الأمومة والطفل

كيف اعلم طفلي الحمام بالليل

كيف أعلم طفلي عدم التبول أثناء النوم

مساعدة الطفل لتقليل التبوّل الليلي

أمّا الخطوات التي يمكنكِ اتّباعها لتساعدي طفلك على عدم التبوّل خلال الليل، فهي عديدة وأهمها ما يلي:

  • أولاً عند ملاحظتك لاستيقاظ طفلك في الصباح وحفاظته نظيفة، حاولي بعدها أن تجعليه ينام بضعة ليالٍ بدون حفاظة.
  • تجنّبي إعطاءك طفلك سوائل خلال فترة الليل وتحديداً الساعات السابقة لموعد نومه.
  • علّمي طفلك على ضرورة الدخول إلى الحمام يومياً قبل النوم.
  • اذهبي إلى طفلكِ قبل نومكِ أنتِ، وحاولي أن تجعليه يستيقظ ويدخل للحمام.
  • اجعليه يرتدي سروالاً معيناً خلال الأيام الأولى من تعليمه على الذهاب إلى الحمام.
  • ضعي شرشف مضاد للمياه في الفترة الأولى من عدم ارتدائه للحفاظة مثلاً.
  • تحلّي بالصبر ولا تستخدمي أسلوب العقاب، بل احرصي على تغسيله في حال تبوّل وغيري الشراشف ودعيه ينام بهدوء، فالأمر عادةً يحتاج إلى وقت وصبر، والضغط والعصبية يزيدان من الأمر سوءً لا أكثر.

طريقة تنظيف الطفل ليلاً

 

تعليم الطفل استخدام الحمام في الليل

أجمل لحظةٍ عند كلّ أمٍّ هي عندما يخلد أطفالها في نومٍ هانئٍ، وينعم بيتها بالهدوء والسّكينة، بعد يومٍ مليء بالتّعب والنّشاط، وتصبح اللّحظة أجمل عندما يستيقظ طفلها في الصّباح جافّاً من دون حوادث ليليّة، ويمكنك سيّدتي التّمتّع بذلك باتّباع العديد من الخطوات نذكر منها:

  • عليكِ معرفة ما إذا كان طفلكِ مستعدّاً أم لا؛ فعند انتهائك من تمرينه على استخدام الحمّام في النّهار، قد يعطيك طفلك بعض الإيحاءات باستعداده على استخدام الحمّام في اللّيل، كأن يستيقظ بحفّاضٍ جافٍّ في بعض الأوقات، أو أن ينزعج من حفّاضه المبلول ويستيقظ منه، وما أن يعطيك هذا الإيحاء ابدئي بمرحلة التّخلّص من الحفّاض في وقت النّوم، مع أخذ الاحتياطات لوقت الحوادث الواردة الحدوث، بوضع طبقةٍ من المشمّع تحت شرشفه لتسهيل التّنظيف عليكِ.
  • بعد التّأكّد من استعداد طفلكِ، عليكِ القيام ببعض التّغييراتِ في حياته اليوميّة، بأن تعطيه ما يحتاجه جسمه من السّوائل خلال النّهار، وتمنعيها عنه قبل النّوم بساعة، وتأكّدي من استخدامه للحمّام قبل النّوم مباشرة، وانتظري مدّةً من الوقت إذا لزم الأمر، وقبل خلودك إلى النّوم حاولي إيقاظ طفلك بلطفٍ وتذكيره بالحمّام، وأجلسيه على المقعد إذا أحسست برغبته مع الحرص على ترسيخ فكرة كونه المسؤول عن قراراته بهذا الشّأن.
  • تحلّي بالهدوء، ولا تغضبي من طفلك، وتذكّري أنّ تبليله لفراشه أثناء اللّيل هو حادثٌ فعلي؛ لأنّ قدرة الطّفل على التّحكّم بجسمه تكون أقلّ خلال اللّيل عن النّهار، وكونك غاضبةً منه قد تزيدين من فرصة تبليله لفراشه بدلاً من التّخلّص منها.
  • تذكّري أنّه حتّى بعد تعليم طفلك استخدام الحمّام أثناء اللّيل، قد يبلّل فراشه مرّةً كلّ فترة، ولكنّه سيتخلّص من هذه المشكلة في النّهاية، لذا تحلّي بالصّبر.

