العناية بالذات

كيف تستيقظ مبكرا

كيف تستيقظ مبكرا

كيف تستيقظ مبكرا بطرق مبتكرة

 

1) ضع هاتفك الجوال أو المنبه الذي تستخدمه في الركن الآخر من الغرفة بحيث يكون بعيداً عن متناول يدك ولا تتمكن من الوصول إليه لإيقافه إلا بعد مغادرة السرير.

2) إذا كنت تمتلك ماكينة صنع القهوة التي تعمل بالسعة الرقمية فبإمكانك ضبطها على موعد استيقاظك لتعمل تلقائياً في الصباح وتتسبب في إزعاجك لدرجة تجعلك تغادر السرير وتذهب إلى المطبخ لإيقافها، وهو ما يعني زوال النعاس والاستعداد لبدء يوماً جديداً.

3) إذا كنت تكره الاستيقاظ على أصوات المنبه المزعجة، فالحل الأفضل هو الحصول على منبه يعمل عن طريق الأضواء وهو ما سيجعل غرفتك مضيئة بشكل منظم مما لا يسمح لك بالاستمرار في النوم.

4) لزيادة الحماسة والتحدي، قم بترك علامة على اليوم الذي تستيقظ فيه باكراً في صحيفة التقويم، وهو الأمر الذي سيعلمك بالفترات التي استيقظت فيها باكراً والأيام الأخرى التي غلبك النعاس وجعلك تتأخر على عملك أو مدرستك.

5) لإرغام نفسك على الاستيقاظ مبكراً، حاول أن تجد بعض الأعمال المهمة في الصباح الباكر مثل الالتقاء بصديق قديم أو التحدث مع رئيسيك عن آخر المستجدات في العمل أو الذهاب للصيد أو ركوب الدراجات.

6) التعود على فعل شيء معين فور الاستيقاظ من النوم، مثل أن تذهب إلى المطبخ وتتناول كوب من الماء أو قضاء 15 دقيقة على الكمبيوتر الشخصي حتى يزول الشعور بالنعاس تماماً.

7) على الرغم من إن هذا الأمر صعب في نظر الكثير من البشر، إلا أنه الحل الأمثل لبدء يومك بطريقة صحية، وذلك عن طريق تنفيذ بعض التمارين الرياضية الصعبة فور الاستيقاظ من النوم مثل القفز أو العقلة أو أي شيء يساعد في إبعادك عن السرير.

8) استخدم منبه القطع النقدية أو التبرع والذي يطلب منك استخدام نقود معدنية لإيقافه عن العمل في الصباح، على الأقل سيرغمك على مغادرة السرير لادخار النقود.

9) قم بإخبار كل شخص تعرفه عن فوائد الاستيقاظ باكراً وكيف يمكن أن تصبح حياته أكثر تنظيماً إذا تمكن من فعل هذا الامر، فالمشاركات الجماعية غالباً ما تمتلك تأثيراً مضاعفاً بعكس أن تقوم بالأمر بمفردك.

كيف استيقظ مبكرا بدون منبه

 

يواجه الكثيرون صعوبات في الاستيقاظ في الصباح الباكر دون اللجوء إلى المنبه، الذي يسبب صوته إزعاجا أكثر ما يساعد على الاستيقاظ.

ومع المتاعب التي يسببها المنبه، بخلاف صعوبات الاستيقاظ مبكرا، تتزايد أهمية البحث عن طريقة يمكن بها الإفاقة في وقت مبكر دون هذه الأداة المزعجة.

ومن خلال مجموعة من الخطوات، بإمكانك تدريب جسمك لكي تستيقظ يوميا في الوقت الذي تريد، ودون الحاجة للاعتماد علي المنبه.

وحسب موقع “سليب دوت أورغ”، يمكن للإنسان تدريب جسمه على الاستيقاظ في ساعة معينة، من خلال ساعته البيولوجية الخاصة التي تحدد شعور الإنسان بالنعاس أو النشاط.

ولتتوقف عن الاعتماد على المنبه، اخلق نظاما ثابتا تتبعه بشكل يومي، فعلى سبيل المثال، حاول الخلود إلى الفراش في نفس الساعة يوميا.

لكن من الضروري أن تمنح جسدك القدر الكافي من النوم، إذ أن التدريب لن ينجح بتاتا إذا كان الجسم مرهقا وبحاجة لمزيد من الاسترخاء.

ويحتاج معظم الناس للنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميا ليشعروا بالراحة والنشاط بعد الاستيقاظ، لذلك عليك أولا أن تحدد عدد الساعات التي يحتاجها جسدك، وبناء عليها تحدد موعد استيقاظك.

