صناعات منزلية

كيف تصنع مسبحة

كيفية صناعة سبحة

  • مرحلة التثقيب بواسطة ماكينة خاصّة.
  • الرَّسْم بواسطة قلم الرابيدو، والتحديد بقلم رصاص، ثمَّ يبدأ التثقيب، والدقّ فوق النَّقْش بالبنطة، ومن ثمَّ تطعيمها بالفضّة، أو الأحجار، أو أيّ نوع من المعادن، ثمَّ يتمّ تلميعها.
  • إدخال المعدن بالقصافة.
  • تجهيز الكوك بالخَرْط، والصِّباغة.
  • مرحلة المأذنة، باستخدام المِبرَد، وموتور لفّ القطعة.
  • مرحلة تجميع الحبّات باستخدام خيوط بلاستيكيّة، أو معدنيّة.
  • الشرابة، وهي عبارة عن إضافة مُلحَقات أُخرى عند نهاية عُقدة خيط المِسْبَحة؛ لإضفاء لمسة جماليّة إضافيّة عليها.

صناعة السبحة العطرية

بعض أنواع البخور النباتية والمواد العطرية الخشبية أولا) ثم صبها في قوالب خاصة ذات أشكال لوزية أو بيضوية أو مستديرة بقياسات معظمها يكون قطر الحبة فيها بمعدل (6 ملم) وطول قد يتراوح عند (8) إلى (12) ملم ، مع نحت خطوط طولية على أديم الحبات متلاقية عند ثقبها ، وصقل الحبة وصناعة فواصل ومنارة مخروطية الشكل متناسبة مع الحبات ، وتصنع معظم هذه الأنواع في الهند بصفة خاصة ، وإن كانت تصنع في أماكن أخرى وأفضل أسواقها هي الهند أو بعض المراكز الدينية مثل بيت الله الحرام في مكة المكرمة ويمكن أن تتواجد في أماكن أخرى .

الانواع الاخرى من المسابح الخشبية الثمينة على سبيل المثال هي مسابح (الأبنوس الأسود) وتقوم صناعتها في مصر والسودان والهند ومنها ما ينتج بحالة الخشب الطبيعي سواء على الشكل الكروي أو البيضوي وإن كان معظمها على الشكل الأخير ، وهنالك (مسابح الأبنوس المطعمة) ولكلي النوعين لاحظنا أن القياسات لحبة المسبحة تراوحت بمعدل (8 ملم) لقطر الحبة الواحدة واكثر من (12 ملم) لطولها .

وتستخدم الأنواع الشديدة السواد والمتينة في هذا الخشب لغرض تطعيمها وتستخدم نفس طريقة وأشكال وزخرفة تطعيم العاج التي مر ذكرها بالنسبة لتطعيم مسبحة الأبنوس الأسود . وذلك بحفر الحبات حسب الأشكال الزخرفية وتطعيمها وتكفيتها بأسلاك من النحاس او الفضة (وأحيانا قليلة بالذهب) مع وضع أحجار الفيروز أو الأحجار ذات الألوان المختلفة فيها احيانا ، والنوع الجيد منها ما تعاد عملية صقل أديم وسطوح الحبات مرة ثانية للحصول على السلاسة المطلوبة عند استخدام المسبحة .

عموما تصنع حبات واجزاء مسبحة الأبنوس عن طريق تقطيع الأخشاب ومن ثم يضعها الحرفي على المخرطة ثم يصقلها وقد تفيد بعض المواد التي تصقل بها الحبات في إضفاء البريق واللمعان المطلوب ، إن إنتاج المسابح من خشب الأبنوس وخصوصا المطعمة منها أمر جديد ومستحدث لدى الكثير من الناس لذا فالطلب عليها لا يزال محدودا .

وهناك مسابح خشب أشجار الزيتون واشتهرت في بلاد الشام وفي فلسطين والقدس خاصة . ومسابح خشب الأرز في لبنان وما إلى ذلك . كما انتجت أيضا من أصول نباتية مثل (مسابح البذور) وتشمل بذور النباتات والثمار . وبعض الانواع ما صنع من بذرة ما صنع من بذرة شجرة البطم وسمي (مسبحة البطم) حيث تؤخذ هذه الحبات بشكلها الطبيعي المتقارب لحبة الحمص ، وحيث يكون لبها الداخلي مجوفا ومنظفا ومن ثم تثقب ، ويكون لونها مائل إلى اللون البني الغامق وأكثر القياس فيها ما كان من فئة (99 حبة + الملحقات والأجزاء الأخرى) ، والمسبحة هذه رخيصة الثمن وتتوفر في شمال العراق ومدينة الموصل العراقية بالذات وبعض المناطق الأخرى .

