تعليم

كيف تكون سعيداً رغم المشاكل

كيف اجعل يومي سعيد

طرق بسيطة لجعل الحياة أكثر سعادة

هناك طرق يمكن اتباعها لجعل الحياة أكثر سعادةً، ومن هذه الطرق:

  • إنّ التحدث مع الأصدقاء ومساعدتهم، والتفاهم المباشر معهم يحقق السعادة.
  • التدليك يزيد من الشعور بالسعادة بسبب لمساته اللطيفة التي تؤدي إلى الاسترخاء، سواء كان من مختص تدليك أو من شريك الحياة.
  • التوقف عن التفكير بالأشياء السيئة، وتجنب مواضيع المناقشة السلبية، مثل عدم مشاهدة الأخبار السيئة على شاشة التلفاز طوال الوقت، فهذا من شأنه أن يساعد في عدم الاكتئاب والراحة.
  • ممارسة الاسترخاء، عن طريق التأمل مرةً واحدةً يومياً، فذلك يعمل على رفع مستوى طاقة الإنسان، كما أنّ التأمل في الطبيعة مفيدٌ في تحسين المزاج.
  • مساعدة الآخرين، حيث تُعدّ وسيلةً رائعةً للحصول على السعادة، فعندما يعرف الشخص أنّه إيجابي ويساعد الآخرين فهذا يعمل على تحقيق سعادته.

كيف تكون سعيداً في حياتك الزوجية

يمكن تحقيق سعادة الزوج مع زوجته من خلال ما يأتي:

  • مساعدتها في الأمور المنزليّة، مثل تنظيف الأطباق، وكنس المنزل مع زوجته، بالإضافة إلى الاهتمام بالطفل عندما تسمح الفرصة.
  • احترامها أمام الناس وفي كلّ الحالات، بما فيها ذلك وجودهما في المنزل.
  • الاستماع إلى شكواها، والسؤال عن سبب غضبها أو حزنها، ومساعدتها على التخلص من المشاعر السلبية والاكتئاب.
  • التصريح بجمالها وأناقتها المُلفتة، فبعض الأزواج يتوقفون عن الإعجاب بزوجاتهم، أو التغزل بهن بعد أيام قليلة من الزواج.
  • عدم الصراخ في وجهها، أو رفع نبرة الصوت عند الحديث معها.
  • محاولة كبح جماح غضبها بالطريقة الصحيحة، كمراضاتها والحنو عليها، ومحاولة إضحاكها دون الاستهانة بسبب غضبها.
  • تقدير دموعها أو طريقة تعبيرها، وردة فعلها على بعض الأمور، كتعاطفها مع مشهد إنساني لضحايا الحروب والمجاعات عند مشاهدتهم على شاشة التلفاز.
  • منحها المساحة الكافية للاهتمام بنفسها، والتفرغ لتحقيق بعض أهدافها وأُمنياتها الشخصية، دون طلب المزيد من الأعمال والمهام التي تُرهق المرأة، وتُقلل طاقتها، وتُقلل شعورها بأهميتها في الحياة.
  • تقدير مجهود المرأة في المنزل، أو تجاه علاقتها بزوجها.
  • تقديم الهدايا للزوجة بين الحين والآخر، وإسعادها بالمفاجآت السارة.

انسان سعيد

كيف أكون إنساناً سعيداً

التحدي وممارسة أنشطة جديدة

إنّ القيام بالأمور التي تحتاج إلى تحدي يؤدي إلى تحفيز الدماغ، كما أنّ التعامل بنجاح مع المواقف المختلفة المفاجئة أو غير المتوقعة من شأنه تعزيز الشعور بالقوة والرضا، ويُشار أيضاً إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون بأنشطة جديدة كتعلم لعبة مثلاً أو السفر إلى أماكن جديدة هم أكثر سعادة من الأشخاص الذين يقومون بأعمال روتينية معتادة.

