الأسرة في الإسلام

كيف اكون زوجة صالحة ومثالية

كيف أكون زوجة ذكية

كيف تكوني زوجة ذكية

يبحث الرجال في هذه الأيام عن صفة الذكاء في المرأة، إذ ينظرون إلى صفات تتعدى الجمال في الزوجة المستقبلية، حيث إنّهم يعرفون أهمية ذلك للحصول على زواج ناجح، فالزوجة الذكية تضمن الحياة الزوجية السعيدة والصحية، لذلك سنذكر لكم عدّة طرق يمكن من خلالها أن تكون المرأة زوجة ذكية، وهي:

الاهتمام بالثقافة

يجب على الزوجة الاهتمام بمستوى الثقافة لديها؛ لتكون زوجةً ذكية، بحيث يمكنها إجراء محادثات تُثير فيها تفكير زوجها وعقله، فالزوجة الذكية تعرف جيداً ما تتكلم عنه، ولديها آراء قوية في الكثير من الموضوعات المتنوعة، ولا تكون آراؤها مبنيةً على ما يرغب زوجها بسماعه، إنّما تكون مبنيةً على قناعاتها الشخصية، بحيث تستطيع محادثة زوجها بطريقةٍ فكرية وتلقائية، تجعله يجد في زوجته الحكمة الكافية ليسألها عن رأيها في كثير من الأمور الخاصة به، ويمكن للزوجة اكتساب الثقافة من خلال حضور البرامج الثقافية، وقراءة الكتب.

التعامل مع الشؤون المالية بذكاء

يُعدّ التعامل مع المال بطريقة صحيحة أمر مهم؛ لتكون الزوجة ذكية، فالزوجة الذكية اقتصادية، وتعرف قيمة المال، وتعرف كيفية التصرف به، دون إسراف، كما تعرف كيفية التّأقلم مع الموارد الماليّة، بالإضافة إلى معرفتها بمقدار أعباء العائلة المالية التي تقع على عاتق زوجها، لذلك فهي تسعى إلى مساندته في أعبائه، وهمومه، بالإضافة إلى مساندتها له من خلال الاهتمام بعمله، حيث إنّها لا تطلب منه إهمال عمله ليقضي وقته معها، كما تتفهّم أهمية عمله، وأولويته لديه، ممّا يجعل زوجها أكثر تركيزاً وقدرةً على أداء أعماله.

الاهتمام بالصحة والغذاء الصحي

تحمل الزوجة مسؤولية الطّبخ وتحضير الطّعام عادةً، ولتكون الزوجة ذكية عليها الاهتمام بصحة عائلتها، وذلك من خلال تحضير الغذاء الصحي لهم، وتطبيق روتين حياة صحي يشمل جميع أفراد العائلة، مثل تشجيعهم على ممارسة الرّياضة بانتظام، إضافةً إلى تعلّم طبخ أصناف صحية متنوعة من الطعام، الذي يرضي الزوج، فالزوجة الذكية تعرف أنّ الطّريق إلى قلب الرجل هو معدته، إضافةً إلى الاهتمام بتقليل التوتر الذي ينتاب الزوج من أعباء العمل والعائلة، وذلك من خلال التعامل مع الأمور بشكلٍ يُخفّف الضّغوط التي يشعر بها.

الاهتمام بالنظافة والأعمال المنزلية

يجب على الزوجة الاهتمام بنظافة مظهرها الخارجي، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة المنزل وترتيبه، وتنظيم الوقت لكلّ شيء، وذلك من خلال وضع جدول يومي للأعمال، بحيث يضمن هذا الجدول إيجاد الوقت لأخذ قسطٍ كافٍ من النّوم، ووقت لأداء الأعمال المنزلية كلها، إضافةً إلى وقتٍ للراحة وعمل الأمور المُفضّلة والمُمتعة، بالإضافة إلى تعلّم الكثير من الأمور المتعلّقة بالمنزل والعائلة، مثل وإصلاح الأعطال المنزلية البسيطة، فالزوجة الذكية ربة منزل من الدرجة الأولى.