السن المناسب لخلع البامبرز ليلا

إذا انتهيتِ من مرحلة تدريب طفلكِ الشاقة على خلع الحفاض نهارًا، فعلى الأرجح ما زلت تخصصين جزءًا من ميزانيتكِ لشراء الحفاض، لأن طفلكِ لم يتخلَ عنه بعد ليلًا، فكيف يُمكنكِ إذًا تدريب طفلكِ على التخلي عن الحفاض والذهاب للحمام ليلًا؟ هذا ما سنجيبك عنه في هذا المقال.

بعد تدريب طفلكِ على عادة الذهاب إلى الحمام أو الجلوس على القصرية (النونية) نهارًا، قد يحتاج إلى بضعة أشهر، حتى يصبح مستعدًا لإتقان هذه العادة ليلًا أيضًا، فلا تتعجلي الأمر واتركيه حتى يستقر نفسيًّا ويعتاد على حياته الجديدة دون حفاض.

ولاحظي أن القدرة على التحكم في المثانة ليلًا وإرسالها إشارات للمخ بالاستيقاظ إلى الحمام هي قدرة جسمانية يكتسبها طفلكِ مع الوقت وتختلف من طفل لآخر حسب نموه الجسماني، فنحو 75% من الأطفال لا يتقنون هذه المهارة إلا عند أربعة أعوام.

ما الوقت الصحيح لتدريب طفلكِ على الحمام ليلًا؟

  • إذا كان عمر طفلكِ أكثر من ثلاثة أعوام.
  • إذا كان الطفل يقضي ساعات النهار كلها دون التبول في ملابسه، أما إذا كان طفلكِ أكبر من أربعة أعوام وما زال يتبول على نفسه نهارًا، فقد يكون مصابًا بالتبول النهاري.
  • إذا لاحظتِ عدم تبوله في الحفاض ليلًا لأيام، فهذا يعني أن جسمه بدأ يدرك القدرة على التحكم في التبول ليلًا.
  • استعداد الطفل بعد التدريب على خلع الحفاض نهارًا، فقد يشعر الطفل ذو العامين والنصف بالاستياء من ارتداء الحفاض ليلًا.

 

وتنصح بعض الأمهات بأن يكون التدريب على الدخول للحمام ليلًا مصاحبًا للنوم في سرير وغرفة منفصلين مع تهيئة الطفل نفسيًّا بأنه كبر، وحان الوقت ليكتسب بعض من عادات الكبار كالنوم وحده ودخول الحمام بنفسه.

السن المناسب لخلع الحفاض ليلا

يستغرق الأطفال عادة وقتاً أطول لكي يصبحوا نظيفين ويبقوا جافين في الليل مقارنة بالنهار. بمجرد التأكد من أن طفلك تدرّب على استخدام الحمام أثناء النهار، تستطيعين محاولة تركه بدون حفاض في الليل.

عندما يستيقظ طفلك وهو جاف أو مبتل الحفاض قليلاً لبضعة أيام متتالية في الصباح، يعتبر ذلك علامة على استعداده. اشرحي له ماذا تفعلين ولماذا. ذكريه بأن هذا الأمر يعني أنه لا يمكنه التبول ليلاً ما لم يستيقظ ليفعل ذلك في قصريته أي نونيته أو في الحمام.

عندما تقررين البدء بتدريب الليل، ضعي شرشفاً مقاوماً للماء أو غطاءً واقياً للفراش تحت ملاءة سرير طفلك لحماية الفراش. أو اشتري حصيرة السرير التي تستخدم لمرة واحدة واتحتوي على مواد ماصة مثل تلك المستخدمة في الحفاضات. يمكن أن تكون مكلّفة مادياً إذا كان طفلك يبلل فراشة في ليال كثيرة.

سيحتاج طفلك إلى استخدام الحمام أو القصرية آخر شيء قبل النوم. وهو بحاجة للتمكن من الخروج من السرير والوصول إلى الحمام بسهولة في الليل أو الصباح الباكر. كما يمكنك ترك القصرية في غرفته حتى لا يضطر إلى الذهاب بعيداً. حاولي وضع إضاءة ليلية في غرفته أو في الممر للتأكد من أن الأمر آمن وبسيط بالنسبة له.

يحمل بعض الأهل أطفالهم إلى الحمام ليلاً عندما يذهبون هم أنفسهم إلى الفراش. وهذا ما يعرف بالرّفع. يجد بعض الأهل أنها وسيلة مفيدة لبقاء أبنائهم جافين أثناء الليل. مع ذلك يحتاج طفلك أن يكون مستيقظا بما يكفي لإجراء محادثة حتى لا يتعلم التبوّل في نومه. يمكنك تجريب ذلك بضع ليال كي تري ما سيحدث.

