الأمومة والطفل

كيف اربي طفلي منذ ولادته

متى أبداً أربي طفلي

وقت البدء بتربية الطفل

تبدأ تربية الطفل من عمر خمسة أشهر تقريباً، حيث يجب القيام بتربية الطفل وتعليمه الفرق بين الخطأ والصواب في وقتٍ مبكر جداً، فإذا كان الطفل يقوم بعض أحد والديه عندما يتصرفون تصرفاً يزعجه، فإنّ عدم التعامل المباشر مع هذا السلوك يعلم الطفل أنّه لا بأس بالعض عندما يشعر بالغضب.

 

كيف أربي ابني

طرق تربية الطفل

يوجد العديد من الطرق للقيام بتربية الطفل، ومنها ما يأتي:

  • توفير الدعم للطفل، وذلك من خلال تعليمه أنّ العلاقة بينه وبين الأسرة هي علاقة دعم متبادلة،
  • الاحترام المتبادل، يكون ذلك من خلال الاستماع للطفل والتركيز في ما يقول والاهتمام به.
  • اتباع أسلوب الحزم مع الطفل، وذلك من خلال عدم التهاون في القواعد والأعمال المنزلية.
  • التوضيح أنّ الحياة ليست دائماً عادلة، وذلك حتّى لا يصاب الطفل بخيبة أمل أو إحباط.

يجب على الآباء تجنب اللجوء إلى الضرب وذلك لعدّة أسباب، ومنها: سيتعلم الطفل أنّ من الأفضل أن يلجأ للضرب عندما يكون غاضباً، وسيضر جسدياً بالأطفال، كما يجعلهم يخافون من آبائهم وبدلاً من تغيير سلوكهم سيحاولون عدم معرفة آبائهم به، أمّا بالنسبة للأطفال الذين يحاولون لفت الانتباه سيجعلهم الضرب يحاولون الحصول على الاهتمام السلبي.

فوائد تربية الطفل

إنّ لتربية الأطفال فوائد منها تعزيز السلوك الجيد في الأطفال، ويجب على الآباء اتباع خطة مناسبة لذلك، حيث إنّ عقاب الأطفال ليس مهمة سهلة أو مرغوب بها بالنسبة للآباء، ويختلف نوع العقوبة والعواقب حسب عمر الطفل، ويقوم الأطفال عادةً بإساءة السلوك عندما يعانون من مشاعر لا يعرفون كيف يعبرون عنها، ويمكن للوالدين استخدام العقاب لمعرفة ما يشعر به الطفل حتّى يتمكنوا من تعليمه السلوك المناسب، كما يجب على الآباء تطوير حلول للقضاء على السلوك السيئ في المستقبل.

 

ازاي أربي

كيف أربي طفلي تربية إيمانية متميزة ؟

متى تبدأ تربية الطفل

يطرح الاهل في تربية اطفالهم اسئلة عديدة تتعلق بالمشاكل التي يواجهونها انما السؤال الاول الذي يشكل هاجسا لديهم،ما هوالسن المثالي للبدء بتربية الطفل؟

يرى الخبراء ان عملية تربية الطفل تبدا تدريجياً خلال عامه الأول،انما يجب رسم الحدود للطفل تدريجيا وعلى خطوات وليسش دفعة واحدة.

هو الآمر الناهي

لا شك في أن الام تكرّس حياتها لمولودها الجديد خلال الأسابيع الأولى من ولادته،وهنا يُطرح التساؤل إن كان من السليم المبالغة في التعبير عن عشقك له.

في الواقع، يجب الاستمرار في تلبية جميع رغباته،فذلك أمر أساسي لنموّ الطفل،كونه يحتاج إلى أساس عاطفي للانطلاق في حياته.

فهو يبنيها بفضل هذا التعلّق بأمه والحب والعطاء الذي تظهره له،فتساعده هذه الركيزة العاطفية الصلبة في تحمّل الضغوط اللاحقة.

فعملياً،يجب توقّع رغبات المولود الجديد واستباق الأمور كونه غير قادر على الانتظار حتى تلبيتها.

