الأمومة والطفل

كيف أعلم طفلي الكلام

كيف اعلم طفلي الكلام عمره ثلاث سنوات

القدرة على الكلام تستلزم تكامل ثلاثة وظائف:

الأولى: القدرة السمعية، فيجب أن يكون الطفل يسمع جيدًا حتى يستقبل الكلمات.

والثانية: قدرات المخ على الاستيعاب، والربط بين ما يسمع من أصوات ومعناها.

والثالثة: القدرة على النطق، وهي تشمل قدرات اللسان الحركية والشفاه على الحركة لإخراج الكلام.

الطفل موضع السؤال، من الواضح أنه يسمع ويفهم وفقط، فهو يعاني من عدم النطق الجيد، والأطفال يختلفون في سرعة قدرتهم على النطق الصحيح؛ لذا لا مشكلة -إن شاء الله- في عدم قدرة الطفل على نطق بعض الكلمات بشكل صحيح، وستتحسن الأمور تدريجياً، و من أفضل الطرق لكي يتحسن الكلام هي دمج الطفل وسط أطفال من عمره من خلال حضانة أو ما شابه.

يجب أن تراجع الحضانة وترى مدى تفاعل الطفل مع زملائه، ويجب في مرحلة لاحقة عمل اختبار معامل ذكاء للطفل، مع البدء في جلسات التخاطب والاستمرار في دمجه مع الأطفال.

كيف أعلم طفلي المشي

مشي الطفل

يبدأ الطفل بالمشي بعد تجارب عديدة ومحاولات تترواح ما بين الفشل والنجاح في المشي، وذلك بعد تمكّنه من إسناد نفسه على الجدار أو على ألعابه محاولاً أن يخطو. ربّما يصاب بعض الآباء والأمهات بالقلق إذا ما تأخر أطفالهم بالمشي خاصّةً إذا تمكّن أقرانهم من ذلك، فيذهب بهم التخمين والظن بأنّ مشكلة ما منعت طفلهم من المشي. إنّ المعدل العام في مشي الطفل هو من عمر عشرة شهور إلى عمر سنة ونصف، وهذه الفترة الزمنيّة مثاليّة في بدء الطفل المشي، ويبدو استعداده لهذه المرحلة واضحاً بقيامه ببضع خطوات متأرجحة، وخطوات غير ثابتة مستنداً بها إلى الجدار، أو عند محاولته لجلب الأشياء المرتفعة والتي تلفت نظره، ويصرّ على الحصول عليها دون مساعدة، هذه كلّها علامات واضحة على استعداد الطفل للمشي، وهناك حالات يستطيع الطفل بها البدء بالمشي عند بلوغه الشهر الثامن ولكنها حالات قليلة.

  تعليم الطفل على المشي

اتبع الخطوات التالية التي تساعدك في تعليم طفلك المشي:

  • تهيئة البيت للطفل حتى يستطيع أن يمشي بحريّة دون الخوف من التعثر أثناء المشي.
  • الخروج بالطفل الى مناطق مفتوحة يستطيع فيها التنقّل بحرية وتحفزه على العدو بخطوات واسعة مثل الحدائق العامة والنوادي.
  • شراء ألعاب يستطيع الطفل جرّها والمشي معها؛ وهذا يزيد من فاعلية وتحفيز الطفل للمشي. عدم الإلحاح على الطفل بالمشي؛ لأنّ هذا الموضوع مرتبط بإرادة الطفل وقوة عضلاته، فقبل هذه المرحلة لن يستطيع الطفل المشي.
  • التغذية مهمة جداً لتقوية عظام وعضلات الطفل؛ ولذا لا بدّ من زيادة مصادر فيتامين د، والكالسيوم، والفسفور في الطعام مثل تناول الحليب واللحوم والخضار والفواكه.
  • رفع الأغراض المحبّبة بالنسبة للطفل إلى مستوى مرتفع قليلاً كي يحاول جلبها بشدّ جسمه الى الأعلى والارتكاز جيداً على قدميه للوصول إليها؛ هذه الحيلة تساعد على تقوية عضلات الساق عند الطفل.
  • القيام برياضة الركض: وهي تساعد على تقوية عضلات القدمين لدى الطفل، وتكون بحمل الطفل للأعلى وتركه يلوّح بقدميه بالهواء، يُركل ويُرفص بحركات متتابعة وقويّة، وهذه الحركات تزيد من استعداد الطفل على المشي. ترك الطفل حافي القدمين حتى يستطيع تثبيت نفسه على الأرض دون وجود عوائق تخيفه من التزحلق أو التعثّر أثناء المشي مثل: لبس الأحذية الجلدية السميكة.
  • ترك الطفل يُحضر أغراضه بنفسه دون مساعدة الأم مثل: جلب الأشياء البعيدة، وعدم الرضوخ لرغبة الطفل عند بكائه بإحضار الأشياء إليه.