وعلى سبيل المثال، إذا كنت معتادا على النوم في الساعة 11 مساء، لكن بحساب عدد ساعات التي تحتاجها وجدت أنه من الضروري أن تنام في العاشرة، حاول أن تبكر موعد نومك تدريجيا.

ففي الأسبوع الأول اذهب إلى فراشك الساعة 10:45 وفي الأسبوع الثاني الساعة 10:30 وهكذا حتى تصل إلى العاشرة.

أما قبل موعد نومك بساعة، فحاول أن تهيئ نفسك للنوم، من خلال نظام أو أنشطة معينة تساعدك على الاسترخاء، كالاستحمام أو قراءة كتاب أو التأمل، مع التأكد من إطفاء الأجهزة الإلكترونية والأنوار.

ومع شعورك بأنك على وشك أن تنام، ذكر نفسك بالساعة التي تريد الاستيقاظ فيها، لتعد جسمك لذلك.

لكن إن كنت من “مدمني” استخدام المنبه، ينصح بتجربة هذه الخطوات قبل أيام عطلتك، لتجربة تأثيرها عليك.

دعاء الاستيقاظ

 

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما وعن أبي ذر رضي الله عنه قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال :(باسمك اللهم أحيا وأموت ) ، وإذا استيقظ قال : (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)

 

كيف استيقظ مبكرا لصلاة الفجر

 

الفجر الأولى هو النوم باكراً، فهي طريقة قديمة حديثة، أثبتت كفاءتها وفاعليتها، ويُفضّل أن يكون ذلك قبل الفجر على الأقل بستّ ساعات، وهذه النسبة تتفاوت من شخص لآخر، ولكن متوسّط معدل النوم الجيّد من ستة إلى ثماني ساعات، وعندها ستضمن ساعة الجسم البيولوجية الاستيقاظ في الموعد لا محالة، فإذا اعتاد جسم الإنسان على الاستيقاظ في موعد معين، غالباً سيُلبّي العقل هذا النداء في حال أصبحت عادةً يوميةً، هي طريقة سهلة إذا توفّرت البيئة الملائمة للنوم العميق دون إزعاج. في رحاب هذا العصر وفي ظلّ التطورات التكنولوجية التي طالت كل منزل، تعدّدت الوسائل الحديثة التي من شأنها المساعدة على الاستيقاظ في موعد ما، فإذا كنت تُصنّف نفسك تحت قائمة الكسالى أو الذين يواجهون صعوبة بالغة في الاستيقاظ، فلم يعد ذلك الأمر مهمّاً بعد الآن، فالهواتف النقالة تحتوي على نظام تنبيه ذكي من شأنه أن ينبّهك للاستيقاظ على الموعد، بل إنّ من الملفت أنّه يضم تقنية الغفوة كل خمس أو عشر دقائق، تضبطها كما تشاء، بالإضافة إلى أنّك تستطيع رفع صوت المنبه إذا كنت ممّن ينامون بعمق، ويمكنك اختيار النغمة التي تضمن بها الاستيقاظ، ولن أُغفلَ دور الساعة المنبهة التقليدية، فإذا قمت بضبطها في ساعة محددة، لا ريب أنّها ستُلبّي الواجب، ويمكنك وضعها في مكان بعيد عن متناول يدك حتى لا تتمكّن من إطفائها والعودة الى النوم مجدداً، وبهذه الطريقة ستضطرّ إلى الاستيقاظ والتوجّه إلى مكانها كي تطفئها وعندها لن تتمكن من النوم بسهولة مرة أخرى، وسيكون هذا دافعاً لك كي تؤدي صلاة الفجر بكل أريحية وعلى الموعد تماماً. وفي النهاية على الرّغم من كل التغيرات في حياتنا، إلا أنّ صلاة الفجر كانت ولا زالت تحتفظ بتلك القدسيّة الي تتزامن مع وقتها الرّائع الروحاني.

اسباب عدم الاستيقاظ مبكرا

النوم الطويل في الأجازات

 

يلجأ البعض للحصول على أوقات نوم مضاعفة في الأجازات، فتتراوح عدد ساعات النوم في الأيام العادية ما بين 5 و6 ساعات، بينما تصل لنحو 12 ساعة يوميا مع نهايات الأسبوع، وهو أمر يفسد من الإيقاع البيولوجي داخل الجسم، مسببا عدم القدرة على الاستيقاظ بنشاط في الصباح، علاوة على زيادة مخاطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.

لذا يجب الحرص على عدم تفاوت عدد ساعات النوم من يوم إلى آخر لأكثر من ساعة واحدة فقط.

 

السابق
أحاديث في فضل الذكر
التالي
شبكات التواصل الاجتماعي

اترك تعليقاً