ذكريه في الصباح أن يستخدم الحمام أول شيء سواء أكان جافاً أم لا. إذا كان جافاً في الصباح، فامتدحيه وشجعيه كثيراً. ولكن كوني مستعدة لتقبل عدم نجاح هذا الأمر على الفور. لا يعتبر كل الأطفال ناضجين بما يكفي في سن الثلاث سنوات. لذا ربما تحتاجين إلى المحاولة مرة أخرى خلال بضعة أشهر قليلة.

يبقى الكثير من الأطفال في سن الثلاث والأربع سنوات بحاجة إلى الحفاض ليلاً. ويعتبر التبول في الفراش أمراً طبيعياً حتى سن الخامسة. يبلل واحد بين كل ستة أطفال في عمر الخمس سنوات السرير إما أحياناً أو بشكل متكرر.

تعتبر الحفاضات بتصميم السراويل الداخلية خياراً جيداً في الليل إلى أن يتم تدريب طفلك. فهي سهلة الاستخدام وتشجعه على الإستقلالية. ستكون غالباً أغلى قليلاً من الحفاضات العادية، لكنها ستخلصك من غسيل لا نهاية له. كما ستحمي طفلك من الإحساس المزعج للاستيقاظ في سرير مبلل.

طفلي عمره ست سنوات يتبول وهو نايم

 

إن عشرة بالمائة إلى خمسة عشرة بالمائة من الأطفال يتبولون حتى عمر خمس سنوات، وفي معظم الحالات هذه تعتبر حالات مرضية، ومن أكبر الأسباب هي التكاسل لدى الطفل، وأن التحكم في مخارجه لم يتطور لأنه ربما يكون لم يدرب على ذلك في فترة مبكرة نسبيًا.

ومن الأسباب الأخرى للتبول اللاإرادي المتأخر هو عدم استقرار الطفل من الناحية النفسية والوجدانية، فربما يكون عاملاً.

كما أن الطفل الذي لا يتمتع بدرجة عالية من الذكاء ربما يكون لديه هذه المشكلة، وفي بعض الأحيان تكون العوامل الوراثية هي المسبب لذلك، فنلاحظ أن التبول اللاإرادي قد يجري في بعض الأسر، هذا لا يعتبر إرثًا مباشرًا إنما هي قابلية إرثية، وهذه كلها إن شاء الله تختفي بمرور الوقت.

هذا الابن – حفظه الله – أعتقد أن المطلوب أولاً أن لا يُنتقد، هذا مهم جدًّا، وأن لا نشعره بأن ما يحدث منه خطأ جسيم أو ضخم، لكن نُبدي له بعض علامات عدم الارتياح من تصرفه هذا، ونوجهه ونرشده إلى ما هو صحيح، وهذا يتطلب أن نشعره بالأمان والطمأنينة، فيمكنك في سرية تامة أن تتحدثي معه، وتبدئي بأن تذكري له محاسنه وإيجابياته ومآثره، وبعد ذلك تقولي له (يا ليتك أيضًا استطعت أن تتحكم في موضوع التبول، وهذا ليس بالصعب) ومن ثم توجهيه نحو ما هو صحيح، وأهم توجيه هو أن يحاول أن يمسك بالبول في فترة النهار، عندما يكون مستيقظًا، وذلك ليعطي المثانة فرصة لأن تتسع وتتحمل كميات أكبر من البول لاستيعابها.

أيضًا موضوع تناول السوائل في فترة المساء، لا شك أنه عامل سلبي، وهذا أيضًا من خلال الحوار اللطيف المدرك الذي يُشعر الطفل بالأمان..نستطيع أن نوصل له هذه الرسالة.

ثالثًا: يجب أن يتعلم الطفل الذهاب للمرحاض قبل النوم، ويجلس بعد انقطاع البول، هذه مهمة جدًّا. كثير من الأطفال يبدأ في تفريغ مثانته، وحين تنتهي وتختفي حرقة وحرة البول ربما ينهض، والمحابس التي تحبس ما بين السبيل والمثانة تغلق تلقائيًا، وهذا الإغلاق يجعل حوالي ثلث البول لا زال موجودًا بالمثانة، لكن حين ندرب الطفل على أن يجلس بعد انقطاع البول، ويحاول أن يدفع وهو مسترخي هذا يؤدي إلى إفراغ كامل للمثانة إن شاء الله. هذا أمر بسيط لكنه في غاية الأهمية.

