الأسرة في الإسلام

كيف يعامل الزوج زوجته

احترام الزوج لمشاعر زوجته

مظاهر احترام الزوج لزوجته تتعدد مظاهر احترام الزوج لزوجته ومن أبرز مظاهر احترام الزوج لزوجته احترام مشاعر الزوجة ودعمها وذلك لأن الاحترام هو أكبر دليل على الإهتمام والحب، ويوجد بعض المواقف التي تظهر إحترام الزوج لزوجته وهي:

التواصل البصري أثناء الحديث

يُعتبَر النظر للزوجة خلال حديثها علامة على احترام الزوج لها، كما وأنّه دليل على أنّه مُستمِعٌ جيّد، على عكس الزوج الذي لا يحترم زوجته ولا يلتفت إلى ما تقوله الزوجة، ويبقى منشغلاً بهاتفه أو بمشاهدة التلفاز.

مشاركة المشاعر

يُعتبَر الزوج الذي يشارك زوجته مشاعرها ويستجيب لها سواء كانت مشاعر فرح أو حزن هو زوج يحترم زوجته، كما ويجب على الزوجة مراعاة مشاعر زوجها وخصوصاً إن كان حزيناً.

الدفاع عن الزوجة

يجب على الزوج الدفاع عن الزوجة عند سماعه كلمات تجريح من أي فرد من أفراد عائلته؛ حيثُ يجب أن يقوم بالدفاع عنها من باب احترامه لها، ولكن يجب أن يقوم على حل المشكلة بشكل ودّي ودون أن يخسر عائلته، وهذا الأمر ينطبق على الزوجة؛ حيثُ يجب عليها الدفاع عن زوجها في حضوره وغيابه سواء كانت الإهانة صادرة من عائلتها أو عائلته.

احترام مشاعر الزوجة

يجب على الزوج تقدير مشاعر الزوجة وعدم الاستهزاء منها أو تحقيرها؛ وذلك بغض النظر عن خلفيّتها التعليمية أو المستوى الفكري.

النفقة

إنّ إنفاق الزوج على زوجته هو دليل على احترامه لها؛ حيثُ إنّ الزوج الذي لا يكفي عائلته وزوجته أو الزوج الذي يقوم على إذلال زوجته بنفقتها هو رجل لا يحترم زوجته، كما وأنّ هناك عدد من المفاهيم المغلوطة لدى فئة من النساء والرجال في الزواج، ومن تلك الفئة النساء اللواتي يُقرّرن عدم احترام الزوج بسبب عدم احترامه لها، وهو أمر خاطئ كون الإنسان يتعامل مع الآخرين بأخلاقه هو لا بأخلاقهم، أما فئة الرجال فهم الذين يقررون عدم احترام الزوجة من أجل ألّا تتعالى عليه، وهو أمر مُعاكِس لنهج الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذي كان يعامل زوجاته باحترام.

سوء معاملة الزوج لزوجته في الإسلام

تعامل الزوج مع زوجته في الإسلام

كيف يكون تعامل الزوج مع زوجته في الإسلام؟ إجابة هذا السؤال في عدة عوامل لابد من وجودها بين الزوج وزوجته وهى :

1. عامل السعادة بين الزوجين : كن على قرار انك ستعيش أنت وزوجتك حياة سعيدة وذلك عن طريق معرفة الأشياء التي تجعل زوجتك سعيدة وتقوم بفعلها مثل كلمة تعبر بها عن مدى حبك لها  أو ابتسامة رقيقة كلما رأيتها،  عزيزي الزوج لا تختار الحياة الكئيبة وتجعل حياتك صعبة بيدك فالطريق إلى السعادة في غاية البساطة، وكلما كانت زوجتك سعيدة ستكون أنت الأخر سعيد. اقرأ أيضًا : انواع شخصيات الرجال وكيفية التعامل معها

2. عامل الحب : من الضروري أن تجعل زوجتك تشعر بحبك دائما وفي أي وقت وذلك عن طريق المعاملة الطيبة والمليئة بالحب، وهذه المعاملة تزيد الإحساس بالسعادة عند زوجتك،  كما ستصبح في نظرها الإنسان الذي طالما كانت تبحث عنه،  ولا تنسى أن زوجتك هي التي تقف بجانبك في كل كبيرة وصغيرة في حياتكم، فإذا عاشت الحب معك زادت السعادة والتماسك بينكم.

3. أهمية الاهتمام : من أهم الأشياء التي يجب أن تقدمها لزوجتك هي الاهتمام وما أكثر النساء التي تحب الزوج الذي يهتم بكل تفاصيل حياتها، ماذا تحب وماذا تكره ومالذي يعجبها وما الذي لا يعجبها أشياء من هذا القبيل، وهناك الكثير من الرجال بسبب مشاغل الحياة تنسى الاهتمام بالزوجة،  مما يؤدي إلى الفتور بين الزوجين وهذا يقودك إلى حياة تعيسة، ولكن حاول الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة بينك وبين زوجتك مثل السؤال عنها وأنت في العمل، فهذا لن يستغرق منك وقت طويل ولكن يشعر زوجتك بسعادة لا توصف لذلك أهتم بزوجتك جيدا.

4. الشعور بالأمان : من الضروري أن تشعر زوجتك بالأمان وهي معك دائما، ولا تنسى أنك أخذتها من بيت أهلها الذين كانوا حياتها ويهتمون بها ويشعروها بالأمان والاطمئنان، ولذلك لابد من إحساس زوجتك بالأمان وهى معك وفي منزلك كن الظهر الذي تنحنى عليه، والقلب الذي يحنو عليها في السراء والضراء كن كل شئ في حياتها لأنك بالنسبة لها حياتها.

5. التفاهم بين الزوجين : يجب أن يكون هناك تفاهم في كل أمور الحياة بينك وبين زوجتك فلا تتعامل معها بعنف وعصبية هذه الطريقة تجعلها تنفر منك دائما، فالتفاهم يبني حياة هادئة ومستقرة بدون مشاكل،  ولا تكن من الرجال الذين يقوموا بضرب زوجاتهم هذا ما حرمه الله وخاصة عندما تكون زوجة صالحة لك، عليك أن تجعل التفاهم لغة الحوار بينك وبين زوجتك وأن تكونوا متشاركين في كل أمور الحياة الزوجية. قد يهمك أيضًا : 11 سر يجعلك تحقق السعادة في الحياة

6. المعاملة الطيبة : يجب على الزوج معاملة زوجته بالحسنى، ولا تنسى أن الحياة الزوجية تجعلك رجلا مسئول عن زوجة وأولاد أيضا، لذلك يجب أن تحافظ على زوجتك وأولادك لأنك ستسأل عنهم يوم القيامة.

7. الاحترام بين الزوج وزوجته : يجب أن يكون هناك احترام متبادل في المعاملة بين الزوجين فالاحترام هو الدليل على الحب وفي حالة وجود احترام بين الزوجين سوف تنشئ جيل مثقف وواعي يعرف كيف يكون التعامل بين الكبير والصغير وبين الزوج وزوجته، والاهتمام بمشاعر زوجتك يدل أيضا على حبك واحترامك لها.

8. مشاركة الزوجة أمور الحياة : على الزوج أن يعطي زوجته الفرصة للمشاركة في كل شئ خاص بهم سواء كان حزن أم فرح ولا يجعلها وحيدة،  والإحساس بالمشاركة في جميع ظروف ومتطلبات الحياة إذا وجد بينكم يساعد على الوصول إلى الحياة الزوجية السعيدة.

9. الدفاع عن الزوجة : يجب الدفاع عن زوجتك أمام أي شخص يهينها ولا تقبل عليها أي كلمة بالسوء وأن تدافع عنها عند سماع أي كلمة سيئة توجه إليها،  فأنت بالنسبة لها الأمن والأمان فلا تخسر هذه الثقة ولا تقبل لأي أحد أن يسئ لها.

معاملة الزوج لزوجته بقسوة

كيف يمكنك التعايش مع زوجك القاسي متقلب المزاج؟
من القاسي أن تكون الزوجة مسؤولة عن اكتشاف ومعرفة الأسباب الدفينة التي تكمن وراء قسوة زوجها ومزاجه المتقلب، لذا لا بد من أن يكون الزوج منفتحاً وواضحاً، وأن يعتبر أسئلة زوجته عن مشاعره وأحواله النفسية في العمل والمنزل؛ من باب اطمئنانها عليه لا أكثر ولا أقل، فأغلبية الزوجات يُسعدن بمبادرة الزوج لفتح قلبه والتحدث معها بصراحة عما يزعجه، لكن أغلبية الأزواج يجدون أن هذا الانفتاح والبساطة في التعامل مع شريكة الحياة، ما هو إلا اعتراف بقلة الرجولة والرضوخ لرغبات الزوجة!

