علاج الهم والحزن بالقران
علاج الهم والحزن بالقرآن
هناك خطوات يجب أن يتبعها الإنسان عند الإصابة بهم وضيق أولها هي الإيمان بقضاء الله وقدره والصبر على الابتلاء واليقين في زوال الهم والضيق والأهم هو الإكثار من الدعاء والاستغفار وإخراج الصدقات ، غالبا ما يكون الضيق أو الهم الذي يتعرض له الإنسان هو ابتلاء من عند الله أو تذكره له بسبب كثرة ذنوبه وتراكمها عليه ويكون هذا الهم لكي يرجع العبد مرة ثانية إلى ربه بالدعاء والشكر .
قال الله _تعالى_: “مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً… الآيات” (النحل: من الآية97).
علاج الهم والحزن والكرب والغضب
دعاء لفك الضيق والهم
لم يتعرض إنسان قط إلى مصيبة من مصائب الدنيا ويستعين بالله، إلا وقد أكرمه الله ولم يرده خائباً أبداً، بل وزاده فوق ما يريد أضعاف فهو الكريم، ويوجد صيغ كثيرة للدعاء وردت عن النبي الكريم بشأن الكرب الشديد والهم والحزن، نستطيع أن نذكرها في أي وقت ومنها :-
- لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض، وربّ العرش العظيم
- وكان النبي دائم الذكر لهذا الحديث ” اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال”
- وقال رسول الله أنه عندما يتعرض الإنسان لكرب فيدعوا بهذا الدعاء “اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت”.
- وعن أسماء بنت عميس قالت، قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، “ألا أعلمك كلمات تقولينهنّ عند الكرب، أو في الكرب، الله الله ربّي لا أشرك به شيئاً”
- اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وانت ربّي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي.
- أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِلَّ علىَّ سخطُك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك.
علاج الهم والتفكير
علاج الضيق والهم
- التقرّب من الله سبحانه وتعالى بالصلاة، والصيام، والزكاة، وقراءة القرآن الذي يدفع الحزن عن القلب، والابتعاد عن المعاصي والذنوب التي تحوّل الحياة إلى جحيم، والدعاء دائماً بأدعية تفريج الهموم، والكرب، وحزن القلب.
- التخلّص من كلّ المخاوف التي تراود النفس، وإن كان الإنسان حائراً في تفكيره فليلجأ إلى الناس المقرّبين منه لكي يطلب مساعدتهم في حلّ المشاكل التي تواجهه.
- أن يقتنع الإنسان بأن كلّ الهم سيفنى، وأن كلّ شيء زائل حتّى العمر سوف يفنى في يومٍ ما، لذا يجب عليه أن يخفّف عن نفسه بهذا التفكير المنطقي والذي يريح البال ويخرج الهموم من القلب.
- الخروج للتنزّه مع الأصدقاء والذهاب للأماكن العامة والعيش ببساطة دون تعقيد، والابتعاد عن العادات البالية التي تحجز العقل عن التفكير السليم وتجعله متحجّراً لا يستمع إلّا لنفسه، وبالتالي يشعر بالضيق النفسي.
- الجلوس مع العائلة وقت طويل والتكلم معهم في جميع شؤون الحياة، وإشراكهم بحالة الحزن والهموم التي تضايق النفس، فيقدّم كل منهم الحلول المجدية، ويقدّمون المواساة التي تشعر الإنسان بالراحة.
- ممارسة الرياضة، فمن المعروف أن الرياضة تخفّف الاكتئاب والضيق، وتدخل إلى القلب السعادة من خلال الهرمونات التي يفرزها الجسم عند ممارستها، وأيضاً تناول الشوكولاتة فهي علاج للاكتئاب وتدخل الفرحة للقلب.
- الذهاب لطبيب نفسي لتلقي العلاج اللازم إن تفاقمت الحالة، ولكن يجب الابتعاد عن الأدوية التي تؤذي المعدة وتسبّب الكسل والتعب في بعض الأحيان.
ما سبب كثرة الهموم
وهناك غيرها من الهموم، فما هي أهم أسباب الهموم؟
دعاء الهم والحزن
إن من دعاء الهم والحزن من السنة ما يلي:
- (اللهم إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ).
- (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
- (دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
- (دَعَواتُ المَكروبِ: اللَّهمَّ رَحمَتَكَ أرْجو، فلا تَكِلْني إلى نَفْسي طَرْفةَ عَيْنٍ، أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
- (اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا).
- (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).
حديث شريف عن الهم والحزن
دعاء ذهاب الهم والحزن وقضاء الدين
– عن ابن مسعود – رضى الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال “اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي و غمى” إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا. رواه أحمد وابن حبان
– “اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن و أعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”
من قالها صباحاً و مساءاً ذهب همه و قضى دينه. أخرجه ابو داود
وأكثروا من الاستغفار وحسبنا الله ونعم الوكيل .. ولا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين