الزواج والحب والأسرة

كيف تعرف من يكرهك

كيف تعرف من يكرهك أو يحبك بسورة يس

كثير من الناس يريدون أن يعرفون كيف يعرفون من يحبهم أو يكرهم والجواب الصحيح لسؤال كيف تعرف من يكرهك أو يحبك بسورة يس أن هذا الأمر ليس له أساس من الصحة فقراءة سورة يس بالتأكيد له فضل كبير على الشخص القارئ وعظيم في كل امؤر الحياة للشخص، حيث قال الله تعالي في القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم

“وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ” صدق الله العظيم.

كيف تعرف من يحبك ومن يكرهك
توجد الكثير من التفاصيل الصغيرة التي من خلالها ممكن يعرف الشخص ما إن كان الشخص المقابل يحب أو يكره ومن هذه التصرفات الآتية
نبرة الصوت، فهي تفضح بمكنونات القلب أكثر من الكلمات ذاتها، فإن كانت نبرة صوت الشخص بوتيرة منخفضة وناعمة فإنه مؤشّر إيجابي على الود والحب، بينما لو كانت نبرة صوت الشخص المقابل محافظة ورتيبة فهذا مؤشر على أن هذا الشخص يحاول أن يخفي مشاعره السلبية.

السلوكيات إن لغة الجسد والأفعال تعتبر مؤشر كبير على المشاعر أكثر من الكلمات، فإذا كانت التصرفات فيها تجاهل وباردة، وفيها محافظة بمسافة فاصلة فهذا يدل على كره هذا الشخص أو أنه يتجنب المعاملة مع الآخرين.

 

كيف اقهر شخص يكرهني

التصالح مع الذات أولاً

يتعرض المرء لسلسلة من المشاعر المختلفة من الأشخاص الآخرين من حوله، والتي تختلف من شخصٍ لآخر، فالبعض يُحبونه، والبعض الآخر يرفضونه، وآخرون لا يكنون له أي مشاعر فيرونه شخصاً عاديّاً، وفي بعض الأحيان قد يجد شخصاً يكرهه، لكن في جميع الأحوال لا يجب عليه أن يلوم نفسه أو يُشكك بشخصيّته أو بطباعه، أو ينتقد ذاته لمجرد عدم تلقيه الحب من الطرف الآخر، أو يظن بأنه سيء أو يختلف عن البقية، بل عليه أن يحترم ذاته ويثق بنفسه دائماً، ولا يكترث لتلك المشاعر ويدعها تُسيطر عليه، خاصةً إذا لم يُخطئ وكان سلوكه حسناً ولم يقصد أو يتعمّد إيذائهم مُسبقاً، إضافةً لاتباع بعض الأساليب الخاصة التي تُساعد على التعامل معهم عندما يكون لقائهم مُتكرراً، ولا يُمكن تجنّبه

التقرّب منه واكتشاف سبب مشاعره

يُمكن للمرء عمل محاولة قد تكون ناجحة في تحسين العلاقات مع الأشخاص الذين يبغضونه، وهي مُناقشتهم بهدوءٍ، والتقرّب منهم ومعرفة سبب بغضهم له، فقد يكون غضب المرء وبغضه ليس للشخص ذاته بل لسلوكٍ خاصٍ أو تصرّفٍ أو قد يكون مبنياً على موققٍ معيّن ولّد تلك المشاعر، وبسبب إهمالها زادت ونمت مع مرور الوقت، وفي حال اكتشاف الفرد لها يُمكنه إصلاحها، أما إذا كان الكره مُستمراً وغير مُبررٍ فيمكنه الانسحاب ببساطة

التعامل مع بعض أسباب الكراهية

هُنالك بعض الأسباب أو التصرّفات التي قد يعلم المرء أنّها تُحفّز الطرف الآخر على كرهه، وبالتالي يُمكنه علاجها ومُحاولة تجنّبها، لكن في بعض الأوقات يكون الكره ليش شخصيّاً، بل بسبب وظيفةٍ أو واجبٍ خاص لا يُمكن للمرء التوقف عنده أو إصلاحه، وإن كان يُزعج الآخرين ويجعلهم يكرهونه، مثلاً كره الأشخاص لمُوظفي تقديم الفواتير، أو جمع المُستحقات المالية والضرائب، حيث إنها وظيفتهم وشيءٌ لا يُمكنهم تجاوزه لمجرد كره الآخرين له

