ديني

كيف تحب الصلاة

حب الصلاة والشوق إليها

للصلاة في ديننا منزلة عظيمة ومكانة سامية، فهي عماد الدين وأهم أركانه بعد التوحيد، وهي الفريضة التي فرضت في السماء، وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، وهي الصلة بين العبد وربه، ولهذا ورد الأمر في كثير من آيات الكتاب الكريم بإقامتها والمحافظة عليها: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ}[البقرة:43]، {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} {النساء:103}، {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ}[البقرة:238].وغيرها من الآيات الكثيرة في الحث على أداء الصلاة والمحافظة عليها.

وقد وعد الله عباده المؤمنين الذين يحافظون على هذه الصلوات بالفلاح والفوز بالجنة، قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}[المؤمنون:1 – 11].

كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضل هذه الصلاة والمحافظة عليها فقال: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفّرات لما بينهنَّ ما لم تُؤْتَ الكبائر”.

وقال صلى الله عليه وسلم: “أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهنَّ الخطايا”.

وهي آخر ما يذهب من الدين كما بيّن النبي صلى الله عليه وسلم: “لتنقضنَّ عُرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهنَّ نقضًا الحكم، وآخرهنَّ الصلاة”.وما ذهب آخره هل يبقى منه شيء؟!!.

وقد عرف السلف الصالح رضي الله عنهم منزلة هذه الصلاة، فحافظوا عليها، بل أحبوها واشتاقوا إليها، كيف لا وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابته شدة فزع إلى الصلاة، وكانت قرة عينه في الصلاة، وكان ينادي بلالاً فيقول: “أقم الصلاة؛ أرحنا بها يا بلال”.

بل لم يكن يكتفي بهذه الصلوات المفروضات من شدة حبه للصلاة، فكان يقوم الليل يحييه بالصلاة ويطيل الصلاة ، اسمع إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: ( صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء. قيل: وما هممت به؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه).

يقول فيه عبد الله بن رواحة رضي الله عنه:

يبيت يجافي جنبه عن فراشه       إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

وقال عنه شوقي رحمه الله:

محيي الليل صلاة لا يقطعها                   إلا بدمع من الإشفاق منسجم

مسبحا لك جنح الليل محتملا                   ضرا من السهد أو ضرا من الورم

رضيَّةً نفسه لا تشتكي سأما                     وما على الحب إن أخلصت من سأَم

وانظر إلى الفاروق رضي الله عنه يعلنها مدوية: (ألا إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن ضيعها فهو لما سواها أضيع). ولما طُعن رضي الله عنه وحُمل إلى بيته فغشي عليه قالوا: إنكم لن توقظوه بشيء مثل الصلاة. فقالوا له: الصلاة يا أمير المؤمنين، فأفاق وقال: أصلَّى الناس؟ قالوا: نعم. قال: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، فصلى وإن جرحه ليثعب دمًا.

أما بلال بن رباح رضي الله عنه فحاله مع الصلاة عجيب، فإنه ما توضأ وضوءً في ساعة ليل أو نهار إلا صلى به ما شاء الله أن يصلي، حتى قال له النبي صلى الله عليه وسلم: “فإني سمعتُ دف نعليك بين يدي في الجنة”.

أما عدي بن حاتم رضي الله عنه فكان يقول: (ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها).

وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة، وأبو سفيان رضي الله عنه كان يصلي في الصف نصف النهار ثم يمسك إذا كان وقت الكراهة ثم يصلي من الظهر إلى العصر.

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليوم الذي مات فيه يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي فإذا اقترب الفجر كان يوقظ الناس للصلاة فيقول: الصلاة الصلاة.

وقال ثابت البناني: كنت أمر بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي كأنه خشبة منصوبة لا تتحرك.