الرضا

هناك نوعان من طرق اتخاذ القرارات، النوع الأول هو المبني على الرضا والذي يتم بمجرد الحصول على الشيء الذي تتطابق معاييره مع ما هو مرغوب؛ بحيث يتم الحجز في فندق مثلاً بمجرد احتوائه على الصفات المطلوبة، أما النوع الثاني فهو المبني على فحص كل الخيارات الممكنة، وأصحاب هذا النوع يفضلون مشاهدة جميع الخيارات قبل اتخاذ القرار حتى ولو وجدوا الغرض بالمواصفات التي يريدونها، ويُشار إلى أنّ أصحاب النوع الأول هم الأكثر سعادة، بينما أصحاب النوع الثاني يُعانون غالباً من إهدار الوقت والطاقة والراحة لإيجاد ما يريدون.
التخلص من الأفكار السلبية
على الشخص ممارسة الأشياء التي تساهم في التحكم بالأفكار السلبية أو الحد منها، ومن الأمثلة عليها: التأمل، والتنفس العميق، وممارسة اليوغا أو غيرها من تمارين الاسترخاء، ويُشار إلى أنّ جميعها يساهم في تهدئة الأعصاب وصفاء الذهن والحد من القلق، كما يُمكن قراءة كتب ديفيد بيرنز أستاذ الطب النفسي.
معرفة ما يجب القيام به
لكي يكون الإنسان سعيداً عليه أن يعزز مهارات السعادة الصحيحة الخاصة به، ويمكن أن يقوم بذلك عن طريق إجراء اختبار لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف التي يمتلكها -والمتعلقة بالسعادة، ثم فهم تلك المجموعتين جيداً، وإيجاد طريقة لتحسين نقاط الضعف الموجودة وبناء أو تعزيز نقاط القوة.
إدارة إنفاق الأموال
إنّ تحديد كيفية إنفاق الأموال يؤثر بشكلٍ مباشر على ما يمكن القيام به من أعمال وعلى كيفية سير الحياة الشخصية، ومن ثمّ على مستوى السعادة؛ فمثلاً يُنصح بإنفاق الأموال الأقل على الأشياء التي لا تجلب للشخص الكثير من السعادة كشراء منزل أو سيارة بثمن متوسط مثلاً، وإنفاق المزيد منها على الأماكن التي تُشعر الشخص بسعادة أكبر كالإنفاق على المغامرات أو تقديم الهدايا للأصدقاء.

كيف أجعل نفسي سعيداً

  • وجوب التقدير والامتنان في حياتك أهم ما يجعلك تشعر بالسعادة الغامرة في جميع جوانب حياتك.
  • القيام بتمثيل السعادة من خلال تصرفاتك حتى لو لم تكن شاعرًا بها أو لم يكن من حولك يساعدانك في ذلك.
  • قم بالتعبير عن غضبك دون إخفائه لأن ذلك يساعدك على أن تكون سعيدًا.
  • خذ حقك الكافي من النوم وأحرص على تناول الطعام حتى لا تصاب بنوبة زعل تسبب تعب وتعاسة.
  • سامع وأغفر لغيرك مهما كانت الأخطاء فإن ذلك أدعى للسعادة.

كيف تعيش سعيدا

عدم المقارنة مع الآخرين

أصبحت المقارنة بين الأشخاص في نواحي الحياة المختلفة في الوقت الحالي أمراً شائعاً بين الناس، ويلوم البعض وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك، حيث إنّ شخص ما قد يشعر بأنّه ناجح مهنياً وقد قام بعمل الإنجازات في مسيرته المهنية، لكن عندما يقوم بالتسجيل في موقع خاص بالوظائف، وينظر إلى أنّ أحد زملائه قد أصبح نجاحاً، يشعر بأنّه ليس ناجحاً بقدر الآخرين، لذا من المهم التوقف عن مقارنة الذات مع الآخرين ومحاولة التوقف عن عمل الأشياء ليس للرغبة الفعلية بذلك بل لأنّ شخصاً آخر قد قام بها، وعند القيام بذلك والاستمرار بالتركيز في مسار الحياة الخاص بعيداً عن المقارنة مع أيّ شخص سينعكس ذلك على سعادة الشخص ونجاحه.

التوقف عن التذمر

التوقف عن التذمر تجاه الأمور المختلفة يجعل المزاج يتحسن ويصبح الشخص أكثر هدوءاً وأقل توتراً، ويمكن القيام بذلك من خلال تدريب النفس عن التوقف عن قول الأمور التي تزعجة أو التفكير بشكل مستمر بالأعمال التي يجب أن تنجز من قبله أو من أحد أفراد العائلة، يكفي أن يلمح بكلمات قليلة على الأمر وأن يتوقف عن الإصرار على القيام بشيءٍ ما، وأخيراً القيام بالمهمة المطلوبة بنفسه عند الإمكانية لذلك.