إظهار الجانب الجيّد للمرء

لا يعني كره الطرف الآخر للمرء بالضرورة مُبادلته تلك المشاعر نفسها، والانخراط معه في تصرفاتٍ مُهينة، ومُقابلة الإساءة بإساءة أخرى بسبب الكره،[٢] حيث إن التحّكم في المشاعر يتطلب الصبر، وضبط النفس، وتجنّب ردود الأفعال العصبيّة والعاطفية المتهورة التي قد تزيد الأمر سوءاً، إضافةً لثقة المرء بنفسه التي تجعله يرد على إحباط الشخص الكاره له، أو تقليله من شأنه من خلال أفعاله التي تُثبّت نجاحه، وترفع من عزيمته، وتحط من عزيمة الطرف الآخر وتوقفه عند حده، وتُشعره بخطأه فيعجز عن الرد أو التصرف بطُرقٍ مهينةٍ، كما أنّ كره البعض لا يوقف نجاح المرء وتحقيقه أهدافه بتفاؤلٍ وجديّة بل هو دافع قوي ومُحفّز له

كيف أعرف أن حبيبي يكرهني

عدم المشاركة في الحديث

يتجنب الشخص الكاره ذكر أموره الشخصيّة والإفصاح عن أي مشاعر تخصّه، ويُبقي نفسه على ضفة النهر ولا يُحاول الاندماج والمشاركة بالحديث، بل سيحاول الذهاب لإجراء مكالمة أو الاستئذان للخروج من الجلسة، كما أنه يجيب إجابات قصيرة مقطعيّة، ولا يُحاول الاستفسار أو التعمق في النقاش؛ وذلك لعدم شعوره بالحماس مع الشخص الآخر، وإن اضطر للتحدث إليه، ستكون نبرة صوته مُختلفة عن تلك التي تظهر خلال حديثه مع من يحب، وربما ساخرة في بعض الأحيان.

عدم الثناء وإطراء المجاملة

يقوم الأفراد بتهنئة وتقدير الشخص الناجح ويشيدون بإنجازاته، لكن إذا كان هناك أشخاص يُضمرون البغض له؛ سيتجنبون مجاملته والثناء عليه، وسيحاولون إحباطه والتقليل من قدراته، وتسليط الضوء على تقصيره وسلبياته، والسخرية منه، كما أنهم يقومون بتقديم النصائح غير البناءة له، وعدم تشجيعه على تحقيق الأهداف

إلقاء اللوم

أحد الطرق المبتكره التي يلجأ إليها الكاره هي إسقاط اللوم على الشخص الذي يكرهه في العديد من المواقف التي يجدها مناسبة؛ لإشعاره بالعجز والتقصير، بالإضافة إلى جرح أحاسيسه وعدم الاهتمام بمشاعره

كيف تتعامل مع شخص يكرهك وأنت تحبه

  • اعرف ما إذا كان الشخص يضمر لك الكراهية حقًا. الكراهية عاطفة قوية وعدد قليل جدًا من الناس هم من يشعرون بها. هل هذا الشخص يكرهك فعلًا؟ أم أنك تعطي نفسك قيمة كبيرة بالنسبة لحجم تأثيرك في حياته؟مع ذلك، فقد تشير السلوكيات التي سوف يلي ذكرها إلى وجود شكل من أشكال العداء بينكما:
    تعقيد الأمور لك بشكل متعمد.
    تجاهل كلامك.
    التحدث عنك بكلام سيئ في غيابك.
    توجيه الكلام القاسي لك ومهاجمة أسلوبك في كل فرصة ممكنة.