وهذا سيد العبّاد بعد الصحابة – كما سماه الشاطبي – سيد التابعين أويس بن عامر القرني – رحمه الله تعالى – يحن إلى الصلاة حتى لا يكاد يفارقها، فقد ذكر الربيع بن خيثم، قال: أتيت أويسًا القرني فوجدته قد صلى الصبح وقعد، فقلت: لا أشغله عن التسبيح، فلما كان وقت الصلاة قام فصلى إلى الظهر، فلما صلى الظهر صلى إلى العصر، فلما صلى العصر قعد يذكر الله إلى المغرب، فلما صلى المغرب صلى إلى العشاء، فلما صلى العشاء صلى إلى الصبح، فلما صلى الصبح جلس فأخذته عينه، ثم انتبه، فسمعته يقول: اللهم إني أعوذ بك من عين نوّامة وبطن لا تشبع.

ولا تعجب أيها الحبيب، فهذا الرجل كان يقول: لأعبدنّ الله في الأرض كما تعبده الملائكة في السماء.

كيف ألتزم بالصلاة

يتساءل كثيرٌ من الأشخاص: كيف ألتزم بالصلاة، وتبدو الإجابة عن هذا السؤال صعبة أحيانًا، خصوصًا بالنسبة للأشخاص غير الملتزمين في صلاتهم ومن يماطلون كثيرًا في تأديتها ويجدون كسلًا عند المنادة لها، وعندما يسأل أحدهم نفسه: كيف ألتزم بالصلاة، يكون من الأشخاص الذين عرفوا خطأهم ويريدون فعلًا أن يلتزموا بها، أما الإجابة الشافية عن سؤال كيف ألتزم بالصلاة فهي كما يأتي:

  • وجود إرادة قوية عند المسلم وقناعة تامّة بأهمية الصلاة في حياته بكونها ركنٌ من أركان الإسلام، ويمكن تقوية هذه الإرادة بمعرفة الأجر العظيم لها، ومكانتها في الدين، والاستعانة بالله تعالى على الالتزام بها والدعاء الدائم بتيسيرها.
  • معرفة فضل الالتزام بالصلاة يوم القيامة، وكيف أنها تمثل النور والنجاة للعبد، وتحميه من عذاب النار، وتُثقل في ميزان حسناته، وتُحاجج عنه وتشفع له حتى يدخل الجنة وينجو من عذاب النار، خصوصًا أن الصلاة هي الحد ما بين الإيمان والكفر.
  • اعتبار الصلاة أمانة بين العبد وربّه، ويجب على المسلم تأدية هذه الامانة على أكمل وجه، وأن يؤديها العبد كاملة غير منقوصة.
  • الأخذ بجميع الأسباب التي تُساعد على الالتزام بالصلاة مثل: مصاحبة الصالحين المحافظين على صلاتهم، والدعاء للنفس بالهداية للصلاة، والحفاظ على طهارة الثياب والبدن والوضوء، والإكثار من العمل الصالح الذي يهدي صاحبه إلى البرّ ومن بينه الصلاة.
  • الاعتمار، إذ إنّ رؤية الكعبة الشريفة تمنح قوة وطاقة كبيرة على أن يلتزم العبد بالصلاة، ويمكن للشخص اعتبار العمرة بداية جديدة في حياته كي يكون ملتزمصا في صلاته.
  • الالتزام بالذكر والاستغفار والصلاة على الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-، ومحاولة حضور الندوات والمحاضرات الدينية ومجالس الذكر.
  • قراءة سيرة الأنبياء والصحابة والتابعين الملتزمين بصلاتهم حتى في أوقات الحروب، وسؤال أصحاب العلم عن كيفية الالتزام بالصلاة، إذ إن الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا يسألون الرسول -عليه السلام- كيف ألتزم  بالصلاة.

كيف أحبّ الصلاة ولا أتركها

يجب على المسلم أن يحافظ على صلاته، ومن الأمور التي قد تساعده في ذلك ما يأتي:

  • معرفة الأجر الكبير المُتحصِّل عند أداء الصلاة؛ فهي أحبّ عمل يؤدّيه المسلم؛ طاعةً الله، كما أنّها الوسيلة التي يتّصل من خلالها العبد بخالقه، فيدعوه، ويطلب معونته، وفي المقابل على المسلم أن يعلم حجم ذنب المتكاسل عنها.
  • توجُّه المسلم إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء بإخلاص؛ كي يُعينه على التخلُّص من وساوس الشيطان، وهمزاته، والإكثار من ذكر الله -سبحانه وتعالى-، وقراءة القرآن؛ لطرد الشيطان.
  • تدريب النفس، وتعويدها على الرغبة والإرادة والصبر؛ وذلك من خلال أداء العبادات التي تساعد على ذلك، كالصيام مثلاً؛ فقد دلّ عليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- مَن لا يقدر على الزواج؛ حتى يكون مانعاً له من الوقوع في الخطيئة، فقال: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ) وقد يساعد تعويد النفس على الالتزام بشيء مُعيّن من العادات اليوميّة
  • الحرص والتنبُّه إلى ضرورة المبادرة إلى الصلاة في أوّل وقتها، ويمكن استخدام الوسائل التي تُعين على ذلك، كضبط المُنبّه، أو طلب التذكير من صديق، أو متابعة شيء يتضمّن أوقات الصلاة بدقّة، وغيرها من الوسائل.
  • الصحبة الصالحة التي تُعين الإنسان على الطاعة، وتُبعده عن الوقوع في المعاصي، وحضور مجالس العلم -ما أمكن-، والقراءة في سِيَر الصالحين والعلماء، والأخذ بنصائح العارفين.
  • معرفة فضل انتظار الصلاة؛ فقد بشّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الذين يُؤدّون الفريضة، وينتظرون التي تليها، بأنّ الله -عزّ وجلّ- يفتح لهم باباً من السماء، ويُباهي بهم ملائكته الكرام.
  • استشعار عظمة الوقوف بين يدي الله؛ وذلك بالإقبال على الله بالصلاة، والتفكُّر في كلامه -عزّ وجلّ-، وفيما يقوله هو من أذكار وأدعية.
  • تذكُّر الآخرة باستمرار، والإكثار من فعل الخيرات، والابتعاد عن كلّ ما حرّمه الله، ودوام التوبة إلى الله -عزّ وجلّ-.

كيف أستقيم في الصلاة

كيف أداوم على الصلاة

اضبط منبهًا علي كل صلاة

وليكن متقدمًا خمس دقائق عن وقت الصلاة الحقيقي. رُبما يسأل البعض ولما يكون مُتقدمًا خمس دقائق، أقول لهم “حتى وإن كان في يدك شيء مهم للغاية -وغالبًا لن يكون أهم من الصلاة- تبدأ في انهائه أو تسويفه لبعد الانقضاء من الصلاة وخمس دقائق تكفي لذلك.

الصحبة الصالحة التي تُعينك على المحافظة على الصلاة

وليس فقط مصاحبة الصالحين بل والبعد عن المثبطين الذين يجرونكَ جرًا إلي الوراء ،ولا تقل لي أنه في أوائل أيام التزامك بالصلاة أن تدعوهم وتنصحهم، لا يا أخي بل في البداية اغرس قدميك حتى لا يأخذونكَ إلي واديهم مرة أخرى ولكن بعد ثباتك إن شاء الله تأخذهم أنت.

حفظ كل يوم ولو نصف صفحه من كتاب الله

هذا بأمر الله سيربطكَ بالصلاة إذ أنت تريد أن تصلي بما حفظت بل وأن تكون خاشع وذهنك حاضر أكثر من أن تصلي بـ الآيات المعتادة التي تصلي بها منذ صِغرك.

المحافظة على السنن والنوافل

حتى إذا أصابك فتور تكون هذه السنن بمثابة سور يحمي قلعة الفرائض فإذا أُصيبَ السور ثمة ضعف لم تتأذى القلعة بشيء وإذا أنعم الله عليكَ بمزيد من الهداية أن تصلي ما فاتكَ من صلوات، بمعنى أن تُصلي مع الظهر ظهرًا ومع العصر عصرًا وهكذا لان هذا دَينُ عليكَ لله ولن يؤديه سوي أنت ،حتما ستحبُ الصلاة وحتمًا سيحبك الله.