أسباب تأخر الطفل في المشي

هناك عدة أسباب تؤدي الى تأخر مشي الطفل منها ما يليزيادة وزن الطفل.

  • فرط النشاط لدى الطفل وتشتّت التركيز لديه فيتأخّر في المشي.
  • وجود حالة مرضيّة مثل: تقوّس القدمين، وخلع الولادة، ونقص فيتامين د المسؤول عن بناء العظام والعضلات في الجسم، وفي هذه الحالة يجب العلاج والمتابعة الطبيّة.

ازاي اعلم ابني يقول اسمه

 

مساعدة الطفل على الكلام

يقولون إن طفل الأم الثرثارة يمتلك مفردات متنوعة تفوق عدد مفردات طفل الأم الهادئة،بل انه يتكلم أسرع منه أيضا، كما يؤكد العلماء أن فهم الطفل معنى الكلمات أكثر أهمية من الكلام نفسه؛ فهو إن فهم تعامل معك بسهولة، ولهذا يحذرون من محاولة الأم تعليم طفلها تقليد صوت الكلمات دون أن يفهم معانيها أو المقصود منها، لأنه ليس ببغاء.

عن جديد سبل مساعدة الطفل على الكلام تحدثنا الدكتورة” نيفين عمر” أخصائية التخاطب في نقاط سبع:

1- تكلمي بكثرة مع الطفل كلما أمكنك ذلك وبصورة مباشرة، انظري إليه وأنت تتحدثين إليه، ودعيه يرى وجهك وإشاراتك ليفهم معناها.

2- حاولي التوفيق بين ما تقولينه وبين تعبيرات وجهك.

3- دعيه يرى ماذا تقصدين؛ بأن توافقي بين ما تفعلين وما تقولين، فإذا قلت -مثلا- اخلع البلوفرالصوف” افعلي ذلك في نفس الوقت، وإذا قلت” الآن اخلع حذاءك” اخلعيه أنت أيضا وهكذا.

4- ساعديه على أن يعرف أن الكلام هو وسيلة اتصال؛ فلو انك تحدثت إلى نفسك- أمامه- دون انتظار رد فعل أو استجابة..فقد يشعر أن الكلمات ليس لها معنى.

5- إذا كنت تحبين الاستماع إلى الراديو طوال اليوم، فحاولي أن تضبطيه على موسيقى ما لم تكوني تستمعين إليه حقيقة، ولو استمعت للراديو فدعيه يرى انك تستقبلين صوتا له معنى من متحدث قد لا يراه.

6- كوني ترجماناً لطفلك؛ فسوف تجدين انه يسهل جدا أن تفهمي لغة طفلك أكثر من أي شخص غريب عنه.

7- ساعديه على أن يفهم الكلمات المركبة التي تأتي دفعة واحدة معبرة عن معنى أو فعل ما؛ بأن تمثلي أمامه هذا الفعل؛ فمثلا لو كنت تضعين بعض الطعام، فهيئي معدته، ثم البسيه مريلته، ثم مدى يديك إليه وقولي له: “حان وقت الطعام”.

كيف أعلم طفلي الكلام عمره سنة

خطوات تعليم طفلك الكلام

على الأمّ دائماً ممارسة بعض الخطوات مع طفلها لتشجّعه على النّطق وتعلم الكثير من الكلمات البسيطة ، ومن هذه الخطوات ما يلي :