 

  • ابحث حتى تتوصل إلى سبب كرهه الشديد لك. كن مباشرًا واسأله بصراحة. الأغلبية الساحقة من أولئك الحمقى الذين يضمرون مشاعر الكراهية لغيرهم لن يكون لديهم الكثير ليقولوه لك؛ إنهم مجرد أناس غاضبين. لدى مواجهتهم، سوف تجدهم يتلعثمون ويترددون في الحديث لأنه لا يوجد لديهم سبب وجيه لكرهك. لكن إن حدث وأجابوك، فسوف يكون لديك بذلك فرصة لإصلاح الأمور بينكما:
    إذا لاحظت أنه لا يشعر بالارتياح، فقط ابتسم له وقُل: “حسنًا، دعنا فقط نحاول ونكون أصدقاء أفضل في المستقبل”.
    إذا أخبرك بسبب لذلك الكره، قل له: “من الجيد أن أعرف ذلك. سوف أعمل على أن أكون شخصًا أفضل ولا أفعل ________”. إذا كان بإمكانك أن تأخذ خطوة ملموسة، مثل: أن تحاول تقليل الفوضى في موقع العمل لتكون أكثر احترامًا، فأطلعه على نيتك القيام بذلك.
    إذا كان سببه غير معقول أو أحمقًا، أخبره فقط أنه: “ما من شخص كامل” ثم امضِ في طريقك. لا تهدر المزيد من الوقت أو الطاقة في محاولة إرضاء شخص غبي لا يود أن يفهم أو يرضى.

 

  • أعد النظر في التفاعلات القليلة السابقة بينكما. هل كنت قد تجاهلته؟ نسيت معروفًا قدمه لك؟ أهنته بشكل عابر؟ ربما كنت تتصرف بشكل متفاخر قليلًا في الآونة الأخيرة دون حتى أن تشعر بذلك؛ كنت تشكو مثلًا من تأخر أمر ما بينما لا يستطيع هو أن يوفر ثمن إتمامه من أجلك. تأمل حقًا في تفاعلاتك الشخصية معه (إنك أيضًا لست شخصًا كاملًا!) ثم حاول إصلاح الأمر عن طريق مواجهة أي استخفاف أو إهمال من قِبَلك.

 

  • عالج المشكلة مباشرة. بمجرد أن تعرف ما هي المشكلة، لابد أن تبذل جهدًا لمعالجتها. لا تكن سليط اللسان وتتشاجر معه (“لم أكن وقحًا معك، إنك فقط مجرد طفل حساس!”)، بل ابتسم واعتذر عند الحاجة وخطّط لأن تصبح أفضل في المرة القادمة.[٢] أخبره أنك تعلم جيدًا بأنكما كنتما على غير وفاق، لكنك أردت فقط أن تعيد تصحيح الأمور وأن تنجح الأمور بينكما. سوف يحترم أغلب الناس هذا الموقف منك. إذا لم يحدث ذلك منه، فإنك على الأقل حاولت أن تتعامل بنضج في هذا الموضوع.
    كن مباشرًا لكن دون أن اندفاع. على سبيل المثال، لنفرض أن أحد زملاء العمل يكرهك لأنك قد صدمت سيارته منذ أسابيع قليلة. قل له: “اسمعني، أنا آسف حقًا بشأن سيارتك، لقد أخطأت وما كان ينبغي لي أن أكون مستهترًا هكذا. إني أشعر بالسوء وأريد أن أجد طريقة لتعويضك”.
    إذا كنت لا زلت تجهل سبب المشكلة، قل شيئًا مثل: “مرحبا، إنني لست متأكدًا مما يجري، لكني لاحظت أنك تشعر بالضيق مني. آمل أنني لم أفعل شيئًا قد أزعجك. ما الأمر؟”

كيف أغيظ من يكرهني

1- يجب أن تتعامل معه بلطف واحترام رغم ما يحمله من كره تجاهك، والمحافظة علي ابتسامتك عند رؤيته.

2 – تجنب العصبية عند تعاملك مع الشخص الذي يكرهك وكتم غيظك وعدم الانفعال.

3 – يجب عليك أن تكون حذرًا في الحديث أمام من يكرهك، فلا تتحدث عن تفاصيل حياتك الشخصية، وحاول دائمًا التواجد مع الأشخاص الذين يحبونك.

