الأسرة في الإسلام

كيف تختار الزوج الصالح

صفات الزوج الصالح

حرِص الإسلام على دوام الألفة والمودّة بين الزوجين في الأسرة، حيث كان ذكر الله -تعالى- وبيّن نبيه الكريم بعض الحقوق والواجبات على كلٍّ من الزوج والزوجة التي تُوصل إلى دوام الاستقرار والسكينة في الحياة الزوجية، ومن يُمعن النظر في واجبات الزوج المذكورة تجاه زوجته، يستطيع أن يعرف الصفات التي ذكرها القرآن الكريم، والسنّة للزوج الصالح النافع لأهله، وفيما يأتي ذكرٌ لواجبات الزوج على زوجته المذكورة في القرآن، والسنة الشريفة، ومنها:

  • حُسن معاشرة الزوجة، فعلى الزوج أن يكون حسن العشرة مع زوجته، بأن يُكرمها ويعاملها بالمعروف، وهذا له شأنٌ عظيمٌ في تأليف القلوب والوصول إلى مزيد من الألفة والمودّة، قال الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)، ومن المعاشرة بالمعروف كذلك الإحسان إلى الزوجة، والترفّق بها على كلّ حالٍ، والابتعاد عن ظلمها مهما كان الظرف، ولقد جاء الأمر بالإحسان كذلك في السنّة النبوية، فقد أوصى النبي -عليه السلام- بالنساء خيراً في حديثٍ له، وقال في آخرٍ: (خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلي).
  • الحرص على طاعة الزوجة وإيمانها، فكما أنّ من واجبات الرجل أن يُكرم زوجته ويُحسن عشرتها، فعليه أن يكون منتبهاً حريصاً على دينها وخُلُقها، فينبهها وينصحها إن ظهر منها خطأً يستدعي ذلك، ولقد ورد الأمر بذلك في القرآن الكريم بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ).
  • العدل بين الزوجات إن تعدّدن، فيجب على من عدّد زوجاته من الرجال أن يتحيّن بينهنّ العدل ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فإن خشي عدم استطاعته تحقيق العدل بينهنّ فعليه أن يقتصر على واحدةٍ، قال الله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)، وهذا الأمر بالعدل لا يشمل الميل القلبي؛ فإنّ المرء لا يستطيع تحقيق ذلك بالكلّية.
  • غضّ الطرف عن بعض الزلّات، ما لم يكن فيها إتيان مُحرّمٍ، فإنّ من صفات الزوج الصالح ألّا يُؤاخذ زوجته في كلّ ما تقع به من أخطاء، بل عليه أن يوازن بين حسناتها وسيئاتها، فإن كره منها شيئاً فلعلّه يعجبه شيءٌ آخرٌ.
  • عدم الإيذاء والاعتداء بضربٍ أو تقبيحٍ، فقد نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- الزوج المسلم أن يقبّح زوجته، أو أن يشتمها، ويضربها، وحتى الضرب المشروع في الإسلام في حالة النشوز هو ضربٌ غير مبرّحٍ، ويأتي في آخر الحلول بعد الوعظ الحسن، والهجران لأجل التنبيه والتحذير، ثمّ يكون الضرب غير المؤذي، قال ابن عبّاس: (أدباً مثل اللكزة).
  • الجلوس مع الزوجة والتحدّث إليها، فإنّ الزوج الصالح مؤنسٌ لزوجته، قريبٌ من أحاديثها وأخبارها، قدوته في ذلك النبي -صلّى الله عليه وسلّم- الذي ورد عنه أنّه كان يجالس زوجاته، ويستمع إلى أحاديثهن. إعطاء الزوجة الإذن للخروج إن استأذنته، فعلى الزوج إن استأذنته زوجته للخروج في حاجة مشروعة لها، وقد أمن الفتنة عليها فيجب عليه أن يأذن لها في ذلك.
  • التزيّن للزوجة، فإنّه كما أنّ للزوج الحق على زوجته بالتزيّن له، عليه هو أن يتزيّن ويتجمّل لها أيضاً، حيث الله تعالى: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
  • إعفاف الزوجة، وملاطفتها، وملاعبتها، فالزوج الصالح من يحافظ على زوجته عفيفةً مصونةً عن الرّغبات خارج إطار الزواج الحلال، وذلك بتلبية رغبتها المشروعة، ومراعاة ذلك على الدوام، فذلك من ملاطفتها وملاعبتها أيضاً، فالنبي -عليه السلام- كان يلاعب السيدة عائشة -رضي الله عنها- ويلبّي رغبتها باللهو أيضاً، فروت في ذلك: (كانَ الحَبَشُ يلعبونَ بِحِرابِهم فَسَتَرنِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَا أنْظُرُ، فمَا زِلْتُ أنظرُ حتَّى كنْتُ أنا أَنْصَرِفُ، فاقْدُروا قدْرَ الجَارِيَةِ الحديثةِ السِّنَّ تسْمَعُ اللهْوَ).