التحاور بطريقة محترمة وفعالة

لا يمكن أن تكون الزوجة ذكية في التحاور مع الزوج عندما تلجأ إلى الانتقاد، أو اتخاذ موقفٍ دفاعي (أي لوم الشريك على الخطأ للدفاع عن النفس)، أو السخرية والازدراء، أو الغضب بصمت وعدم الاستجابة للحوار، أو ذكر أحداث ماضية في أثناء الحوار، أو التكلم عن الأخطاء التي قام بها الزوج في الماضي، فهذه أمور من الخطأ اتّباعها أثناء الحوار، ولتكون الزوجة ذكيةً في محاورة زوجها عليها الاعتماد على طرق التواصل الفعّال معه، بحيث تتكلّم هي، ثمّ تفسح المجال له ليتكلّم، وتصغي جيداً لكلامه، ويتبع ذلك الرّد عليه بعبارات ايجابية، فالهدف من الحوار هو إيجاد حلّ لمسألة معينة، واستماع الزوج لرأي الزوجة في أمر معين، فلا يكون هدف الزوجة الذكية من الحوار أن تُعاير زوجها، أو وسمه بالخطأ.

تغيير الروتين من وقت لآخر

يقوم الزوجان في بداية الزواج بالرحلات، وعمل مفاجآت لبعضهما، لكن مع مرور الوقت تفرض الحياة الزوجية روتين يومي، بحيث تصبح الحياة أكثر رتابةً ومللاً، ولتكون الزوجة ذكية عليها عدم ترك مكان للملل في حياتها الزوجية السعيدة، بحيث تجعل المتعة والتسلية والمرح جزء مهم من الحياة، ويمكن ذلك من خلال الاتفاق مع الزوج على التناوب في التخطيط للخروج في موعد رومانسي من وقت لآخر، والقيام بنشاطات مسليّة معاً، والحرص على تمضية الأوقات الجميلة مع الزوج، بالإضافة إلى الاهتمام بمظهرها أمامه.

كيف اكون زوجة مرحة

يُمكن للمرأة أنّ تكون مرحة وتُضفي على العلاقة الزوجية المزيد من المرح والمُتعة من خلال االقيام ببعض النشاطات، ومنها بعض النصائح والأفكار التي يُمكن القيام بها، وهي كالآتي:

  • ركوب الدراجات:وذلك من خلال جولة ركوب الدراجات للاستمتاع في الأماكن التي تتواجد في المنطقة التي يعيش بها الزوجين، وفي بعض الأحيان يتم تنظيم المسابقات، أو جولات في منطقة معينة.
  • تعلّم نشاطات جديدة معاً: يُمكن للزوجة التخطيط لتعلّم دروس في مجال يُفضله الزوج مثل التصوير الفوتغرافي، أو الرقص، أو تعلّم رياضة مُعينة جديدة بحيث يتم الاستمتاع بها معاً.
  • القيام ببعض النشاطات الثقافية معاً:يمُكن للزوجين القيام بجولة في المعارض الفنية، أو الذهاب إلى المسارح للتعرف على الثقافات المتنوعة معاً، واكتشاف كل ما هو جديد لإضافة المرح والحيوية لِلحظاتهما اليومية.
  • ممارسة الرياضة: وذلك بمشاركة الزوجين معاً بلعب التنس، أو التزلج، أو ركوب الخيل للزوجين للاستمتاع والمرح معاً.
  • القيام بنزهة صغيرة: يُمكن القيام بنزهة صغيرة في يومٍ متعب، وذلك باختيار مكان جميل، وواسع، وأخذ سلّة تحتوي على الطعام، ومن الممكن اختيار الطعام من مطبخ معين، ومن المُمكن أيضاً الذهاب في وقت غروب الشمس، أو العشاء على ضوء القمر، أو الذهاب إلى الشاطئ.
  • التطوع: بقضاء بعض الوقت في مشروع خيري لمساعدة المحتاجين، وبالتالي يكون الوقت الذي يقضياه الزوجين معاً في عمل الخير.
  • قراءة الكتب: وذلك بجلوس الزوجين معاً والقراءة إمّا بصوتٍ عالٍ، أو القراءة بهدوء، ويُمكن مُناقشة الكتاب بعد الانتهاء منه في مقهى، أو عند تناول الوجبة المفضلة لهما.
  • مشاهدة التلفاز: يمكن للزوجين مشاهدة فيلم معاً؛ فذلك من أبسط الأنشطة التي يُمكن القيام بها بعد يومٍ طويل، ومُرهق.
  • السفر: يؤدي سفر الزوجين لمكان بعيد معاً إلى التجديد، والإثارة، ويمنحهما فرصةً جيدة للابتعاد خارج البيت المألوف، فيُمكن للزوجة التخطيط لِلذهاب في عطلة نهاية الأسبوع، أو رحلة لمدّة أسبوع حسب الميزانية المتاحة.
  • إعادة تجديد ديكور غرفة: وذلك باختيار غرفة لإعادة طلائها، وترتيبها، وتزيينها، ويُمكن أنّ تكون الغرفة الكبيرة، أو الغرفة كثيرة الاستخدام من قبل العائلة، لقضاء وقتٍ مع الشريك في العمل معاً، والنتيجة استمتاع العائلة بأكملها.
  • الاحتفال بتاريخ مُعين: يُمكن للزوجة أنّ تُفاجئ زوجها للاحتفال والاستمتاع بمرور تاريخ مُميز ومُفضل لكلا الزوجين، مثل يوم اللقاء الأول، أو يوم الزواج، أو لمناسبة أخرى كترقية الزوج في وظيفته.
  • ممارسة التأمل أو اليوغا: يفيد مُمارسة التأمل بتعزيز السلام الداخلي، والوئام، أمّا اليوغا تُفإنها تنشط الذهن ويُمكن القيام بها في المنزل.
  • إعداد حفلات العشاء: مثل دعوة الأصدقاء المتزوجين مرةً كل شهر، وإعداد وجبة عشاء مميزة، والتناوب مع الزوج بإعداد الطعام، وإعداد الديكور.
  • القيام بمغامرةٍ ما: بالتخطيط لِلقيام بنشاط مما يُعزز من ثقة الزوجين، ويُضيف المزيد من المرح للعلاقة الزوجية مثل تسلق الجبال، أو القفز من الطائرة، أو القفز بالحبال.