4- احرص على مستقبلك وتحقيق الإنجازات، لأن نجاحك هو أكثر ما يثير حقد وغيرة من يكرهك.

كيف اتعامل مع شخص يكرهني واكرهه

  • التعامل مع الكاره بشكل غير مباشر:
  1. عدم تكليف النفس بالتعامل مع الكاره وتجاهله.
  2. البقاء في حالة ثقة بالنفس، حيث تعد الثقة بالنفس أفضل سلاح ضد الكاره.
  3. محاولة تجنب المواقف التي تتطلب التفاعل مع الكاره.
  4. إثبات القدرة على القيام بالأعمال التي يدّعي الكاره عدم قدرة المكروه على القيام بها

 

  • مواجهة الكاره:
  1. مواجهة الكاره والتحدث معه عن سبب كرهه.
  2. التحلي بالصبر وعدم الغضب والإحباط عند الحديث مع الكاره.
  3. حل الخلاف من خلال الحديث السليم وتجنب العنف الجسدي.

 

  • السلوكيات الشخصية:
  1. الحفاظ على منظور الحياة ومنع الكاره من السيطرة على الحياة اليومية.
  2. التذكر بأن الكره تجربة مؤقتة ولن يكون الكاره متواجد في الحياة اليومية بعد فترة معينة.

3.البحث عن التعاطف ومسامحة الكاره.

 

كيف تقهر من يكرهك

إن الثقة بالنفس هي تأشيرة النجاح في الحديث مع الآخرين والتعامل معهم و يتميز الشخص الواثق من نفسه بالتصرف بثقة خلال المقابلات، ولا يهتز أو يتلعثم في الكلام أو يضطرب بسهولة فهو يعرف قدر نفسه ويتعامل على هذا الأساس حتى لا يعطي ردود فعل متكلفة،
فمثلا يستطيع هذا الشخص تقديم نفسه بمرونة وتقديم الآخرين لبعضهم بسهولة

كيف يرد الواثقون على التعليقات الهدامة والسخيفة:

الناس الواثقون لا يثورون بسبب تعليقات سخيفة أو نقد جارح ، وأنت لا تستطيع أن تتجنب سماع هذه التعليقات السخيفة فمن وقت لآخر تسمع من بعض الناس أشياء قد تسيءإلى قدراتنا أو إلى
أنفسنا ويكون هدفها عادة اختبار قدرتنا على الرد والتعليق كمثل الذي يقول لك “إنك تأخذ إجازات كثيرة وبالرغم من ذلك مرتبك مرتفع” وقد تكون هذه التعليقات تحمل إحساسا بالغيرة لكنها على أي حال تقال لتدفعك لعمل رد فعل معين .
وأيا كان الدافع وراءها فإن أفضل ما يمكن أن نفعله لمواجهة مثل هذه التعليقات أوا لأقاويل السخيفة
هو أن نبتسم ثم لا نقل شيئا أو توافق المتحدث في تعليقه.
ففي المرة القادمة عندما يراك زميلك ويقول لك “أنك لا تعمل بما فيه الكفايةولكنهم مخدوعون فيك” فلا تضطر إلى أن تشرح ظروف عملك وأنشطتك الجانية التي تمارسها وتلقى استحسان أصحاب العمل ولكن عليك أن تكتفي بالابتسام. والمعنى العام الذي نقصده بذلك هو ألا تجهد نفسك أبدا في الدفاع عن نفسك ولكن ببساطة
ابتسم أو اظهر الموافقة أو بمعنى آخر لا ترهق أعصابك وكن ناضجا بما فيه الكفاية.