رابعًا: دربي ابنك أيضًا على بعض التمارين الرياضية، خاصة تمارين تقوية عضلة البطن، وتمارين نط الحبل هذه تعتبر مفيدة للأطفال.

هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية، لكن أنا أحبذ أيضًا أن يتم فحص هذا الطفل بواسطة طبيب الأطفال للتأكد أنه لا يعاني من أي علة في الجهاز البولي، وأيضًا لفحص البول، لأن وجود التهابات في بعض الأحيان قد يكون سببًا في استمرارية التبول اللاإرادي في هذا العمر.

لا تنزعجي للموضوع أبدًا، هذه هي الخطوات الأساسية لعلاج هذه الحالة، وتشجيع الطفل وتحفيزه وإشعاره أنه عضو مهم في الأسرة وأن نترك له الفرصة أن يختلط ببقية زملائه الأطفال وأن نلاعبه، هذا كله من الأسس التربوية البسيطة جدًّا، لكنها تنعكس إيجابًا حتى على مقدرته في التحكم في البول.

هنالك أدوية يعرف عنها أنها تساعد في التبول اللاإرادي، هنالك مكوّن هرموني يتحكم في إدرار البول، هذا يُعطى في شكل دواء عن طريق الأنف، لكن أعتقد أن الوسائل الأخرى سوف تكون أفضل وأسلم لهذا الطفل.

وهنالك دواء آخر يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل) لكن هذا لا نعطيه للطفل بأي حال من الأحوال قبل أن يصل الطفل إلى عمر سبع سنوات.

وهنالك أيضًا طريقة الجرس الكهربائي، هذه مزعجة بعض الشيء، لكنها أيضًا مفيدة وهي معروفة لدى المختصين.

مساعدة الطفل على التبول

الإجراءات، التي يمكنكِ بها مساعدة طفلكِ على التحكم في البول في أثناء النوم:

  • زيدي كمية السوائل، التي يتناولها الصغير خلال اليوم، وقللي من تناولها قبل الذهاب للنوم بساعة على الأقل.
  • ضعي جدولًا لدخول طفلكِ الحمام، وليكن كل ثلاث ساعات، وتأكدي من دخوله الحمام قبل النوم مباشرةً.
  • حفزي طفلكِ وشجعيه باستمرار وقدمي له الهدايا عند نجاحه في أي مرحلة جديدة، فهذا يساعده على تخطي المرحلة التالية بسهولة.
  • امنعي طفلكِ من تناول الأطعمة والمشروبات المدرّة للبول في فترة الليل مثل: حليب الشوكولا والكاكاو وعصير البرتقال والحمضيات عمومًا والأطعمة، التي تحتوي على كميات عالية من السكر الطبيعي أو الصناعي.
  • اهتمي بتناول طفلكِ حاجته من الماء على مدار اليوم، الأطفال ينسون طلب الماء أو الطعام لانشغالهم في اللعب والأنشطة المختلفة، لذا عليكِ تقديم كوب من الماء لطفلكِ على فترات منتظمة خلال اليوم.
  • تأكدي من عدم إصابة طفلكِ بالإمساك، فالأطفال الذين يعانون من الإمساك المزمن في الغالب يصبح لديهم مشكلة في المثانة، وفي تلك الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة وعلاج مشكلة الإمساك.
  • لا توقظي طفلكِ ليلًا من أجل دخول الحمام، هذا لا يعد حلًا عمليًا على الإطلاق وسيزيد من الإرهاق والتعب لكِ ولطفلكِ.
  • احذري من الغضب والعقاب، فما يفعله طفلكِ ليلًا بالتأكيد ليس مدركًا له، والغضب سيزيد الأمر سوءًا.

كيف انظف طفلي من الحفاظ

طرق تنظيف الطفل من الحفاظ اتبعي الطرق الاتية للتخلص من الحفاظ وهي:

  1. شراء مقعد التبوّل (Potty)، أو مرحاض صغير للطفل، لأنّه سهلة الاستخدام ومناسب لحجمه الصغير.
  2. تعليم الطفل كلمات سهلة عندما يريد أن يقضي حاجته في الإخراج ومرافقته إلى الحمام.
  3. عند مرافقة الطفل للحمام يجب الطّلب من الطفل الجلوس على مقعد التبوّل بدون حفاظة لدقائق وتشجيعه على الإخراج، ولا حرج من الأم أنّ تعلم الطفل تقليدها في التبرّز والتبوّل.
  4. تشجيع الطفل للذهاب واستخدام المقعد التبوّل بعد كلّ وجبة طعام وعند الحاجة وبالتّالي يدرك الرّغبة والشّعور بالتبول.
  5. منح الطفل الإستقلالية بتخليصه من الحفاظة أثناء تجوله في المنزل، وتشجيعه إلى الذّهاب واستخدام الحمام.
  6. يجب إيقاظ الطّفل أثناء فترة الليل أو في منتصف الليل حتى يتبوّل، ومن المهم قبل النّوم عدم إعطاء الطّفل الكثير من السّوائل، وإبقاء مقعد التبول بجانب السّرير.