أمور تجعل الشخص سعيداً

جميع الناس يرغبون في أن يكونوا سعداء، وهناك أمور يمكن القيام بها لجعل الحياة أكثر سعادة، ومنها ما يأتي:

  • التدليك: الحصول على تدليك للجسم يجعل الشخص يرتاح ويسترخي، ويمكن الحصول عليه من قبل متخصص في ذلك أو من أيّ شخص في الأسرة.
  • التحدث مع الأصدقاء: يشعر المرء بالسعادة عند تحدثه مع أشخاص يفهمونه جيداً، ويمكنهم تقديم الدعم والمساعدة له عندما يحتاج لذلك.
  • المشي: إنّ المشي في الهواء الطلق يُحسّن المزاج بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى أنّه يحافظ على اللياقة والصحة الجسدية، ممّا يجعل الشخص يشعر بالسعادة، ويمكن القيام بهذا الأمر لمدّة ساعة يومياً.
  • الاستماع إلى الموسيقا: تساعد الموسيقا على الشعور بالراحة والاسترخاء، لا سيما الموسيقا الكلاسيكية الهادئة.
  • الابتعاد عن السلبية: التوقف عن التفكير في الأشياء السلبية والتخلص من المخاوف يجعل المرء متفائلاً وسعيداً، لذا على الشخص تجنب الخوض في أيّ نقاشات سلبية أو مشاهدة أخبار سيئة، لما في هذه الأمور من تأثير سيئ على الشخص وجعله يشعر بالاكتئاب.
  • التأمل: يرفع التأمل من مستوى طاقة الجسم ويجعله يسترخي ويرتاح، ومن المفيد ممارسة التأمل في الطبيعة لمرة واحدة على الأقل في اليوم.
  • تدوين المذكرات الشخصية: يساعد الاحتفاظ بمفكرة تحتوي على المذكرات الشخصية على أن يحلل الشخص نفسه من حيث النجاحات، والإخفاقات التي حققها، أو الأمور الخاصة بالعلاقات والعمل وغيرها.

ما الذي يجعلك سعيداً

ما الذي يجعلك سعيداً؟ في إجابة هذا السؤال ستكشف أين يمكنك أن تكون أكثر خدمة للناس، فلن تستطيع أن تعيش حياتك الحقيقة إذا لم تخدم الناس، ولن تستطيع خدمة الناس كما ينبغي إن لم تبتعد بما تعمل.

ما الذي يجعلك سعيداً؟ (أعرف أنني سألت هذا السؤال، ولكن الخوف الذي يغطى العالم بمعاناة صامتة إنما يأتي من عدم طرح مثل هذا السؤال مرات كافية).

وقد اكتشفت أخيراً في حياتي المهنية أن التدريس يجعلني سعيداً وكذلك التأليف والتمثيل، وقد استغرق الأمر منى سنوات عديدة من عدم السعادة حتى وصلت في النهاية إلى نقطة اليأس التي لا بد منها لطرح هذا السؤال ” ما الذي يجعلني سعيداً؟”.

وقد كنت المدير الإبداعي لإحدى وكالات الإعلان، وكنت أكسب قدراً كبيراً من المال من إنتاج الإعلانات، ومقابلة الزبائن، ووضع استراتيجيات التسويق، وكان بإمكاني أن أقوم بهذا النوع من العمل طوال الحياة، ولكن خوفي الفظيع من الموت كان مؤشر على أنني لا أعيش حياتي الحقيقية.

وقد كتب أنيس نين قائلاً “إن من يعيش حياة عميقة لا يخاف من الموت، ولم أكن أحيا هذه الحياة، وقد استغرق الأمر منى طويلاً حتى وصلت لإجابة واضحة لسؤالي “ما الذي يجعلني سعيداً؟ ولكن كل سؤال نسأله لأنفسنا كثيراً بما فيه الكفاية، وسوف يثمر في النهاية عن الإجابة الصحيحة، والمشكلة هي أن تتوقف عن طرح السؤال.