  • عليكِ محادثة الطّفل منذ مولده على أنّه شخصٌ يميز الكلام كأنّ تقولي له بعض الكلمات هل تريد حليب ؟ أمّ هل تشعر بالنّعاس ؟ وتبدئين بتعرفته ببعض الأشياء التي تحيط حوله وإنّ لم يستجيب الطّفل لأيٍّ من حوار الأم إلا أنّ هذا الأمر يقوّي من شخصيته ويجعله يستسيغ سماع الكلمات وفهمها بالتّدريج حتّى تبدو له مألوفةً ويفهمها تدريجياً .
  • في أوقات الفراغ يمكنكِ التّحدث مع طفلك ِعن كثيرٍ من الأشياء كالطّقس أو أنّ تخبريه عن أباه أنّه في الخارج ويعمل ويقضي معظم الوقت خارج المنزل ،وغيرها من الأمور وستلاحظين بأنّ طفلك يستمع لكِ جيداً بتشوُّق ، وهذا الأمر يجعله يدرك أنّ هنالك لغةٌ للتّحاور والنّطق ، ومع مرور الوقت ستلاحظين أنّه يريد التّحدث والتّقليد وإنّ أتت كلماته بسيطةً وغير مفهومة .
  • عرِّفي للطّفل عن الأشياء التي تكون حوله كأنّ تقولي له هذه ثلاجة وهذا سرير وهذا حليب وهذا تلفاز مع تكرار الكلمة ومع الوقت سيحفظها الطّفل وسيردّدها وإنّ أخطأ طفلك بالنّطق حاولي أنّ تعيدي له النّطق الصّحيح ومع المدّة سيتقن الكلمة جيداً .
  • لا أحبّذ أبداً فكرة إختصار الكلمات للطّفل مثل ( نانا) دلالةً على الطّعام ( وبا) دلالةً على كلمة بابا فسيتعوّد طفلك ِعليها وسيبقى لا يدرك ما نطق الكلمة الأصليّ .
  • اتركي طفلكِ يستمع لبعض الأناشيد الخاصة بالأطفال فهي تجذب إنتباهه حتماً ، وسيركّز على كلماتها الملحّنة ويحفظ بعض الكلمات ويحاول ترديدها .
  • في الليل إقرأي لطفلكِ قصةً قصيرة والأفضل أنّ تكون قصةً مصوّرة لزيادة تشويق الطّفل وحبّه بالأدب وزيادة إدراكه الذّهني وتوسيع خياله الحسّيّ وتشجيعه على النّطق والتّحدث ، حتّى لو لم يدرك ما محتوى القصة ، فالطّفل يشعر ويحس ويحتاج لبعض الوقت ليكون وحده هذه اللّحظات في بداية عمره تترك أثراً لا يُمحى في مخيّلته وإنّ كبر .
  • اتركي لطفلكِ العنان لأنّ يعبّر عن نفسه وإسمعيه بكلّ إصغاء حتّى لو لم تفهمي نصف كلامه إلا أنّه يشعر بالإهتمام والرّغبة في التّحدث ، وجّهي له بعض الأسئلة وأتركي له حريّة التّعبير وإبداء رغباته كأنّه يريد الطّعام أم لا ؟ أم يرغب بالتّنزه؟ وغيرها من هذه الأمور .
  • أحضري لطفلكِ كتباً خاصّة لتعليم الأطفال تحتوي على بعض الصّور وتعرّفه بالمحيط الخارجيّ كالحيوانات وأشكالها وتعلم الأرقام والألوان .
  • يحب الأطفال عادةً سماع الأصوات الغريبة كصوت الهواء أو صوت الماء الجاري ، أو تغريد الطّيور ، أو حتى صوت المذياع العالي ، كل هذه الأشياء تلفت إنتباهه سريعاً ، ما عليكِ هو تسمية الأصوات ونطقها له لتوسّعي من مداركه الحسيّة واللغويّة .