كيف أكون زوجة رومانسية

من أجل حياة أكثر حبًّا وسعادة ورومانسية، خطوات في متناول كل زوجة القيام بها :

1 اعرفي أن انقطاع الحب والترابط العاطفي بين الزوجين، يُضاعف من حجم المشاكل، ويفتح الباب لتدخُّل الآخرين.

2 كلمات الحب البسيطة الصادقة، المتبادلة بين الزوجين، تحمي العلاقة من الخلل والانهيار.

3 على الزوجة – والزوج- أن تبذل جهدها، ووقتها، لإسعاد زوجها، بالسلوك الطيب والكلمات التي تصبح كالتوابل تزيد من عمق العلاقة.

4 اجعلي العلاقة الحميمة نداء روح، وليست نداء جسد.

5 إملأي قلبك بالحب -أيتها الزوجة- مما يجعلك قوية في مواجهة وتحدي الذبول والمرض والموت قبل الأوان.

6 كوني لزوجك كل نساء العالم، الحبيبة، والصديقة، والكاتمة لسره، تملكين قلبه وعقله.

7 امتدحيه وأظهري له الاهتمام والإعجاب بعقله، وأسلوب تعامله مع الناس، وأنصتي إليه، واستمتعي بحديثه.

8 غيرّي دائمًا من مظهرك، تشغليه وتُمتِعي نظره بك، وبحبك، وتصبحين في نظره ملكة جمال العالم.

9 كوني أنيسة وحدته، منْ تحمل همومه ومتاعبه، وإنْ غضب منك فاصمتي، ولا تطعنيه في مواطن ضعفه.

10 انظري –دائمًا- إلى محاسن زوجك قبل عيوبه، وعدّلي سلوكه برقتك، وحنانك، وأنوثتك وعقلك، ولا تنسي دلالك.