ولحسن حظي؛ فإنني لم أتوقف عن طرح هذا السؤال، وظللت مثابراً رغم المشقة البالغة التي عانيتها وهذه من المرات القليلة التي كان لدىّ فيها هذا القدر من المثابرة، وقد جاءتني الإجابة في شكل ذكرى – وكانت واضحة للغاية حتى كأنها مشهد سينمائي – فقد كنت أقود سيارتي مساءً منذ عشر سنوات، وكنت سعيداً كما لم أكن من قبل، وأصبحت أتجول بل هدف بحيث أستطيع أن أحافظ على شعوري بالسعادة داخل هذه السيارة، فلم أرد أن يقطع أي شيء سعادتي. وكنت فخوراً للغاية أن هذه السعادة استمرت لساعات.

وكانت المناسبة كلمة كنت قد ألقيتها على التو، وموضوعها شفائي من الإدمان، والليلة التي تكلمت فيها كنت أعاني من حمى شديدة وخوف بالغ من الحديث أمام جمع حتى إنني حاولت أن ألغي هذه الكلمة، ولكن المضيفين لم يستجيبوا لي.

وبشكل، أو بآخر وصلت إلى المنصة، وربما بسبب شدة الحمى، والأنفلونزا تكلمت بحرية دون حذر، أو خجل.

وكلما تحدثت عن التحرر من الإدمان، ازدادت سعادة، وارتفعت درجة إبداعي، وأذكر أن الجمهور كان يضحك وهو يستمع لي واذكرهم وهم يقفون على أرجلهم يهتفون لي بعد أن انتهيت، لقد كانت أكثر ليلة مشهودة في حياتي، فقد وصلت للناس بشكل لم أصل به إليهم من قبل ورفعني تعبيرهم عن سعادتهم أعلى وأعلى من ذي قبل.

لقد كنت هذه الذكرى في تلك الليلة المقمرة وأنا أقود سيارتي والتي عادت إلىّ بعد عشر سنين وبعد أن قضيت أسابيع وأنا اكرر على نفسي سؤال “ما الذي يجعلني سعيداً”، ووقتها أصبحت لدىّ الذكرى، ولكن لم يكن لدىّ فكرة بكيفية التصرف على أساسها، ولكنني على الأقل عرفت ما هي حياتي الحقيقية وأدركت أنني ما عشتها.

وبعد ذلك وفي يوم ما سألني أحد كبار الزبائن العاملين في مجال الإعلان أن أستأجر له أًحد المتحدثين التحفيزيين الجيدين، وذلك ليلقي كلمة في اجتماع إفطار كبير عقدوه للعاملين في قسم المبيعات لديهم، ولم أعرف من هؤلاء أحداً جيداً في أريزونا، فالمتحدثون التحفيزييون الذين كنت أعرفهم كانوا هم المعروفين على مستوى البلاد، والذين استمعت لشرائطهم كثيراً في سيارتي ومن هؤلاء واين داير، توم بيترز، انتوني روبينز، الان واتس، وناثانيال باردين، وكلن ألان واتس وافته المنية وقتها، والباقون ربما كانوا سيكلفوننا الكثير بالنسبة لإفطارنا الصغير.

ولذلك اتصلت بكيرك نيلسون وهو أحد  أصدقائي يعمل مديراً للمبيعات بإحدى المؤسسات وطلبت منه النصح، فقال لي “إن لشخص الوحيد في أريزونا الجدير بأن تستأجره هو دينيس ديتون، فهو يتكلم في جميع أنحاء البلاد، وهو محجوز دائماً، ولكن إذا استطعت الوصول إليه فافعل، لأنه شخص عظيم.

وأخيراً وصلت لديتون، حيث كان يعقد ندوات عن إدارة الوقت، ووافق على أن يعود إلى فينكس لحضور إفطارنا وإلقاء كلمة تحفيزية طولها 45 دقيقة.

وصدق كيرك نيلسون، فقد كان دينون رائعاً، فسحر مستمعيه وهو يقص القصص التي توضح أفكاره عن سلطة الناس على أفكارهم ومدى ما يمكن أن يحققوه من سيطرة على تفكيرهم، وعندما انتهي من حديثه وعاد إلى لمائدة التي نجلس عليها صافحته وشكرته وأخذت على نفسي عهداً أنني سأعمل مع هذا الرجل في وقت قريب.