كيف اعود طفلي على الحمام عالم حواء

 

أولا:-

حاولي أن تدخلها الحمام ………وهي تشاهدك وأن تقضين ( ) ثم أمريها بعد ذلك بفعل هذا الشي ………..(( طبعا لو كان عندك لها أخو أو أخت كان أفضل ))

ثانيا :-

كل ربع ساعه وديها الحمام ……….طبعا قولي …ماما ( أذكري أسمها علشان تفهم أنها قاعده تعمل هذه الحاجة مثلا …..))

ثالثا :-

حاولي أن لا تصرخين عليها عندما تعملها خارج الحمام فهي لا تزال لا تستطيع السيطره …. ولكن مع التمارين تتحسن بسرعه أخيرا سنها طبعي لتعلم على الحمام بس طولي بالك

 

ايمان علي:

أولاً يا أم وريحانة أفضل وقت هو بعد السنتين، فوراً بعد السنتين، وعمر ابنك هو أفضل عمر. في هذا العمر يفهم ماذا يفعل، يستطيع التحكم بنفسه. قررت أن أجلس في البيت ولا أخرج على قدر استطاعتي.

نزعت الحفاض صباحاً، وبدلته بالكلوت الخاص بالتنظيف، سميك فلا يسيل، خوفاً من تنجيس الموكيت.

أخذته وأجلسته في مقعده، صار يصرخ، خاصة أنني من مرة إلى أخرى آخذه إلى حمام الكبار، فاعتاده. لم يرض به، أجلسته في الكبير، جلس ثانية وقال لا، أنزل. لم أضغط عليه، أنزلته. بعد 10 دقائق دخلته، كنت بحاجة أن أعرف متى يذهب حتى أعير الساعة للمرات التي تلي. دخلته وطالما لم يعترض على الجلوس، جلست أمامه على الأرض، ومضينا بعض الوقت نغني. بقي جالساً، ولكنه لم يدر ما الذي يقوم به، خاصة أنه لم يكن يعلم كيف يبول. فاضطررت إلى إيقافه على كرسي صغير أمام التواليت، وقف دقيقتان ثم فعلها.. كنت أرقص فرحاً. طبعاً كنت مقررة أنه عندما يتعلم وينظف سوف أجعله يعملها جالساً. ولكنه في هذه الفترة لا يهمني كيف يعملها طالما أنها في الحمام وليس على الأرض أو الملابس أو الحفاض. يوم عن يوم تحسن، نزعت الكلوت وأصبحت ألبسه الكلوت العادي.

فرح به.

ولكن حتى ذلك الوقت لم يطلب الدخول، ولكنني كنت أدخله كل ساعة، وإن شرب كثيراً، كل 20 دقيقة.

ثم أصبح يطيل المدة، فلا يذهب إلا كل ساعة لساعة ونصف. وبقي لا يطلب، مما كان منهكاً، كوني بحاجة أن أكرر المحاولة مرات عديدة مع الفشل. ولكن كنت مراعية في تلك الفترة أن لا أصرخ عليه إن عملها على نفسه، فقط تأنيب بسيط بلا تعنيف، وأقول له لا بأس، ولكن المرة القادمة في الحمام، يفرح أنني لم أغضب فيريد أن يرضيني. ثم بعد أيام لم أعد أجلس معه مدة في الحمام، أصبحت أدخله كل ساعة يعملها ونخرج خلال ثانيتين.

يومين بعدها، طلب أن يدخل الحمام، كنت في حلم جميييييييييل. لم أصدق، دخلنا على الحمام وفعلاً قام باللازم. واليوم هو اليوم الخامس. نظف تماماً، حتى أننا نخرج معاً بلا كلوت سميك، يلبس مثل الكبار

السابق
كلام عن الحب والرومانسية 2020
التالي
عبارات عن الجدة كلام جميل عن جدتي

اترك تعليقاً