كيف يرد الواثقون على الاسئله الاستفزازيه

عندما يريد شخص أن يستفزك ويقوم بتقليل شأنك فاعلم أن ذلك يعود لأسباب نفسيه في داخله ناجمة عن عدد من الأمور منها :-
الحقد،الكراهية، نظره استعلاء،مرض نفسي بداخله، نقص، حسد

كل هذه الأمور ناتجة عن سؤاله المهين لك ربما يفكر أنه هو أفضل منك أو انه لا يحبك أصلا ,,,الأهم هنا كيف ترد عليه ؟

أولاّ فكر بالسؤال الذي طرحه وما سببه وحلله بسرعة في مخك فستجد ثغره في كل سؤال توصلك إلى الجواب
وهذه الطريقه تفيدك جدا فـ بالسؤال تجد مفتاح الجواب

دعونا نحلل المقولة التالية

جواب برناردو حين قال له كاتب مغرور: أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثا عن المال و أنا اكتب بحثا عن الشرف ..
وبالتحليل تجد أن الكاتب المغرور يريد أن ينقص من قيمة بحث برناردو حيث قام برناردو بكتابة بحثه عن المال لأنه يجد أن المال هو أساس مقوم للحياة

ولكن غرور الكاتب الاخر جعله يكتب بحثا عن الشرف فلاحظ عزيزي القارئ الفرق وكل الفرق بين الموضوعين
ولكن غرور الكاتب جعله يصل الموضوعين ببعض ويقارن بينهم كمن يقارن بين القط ومعجون الأسنان حيث لا مجال للمقارنة هنا !!
فما كان ردبرناردو
طبعا رد عليه برناردو بشكل سريع لأنه يعلم أن لا وجود للمقارنه بين البحثين و أن الأخر يريد فقط التجريح ببحث برناردو
فقال له برناردو على الفور: صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه ..!!

إذن أيهما الذي فاز بالطبع برناردو , الكاتب المغرور لن يعود أبدا للسؤال عن أي شيء لأنه سيفكر إلف مره قبل أن يسأل أي سؤال أخر في حياته لكي لا يلق جواب يحرجه أمام الجميع ,

ولاحظ أخي أو أختي أن لك كثير من الصداقات أو الأقارب مما يحاولون التكسير من معنوياتك و همتك
فلا تعطهم المجال اطلاقا و لكن دون تجريح فقط جاوب على قد السؤال ..
واعلم أن أي شخص يسألك سؤال سلبي فتوقعي انه يكن لك في داخله صوره سلبية وحتى أن كنت تعرفينه من عشرات السنين

يعتبر الجواب المقنع ( المسكت ) فن من الفنون .. وقيمته في سرعته فهو يأتي كالقذيفة يسد فم السائل …

طريقة التفكير بالرد السريع
ركز على السؤال وخاصة الكلمة الغير محببة فيه كالسب والشتم وغيرها مثلاّ لو قال شخص لك انك غبي عند نقاشكم و عند أجابتك على تساؤل ما فلا تتردد
بقول نعم أنا غبي لأنني تكلمت مع شخص مثقف مثلك ,,,
فسوف يتبادر إلى ذهنه أنه لو كان مثقف لما أطلق هذه الكلمه النابية

واخيراّ هذا المثال لتوضيح :
سأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لأرى أمثالك …!!

كيف يرد الواثقون على النقد الجارح

النقد الموجّه إليك يساوي قيمتك تماماً،
وإذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛
لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري، وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت
رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح فاحمد الله فقد أصبحت
شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه. إن أعظم علامات
النجاح هو كيل النقد جزافاً لك، فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب

«حُرِّمت عليكم الميتة»

يقول صاحب كتاب (دع القلق): إن الناس لا
يرفسون كلباً ميّتاً، ولكن أبا تمام سبق لهذا المعنى فسطَّره وعطَّره
وحبَّره فقال:
* وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ – طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ.
يقول أحد الكتّاب: عليك أن تشكر حسّادك؛ لأنهم تبرعوا بدعاية
مجانية نيابة عنك، وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك
الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر
لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك فإن هذه أعظم عقوبة لهم

بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه .. وعرفه الناس به .. وتكونت في أذهانهم الصورة
الذهنية عنه على أساسه ..
يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغييره .. فيستسلم له ويقنع .. كما يستسلم لشكل جسمه
أو لون بشرته .. إذ لا يمكنه تغيير
ذلك ..
مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس !!
فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه .. بل هي بين أيدينا ..
بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس .. بل عقولهم – ربما – !!