ولم يمض وقت طويل حتى عملنا معاً، وكان ذلك في شركة تسمى كيوماليرتنج، والتي كان مقرها فينكس وكان ديتون يقدم من خلالها التدريب للمؤسسات، وبالرغم من أنني بدأت في هذه الشركة كمدير تسويق – لوضع الإعلانات ونصوص الفيديو، وإعلانات البريد المباشر – فإنني أخذت طريقي سريعاً حتى أصبحت مقدم ندوات.

وكانت فرحتي الأولى عندما دعيت أنا وديتون للحديث في مؤتمر قومي لشركات تنظيف السجاد؛ حيث إن هذه هي المرة الأولى التي أشاركه فيها المنصة وكان مقرراً أن أبدأ أنا قبله، وأثناء إلقاء كلمتي كان هو يجلس بين الجمهور أجد أنه لزاماً علىّ أن أعترف باجتهادي في الإعداد لهذا الحدث كما لم أجتهد في عمل آخر.

وكان المشاركون قد استمعوا لديتون من قبل في مؤتمرات عديدة، وأحبوه، ولكنهم لم يكونوا قد استمتعوا لي من قبل، وبعد أن انتهيت من كلمتي، صفق الجمهور لي بحماسة، وعندما مر بي ديتون وهو في طريقة إلى المنصة كان يشع فخراً وهو يصافحني  (وخلافاً لي فإن دينيس كان لديه غيرة مهنية بسيطة للغاية من المتحدثين الآخرين، ولذلك كان سعيداً بنجاحي، وعلىّ أن أعترف أن أفضل لحظة في ذلك المؤتمر كانت عندما تم تقديم ديتون، وصاح الحضور ساخراً “دينيس من؟”.

ويختلط الأمر على الكثير فيعتقدون معنى أن يعيشوا حياتهم الحقيقية أن يكونوا محظوظين، وأن يجدوا وظيفة مناسبة في مكان يقدر فيه المدير الآخرين، وما أدركته بعد ذلك هو أنك تستطيع أن تعيش حياتك الحقيقية في أي مكان وفي أي عمل ومع أي مدير. ابدأ أولاً بمعرفة ما الذي يجعلك سعيداً، ثم افعله، فإذا كان التأليف يسعدك وكنت لا تعمل مؤلفاً؛ فابدأ في كتابة مجلة للشركة، أو في كتابة موقعك على الإنترنت، وعندما أدركت للمرة الأولى أن إلقاء الكلمات، والتدريس يجعلني سعيداً بدأت في ورشة عمل أسبوعية حرة، ولم انتظر أن يقدم لي أحدٌ شيئاً. وأياً كان هدفك، فيمكنك أن تحققه بسرعة تزيد عشر مرات عما اعتدت وذلك إذا كنت سعيداً وأثناء التدريب، أو الإشارة في مجال المبيعات ألاحظ أن مندوب المبيعات السعيد يبيع أكثر من غير السعيد بمرتين على السعيد بمرتين على الأقل، ومعظم الناس يعتقدون أن مندوب المبيعات الناجح سعيد لأنه يبيع أكثر، ويكسب أكثر، وليس هذا صحيحاً، فهو يبيع أكثر ويسكب أكثر لأنه سعيد.

يقول جي دي سالينجر على لسان إحدى شخصياته “هذه السعادة شيء قوي، “فالسعادة هي أقوى شيء في العالم، فهي تبعث الحيوية أكثر من كوب القهوة الساخنة في صباح بارد، وهي أكثر تنشيطاً للذهن من جرعة من مادة حمضية، وهي تشعر بنشوة أكثر من أي مسكر تشربه تحت ضوء القمر. فإذا رفضت أن تغرس السعادة في نفسك، فلن تكون ذا إفادة كبيرة للناس، ولن تكون لديك الطاقة لتصبح من تريد، وليس هناك هدف أفضل من الهدف التالي: أن تعرف وأنت ترقد على فراش الموت أنك عشت حياتك حقاً لأنك فعلت ما جعلك سعيداً.

 

 

 

 

 

السابق
كيف تصنع شامبو
التالي
طريقة للحفظ بسرعة

اترك تعليقاً