  • ضعي بعض الملصقات المصوّرة على جدران غرفة طفلك على أنّ تكون بألوانٍ زاهيةٍ وجميلةٍ ، كورود ، أو طيّارة ، أو صور بعض الحيوانات وحاولي أنّ تعرّفيه على كل صورةٍ ونطقها الصّحيح وقلّدي أمامه بعض الأصوات كصوت الطّيارة أو القطة وما إلى ذلك ، فإن لم يستجب طفلكِ من أول مرةٍ أيقني تماماً أنّه سيتقن النّطق في المرّات القادمة وأنّ ما يسمعه منكِ يخزّن في عقله .
  • إقرأي لطفلكِ بعض من سور القرآن الصّغيرة وإتليها أمامه بتمعنٍ وتدبّرٍ ، كما يمكنكِ فتح له بعض السور ليسمعها من وقتٍ لآخر ، حيثُ يجعله هذا الأمر يدرك اللغة الصّحيحة ويقوّي من مداركه ، ولا يجد صعوبةً في تعلّمها عند المرور بالسّنوات المقبلة من عمره .
  • اتركي لطفلكِ فسحةً من التّنزه والإختلاط بالمجتمع مع من في عمره ليلعبوا بالرّمل أو المكعّبات أو الكرة ، فهذا الشأن يقوّي شخصيته ويتعلم من أقرانه نطق بعض الكلمات .
  • كافئي طفلكِ ببعض الكلمات عند عمل شيءٍ جيد بقول شكراً ، أو هذا جيّد ، أو أنت ذكيّ ومثل هذه الكلمات الإيجابيّة التي تزيد الرّغبة عند الطّفل بتعلّم المزيد دوماً ، كما علّميه على الإيحاءات الجّسديّة كهزِّ الأصبع إشارةً إلا نفي الشّيء أو التّصفيق له مكافأة ًله .
  • لا توبّخي طفلك وحاولي أنّ تتحاوري معه دائماً وإخباره بأنّ هذا الشّيء غير جيد ولا يفضّل أنّ يعيده مرةً أخرى هذا الأسلوب سيحرّر الطّفل من عناده وسيجعله شخصاً متفهماً يستجيب بالتّحاور والأسلوب النّقاشيّ .
  • لا تقاطعي طفلكِ أبدا أثناء تكلّمه ، وإسمعيه بكلّ إهتمام ولا تحاولي صدّه مهما كان رأيه فهذا الأمر سيشجّعه على الكلام ويجعله يتحدث بحريّةٍ مطلقة .
  • أحضري لطفلكِ بعض أوراق الرّسم الملوّنة وبعض الألوان الآمنة كالباستيل والخشب أو أقلام الرّصاص فهي ستجذبه حتما ، قولي له أريد أنّ أعلّمك أنّ ترسم وردةً ، أو قطةً ، أو غيمةً ، وقومي بتلوينها ، سيبهجه هذا الأمر وسيحاول التّقليد ، كما من الأمور المهمة جداً والتي عليكِ مراعاتها دوما أن تبدأي بتأسيس طفلكِ قبل دخول الرّوضة أو المدرسة ، فمثلاً أحضري بعض من الأوراق وإبدأي بتعليمه الأحرف إنّ كانت باللغة العربيّة أو الإنجليزيّة ، وكذلك الأعداد مع كتابتها وتلوينها ولفظها مراراً وتكراراً أمامه حتّى يتقن لفظها وبهذا تكوني قد قطعت ِأمامه نصف الطّريق .
  • حاولي دائماً أنّ لا تتّبعي أسلوب التّلقين مع طفلكِ فهو أسلوب يضع المعلومة في عقل الطّفل دون إدراك ماهيتها ، إعتمدي معه أسلوب مبسّط للشّرح ، ناقشيه وحاوريه حتّى تتوسّع جميع مداركه ، كما أنّ هذا الأمر يزيد من معدل ذكاء الطّفل ، ويزيد من إبداعه .