 

سبب كره شخص فجأة

من منا لم يعش أياماً وذكريات مع أناس أحبهم وأحبوه؟ من منا لم يكن على علاقة عاطفية مع شخص أحبه بحق ووهب كل كيانه من أجل راحته وسعادته؟ من منا لم يكن له صديق يعتبره أكثر من أخ وصاحب؟

فجميعنا لاشك قد أحب ومازال يحب بل ومن وقت لآخر ندخل في علاقات جديدة نخلص لأصحابها ونحبهم، ولكن مع الغوص في بحور معظم تلك العلاقات والمرور بأحوالها المختلفة يظهر لدينا شعور غريب آلا وهو “الكره”.

قد نستعجب ونتساءل لماذا أصبحنا نكره من يوما أحببناهم؟ ولكن يجيب علماء النفس على تلك الحالة بأن السبب في هذه المعضلة يمكن أن يكون نتيجة:-

الاحتياج:

إنه شخص نادر الذي لا يسعى إلى المزيد من الحب، ولكن بالرغم من ذلك نجد لدينا ترددا شديدا بشأن ذلك السعي.

فإن محاولة البحث عن الحب الذي نريده يمكن أن يقابل بالمقاومة الشديدة، ومن ثم تصبح فكرة البحث عن الحب من الأمور المخيفة حقا، وقد تحدثت امرأة يوما عن زوجها ذاكرة “أنا أكرهه بشدة بسبب كيفية احتياجي إليه”.

وكيف يمكنني السماح له بالسيطرة على مشاعري؟ وأنا أكره نفسي لأني وضعتها في موقف ضعف واحتياج، ولكني أشعر أنني فقدت السيطرة، فالحب يمكن أن ينتج الصراعات والخوف وعدم اليقين، وكما ذكرت المقولة القديمة “الحب والكره أمران متلازمان”.

نحن نختار الشركاء الذين يمكننا كرههم:

يشعر معظمنا بالخذلان وخيبة الأمل عند النضوج والنمو، فمع عقولنا الطفولية كنا نعتقد أن آباءنا بخلاء لأنهم لم يعطونا قطعة إضافية من الكعك وما إلى ذلك.

فقد يتسبب الآباء في أذى كثير لأبنائهم لأنهم بشر غير معصومين من الخطأ، ولكن دون إنكار لحبهم لنا تأتي النتيجة النهائية هي خروج القليل غير متضررين من تلك الحميمية أثناء مرحلة الطفولة.

وهذا لا شك قد يسهم بشعورنا بالضجر والتناقض حول علاقتنا المستقبلية، ونظرا لأننا نريد أن نُحِب ونُحَب ولكن دون الشعور بالأذى مرة أخرى، فالعديد يختار الشركاء المرضين لهم.

فهم يدخلون في العلاقات الجديدة تاركين قدماً في المياه وأخرى على الرمال، ويختارون الشركاء ذوي العيوب التي يمكنهم الشكوى بسببها ولكن هؤلاء الذين يحافظون على استقرارهم النفسي.

فقد يكون مؤلما حقا وضع كلا القدمين في الماء، لأن ذلك يتسبب في الارتفاع من مستوى الاحتياج إلى مستوى الخطر، فإذا كان الشخص غير قادر على الشعور بالسعادة وحده وخارج علاقات الحب، فإنه يصبح يائسا ويتردد في الشعور بهذا الضعف والاحتياج فنحن نختار الشركاء الذين يمكننا رؤية عيوبهم بوضوح، وقد ينتهي بنا الأمر إلى كرههم لأن هذا ما وضعناه لأنفسنا واخترناه.

الصراع بين الاستقلال والاعتماد:

فواحدة من أغرب الصراعات التي لدينا هي صراعنا بين الاستقلال والاعتماد، فنحن نريد أن يُعتنى بنا ونستاء ممن يقومون بالاعتناء بنا.

فهناك تناقض هائل لأننا نريد مالا نريده، وقد ينتهي الأمر بالخسارة المحتمة لأننا نغضب إذا لم يُقدم إلينا شيء، ونصاب بالإحباط عند الاعتماد على الآخرين.