فعند ظهور أولى علامات الجوع، يجب أن تكون زجاجة الحليب حاضرة أو أن تبدأ الام بإعطائها للطفل فوراً قبل أن يبدأ بالبكاء،كما يجب ان تحضنه بين ذراعيها لملاطفته وتهدئته.

تعليمه الصبر

بعد بناء أساس عاطفيّ صلب، يمكن البدء بتعريضه لضغوطات بسيطة في حياته.

لا يعني ذلك استعمال القسوة في تربيته، منذ الشهر الثالث، بل بفرض فترات معينة قبل إعطائه ما يطلبه.

بذلك، يطوّر موارده الخاصّة ويتدبّر أمره بنفسه.

عملياً، لا داعي لتحضير أربع زجاجات حليب مسبقاً،بل جعله ينتظر حتى الانتهاء من تحضيرها،وإن انفجر بالبكاء خلال إجراء الام اتصالاً هاتفياً،يجب عدم اقفال الخط فوراً إنما انهاء المكالمة بهدوء.اما ان بكي في وقت النوم،فيجب الانتظار لحظات قليلة، فقد يستسلم للنوم على صوت أنينه،وإن لم يحصل ذلك،تتحرك الام لتهدئته.

كما يجب تعويد الطفل على الابتعاد عن امنه قليلا،فقد أصبح كبيراً بما يكفي لتحمّل ابتعاد الام عنه لبضع ساعات،فبإمكانها زيارة صديقاتها أو الذهاب إلى مزيّن الشعر وترك الطفل مع والده مثلا.

وضع حدوداً لمصلحته

بعد الشهر السادس، يبدأ الطفل بالتعرّف على قدميه ويديه، ويحبو تدريجياً، ويكتشف العالم المحيط به.

لذلك، يصبح فرض الحدود ضروريّاً للمحافظة على سلامته.

يتعلّم الطفل تدريجيّاً كيفية استعمال وسائله الخاصّة لتهدئة نفسه حين لا يكون سعيداً «ألعاب، موسيقى…

بعد تحديد هذه المبادئ، تحلّ اللحظة المناسبة لفرض حدود في علاقة الاهل مع الطفل أو قواعد اجتماعية لعلاقته مع الغير.

من أهم القواعد التي يجب فرضها، عدم وضع الأصابع في الفم، ربط حزام الأمان في السيارة، عدم لمس الأغراض القابلة للكسر،فعلى الطفل أن يستوعب وينفّذ عدداً كبيراً من الممنوعات خلال اكتشافه العالم،وهو لا يستطيع استيعاب جميع المصطلحات التي تُستعمل، بل يفهم ما يطلبه الاهل من نبرة الصوت، وبالتالي يدرك ما لا يجب فعله.هنا يجب الشرح له بهدوء ومن دون قضاء ساعات لإفهامه،ومن الطبيعي تكرار المبادئ نفسها على مسمعه.

إنما يجب ترك له الحريّة في بعض الامور،فلتعلم المشي يجب ان يتعثر ويسقط،وعلى الاهل اعتماد تدابير وقائية في محيطه «حمايته من الزوايا الحادّة مثلا» .

كما يجب في علاقته مع الآخرين،فرض قواعد محددة عليه،فلا يمكنه «احتكار» أمه له وحده، وعليه أن يترك مجالاً لإخوته وأخواته وان يتوقف عن الصراخ طلبا لها.

الانفصال صعب انما ضروريّ

منذ الشهر الثامن، يدرك الطفل معنى غياب أمه، فيخشى أنها لن تعود أبداً.

يمرّ الأطفال جميعاً بهذه المرحلة التي تُسمّى «القلق من الفراق» أو «الخوف من المجهول».

كيف يمكن التصرف تجاه ذلك؟ لا تعتبري الأمر نزوة لكن طمئنيه.

أظهري له أنك لن تتركيه إلى الأبد.

سيفهم تدريجياً أن الفراق يليه لقاء.

هل تغادرين غرفته فيناديك؟ عودي إليه، داعبيه، اشرحي له أنك ستعودين.

إذا أعاد الكرّة، كلّميه لكن من بعيد.

 

التربية السليمة للطفل منذ الولادة

تربية طفل صالح

لتربية الطفل بشكل صحيح يُمكن اتباع النصائح الآتية:

  • تعزيز تعاطُف الطفل مع الآخرين.
  • تشجيع الطفل على رفع معنويات الآخرين، وتجنُّب جرحهم.
  • تشجيع الطفل على الأعمال التطوعيّة.
  • تجنّب مكافئة الطفل على كل أفعاله وسلوكياته، وإن كانت حسنةً.
  • تعليم الطفل مزايا التحلّي بالأخلاق الحميدة.
  • التعامل مع الطفل باحترام ولطف.
  • عدم التردّد عند الحاجة إلى تأديب الطفل.
  • تعويد الطفل على شكر الله على نعمه باستمرار.
  • تعويد الطفل على تحمّل المسؤوليّات، وإتمام المهمّات المنزلية.
  • تحلّي الأهل أيضاً بالخصال الحميدة، ليكونوا قدوةً حسنةً للطفل.

بناء رابطة مع الطفل الرضيع

يبحث الدماغ دائماً عن الأمان فإذا لم يشعر به، فإنّه لن يتمكّن من التعلّم، ووفقاً لتريسي كتشلو مُحرّرة كتاب قواعد الدماخ للطفل (Brain Rules for Baby)، فإنّ تعزيز الإحساس بالأمان لدى الطفل الرضيع أمر في غاية الأهميّة، وذلك من خلال مُلامسة البشرة الذي يساعد على تكوين هذا الشعور، بالإضافة إلى تدليك الطفل والتحدّث إليه، ومن جهة أخرى، قد يكون بناء هذا الشعور بالأمان أمراً صعباً عندما تكون تجربة تربية الأطفال جديدةً على الوالدين؛ فيُعاني الأهل من الحرمان من النوم والعزلة الاجتماعية وتحمُّل المزيد من المسؤوليّات الجديدة، والجدير بالذكر أنّ العلاقة القويّة بين الشريكين، أو أفراد العائلة كاملةً هي من أفضل الطرق لجعل الطفل يشعُر بالأمان.

 

كتاب كيف أربي طفلي

كتب تربية الاطفال للتحميل و القراءة 2020 Free PDF

https://download-children-pdf-ebooks.com/370-1-library-books

معلومات عن تربية الأطفال حديثي الولادة

التعامل مع الطفل حديث الولادة

يُمكن التعامل مع الأطفال حديثي الولادة من خلال اتّباع الآتي:

  • غسل اليدين، أو استخدام المطهّر قبل التعامل مع الطفل حديث الولادة؛ لأنه لا يمتلك نظام مناعة قوي، ويكون أكثر عرضةً للإصابة للعدوى، كما يجب الحرص على نظافة يد الشخص الذي يتعامل معه.
  • دعم رأس الطفل ورقبته أثناء حمله، والتأكد من دعم الرأس أثناء حمله بوضع عمودي، أو عند وضعه.
  • عدم هزّه؛ لأن الهز القوي قد يتسبب بحدوث نزيف في الدماغ، ويؤدي إلى الموت.
  • يمكن دغدغة أقدامه، أو مداعبة خده عند إيقاظه من النوم، والبعد عن إيقاظه باستخدام الهز العنيف.
  • الانتباه إلى أن الطفل غير مستعد بعد إلى اللّعب العنيف؛ مثل رميه في الهواء.

الرضاعة

يجب إرضاع الطفل من ثدي أمّه، أو من خلال استخدام الحليب الصّناعي الموافق عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير، ويعدّ حليب الأم الأفضل على الإطلاق، إلّا أنّ الحليب الصناعي أيضاً يوفّر الفيتامينات والمعادن الأساسيّة للطّفل، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة استخدام الماء المعقّم أثناء تحضير الحليب الصناعي، مع الحرص على تنظيف زجاجة الرضاعة والحلمات بعناية، وينبغي إرضاع الطفل كلّ ساعتين، أو ثلاث ساعات على الأقل، ويُمنع إرضاع الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 شهراً الحليب البقري كامل الدّسم، والحليب قليل الدسم، وحليب اللّوز، وحليب فول الصويا، وحليب الأرز.

النوم

يجب التأكد من عدم نوم الطفل على بطنه؛ وذلك للحد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ، ويجب السّماح له بالنّوم على ظهره، كما يجب الحرص على أن يكون سريره آمناً، وعدم تركه نائماً مع الدمى القماشيّة، والألعاب، والوسائد، وغيرها من الأشياء، وينبغي الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لنومه من خلال إلباسه ملابس نوم خفيفة.

الاستحمام

يحتاج الطفل حديث الولادة إلى الاستحمام كل يومين أو ثلاثة أيام، فاستحمام الطفل لأكثر من ذلك قد يؤدّي إلى جفاف جلده النّاعم، ويفضّل تحميم الطفل حتى سقوط الحبل السري باستخدام الإسفنجة (sponge baths)، وبعد سقوطها يمكن تحميمه باستخدام حوض الاستحمام، ويتم تنظيف الطّفل من خلال اتّباع الخطوات الآتية:

  • تحضير كافة لوازم الاستحمام، والمتمثلة بحوض الاستحمام البلاستيكي الصغير، والصابون الخفيف، والمنشفة، والكأس، والملابس، والحفّاضات.
  • ملء حوض الاستحمام، ويتم ذلك بتعبئته بعدة سنتيمترات من الماء الدافئ، ويمكن اختبار درجة حرارة الماء من خلال استخدام الجزء الداخلي من معصم اليد، حيث تُعتبر درجة حرارة الماء جزءاً مهماً من سلامة حوض الاستحمام.
  • خلع ملابس الطفل المتّسخة، ويجب التّأكد من دفء الغرفة قبل البدء بعملية خلع الملابس لتجنب تعرّض الطفل للبرد.
  • إدخال الطفل إلى حوض الاستحمام برقّة، ويتم ذلك بوضع قدميه أولاً في الماء، مع التّأكد من دعم الطّفل الكافي خلف رأسه ورقبته، ثم صب كوبٍ من الماء الدّافئ على جسمه؛ لإبقائه دافئاً طوال الاستحمام.
  • تنظيف الطفل من الأعلى إلى الأسفل، وذلك من خلال البدء برأسه، وغسله بالصّابون بلطف شديد، ثم شطفه بالماء، وتجفيفه، ثم تنظيف وجه الطفل، والانتباه إلى تنظيف العيون والأنف، ثم تنظيف جسمه من الأمام، وبعد ذلك قلب الطفل على الجانب الآخر بلطف، وتنظيفه من الخلف، مع الحرص على تنظيف المناطق التناسليّة، واستخدام صابون خفيف التركيز، وغير معطّر، وخالي من الأصباغ؛ لتجنّب تحسّسه.
  • شطف جسم الطفل بشكل جيّد، واستخدام أكثر من كوب ماء للقيام بذلك، ثم رفع الطفل بحذر شديد من حوض الاستحمام، وتجفيفه بالمنشفة، وإلباسه.

 

الزيارة الدورية للطبيب

تعدّ الزيارة الدورية للطبيب من الأمور المهمّة للعناية بالطفل، ولا بد من الانتباه إلى ضرورة الذهاب إلى الطبيب، وعدم الاعتماد على العلاجات المنزلية عند مرضه، كما تجب استشارة الطبيب في جميع الأشياء المتعلّقة بالطّفل، وعدم الشعور بالإحراج عند طرح أي سؤال، كما يجب الاهتمام بالتّطعيمات التي يوصي بها الطبيب، والتي تكون عادة في الأشهر الآتية: الشهر الأول، والثاني، والرابع، والسادس، والتاسع، وكذلك في الشهر الثاني عشر.

السابق
هيونداي إلنترا اتش دى 2020 اتوماتيك / GL / HIGHLINE / TINTED GLASS
التالي
أسباب الأرق عند النساء

اترك تعليقاً