ديني

كيف نمحي الذنوب

علاج الذنوب

– المحافظة على الصلاة

إن أهم عمل وأحب عمل إلى الله تعالى هو الصلاة، وهي مفتاح الخير وتركها يفتح أبواب الشر. ولكن بعض الناس يعتقدون أن المعصية تلغي أو تمحو العمل الصالح، وهذا الاعتقاد غير صحيح، بل العكس هو الصحيح، فالعمل الصالح هو الذي يلغي العمل السيء، لأن الله تعالى قال: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) [هود: 114]. فالحسنة تُذهب السيئة، وليس العكس.

– غض من بصرك

لقد أعطانا القرآن الكريم قاعدة ذهبية للوقاية من المعاصي قبل وقوعها، وهي غض البصر. فكم من إنسان ابتُلي بالنظر إلى النساء –وبخاصة في هذا العصر- ثم ارتكب الفاحشة وضيع وقته وماله ودينه وربما مات وهو مدمن على النساء!

ولذلك ننصحك أخي المؤمن أن تنوي منذ هذه اللحظة أن تغض بصرك عما حرم الله، وبخاصة أن العلماء أثبتوا أن النظر إلى النساء يضعف الذاكرة ويسبب مشاكل في نظام المناعة بالإضافة لمشاكل نفسية عديدة.

– الزم الاستغفار

للاستغفار سرّ غريب فهو أسهل عمل تقوم به لدرء المعاصي وإبدالها بالأعمال الحسنة التي يرضاها الله، فإذا أردتَ أن يفرّج الله همك وينجيك من المواقف الحرجة فالزم الاستغفار لأن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، ولا ننسى أن الله عز وجل يناديك باستمرار ويقول لك: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].

لقد كان النبي الأعظم وهو الذي جعله الله رحمة للعالمين، كان يستغفر الله سبعين مرة وفي رواية مئة مرة وذلك كل يوم! والأجدر بمن ابتُلي بالمعاصي أن يستغفر الله على الأقل سبعين مرة كل يوم، وهذا الذكر سوف يمنحك حالة من الإحساس بالقرب من الخالق عز وجل، وسوف تكره المعاصي تدريجياً.

– الإصرار على المعصية أخطر من المعصية

في أبحاث عديدة قام بها بعض الخبراء في البرمجة اللغوية العصبية وجدوا أن ما يفكر به الإنسان له دور كبير في سلوكه وتصرفاته وردود أفعاله. فعندما نجد شخصاً يفكر دائماً بالسرقة حتى يسيطر عليه هذا الإحساس فإنه لابد أن يمارس السرقة ولو مرة لأن الفكرة سوف تصبح حقيقة.

على العكس تماماً الإنسان الذي لا يفكر بالسرقة ويفكر دائماً بأن السرقة حرام وأن عقوبتها كبيرة جداً وأكبر من قيمة الشيء المسروق بكثير، فإنه لن يمارس السرقة ولو تم تعريضه لأقسى الظروف.

من هنا نستطيع القول بأن الإنسان الذي يقنع نفسه بأنه لن يعصي الله ولن يرتكب محرماً، فإن هذه الفكرة عندما تتعمق وتتأصل فإنها ستخفض الرغبة لديه بالمعصية، وسوف يجد نفسه محرجاً لمجرد التفكير بالمعصية، ومع مرور الزمن سوف يبتعد عن هذه المعاصي، ولن يستمتع بها أبداً.

– اليقين بأن الله قادر على مغفرة الذنب

من أهم الأشياء النفسية التي ينبغي على المؤمن أن يقنع نفسه بها، أن الله تعالى قادر على كل شيء، قادر على أن يرزقك وأن يبعد عنك الشر وقادر على أن يعذبك أو يكرمك… وقادر على أن يغفر لك الذنوب مهما كانت عظيمة، ولن يكلفه ذلك شيئاً.

إن هذه القناعة لها أثر كبير في جلب الراحة النفسية للإنسان وإبعاده عن الاكتئاب واليأس. وتسهل لك طريق التوبة والبعد عن المعاصي. وربما نذكر قصة ذلك الرجل الذي أصاب ذنباً فقال: أي رب اغفر لي، فقال الله تعالى: أعلم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي، ثم يمكث هذا العبد فيصيب ذنباَ آخر وتتكرر القصة ذاتها مرات… في كل مرة يستغفر، وفي كل مرة يقول الله تعالى: أَعَلِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ فتقول الملائكة نعم يا رب، فيقول قد غفرت لعبدي فليفعل ما يشاء!!

– إياك واليأس من رحمة الله

أيها الأحبة تأملوا معي قصة سيدنا يوسف عليه السلام، هذا النبي الكريم قد مكر به إخوته وألقوه في غيابة الجب، ولكن الله تعالى لم يتركه وحيداً بل أنقذه وسخر له أسباب الملك، ولكن ماذا عن أبيه سيدنا يعقوب عليه السلام؟ لقد مضى على غياب يوسف سنوات طويلة ولكن الأب لم يفقد الأمل من الله عز وجل، وقال كلمة رائعة ينبغي أن نحفظها ونتذكرها في المواقف الصعبة، يقول تعالى على لسان يعقوب: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].