ربما أنتِ معتادة على السكوت أمام قسوة زوجك، وربما هدرتِ سنوات من عمرك في العيش مع زوج قاسي لا يبالي بمشاعرك، ورضختِ لواقعك بسبب إنجابك للأطفال، وهذا ما تنصح حوله خبيرة موقع حلوها الاختصاصية النفسية الدكتورة ميساء النحلاوي بالقول:

“ما فائدة الحسرة على الماضي الآن وماذا ستغيرين في حياتكِ؟ هل تتخيلين حياتك بعد هدم تلك الأسرة وبعدك عن بناتك وهن في أمس الحاجة إليك؟ انسي الماضي واقلبي الصفحة فأنت الآن مسؤولة عن بناتك، احبي زوجك على الأقل من أجل بناتك ولأنه والدهم، اكملي رسالتك فما زال عليك الكثير من الواجبات تجاههن حتى تطمئني على مستقبلهن، وتعايشي مع زوجك متناسية كل ما مر بك لتستمر الحياه بينكما، ستتعذبين أكثر بعد الطلاق وتفكيك أسرتك، لا تضغطي على نفسك بل بالعكس فكري في إسعاد نفسك الآن وإسعاد بناتك، عودي إلى الرسم أو كتابة القصص، فقد تنجحين فيها وتصبح هي مهنتك، فكري بإيجابية وحافظي على إيمانك بأن الغد أفضل وبأن الله سيعوضك بطريقة أو بأخرى عن سنوات الصبر والكفاح التي عشتها، وانتبهي إلى صحتك فقد تأثرت كثيراً بسبب ضغوطك النفسية، رفهي عن نفسك واستمتعي بنعمة الله عليك، وبناتك هن بالتأكيد مصدر سعادة وفخر لك، وسامحي لترتاحي أنت أولاً”.

وما عليك إلا تغيير بعض التفاصيل في تعاملك مع زوجك القاسي، وهذه الأمور والتفاصيل قد تكون غريبة بالنسبة لك، لكن عليك القيام بها بشكل عادي وطبيعي دون مبالغة وكمثال :

– إذا كنتِ من الزوجات اللاتي يقمن بتعليقات سلبية أو تهكمية عادة؛ عليه الامتناع عن القيام بذلك، إذا لم يكن لديك أي شيء لطيف أو إيجابي لقوله في وجه زوجك، لا تقولي أي شيء على الإطلاق.

– على الرغم من استمرارك في تلبية رغبات زوجك، مع أنه يعاملك بقسوة؛ حاولي تركه يخدم نفسه ويدبر شؤونه في بعض الأحيان حتى يرى كيف يتدبر أمره، حتى لو اقتصر ذلك على الأشياء الصغيرة التي تقومين بها عادة بطريقة عفوية، مثل ترتيب مكتبه للعمل في المنزل أو تهيئة ثيابه للعمل في اليوم التالي.

– قضاء بعض الوقت للقيام بالأشياء الممتعة من دون زوجك، والتي تجعلك سعيدة فعلاً، إذا لا ينبغي أن يكون زوجك هو فقط مانح الفرح والمتع في حياتك! التي تقوم بالتأكيد على زواجك وعلاقتك مع زوجك، ولكن لا ينبغي أن تدور حول زوجك فقط.

في النهاية.. إن قول الأشياء الصحيحة والقيام بها في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، هو مفتاح حل كل المشكلات الزوجية، كما يمكن لكلامك وتصرفاتك وتفاعلاتك أن تحدد ما سيحدث في زواجك، ومع بعض المساعدة المتخصصة يمكن التغلب على مشكلة قسوة الزوج

معاملة الزوج لزوجته في الفراش

1- يجب على المرأة أن تتفهّم طبيعة الرّجل وما يثيره، وعليها أن تُبعد الملل عن حياتهما الزوجيّة؛ فالرّجل ملولٌ بطبعه، ولهذا على الزوجة تغيير الرّكود الّذي وصل زوجها إليه كي لا تتراجع علاقتهما وتفاهمهما الروحي.

2- ملاطفة الزوج ومداعبته ببعض المرح، كما يحب الزوج أن يشعر بأنّه أفضل رجلٍ في حياة المرأة، ولن تحبّ أحداً سواه.

