاج بالروائح، أو يمكن تجفيف أوراق النبات واستخدامها في كبسولات، أو إعداده مع الشاي.

6- النعناع

يساعد النعناع على تخفيف اثار الصداع، حيث يولد النعناع تأثير تبريد طويل الأمد على الجلد.

أظهرت أبحاث أن زيت النعناع يحفز تدفق الدم في الجبين، و يهدئ تقلصات العضلات، كما وأثبتت دراسات أخرى أنه بالاشتراك مع الإيثانول، يقلل من حساسية الصداع.

7- الزيزفون

الزيزفون والمعروف أيضا باسم شجرة الليمون، تستخدم لتهدئة الأعصاب وتخفيف القلق والتوتر والمشاكل الالتهابية, و يستخدم شاي الزيزفون في الطب البديل الحديث لعلاج الصداع والصداع النصفي.

علاج وجع الرأس من الأمام

هناك عدة أسباب تؤدي للصداع في المنطقة الأمامية من الرأس و منها التوتر, الإجهاد في العينين, التهاب الجيوب الأنفية, التدخين, التمارين الرياضية المفاجئة الشاقة, التغير في الطقس, التعرّض لبعض المؤثرات الحسية مثل: الأضواء الساطعة، أو الضوضاء العالية، والروائح القوية و تناول الكحول.

و من الطرق البسيطة و الفعّالة لعلاج وجع الرأس ما يلي :

  • وضع كيس فيه ماء بارد أو مكعبات ثلج على الجبين: وذلك لمدة 15 دقيقة تقريباً.
  • تخفيف الضغط على فروة الرأس: مثل؛ التخفيف من شدة ربطة الشعر.
  • تخفيف الضوء الساطع: مثل؛ الذي ينبعث من شاشة الكمبيوتر.
  • ارتداء النظارات الشمسية: إذ ينصح بارتدائها عند الخروج والتعرض لأشعة الشمس.
  • محاولة عدم المضغ: مثل؛ مضغ العلكة، أو الأظافر، أو الشفتين.
  • تناول بعضاً من الشاي: أو القهوة أو أي شيء يحتوي على القليل من الكافيين.
  • تناول بعض مسكنات الألم: مثل؛ الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
  • ممارسة تمارين الاسترخاء: مثل: اليوغا أو تمارين التأمل التي يمكن أن تساعد على التخفيف من الألم.
  • تدليك الرقبة: فقد يُساعد ذلك على التخفيف من صداع التوتر.
  • تقليل التوتر والإجهاد: وذلك بالابتعاد عن مصادر التوتر وإتاحة المزيد من الوقت للراحة والاستجام.
  • يجب مراجعة الطبيب عند استمرار الصداع, أو عند ظهوره فجأة لأول مرة بعد عمر ال50 عاماً, أو عند حدوث الصداع المصاحب لإحمرار العينين أو الذي يظهر بعد حدوث خبطة في الرأس, أو إذا كان الصداع يتسبب في إيقاظ المصاب من النوم أو الذي يحدث عند مرضى السرطان أو المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.

علاج وجع الرأس من الخلف

هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بآلام في الرأس من الخلف، وتتمثل في:

  • الإصابة بالشقيقة: أي الصداع النصفي، وهو الذي يصيب جهة واحدة فقط من الرأس، ويصاحب هذا الصداع أعراض أخرى مثل آلام الرأس من الخلف.
  • الصداع التوتري: وهو الصداع الذي يحدث بسبب كثرة الشعور بالتوتر والقلق، مما يسبب بعض الآلام في الرأس وأبرزها الآلام الخلفية.
  • الإصابة بإلتهابات في الأوعية الدموية: فتعتبر آلام الرأس الخلفية أحد أبرز أعراض إلتهابات الأوعية الدموية، حيث ترتبط أعراضه بإنخفاض تدفق الدم في مختلف أجزاء الجسم.
  • إلتهابات المفاصل: أيضاً تتزامن آلام الرأس من الخلف مع الإصابة بإلتهابات المفاصل وهشاشة العظام، وحدوث مشكلات في العمود الفقري.
  • أمراض الرقبة: فمن الطبيعي أن تتأثر الرقبة عند وجود مشكلات بها، مثل ورم العنق أو ديسك العنق، فهذه المشكلات ستؤدي حتماً لألم في الرقبة.
  • الإصابة ببعض الأمراض: فكثير من الأمراض المؤلمة تؤثر على كافة أنحاء الجسم، ويحدث بسببها صداع وآلام في الرأس من الخلف، مثل مرض السكري، السرطان، والنقرس.