على سبيل المثال.. افترض أنك تغوص في أعماق البحار دون امتلاكك لخزان الهواء الخاص بك وتعمل على مقاسمته مع شريكك، فإذا سبح هو على بعد أمتار منك، ما الذي تنوي القيام به؟ تتابع عن كثب وهو سيقوم بالاعتناء بك.

كيف يشعرك ذلك الموقف الآن؟ الاعتماد؟ الغضب؟ عدم امتلاكك لأجهزة التنفس الخاصة بك؟

حسنا.. وبم تعتقد أن يشعر هو؟ بالاختناق؟ هذا ما يحدث في معظم العلاقات إذاً ماذا يمكن فعله الآن؟ فإنه من الجيد أن تشعر بالاحتياج والضعف عند مقابلة شخص ما، وهو الذي يتحكم ولو بقدر بسيط في تلك العلاقة، ومرة أخرى بالنسبة للصراع بين الاستقلال والاعتماد، عليك إدراكه والاعتراف به وتوقعه والاستعداد له.

الإزعاج:

فهؤلاء الذن يشعرون بالحب في أي من العلاقات الإنسانية، يتعرضون لمواقف حياتية لا يتمكن أصدقاؤهم العاديون من رؤيتها، فمعظم الأشخاص يرون الأفعال الصادرة أمام الجميع، ولكن عند العيش مع شخص ما يمكنك رؤية ما خلف الكواليس.

فقد تستطيع ملاحظة كل عيب وكل فكرة غير حكيمة وكل فعل أناني، ويمكنك رؤيتهم دون أدوات تجميل وهم في أبشع حالاتهم عند الصباح أو أن تتعرض للمشاهد والروائح التي تقودك إلى قرار التجنب والابتعاد.

فعلاقات الحب جميعها تطلب نوعا من التضحية والتراضي، ولكن الكثير لا يفعلون ذلك عن طيب خاطر فهم يكرهون اضطرارهم للنوم على جانب من السرير لا يعجبهم، أو أكل الأطعمة غير المفضلة والتعامل مع أناس لا يعيرون لهم أي اهتمام والقائمة لا نهائية تقريبا وفي حال عدم معالجة ذلك الشعور يتولد عنه الغضب والإحباط، الذي يتراكم يوما بعد يوم وينمو بعده الكره والاستياء.

فهناك العديد من الحالات والمواقف التي يجد فيها الشخص أنه يكره أحدا كان يحبه، وقد تبدو في البداية أنها حالة من التناقض.. إذن كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره نفس الشخص في نفس الوقت؟.

فالتناقش في تلك المشكلة يتطلب التفريق بين الاتساق المنطقي والتوافق النفسي، فكونك تصبح كارها يمكن أن تكون تجربة متناسقة، ولكنها تثير صعوبات تتعلق بالتوافق النفسي.

فالمحبة والكراهية غالبا ما توصف لتكون طرفي نقيض، وفي هذه الحالة فإنه من المستحيل التحدث عن كره أحد كنا نحبه دون الدخول في تناقض منطقي.

فهناك حجتان يمكن أن تثار ضد ذلك الوصف، الأولى أن الحب هو أوسع نطاقا من الكراهية، والثانية هى أن وجود أنواع مختلفة من المشاعر والعواطف (وأن هناك المزيد من أنواع الحب عن الكره)، وأن كل نوع لا يمكن أن يكون العكس تماما من أنواع العاطفة الأخرى.

الحب والكره هما أمران مستقلان أكثر من كونهما مشاعر وتجارب متناقضة، فهم يتشاركان في بعض الجوانب ويختلفان في الجوانب الأخرى، ففي ضوء الطبيعة المعقدة للحب والكره، قد يبدو الأمر طبيعيا عند وصف الأشخاص لعلاقتهم سواء في الحالتين أن يشيروا إلى تجارب وأحوال مختلفة، فالصعوبة التي تنشأ نتيجة الشعور بالكره تجاه شخص أحببناه يوما، تتمثل في صعوبة التعامل مع التنافر العاطفي العميق.