3- يجب على المرأة أن تُشعر زوجها بأنّها معجبةُ به وتحبّه؛ لأنّ الرجل يحبّ أن يشعر بذلك حتّى يبقى متلهّفاً بشكلٍ كامل للقاء زوجته في الفراش، وراغبًا بممارسة العلاقة الجنسيّة معها.

4- الاهتمام كثيراً بالرّجل ومتطلّباته؛ حيث إنّ الرّجل يعدّ طفلاً صغيراً ويحتاج إلى رعايةٍ خاصّة.

5- مشاركة الزوج رغباته لتجديد شعلة الحب بينهما، وأن تُضفي الإثارة على علاقتهما عن طريق الطلب إليه بأن يضع يديه على صدرها، أو أن يتّخذ وضعاً معيّناً في الجماع؛ حيث إنّ هذه الطلبات تُشعر الرّجل بأن المرأة راضية تماماً عن علاقتها به، وبأنّها تشعر بالإثارة معه.

6- الصراحة مع الزوج من قبل المرأة، فتخبره إذا كانت طريقة الجماع لا تعجبها، أو إن كانت ترغب بأن يؤدي لها أمرًا معينًا في الفراش؛ وذلك لخلق التوازن في العلاقة وكي تشعر المرأة بأنها شريكة متوازنة مع الرجل.

7- استمتاع المرأة في علاقتها مع الرجل، ورضاها عن تصرفات زوجها يزيد من جمال العلاقة بينهما. فيمكنها محاولة إضفاء الأجواء المثيرة والجذّابة على غرفة النوم، ويمكن ذلك عن طريق وضع بعض الورود بشكلٍ منسّق، ورشّ العطر الجميل ذي الرائحة الجذّابة، وسماع الموسيقى أثناء العلاقة، ووضع الشموع الخافتة الّتي قد تهيّئ جوّاً ساحراً وملفتاً، وبذلك يكون جوّ الغرفة مناسبًا لليلة رومانسية؛ فكلّ هذه التصرّفات قد تثير زوجك وتحفّزه للاقتراب منك أكثر من السابق.

8- الإكثار من الحركة من قبل الزوجة أثناء ممارسة الجماع، وذلك لإظهار أماكن الإثارة في الجسد، ولفت انتباه الزّوج وتحفيز رغباته. وتخلص الزوجة من ملابسها بسرعة دون الإطالة، يجعل من لحظات الإثارة مقاربة لتلك الّتي في خيال الزّوج. أيضًا، يحرّك اللمس شهوات الرجل، وذلك عن طريق لمس أعضائه الخاصة، والتقبيل وغيرها وخاصّةً في لحظات القذف حيث تكون رغبة الزوج في أعلى مستوىً لها، وبذلك تحرّكين شهوته وتشعرينه بأنّك تحبّينه وأنّك راضيةٌ تماماً عن أدائه في فراش الزوجيّة.

9- يجب على الزّوجة ألّا تتحفّظ على جسدها وكأنّه ملكٌ لها وحدها؛ فبمجرّد إقدامها على خطوة الزّواج عليها أن تدرك أنّ الأزواج شركاء في الأجساد، فمثلاً لا يحقّ لها أن تطلب من زوجها ألّا ينظر إلى جسدها أو أن يُطفئ النور أثناء ممارسة العلاقة بسبب خجلها من عيبٍ ما؛ بل يجب عليها تجاوز الخجل ما أمكن مع محاولة تصحيح العيب في حال الاستطاعة.

10- على الزوجة أن تنوّع في وضعيّات العمليّة الجنسيّة مع زوجها، ولكن عليها أن تتجنّب الأمور المحرّمة والشاذة عن الطبيعة.

كيف يسعد الرجل زوجته

كيفية إسعاد الزوج لزوجته

يمكن تعريف الزواج بأنّه رباط مقدس يجمع بين الرجل والمرأة؛ بهدف تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، ولتحقيق الاستقرار العاطفي والسعادة الزوجية لا بدّ من وجود الحب والاهتمام المتبادل بين الطرفين، إذ يساعد ذلك على تجاوز مشاكل وضغوط الحياة المختلفة، فعلى الطرفين محاولة إسعاد بعضهما البعض وتقديم بعض التنازلات لتستمر الحياة، ومن أهم الوسائل التي تساعد الزوج على إبقاء زوجته سعيدة لإنجاح العلاقة بينهما ما يأتي:

حسن المعاملة

يجب على الزوج معاملة زوجته معاملةً حسنةً بعيدةً عن التعنيف، والتوبيخ، أو الإساءة بمختلف أشكالها، وهذا لأنّ الزوج هو مصدر الأمان والاستقرار لزوجته، لذلك عليها الشعور بالطمأنينة والسلام أثناء وجوده بقربها، فمحافظة الزوج على حسن التعامل مع زوجته كفيل بإسعادها واستمرار ونجاح العلاقة فيما بينهما.

الاحترام

إنّ من أهم وسائل التفاهم والود بين الزوجين وجود الاحترام المتبادل بينهما، لذلك فإنّ احترام الزوج لزوجته من خلال تفهّم الاختلافات بينهما وفهم أنّ الزوجة هي شخص مستقل بحدّ ذاته يتمتع بالخصوصية هي من أبرز أساليب إسعاد الزوجة، كذلك فإنّ احترام المواعيد والأفكار والآراء المختلفة يساعد على بقاء الودّ والألفة بين الطرفين، إذ أنّ الزوجة تتوقع أن يكون زوجها أكثر من يحترمها وأفضل صديق يقوم برعايتها.

الصدق

يُعدّ الصدق وعدم الكذب والغش في القول والعمل من أهم أسباب السعادة الزوجية، لذلك على الزوج الابتعاد عن الكذب قدر الإمكان واتباع قول الصدق لاستمرار ترابط أسري وعلاقة زوجية ناجحة تضمن إسعاد الزوجة وشعورها بالطمأنينة والرضا.

مساعدة الزوجة وتجنب الكسل

يُعدّ الكسل من العادات السيئة لدى بعض الرجال والذي يجب الإقلاع عنه فوراً، إذ على الزوج أن يقوم بمساعدة بسيطة تجعل الزوجة تشعر بالرضا التام، مثل إخراج القمامة، أو المساعدة في تنظيف المنزل وإظهار الزوج أنّه حقاً يرغب في فعل ذلك، كما أنّ القيام بهذا الشيء البسيط يجعل من الزوجة أكثر سعادةً، ويحدث فارقاً كبيراً في العلاقة بين الزوجين.

احترام أنوثة المرأة

إنّ إظهار الزوج واهتمامه بجمال زوجته وأنوثتها واحترامها كامرأة يساعد على إظهار حبه لها بالتالي إسعادها، وذلك ليس فقط للمظهر الخارجي أو الجسدي ولكن أيضاً للمميزات والصفات التي تمتلكها الزوجة، ممّا يشجعها ويزيد من تقديرها وحبها لذاتها.

المشاركة

تعتبر الحياة الزوجية حياةً مشتركةً بين الزوجين، فعلى الزوج مشاركة زوجته بالأفكار، والمعتقدات، والمشاكل اليومية، وحتى المهام وتجاوزها معاً؛ لأنّ ذلك يساعد على التقرب منها وإسعادها، إذ يجب على الزوج أن يكون مع زوجته بالعقل والروح والجسد لتدوم المحبة والألفة والتعاون بينهما.

التحدث بلطف والإطراء على الزوجة

إنّ من أسباب سعادة الزوجة بل هو أمر أساسي في إسعادها، هو التحدث بلطف معها واستخدام الكلمات المحببة للتعبير عن الامتنان والمحبة، إذ إنّ ذلك يُجسّد علاقةً لطيفةً ومحبةً بين الطرفين عن طريق الألفاظ الجميلة التي تظهر الامتنان والتقدير والتشجيع لها، كذلك إنّ التحدث بأدب وعدم مقاطعة الزوجة عند التكلم أو حتّى الصراخ في وجهها هي من أبسط حقوقها التي تجعل قلبها مليء بالسعادة، كما أنّ الإطراء على الزوجة أو مجاملتها كفيل بجعلها بقمة السعادة، وقد يزيد أيضاً من ثقتها بنفسها؛ لذلك من الضروري جداً أن يقوم الزوج من حين لآخر بالإطراء على زوجته وتعزيز جهودها وثنيها على نجاحها وعلى مظهرها الجسدي، مثل قول شيء لطيف عن تسريحة شعرها أو جاذبيتها الشديدة.

جرح الزوج لمشاعر زوجته

نصائح للزوج للتعامل مع زوجته

1. استوعب أنه من الممكن أن تخسر زوجتك:

لا بد أن يعي الزوج أنه من الوارد جداً أن يخسر زوجته ولا يأخذها على المضمون، لأنه للأسف اغلب الرجال يعتقدون أنهم امتلكوا زوجاتهم للأبد ومن المستحيل أن تتركه.

2. قم بعمل وإعادة الأمور الصغيرة التي تعجب المرأة:

في بداية الحياة الزوجية قد يكون الزوج معتاد وحريص أن يقدم لزوجته أمور قد تكون صغير، ولكنها تعتبر حياة بالنسبة للمرأة، كأن يحضر لها هدية في مناسبة معينة، أو نوع الشكولاته التي تحبها، أو وردة، لماذا لأن الرجل بطبيعته ومع طول سنين الزواج ينسى هذه الأمور، وقد يركز فقط على مصاريف المنزل وواجباته الأساسية، ولا يهتم بهذه التفاصيل الصغيرة، بينما المرأة تتغذى عليها وترى “وقود حياتها” هذه التفاصيل الصغيرة. فلابد أن يحرص الرجل على أن تكون هذه الأمور متواجدة باستمرار أسبوعيا؛ لكي لا تدبل العلاقة وتفقد روحها.

3. خصص وقت خاص لها “تواصل فعال”:

من النصائح التي عادة ما نركز عليها، أن يحرص الزوج على التواصل الفعال؛ شرط أن يبتعد تماماً في هذا الوقت عن “السوشيال ميديا”، وترك الهاتف والحديث مع الأصدقاء؛ بحيث يوصل للزوجة إحساس أنها شيء مهم في حياته ويكون هناك تواصل فعال.

4. كن متحدثاً ومحاوراً جيداً:

المرأة عادة تحب الشخص الذي يتحدث ويتحاور معها، لذلك دائما ما نراها تقضي ساعات طويلة في الحديث مع صديقاتها، فيجب عليك أيها الزوج أن تكون محاور جيد مع زوجتك وتخصص لها وقت للكلام، وفي حال سألتك كيف كان يومك؟ حاول ألا تكون إجابتك عادية؛ بل اشرح لها ما حدث معك في العمل أو مع اصدقائك.
وعادة عندما تسأل المرأة زوجها هذا السؤال، تكون متوقعة أن يبادلها السؤال نفسه أو أن يسألها عن عملها، أو الأولاد، لأنه بعد يوم طويل تحتاج المرأة أن تتكلم، وفي حال سألت الزوجة زوجها سؤالاً ولا يوجد لديه الطاقة للإجابة عليه لأنه يريد الراحة، من الممكن أن يرد عليها بطريقة لبقة كأن يقول “أنا بصراحه أرغب أن أتحدث معك ولكنني مرهق وأريد أن أرتاح نصف ساعة وأعود للحديث معك”، فهذا التصرف ليس خطأ.

5. لا تتوقع منها الكمال:

المرأة بطبيعتها “معطاءة”، ولكن هذا لا يضمن لها الكمال؛ لذلك لابد أن يضع الرجل في باله أنها ليست كامله فلا يوجد شخص كامل، وذلك حتى لا يركز الزوج على اخطاءها ويتصيدها ويفتعل المشاكل، وفي المقابل ينسى إيجابيات زوجته.

6. لا تتوقع أن تكون سعيد مدى الحياة مع زوجتك:

لا يوجد حياة كلها سعادة وفرح، وهذه طبيعة الحياة؛ لذلك إن شعرت بضيق أو هي شعرت بضيق فهذا طبيعي جداً، فعادة ما نجد بعض الرجال يريدون أن تكون كل حياتهم الزوجية سعيدة وهذا مستحيل، لأن المرأة قد تمر بظروف مثلاً (اكتئاب ما بعد الولادة – الدورة الشهرية)، أو قد يمر هو بظروف صعبة في الحياة.

7. تذكر أنها معك في الفريق نفسه:

يجب على الزوج أن يضع في باله أن زوجته معه في نفس الفريق، ولا يهم ما مدى الاختلاف بينكم أو كثرة المشاكل، لأن للأسف بعض الرجال إذا اختلفوا مع زوجاتهم يُشعرونهم بأنهم أعداء لهم؛ فبالتالي هذا التصرف يجعل المرأة تشعر بعدم الأمان.

السابق
دواء جليميفورت glimifort يستخدم لضبط مستويات سكر الدم
التالي
أضحية عيد الأضحى المبارك

اترك تعليقاً