أحاديث عن الزوج الصالح

حثّ النبيُ عليه الصلاة والسلام على اختيار الزوج الصالح صاحبِ الخلق، والدين مؤكداً على معيار أساسيّ في اختيار الزوج، حينما قال في الحديث: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)،فمن كان صالحاً في دينه، وخلقه حقّق لزوجته السعادة في الدنيا، والآخرة.

مواصفات الزوج المناسب

1- الإخلاص

إخلاص الرجل ووفائه إليكِ من أهم الصفات التي إذا تواجدت به تزوجيه دون تردد. الإخلاص في تعامل الزوج مع زوجته من أساسيات بناء حياة زوجية سعيدة، كما أنه من الصعب أن تتقبل المرأة خيانة زوجها لها وعدم وفاءه. فلابد وأن تشعر الزوجة بالثقة والأمان مع زوجها، وإذا انعدمت هذه الصفات فهي كفيلة أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق. الصدق من أهم الصفات في الزوج. الكذب وعدم توافق أفعاله مع أقواله تدل على وجود نقص بشخصيته، كما أنها تعني استهتار الزوج بمشاعر الزوجة.

2- الكرم

من الصفات الحميدة التي يتصف بها الزوج الصالح، هي أن يكون ذو شخصية كريمة ومعطاءة. لا نقصد بالكرم هنا التبذير، ولكن أن يتحمل الزوج متطلبات زوجته بشكل مناسب وحسب ما تستطيع إمكانياته. الرجل البخيل من أسوء الشخصيات الموجودة بالمجتمع، ويتعامل الجميع مع صفة البُخل بإعتبارها عاراً على الرجل، ونقصاناً في رجولته. الرجل الكريم بطبعه يكون رجلًا متحملًا للمسؤولية، وقادر على تحمل أعباء الحياة الزوجية دون كلل أو ملل، لأنه يعرف أنها من أهم واجباته. لذلك، إذا شعرتِ بأن الرجل الذي يتقدم لخطبتكِ لديه صفتين الكرم والجود، فيمكنكِ أن تقبلي الزواج منه. لا تقلقي، فالكرم يظهر على الرجل منذ بداية العلاقة، ويمكنكِ اكتشاف ما إذا كان الرجل كريم أم بخيل بعد عدة تعاملات معه عن قرب.

3- الشهامة

الشهامة والرجولة من أروع صفات الزوج المثالي. الشهامة تُعني تدخل الرجل لإنقاذ المرأة إذا كانت في وضع محرج أو تحت تهديد الآخرين، فالرجل النبيل هو الذي يساعد المرأة إذا تطلب الموقف تدخله. تشير شهامة الرجل إلى أن له أخلاق حميدة، فالرجل الشهم يكون غالبًا مؤدب ومحترم للغاية، ويمنح زوجته الإهتمام والحب بشكل فياض. هذا بالإضافة إلى أن الرجل الشهم هو الذي يعتذر إذا أخطأ بكل أدب وأخلاق، ولا يتجاهل المشاكل بل يكون لديه القدرة على مواجهتها بكل اهتمام وتقدير. الرجل الشهم أيضًا يكون عفوي وصريح و واضح، ولا يعرف الكذب والخداع طريق له.

4- الذكاء والحكمة

الذكاء والحكمة من أروع الصفات التي، إذا لاحظتها المرأة على حبيبها، فيمكنها أن تتزوجه دون تردد! الرجل الذكي يعلم كيف يمكنه أن يتعامل مع المرأة الذي يحبها بكل اهتمام واحترام، ويمكنه استخدام ذكاءه معكِ من خلال وضع نفسه مكانكِ عندما تواجهين المشاكل، ويساعدكِ من أجل الخروج من هذه المشاكل. يفعل كل ما بوسعه للوقوف إلى جانبكِ مهما كلفه الأمر. إذًا، فإن الذكاء والحكمة من الصفات الجيدة التي إذا وجدتيها بالرجل تزوجيه.