مهما كنت مع أي شخص والأذان أذنَ استأذنه وقم للصلاة

يجب أن تخرج من البيت بوقت يكفيكَ لأن تكون في المسجد عند انتهاء الأذان .. فإن كنت مع أولادك.. فسيعرفون أنكَ ستقوم للصلاة.. وإن كنت مع أصحابك فسيعرفون أني ستقوم للصلاة وىأن كنتَ في العمل فسيعرفون أصدقاءكَ بالعمل أنك ستقوم للصلاة.. بل ومع مرور الوقت ويعتاد كل من هم بحياتك على هذه العادة لن تستطيع أنتَ أن توقفها، ولكن حذارِ حذارِ أن تكون الصلاة نفسها هي العادة لا الذهاب إليها.

الاستغفار..

يقول عز وجل في سورة نوح “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا” الاستغفار إن شاء الله سيمحي من قلبك أي تقصير تشعر به لأن الله إذا أحب عبدا رزقه طاعته والاستغفار يجعل العبد قريبُا من ربه فلن يحدث ثمة تقصير بأمر الله.

الدعاء

الدعاء هو سلاح رهيب يغفل عنه الكثير من الناس ، مهما كنت غارقًا بالذنوب أدع الله واستغفره وألِح عليه ولا تنس هذا الدعاء دومًا (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)، وأدع الله بالثبات وأطلب من الله المزيد فالدعاء ربما يغير حياتك كلها وأرجو من الله ذلك.

كيف أواظب على الصلاة

كيف أواظب على الصلاة كيف أواظب على الصلاة، هذا السؤال الذي يسأله الكثير من الناس لرغبتهم بالالتزام بها؛ لأن الصلاة فرض على كل مسلمٍ ومسلمة، والمواظبة عليها ليست خيارًا إنما واجب، لهذا يجب السعي للحفاظ عليها وأدائها على وقتها وعدم تأجيلها مهما كانت الظروف، كما أن المواظبة على الصلاة تتطلّب أيضًا أداءها على أكمل وجه والخشوع فيها وعد إسقاط أي ركن منها، ويتساءل كثير من الناس كيف أواظب على الصلاة وهم لا يسعون إلى هذا بشكلٍ جدي، أمّا الإجابة الشافية لمن يسأل كيف أواظب على الصلاة فهو كما يأتي:

  • امتلاك الإرادة والرغبة الكاملة في أداء الصلاة والحفاظ عليها بمعرفة أجرها وثوابها من الله تعالى، وأن إقامتها هي إقامة للدين الإسلامي، والاستعانة بالله تعالى للمساعدة في المواظبة على الصلاة.
  • معرفة ثوابها وفضلها وأنها نورٌ للعبد يوم القيامة ونجاة له من النار، وتضمن مقعده من الجنة، واستشعار قيمة الصلاة ومكانتها العظيمة عند الله تعالى، لأنها الحد الفاصل بين الإيمان والكفر.
  • ربط المواظبة على الصلاة بالحفاظ على الأمانة؛ لأن الصلاة أمانة حملها الله تعالى لعباده المؤمنين ويجب عليهم أداؤها بأحسن صورة.
  • الأخذ بالأسباب التي تساعد في المواظبة على الصلاة مثل: الدعاء لله تعالى بالهداية والمحافظة عيلها، والالتزام بطهارة البدن والثياب، وعدم تأخير وقت الصلاة، والإكثار من الأعمال الصالحة.
  • حضور مجالس الذكر والعلم التي تحثّ على الصلاة وتبيّن أجرها، ومجالسة الصالحين الذين تتعلق قلوبهم بالصلاة.
  • الإكثار من الاستغفار وتلاوة القرآن الكريم والصلاة على الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-، والحفاظ على صلاة الجماعة قدر الإمكان.
  • شَحذ الهمم وقراءة سيرة الصحابة والسلف الصالح الذين كانوا يواظبون على الصلاة، حيث كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يسألون الرسول -عليه السلام- كيف أواظب على الصلاة.
السابق
دواء بلاسبومن – Plasbumin يستخدم لإمداد الجسم ببروتينات الدم الاساسية
التالي
دواء بلاتلوك – Platloc علاج أمراض الشرايين الطرفية

اترك تعليقاً