صناعة المسبحة بطريقة يدوية

1 – اختيار الأحجار التى تصنع منها السبح وهى متعددة منها “الكوك، والمستكة، وبكالايت” ويتم استيرادها من ألمانيا وتركيا والدول الأوروبية.

2 – تقطع الأحجار على شكل أعواد على حسب الشكل المطلوب للمسبحة وحجم الخرزة.

3 – تحريم الخامة “الأحجار”.

4 – تجليخ الأحجار على الماكينة.

5 تلميع الأحجار.

6 – عمل العضم أو ما يسمى الشاهدة “القطعة أعلى السبحة”.

7 – مرحلة “التلضيم” فى أنواع الخيوط المختلفة السميكة.

طريقة ربط خيط السبحة

  • مرحلة التثقيب بواسطة ماكينة خاصّة.
  • الرَّسْم بواسطة قلم الرابيدو، والتحديد بقلم رصاص، ثمَّ يبدأ التثقيب، والدقّ فوق النَّقْش بالبنطة، ومن ثمَّ تطعيمها بالفضّة، أو الأحجار، أو أيّ نوع من المعادن، ثمَّ يتمّ تلميعها. إدخال المعدن بالقصافة.
  • تجهيز الكوك بالخَرْط، والصِّباغة.
  • مرحلة المأذنة، باستخدام المِبرَد، وموتور لفّ القطعة. مرحلة تجميع الحبّات باستخدام خيوط بلاستيكيّة، أو معدنيّة.
  • الشرابة، وهي عبارة عن إضافة مُلحَقات أُخرى عند نهاية عُقدة خيط المِسْبَحة؛ لإضفاء لمسة جماليّة إضافيّة عليها.

 

أفضل خيط السبحة

ومن الخيوط المستخدمة هذا اليوم هنالك خيوط حديثة مبرومة تماما (مؤلفة من شعيرات النايلون) ومجدولة ، وهي الأفضل وحيث تتوافر في الأسواق وعند الباعة ويطلق عليها عامة الناس بالعراق بخيوط (البراشوت) ، وهي الخيوط التي تستخدم في صناعة شباك الصيد أيضا . والواقع أن استخدام الخيوط الرديئة أو القطنية أو الخيوط القليلة المتانة أو التي تتأثر بالاستخدام اليومي للمسابح ذات الحبات التي أصلها الأحجار الصلدة ، فإن ذلك يؤدي وخلال فترة وجيزة ، إلى تقطّع وتناثر الحبات مما يساعد على فقدانها أو تهشمها ، وتكون الخسارة كبيرة إذا كانت مادة المسبحة غالية الثمن أو قديمة أو أن صاحبها يكن لها تقدير معنوي خاص ، حيث يصعب في أكثر الأحوال الحصول على التعويض المناسب .

إن بعض الدول المصنعة للمسابح الفاخرة في منطقة الشرق الأقصى يغيب عن بالهم أحيانا أن المسبحة تستخدم لأوقات طويلة ، وهم يصدرونها بخيوط رديئة مما يقتضي في كثير من الأحيان تبديل تلك الخيوط ، بل ويمكننا القول أنه حتى بالنسبة للخيوط الجيدة فإنه يتوجب على المسبّح أن يبدلها خلال فترات زمنية معقولة ، خصوصا إذا لاحظ اتساخها الشديد أو رائحتها غير المريحة ، حيث أن الاستخدام اليومي المستمر بسبب ظروف التعرّق وحالة يد الإنسان المستخدمة يؤدي إلى تلف الخيوط .

وتكون خيوط المسابح أحيانا من السلاسل الذهبية والفضية أو المعدنية الأخرى ، غير أننا ، وعلى الرغم من جمالها لا ننصح باستعمالها ، وخاصة عند الاستخدام المكثف ، لأنها تتقطع في أغلب الأحيان ، وعلى الأخص في المسابح ذات الخام من النوعية الحجرية من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإنها تتلف الثقوب وتوسعها أو تجعلها منحرفة الاتجاه .

ماكينة صناعة السبح

موقع ورشة صناعة السبحة:
لايهم الموقع كثيراً ولكن يفضل ان يكون قريب من الاسواق التجارية الشعبية حيث يسهل نقل الانتاج وتسويقة الى المتاجر والمحلات المختلفة دون صعوبات المواد الخام ودون تحمل تكاليف عالية في النقل.

 

السابق
ما هو احتقان الرحم
التالي
كيف تصنع الشمع

اترك تعليقاً