كيف أكون زوجة صالحة

إذا كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد أمر أصحابه أن يصاحبوا المؤمنين على طول الدرب، بقوله: (لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمناً)، فإنّه من الأولى أيضاً أن تكون الزوجة التي ستقضي معه حياته، وتكون رفيقه دوماً، من أهل الإيمان كذلك، بأن تكون حسنة العبادة والطاعة لله تعالى، وتسعى دائماً للتقرّب منه، فهي كثيرة الصيام، والصلوات، والنوافل، ومن الأمور الأخرى التي ينظر فيها الرجل إن أقبل بالبحث عن زوجةٍ، أن يتوسّم الصلاح فيها، وذلك يشمل عدة جوانبٍ، من ذلك: أن تحفظ نفسها، وتصونها في حضوره وغيابه، وأن تتخلّق الخلق الحسن الرفيع، فلا يعرف عنها سوء الألفاظ، أو الخبث، أو كثرة الجدال والمراء، وما إلى ذلك، وعلى الخاطب أن يسأل عن طيبها، وصفائها، وحسن أخلاقها، وعشرتها، وتقبّلها للنصيحة، قبل أن يقدم على خطبتها، حيث قال أحدهم في وصف حال النساء: (خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت، وإذا حُرمت صبرت، تسرُّك إذا نظرت، وتُطيعك إذا أمرت).

والزوجة الصالحة مربّيةً للأطفال، تعلّمهم القرآن الكريم، والأدب، والصلاة، وتزرع فيهم حبّ الله ورسوله، وحبّ الآخرين، وبذل الخير لهم، همّها في ذلك إعلاء مراتبهم في الآخرة عند ربّهم، فضلاً عن علوّ المراتب والعلم في الدنيا، حيث سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن أفضل النساء، فأجابت: (التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلّا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها)، ويضاف إلى ما سبق أن تكون الزوجة جميلةً على القدر الذي يُرضي زوجها، فيسكن إليها إذا رآها، ويفرح بها، إذ تملأ عليه دنياه فرحاً وسروراً، حيث يقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حين سُئل عن خير النساء: (خَيْرُ النساء التي تَسُرُّهُ إذا نظرَ، و تُطِيعُهُ إذا أمرَ، و لا تُخَالِفُهُ في نفسِهِا ولا مالِهِا بِما يَكْرَهُ).

كيف تكوني زوجة ثانية مثالية

  1. لا داعٍ من عقد المقارنات بين معاملة زوجك لك ولزوجته الأولى، لأنه هو بنفسه قرر ألا تتشابها وإلا لما تزوج بكِ، لذا حاولي الابتعاد عن فكر المقارنة تماما لأن تصوراتك خاطئة ليست لها علاقة بتفضيل إحداكن، لكن كلاكما مختلفتين من وجهة نظرة.
  2. الغيرة من معاملة الزوجة الأولى مرفوضة، لأنها زوجته وأنت تعلمين ذلك قبل الارتباط، إذا الأمر ليس غريبا بل معروف بالنسبة لك، وهى التي لها حق الغيرة لأنك من شاركتيها قلب زوجها من وجهة نظرها.
  3. إذا كان هناك أبناء من الزوجة الأولى مستقرين مع والدهم يجب التعامل معهم مثل أبنائك ولا تتوقعي أن يتقبلوا الوضع الجديد بسهولة، هم أطفال أولا وأخيرا ولا داعٍ لأن يتحملوا نتائج تجارب والديهم، تأكدي طالما تعاملتِ معهم بالحسنى سيحترمونك ويقابلونك بالمثل.
  4. يجب أن تعرفي أسباب لجوء زوجك لتجربة الزواج مرة ثانية، حتى تتعرفي على احتياجاته من التجربة الثانية، طبيعة العلاقة بين الزوجين أن يتعرف كل طرف على احتياجات الطرف الأخر عن طريق العشرة والتعاملات، لكن مهمتك أسهل لأن زوجك لجأ إليك باحتياجات واضحة من حديثه عن سبب فشل تجربته الأولى.
  5. أخيرا لا تقتربي من التهديد أو المعايرة بتجربته السابقة لأن هذا سينهى علاقتكم سريعا ويسمح بالتفكير في التجربة الثالثة، لذا حاولي أن تجعلي من ارتباطكما شكل مثالي للزواج، خاصة وأن الأمور بالنسبة لك أيسر في استخدام المعطيات لصالحك.

زوجة صالحة حديث

السابق
فوائد النوم مبكراً للبشرة
التالي
مفهوم الزواج بصفة عامة

اترك تعليقاً