5- الشجاعة

أما الرجل الذي يتصف بالشجاعة والجرأة، فعليكِ اختياره لكي يكون زوجكِ المستقبلي لأنه سيكون قادر على حمايتكِ من أي شيء أو أخطار. فالرجل المثالي هو من يدافع عن حبيبته، ويستطيع أن يعالج القضايا والمشاكل التي تتعرض لها. الزوج المثالي غالبًا ستجدينه يحمل في قلبه الصلابة والقدرة على التحدي والمواجهة. يكون لديه قدرة كبيرة على التجديد والتطوير والتقدم من أجل الصعود لحياة زوجية هانئة مع زوجته، خالية من المشاكل والعقوبات.

نصائح لاختيار الزوج

نصائح لاختيار الزوج الصالح

حين تتوفر هذه المواصفات في شخصٍ ما، وتقدم لخطبة الفتاة يجب عليها أن تفكّر جيّداً وتدرس هذا الموضوع من كافة جوانبه وتسأل غيرها ممّن تراهم أهل حكمة وعلم وصلاح، وأن تصلي الاستخارة وتطلب من الله أن يعينها على الاختيار الصحيح.

يشار إلى ضرورة اختيار الفتاة للوقت المناسب للزواج، فيجب عليها ألا تكون متسرّعة جداً في هذه المسألة وأن تتحلى بالصبر والتأنّي وتحاول إكمال دراستها أو إتمام الثامنة عشر من عمرها على الأقل، حتى تكون ناضجةً، وواعيةً، وقادرة ًعلى تحمّل مسؤوليّة الزواج وأعبائه المختلفة، وفي حال تأخر الزواج تنصح بأن توسّع دائرة معارفها وأن تخرج من بيتها، وتمارس العمل والاختلاط بالآخرين والأهم من ذلك الدعاء إلى الله بأن يرزقها بالزوج الصالح في كل وقتٍ وحين.

كيف أختار زوج المستقبل

عدة علامات يجب أن تجدها الفتاة فى الرجل الذى ستقضى معه باقى حياتها.

– التصرف بعفوية أمامه
زوجك المستقبلى سيراكِ فى أوقات الفرح والحزن لذلك يجب أن يشعر أنك لا تتجملى أمامه فى الشكل والمواصفات، إذا وجدتِ الشخص الذى تتصرفى بطبيعتك وبشكل عفوى أمامه من المؤكد هو يصلح ليكون زوج المستقبل.

– سعادتك من سعادته والعكس
إذا كان لا يهمك الوضع الذى هو عليه من فرح أو حزن أو ظروف والعكس فلا تترددى أن تتركيه، لأن الحياة تتطلب المشاركة فى كل شىء، والبعد عن الأنانية، فالأزواج يجب أن يكون الشىء الذى يسعدهم واحدًا، والشىء الذى يحزنهم واحد أيضا.

– الجاذبية
الزوج المستقبلى ليس كنزًا من المال أو تأمين لحياة مستقرة ولكن يجب أن يكون هناك جاذبية جسديًا وعاطفيًا وعقليًا، إذا وجدتِ هذه العلامة فهو يصلح ليكون زوجك المستقبلى.

– تريدى مشاركته كل شىء
عند اختيار شاب للزواج يجب أن تشعر الفتاة أنها تريد أن تشاركه كل شىء فى حياتها، وعدم القيام بأمر ما وحدها، مثل التنزه، والسفر بعيدا عنه، لأن ذلك يدل على أنه حمل وعبء عليها، وهذا الشعور يجب أن يكون تلقائيًا غير موجه.

– وقت الحب أكثر من عدد المشكلات
الشخص الذى تقضى علاقتك معه فى مشكلات متتابعة لا يصلح أن يكون زوجك لأن ساعات الحب والاتفاق يجب أن تكون أعلى بكثير من المشكلات، على الرغم من أنها أمر طبيعى ولكن بحدود.

– يستمع لك جيدًا
الرجل الذى لديه القدرة على سماعك وقت الفرح والحزن والشكوى وسماع وجهة نظرك المخالفة له هو من يملك العلامة الأقوى لتختاريه زوجًا وشريكًا للحياة، لأنه يعطى لكِ مساحة للتعبير عن نفسك أما الرجل الذى يمل أنانى.