كيف أساعد طفلي على الكلام

تتسائل العديد من النساء عن الأسباب التي تؤدّي إلى تأخر تطور اللغة عند أطفالهن، ويلجأن إلى استشارة طبيب الأطفال، أو إلى بعض الوسائل التقليديّة لتشجيع الطفل على الكلام.من أهمّ الطرق لتعليم الطفل الكلام هي الحديث إلى الطفل بصوتٍ واضح ومسموع، وأن تكون عينا الأم على مستوى نظر الطفل، وإضافةً إلى ذلك يعتبر اللعب مع الطفل وتوفير البيئة الجيّدة له، وشعوره بالراحة والمحبة، من أهم الوسائل التي تساهم في تطور لغة الطفل.

الطرق التي تساعد الطفل على اكتساب اللغة

  • الانتباه للأصوات من حوله: يجب تحفيز الطفل على الانتباه للأصوات المختلفة مثل: صوت الجرس، أو صوت لعبة معينة، وسؤال الطفل عن مصدر هذه الأصوات.
  • الابتسام للطفل: يجب الجلوس أمام الطفل مباشرةً والابتسام له وتشجيعه على ذلك، ويمكن وضع الطفل أمام مرآة وطلب منه الابتسام، وعند مشاهدة ابتسامة الطفل يمكن مكافأته بالأشياء التي يحبها.
  • أن نطلب من الطفل إخراج أصوات بسيطة: من الأمور التي تُشجّع الطفل على الكلام طلب منه إخراج بعض الأصوات، مثل: أصوات الحيوانات، والأصوات المختلفة مثل صوت سيارة أو طائرة، وملاحظة خروج الهواء من الفم عند نطق الكلمات بالإضافة إلى حركة الشفاه أثناء نطق الكلمات.
  • تشجيع الطفل على إصدار مقطعٍ صوتيّ مكوّن من صوتين: يجب اللعب مع الطفل بشكل دائم وتشجيعه على إصدار الأصوات مثل: ربط لعبة بخيط وإنزالها ببطء مع إصدار بعض الأصوات، ويمكن لعب لعبة الغميضة مع الطفل وتغطية وجهه بقطعة قماش ثم رفعها بسرعة مع إخراج بعض الأصوات.
  • استعمال إشارات وحركات للتواصل مع الطفل: تشجيع الطفل على عمل بعض الحركات مثل: حركة النفي باليد، أو هز الرأس بالقبول، أو الرفض، ويمكن عمل بعض الحركات بالإشارة، يمكن الإمساك بلعبة متحركة ومداعبة الطفل بها.
  • تشجيع الطفل على الاستجابة لاسمه عند مناداته: يمكن إخفاء بعض الأشياء الخاصة ومناداة الطفل باسمه عدّة مرات، ثمّ إعطاؤه هذا الشيء، ومناداة إخوته أمامه عدة مرات، والطلب منهم أن يستجيبوا بحركة أو إصدار بعض الأصوات ثم مناداة الطفل باسمه أكثر من مرة.
  • محاولة تقليد بعض الأفعال التي يقوم بها الطفل: تستعمل الألعاب في تقليد الحركات اليوميّة التي يقوم بها الطفل مثل: الأكل، أو النوم، أو تنظيف الأسنان، ويمكن التظاهر بإطعام الألعاب، ويجب محاولة سؤال الطفل عن الأعمال التي نقوم بها.
  • محاولة تعليم الطفل الاستجابة لبعض التعليمات: يمكن تعليم الطفل الإشارة إلى أفراد العائلة، وذلك بإحضار ألبوم يحتوي على صور العائلة، وسؤال الطفل عن أصحاب هذه الصور، ثمّ الإشارة إلى أفراد العائلة.

متى يكون الطفل متأخر في الكلام

تأخر الطفل في الكلام تأخُّر الطفل في الكلام من الأشياء التي تُسبّب القلق للأم والأب الذين يعتقدون أن طفلهما قد يكون مصاباً بخللٍ ما يمنعه من البدء في الكلام وفقاً لمرحلته العمرية، ويعود السبب في هذه الظاهرة إلى عدة أشياء، البعض منها يستدعي القلق، وإجراء الفحوصات الطبيّة والمخبريّة، والبعض منها طبيعيٌّ ولا يوجد مبرر للقلق تجاهه، والجدير ذكره أنّ كلّ طفلٍ هو حالة خاصة، وليس من الجائز مقارنته بغيره من الأطفال حتى لو كانوا إخوته أو أقاربه، علماً أن الأطفال الإناث بشكلٍ عام يتكلّمن أسرع من الذكور.

العمر الذي يعتبر فيه الطفل متأخراً في الكلام يُعتبر الطفل متأخراً في الكلام إذا أنهى السنة الثانية من عمره ولم ينطق أيّ كلمة، فالشائع عند الأطفال أن يتموا السنة الثانية من العمر وهم قادرون على قول جملة مؤلّفة من عدة كلمات، حتى وإن لم تكن مفهومةً بالنسبة للأهل، لكنهم من المفترض أن يبدؤوا بالنطق، وإعادة تكرار الكلمات التي يسمعونها، وتتبعهم للأصوات، وتقليدهم لها، ويمكن أن يبدأ بعض الأطفال النطق في عمر عامين ونصف، لكن إن أتموا عامهم الثالث ولم يبدؤوا بالكلام بعد، فهنا لا بُدّ من إيجاد الخلل وعلاجه.

طفلي لا يستوعب الكلام

الا أظن أنه يعاني من مشكلة تأخر الكلام . من الأفضل ان تستشيري طبيب الأطفال الخاص به لتطمئني لكن  لم تذكري ان كانت طفلتك وحيدة او انها لا ترى أطفالا من عمرها، عادة الأطفال في الحضانة او الذين لديهم اخوات اكبر يتكلمون بسرعة لانهم يتفاعلون مع من في عمرهم وهذا يشجعهم، لذا ان كان من الممكن، ادخليها الحضانة او حاولي جمعها باطفال من عمرها 1-3 سنة وسترين تحسنا في كلامها ومشكلة تاخر الكلام عند الاطفال تظهر عندما يبدأ الطفل في عمر متقدمة ولا يملك حصيلة لغوية كبيرة كرري على مسامعها الكلمات التي تودي أن تتعلمها وستتعلم مع الوقت هي ربما بحاجة للاختلاط و السمع لكثير من الكلمات

 

السابق
طرق طبيعية لعلاج الكحة
التالي
ما هو طريق السعادة

اترك تعليقاً