لقد اعتبر أن اليأس من رحمة الله بمثابة الكفر بالله، فالذي عرف الله وأيقن بصفاته وقدرته لا ييأس منه أبداً. وإن أكثر ما يدمر الإنسان ليس المعصية ذاتها، بل الاعتقاد بأن الله لن يغفر الذنوب وأنه لا يمكن ترك المعصية، إذاً الإنسان قد يعصي الله ولكن الخطورة الاستمرار في هذه المعصية.

تكفير الذنوب في دقيقتين

تكفير الذنوب في دقيقتين بـ3 خطوات
تكفير الذنوب في دقيقتين فيها أوصانا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص على ثلاة أعمال حال ارتكاب الذنب مباشرة بهدف تكفير الذنوب في دقيقتين ، فقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، أنه في حال أذنب العبد وارتكب معصية ، فعليه أن يقوم بثلاثة أعمال من أجل تكفير الذنوب في دقيقتين وليغفر الله سبحانه وتعالى له ذنبه فورًا.

تكفير الذنوب في دقيقتين فعنه أوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بهذه الأعمال الثلاثة عند الوقوع في معصية، والتي بها يتم تكفير الذنوب في دقيقتين وهي: «إسباغ الوضوء، صلاة ركعتين، والاستغفار»، منوهًا بأن الله عز وجل يغفر للإنسان ذنبه فور انتهائه من تلك الأعمال الثلاثة وينجح المذنب في تكفير الذنوب في دقيقتين من خلالها.

تكفير الذنوب في دقيقتين بهذه الخطوات الثلاث ورد في سنن أبي داود، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا، فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»، بما يدل على أن إسباغ الوضوء وصلاة ركعتين والاستغفار بعدها من أفضل طرق تكفير الذنوب في دقيقتين.

عمل يمحو جميع الذنوب

هل الله يغفر الذنوب المتكررة

هل الله يغفر الذنوب المتكررة من بعد التوبةعدة مرات؟ فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، إن من ارتكب ذنبًا وجبت عليه التوبة وهي الندم والاستغفار والعزم الأكيد على عدم الرجوع إلى هذه المعصية مرة أخرى، ولكن هل الله يغفر الذنوب المتكررة من بعد التوبة عدة مرات؟ ، بمعنى إذا وقع الإنسان في المعاصيوارتكب الكبائر، ثم تاب، ثم عاد إلى الذنب مرة أخرى، هل الله يغفر الذنوب المتكررة من بعد التوبة ؟، فإن وقع الإنسان في هذا الذنب مرة أخرى فلا ييأس من رحمة الله، ولكن يصر على التوبة والندم والاستغفار والعزم الأكيد على ترك هذه المعصية وعدم الرجوع إليها مرة أخرى فحينها سيعرف إجابة سؤاله : هل الله يغفر الذنوب المتكررةمن بعد التوبة عدة مرات؟.

هل الله يغفر الذنوب المتكررة من بعد التوبة عدة مرات؟ ففيه ورد عن عبد الله بن مسعود : عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال : «مَنْ أَخْطَأَ بِخَطِيئَةٍ، وَأَذْنَبَ ذَنْبًا، ثُمَّ نَدِمَ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ» المعجم الكبير للطبراني، وعَن أَنَس؛ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فقال: يا رسول اللَّهِ إِنِّي أُذْنِبُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: «إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ»، قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ قَالَ: «فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ»، قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ، قَالَ: «فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ» فَقَالَهَا فِي الرَّابِعَةِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورُ» شعب الإيمان للبيهقي.

كيف أتخلص من آثار الذنوب

 آثار المعاصي و الذنوب ..  أمرنا المولى سبحانه ،و تعالى بالإلتزام بالفرائض ،و العبادات ،و فعل الأعمال الصالحة ،و نهانا عن ارتكاب المعاصي ،و الذنوب ،و بالطبع تؤثر المعاصي و الذنوب بالسلب على الفرد فهي سبب في تعسر أموره ،و حرمانه من رضى الله سبحانه و تعالى ،و من الرزق أيضاً ويفقده محبة الآخرين له  ،و هنا نتذكر ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما ( إنَّ للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق ) .

كيف يغفر الله الذنوب الكبيرة

كيفية تكفير الكبائر أو الذنوب الكبيرة؟
كيفية تكفير الكبائر وكيف يغفر الله الذنوب الكبيرة أو كيف يغفر الله كبائر الذنوب والمعاصي ، فيما ورد أنه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتح للمذنبين باب الأمل والغفران والحب، منوهًا بأنه –صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن أسهل طريقة لمحو الكبائر والتي بها يغفر الله الذنوب الكبيرة ويتم بها كيفية تكفير الكبائر والمعاصي.