– لا يعدد لكى عيوبك
شريك حياتك يجب أن يتقبل شخصيتك كما هى، ولا يقوم من وقت لآخر بعد العيوب والأخطاء الموجودة فى شخصيتك.

شروط قبول الزوج

يُشترط لعقد الزواج توافر عدداً من الأمور، بيانها فيما يأتي:

  • رضا الزوجين، فلا إكراه في الزواج، ولا بد من توافر عنصر الرضا لطرفي عقد الزواج حتى يكون صحيحاً، فأمّا رضا الرجل فهو لا خلاف عليه بين العلماء، كما إن رضا المرأة هو الأصل في الشريعة الإسلاميّة، استدلالاً بقوله عليه الصلاة والسلام: (لَا تُنْكَحُ الأيِّمُ حتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلَا تُنْكَحُ البِكْرُ حتَّى تُسْتَأْذَنَ، قالوا: يا رَسُولَ اللهِ، وَكيفَ إِذْنُهَا؟ قالَ: أَنْ تَسْكُتَ)، فصورة رضا الأيم التي سبق لها الزواج أن يطلب وليها أمرها صراحةً بخصوص الزواج، وأمّا البكر التي لم يسبق لها الزواج فإذنها سماع قولها أو سكوتها، كما إنّه لا يجوز إجبار المرأة وخاصةً اليتيمة على الزواج؛ خوفاً من عدم عدل الزوج في مهرها وإتيانها حقوقها.
  • وجود الولي، فلا بد من وجود الولي الذي يباشر عقد الزواج نيابة عن المرأة، وقد يكون أبوها أو أخوها أو الأقرب إليها، وقد اتفق علماء الأمّة على شرط الولي في النكاح، لحديث النبيّ الكريم: (لا نكاحَ إلا بولِيٍّ)، ولم يخالف في ذلك إلّا الإمام أبا حنيفة حيث لم يشترط الولي في النكاح.
  • شاهديّ عدل، وهو شرطٌ اتفق العلماء على ضرورة وجوده لما فيه من ضبط عقد النكاح، ومنع التلاعب به، وحفظ حقوق الزوجين. المهر، فالمهر من حقوق الزوجة، وهو نِحلة وهدية من الزوج؛ فلا يجوز أن يأخذه إلا عن طيب نفس منها، ولم تحدد الشريعة الإسلاميّة حدّاً للمهور، وإن حثّت على التيسير فيها.
  • الإحصان، فلا يجوز للرجل أن يتزوج من اشتهرت بالفاحشة والفسق، وإنما يتزوج المحصنة العفيفة.
  • الكفاءة في الزواج، فلا ينبغي للمسلم الحر أن يتزوج من الأَمَة أو المشركة، أمّا اعتبارات اختلاف اللون أو العرق أو الحالة الاجتماعية فلا اعتبارات لها في الشريعة الإسلاميّة. الصيغة، فقد اشترط العلماء وجود صيغة دالة على الزواج الشرعي بحصول الإيجاب والقبول بين الطرفين.

ما هي مواصفات الزوج الصالح من جميع الجوانب؟

1- أن يكون هذا الشخص صادقا

إن الصدق أساس البر ولذلك فمن اهم علامات الزوج الصالح هو ان يكون صادقا معك ومعه نفسه وصريح ولا يبطن شيئ ويظهر شيئ أخر فمثلا إذا سألته الفتاة عن رأيه في شيئ ما فإنه يجاوب عليها بصراحة وصدق دون مجمالة او تزييف لأنك تختارين الرجل الذي سوف يكون مرآة لك في حياتكما الزوجية المستقبلية

2- أن يكون واثقا بنفسه

إن أهم ما يؤثر أي امرأة ويجعل الرجل ينال إعجابها وحبها هو ان يكون واثقا من نفسه ومن حديثه ويعرف فيما يتحدث جيدا لأن الرجل المهزوز او الذي لا يتمتع بقدر وافر من الثقة بالنفس لا يكون امينا على المرأة بعد ذلك لأنه سوف يكون شخصية مهزوزة لا تثق بنفسها ولا بمن حولها ففاقد الشيئ لا يعطيه

3- ان يتمتع بنوعا من الرومانسية

أن جميع النساء يهيمون بالرومانسية والحب ولذلك فيجب أن يكون الرجل رومانسيا ولو بالقدر القليل وان يعرف متى يظهر مشاعره ومتى يخفيها والا يكون متصفا بالجفاء والجمود لأنه بالطبع يكون هنا شخصا غير محبوب تبتعد عنه أي امرأة لأن كل امرأة تحب أن يبادلها الرجل الذي سوف يكون شريك حياتها شيئ من الدفء والحنان والرومانسية

4- ان يكون شخص مجتهد

أن كل امراة تحب ان يكون شريك حياتها شخصا مجتهدا ويمكن الاعتماد عليه في كافة أمور الحياة وبالتالى فهى تضمن ان يكون هذا الرجل داعما وسندا لها في موادهة جميع صعوبات ومشاكل الحياة فيما بعد الزواج ولذلك فمن المهم جدا ان يتمتع الرجل بشيئ من الجدية والاجتهاد في عمله وفي حياته بشكل عام

5- أن يكون شخصا شجاعا

وكل امرأة ايضا تحب ان يكون شريك حياتها شخصا شجاعا ومقدام لا يخشى سوى الخالق سبحانه وتعالى فهى بذلك تشعر وكانها قد اختارت فارسا ليكون شريكا لحيتها والذى بإمكانه ان يدخل اي مغامرة حتى وإن كانت صعبة من اجلها ومن أجل الأسرة أيضا وبالتالى يجب أن يحاول كل شب ان يتحلى بشيء من الشجاعة والإقدام خصوصا عند التعامل مع النساء

6- لا يتعصب بسرعة

ومن أهم المميزات التى تبحث عنها الأنثى في الرجل ان يكون متمعا بنوع من الهدوء وحب المرح والدعابة وليس من الأشخاص التى تتصعب بشكل سريع على أتفه الأسباب أحيانا ولذلك فإنه من أهم علامات الزوج الصالح ان يكونا خصا غير عصبي ولا يحب العصبية بل يحب ان يفتح حوارا للتفاهم بدلا من العصبية

7- ان يكون داعما للمرأة

كما انه من أهم مميزات وعلامات الزوج الصالح أيضا أن يكون داعما لها سواء لاستكمال الدراسة او النجاح في العمل وأن يكون داعما لها ايضا في كل امور الحياة ومساعدا لها لى ان تتخطى كل المصاعب التى قد تواجهها وبالتالى فعند اختيار الزوج فراعى ان يكون متصفا بهذه الصفة خصوصا إذا كنتِ فتاة طموحة تحب النجاح في الحياة

8- أن يكون معترفا باخطائه

لكل شخص في الدنيا اخطاء فليس العيب في الخطأ وإنما العيب يكون في الاستمرار في الخطأ مع العلم به وعدم الاعتراف به ايضا وهذه صفة خطيرة جدا يجب ان تراعى أن لا يكون الشخص الذي سوف تختاريه للزواج به هذه الصفة لأن الحياة الزوجية بعد ذلك لن تكون حياة سعيدة طالما كان الزوج لا يحب أبدا الاعتراف بالخطأ

9- يقدرك ويحترمك

من المهم ان نذكر مرارا وتكرارا أن أهم اسس العلاقة السليمة هو ان يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين فأنتِ عزيزتى الفتاة تكنين للشخص الذي سوف تتزوجيه الاحترام والتقدير وفي المقابل من المهم والواجب ان يكن هو لكِ أيضا كامل الاحترام والتقدير لأنه إذا بنى الزواج على هذا الأساس فمن المؤكد أنه سوف يكون زواج ناجح

10- يوجد توافق علمى وفكرى

من المهم ايضا أن يكون من ضمن مميزات الزوج الصالح والناجح ان يكون بينك وبينه نوعا من التوافق الفكرى وإذا امكن ان يكون هناك توافق علمى ايضت لأن التوافق الفكرى والعلمى هو احد أسس العلاقات الناجحة أيضا وبالتالى فإذا توافرت هذه الصفات في شخص ما فاعلمى ان هو الزوج الصالح

11- ان يكون على قدر من الأخلاق

ويجب ان يكون أيضا زوجك على قدر من الأخلاق والدين لأنه سوف يعاملك ويتقى الله فيك على قدر ومدى درجة تدينه وقربه من الله ولذلك فجب أن تحرصى على ان يكون زوجك على قدر من الخلق والدين

هل الشكل مهم في اختيار الزوج

السابق
صفات الزوجة الذكية
التالي
فوائد أكل الموز للبشرة

اترك تعليقاً