و يجب عليك أنه إذا شعرت بآلام في الرأس من الخلف بصورة لا يمكن تحملها، أو إنتظرت لوقت ولم يهدأ هذا الألم، فيجب أن تستشير الطبيب. و سوف يطلب منك الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة سبب هذا الصداع الخلفي، ويكون العلاج بعدة طرق، وهي:

  • تناول بعض العقاقير الطبية:

ويكون هذا الدواء وفقاً لسبب الآلام، فيمكن أن تكون لتهدئة التوتر، أو علاج الإلتهابات التي تسبب آلام الرأس من الخلف.

  • علاج السبب الرئيسي للآلام:

فهناك أمراض تتطلب معالجتها سواء بالعلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي، مثل الإنزلاق الغضروفي، ومرض النقرس.

علاج وجع الرأس الشديد

إذا كنت ممن يعانون بألم شديد في الرأس, فإليك بعض النصائح للتغلب على ذلك:

  • استخدام زيت النعناع عن طريق وضع القليل منه على الجبهة أو عن طريق وضع كمّادات ثلجيّة من زيت النعناع، وهو يعمل على اختراق الجلد وتخفيف الألم، وينصح بوضعه مرّتين في اليوم مرّةً عند الاستيقاظ من النوم ومرّةً قبل النوم.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء.
  • تجنّب تناول كميّات مفرطة من الكافيين خاصة قبل النوم؛ لأنّها تسبّب التوتر والصداع بعد الاستيقاظ من النوم.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة التي تعمل على توسعة الأوعية الدموية فتساعد على سريان الدم بشكلٍ صحيح وطبيعيّ؛ كممارسة المشي أو السباحة.
  • استخدام كمّادات من الثلج على مكان الألم، والجلوس في مكانٍ هادئ ومعتم.
  • غلي قشور الليمون وشربها أو شرب عصير الليمون.
  • استخدام الزّنجبيل الجاف أو الطازج.
  • تناول ملعقة كبيرة من عسل النّحل الأصلي؛ فهو يخفي الصداع بعد نصف ساعة.
  • استخدام بخار الماء مع الخل، ويستنشق المريض البخار الناتج.

ألم الرأس من فوق

في معظم الأحيان يكون ألم الرأس من فوق أمرًا مثيرًا لقلق المصاب، غير أنّه في العديد من الحالات لا يكون كذلك، فهناك العديد من أنواع الصداع التي تؤدي إلى الشعور بألم الرأس من فوق، وكلّ نوع منها له ما يثيره لدى الشخص، وهذه المثيرات تختلف من شخص لآخر، ويذكر أنّه من المهم فهم الأنواع المختلفة من الصداع لمعرفة السبب وراء ألم الرأس من فوق، ويمتلك جسم الإنسان عضلات وأعصابًا تسهمان في حدوث الصداع، مما يؤدي إلى ضرورة اللجوء إلى الطبيب في حالة وجود أعراض معينة تدل على وجود مشكلة ما بها. ومن أسباب ظهور ألم الرأس من فوق :

  • الصداع التوتري؛ يُعدّ الصداع التوتري من أكثر أنواع الصداع شيوعًا التي تسبب ألم الرأس من فوق.
  • صداع الشقيقة؛ يسبب صداع الشقيقة ألم الرأس من فوق، غير أنّه قد ينتقل إلى أحد جانبَي الرأس، أو إلى خلف العنق.
  • صداع الحرمان من النوم؛ هذا النوع من الصداع قد يصيب أي شخص، وحتى إن لم يُصب بالصداع، ويحدث هذا النوع نتيجة الحصول على نوم متقطع أو غير كافٍ، ويسبب هذا الصداع شعورًا بالثقل والضغط على الرأس من فوق.
  • صداع المحفز البارد؛ يُعرَف هذا الصداع أيضًا باسم تجميد الدماغ، ويأتي بسرعة ويشعر به المصاب في الرأس من فوق، وهذا النوع من الصداع شديد، غير أنّه يستمر لثوانٍ معدودة فقط.
  • الصداع المزمن؛ قد يتشابه الصداع المزمن مع الصداع التوتري أحيانًا، ويسبب ألمًا في الرأس من فوق، وكما هو الحال في الصداع التوتري فإنّ الصداع المزمن يُثار بالضغط النفسي، كما يسببه التعرض المستمر للأصوات المرتفعة، والحرمان من الحصول على نوم كافٍ، وغيرهما من المثيرات.

و من طرق علاجه : تناول بعض المسكنات, تناول حمية غذائية متوازنة, تدليك جانبي العنق وخلفية الرأس والعضلات على طول الفك, المحاولة من التقليل من الضغط النفسي, و الحصول على فترة كافية من النوم.

 

السابق
تشخيص مرض الشقيقة
التالي
غذاء طبيعي مفيد للسرطان

اترك تعليقاً