كيفية تكفير الكبائر وكيف يغفر الله الذنوب الكبيرة أو كيف يغفر الله كبائر الذنوب والمعاصي ، وعنه أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه –صلى الله عليه وسلم- جعل وضعك يدك على رأس يتيم من موجبات المغفرة، وجعل كفالتك لليتيم أمرًا عظيما، تعطيك مكانةً هائلة فيقول -صلى الله عليه وسلم-: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» أي أن كفالة اليتيم تساوي مكانتك في الجنة في مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .

كيفية تكفير الكبائر وكيف يغفر الله الذنوب الكبيرة أو كيف يغفر الله كبائر الذنوب والمعاصي ففيها وتابع: وهو المصطفى المختار كلامٌ عجيب!، لكنه يفتح لك باب الأمل، باب الغفران، باب الحب؛ فكما أحببت هذا اليتيم، وكفلته في الدنيا لوجه الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يعطيك مكانًا في جوار سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، كلامٌ عجيب لكنك لو تأملته لوجدته معقولا، ولوجدته يفتح لك باب الأمل لأن «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» فبادروا بالأعمال حتى تغفر لكم هذه الأعمال عند غفورٍ رحيم سبحانه وتعالى.

كيفية تكفير الكبائر وكيف يغفر الله الذنوب الكبيرة أو كيف يغفر الله كبائر الذنوب والمعاصي ، وعنها نوه بأنه من وضع يده على رأس يتيم كان له بمقدار عدد شعر رأسه حسنات وأجر عند الله، الله واسع، مالك السماوات والأرض، يقول للشيء كن فيكون كريم، ونحن نرجو منه سبحانه وتعالى المغفرة، والتوفيق، واللطف، والنصر على أنفسنا، وعلى شهوات الدنيا حتى نعبده، وحتى نُعمِّر هذه الأرض، حتى ندخل في نظر الله ورحمته سبحانه وتعالى؛ فنحن في أشد الحاجة إليه، وقال –صلى الله عليه وسلم-: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها» و«الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» ، جاء أحدهم يشكو إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه ارتكب ذنبًا ورآه كبيرًا؛ فقال له: «اذهب فتوضأ وصلِّ ركعتين» بنية أن يغتسل من هذا الذنب، وأن يفق في نفسه، وفي علاقته مع ربه، وأن يسير بعد ذلك في الطريق المستقيم.

كيف أطهر نفسي من الذنوب

كيفية تنظيف القلب من الذنوب

  • التوبة: فيتوجّه العبد المسيءُ المذنب إلى ربّه، ويتوب لكل ذنب أذنبه مع تَيقُّنِه التام والمطلق بأن الله تعالى سيغفر له ذنوبه وسيتوب عليه، وتكون نية التوبة والاستغفار مطلقة لله مع نيته الخالصة بعدم العودة لارتكاب الذنب. فالله عز وجل يتقبّل توبةَ العبد بعد الإسراف في المعاصي، ويفتح أبواب التوبة للتائبين، ويَقبَلُ ندم النادمين، فهو لم يجعل للقنوط من رحمته سبيلاً على خَلقه، فمن صفاته الغفور الرحيم، فقال عز وجل في محكم التنزيل: ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللّه يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) صدق الله العظيم.
  • عدم تكرار الذنب: مع الابتعاد عن مسببات الوقوع في المعصية: فيجب على المرء أن يأخذ نفسه بالشدة ويمنعها عن ارتكاب الذنب، فبعد التوبة يأتي الإصرار على عدم تكرار المعصية والرجوع التام عنها، والابتعاد التام عن أي ظروف قد تتسبب الرجوع إلى المعصية من رفاق السوء وغيره، فالتوبة النصوح هي التوبة التي يَعزِمُ فيها الشخص على عدم العودة أبداً الى ذنبه، فالواحد منّا لا يعلم متى تأتيه ساعة الموت، وما أسوأ من المِيتَةِ في ساعةِ الغفلة.
  • الالتزام بالصلاة: الالتزام بالفروض الخمسة التي فرضها الله عز وجل علينا، مع مراعاة الخشوع فيها وتجديد الوضوء الذي يُطهّر البدن والقلب، ويُحصّن الإنسان من همزات الشياطين.
  • تلاوةُ القرآن الكريم: فقراءة وِردٍ يومياً من القرآن الكريم تزيدُ المسلمَ ثباتاً على دينه، وتحفظ الصلةَ الروحانية بينَه وبين الله عز وجل، كما أنها تجلبُ رِقّة القلب ونقاءَ السريرةِ والطمأنينة وراحة البال، كما وتحفز المسلم على الالتزام بأخلاق القرآن الكريم، وهو بذلك سيبتعد من تلقاءِ نفسهِ عن الوقوع في الإثم والخطأ قدر ما أمكن.
  • الالتزام بأذكار الصباح والمساء: فالتزام المرء بأذكار الصباح والمساء، تحصِّنُه وتُبعد عنه الشيطان ووساوسه، وتُبعد عنه كُلّ سوء، كما أن الذكر يُحي القلب وينعش الروح ويزيل عن القلب سوادَه.
السابق
الفطانة
التالي
ما أفضل الأعمال عند الله

اترك تعليقاً