وعلى الرغم من وجود مشاعر مختلطة فليس بالضرورة أمرا محيرا، ولكن وجود مختلف المشاعر العميقة والشاملة كالحب والكراهية تجاه نفس الشخص تبدو غير متوافقة نفسياً.

من ناحية أخرى يصف الأشخاص مشاعرهم في الحب والكره، عندما تركز الظروف على تغير الاهتمامات في ظل الظروف المختلفة وبالتالي التغير في الأحوال العاطفية.

وفي ضوء تلك القضية يذكر Nat King Cole سبب الكره في مقولته التي يقول فيها ” في بعض الأحيان أحبك، وأحيانا أخرى أكرهك، ولكني عندما أكرهك هو لأني أحبك”.

ويمكن تفسير تلك الحالة استنادا إلى أن التجارب العاطفية متغيرة ومتحركة، فضلا عن دور الظروف الخارجية والشخصية المختلفة التي تغير من الشعور العاطفي تجاه نفس الشخص.

فالحب يمكن أن يكون أرضا خصبة لنشوء الكره، وعندما تتحول شدة وحميمية الحب كي تصبح لاذعة، هنا يتولد الكره فلك أن تتخيل مثال الرجل الذي يقوم بقتل زوجته، فأي رجل لم يقتل زوجته أو يغار عليها لأنه يكرهها.. بل لأنه يحبها.

لاشك أن الحب يمكن أن يصبح خطرا للغاية، وأن الناس يرتكبون أبشع الجرائم باسم الحب، فالادعاء بأن وجود الحب والكره في آن واحد هو أمر يصعب شرحه، وهنا يستوجب فهم كيفية توجيه شعورين مختلفين تجاه نفس الشخص في نفس الوقت.

فقد نجد امرأة تقول إنها تحب زوجها كثيرا ولكنها تكرهه نتيجة خداعه وخيانته لها، وتبعا لذلك نجد من يقول “أنا أحبك وأكرهك في نفس الوقت” وفي سياق مماثل نجد أن شخصا غير متزوج يحب امرأة متزوجة، ولكنها يكرهها لأنها فضلت البقاء مع زوجها وعدم الانفصال.

وبالمثل قد نكره شخصاً لأننا نحبه وغير عاجزين عن تحرير أنفسنا من ذلك الحب، أو لأننا لا نُقابل بحب مماثل، ومن المثير للاهتمام ملاحظة رغبتنا في الحصرية والتفرد التي تنشأ في الحب الرومانسي وليس في الكره، لأنه على النقيض في الكره نريد أن نتشارك في الموقف السلبي مع الطرف الآخر.

وجملة القول من أجل حسم الأمور أن كرهنا لشخص ما كنا يوما نحبه يمكن أن يكون مقبولا من الناحية المنطقية؛ لأنه لا ينطوي بالضرورة على وجود تناقض، ولكن تلك الظاهرة تشتمل على وجود تنافر عاطفي عميق واقع بداخلنا.

وأخيرا كي لا أطيل عليك.. يمكنني القول بأن الكره هو حالة لا تنشأ من فراغ، ولكن لابد من وجود أصول وجذور عميقة على اتصال بها معظمها يتعلق بالطرف الآخر الذي دفع إلى الشعور بالكره.

ومن خلال تجارب الخبراء أستطيع الجزم بأن الكره يعتبر حالة مؤقتة مهما طالت مدتها، ولأن الإنسان اتصف بالنسيان، فمن المؤكد أننا يوما سننسى كره ذلك الشخص والعلاقات المستقبلية ستلعب دور البطولة في ذلك.

والآن أترككم مع التفكير في حب جديد والنظر إلى الأمور بشكل أكثر عقلانية، ونصيحتي هي آلا تسود قلبك بكره من لا يستحق، بل نقه واجعله مستعدا لحب من يستحق ويقدر سعة قلبك وصفاؤه.

 

 

السابق
كيفية المحافظة على الأظافر
التالي
مكونات الخلية الحية

اترك تعليقاً