السرطان

ماذا يسبب مرض السرطان

بحث كامل عن مرض السرطان

يعرف السرطان على أنَّه نموٌّ غير طبيعي للخلايا، إذ تتمثَّل الخلايا السرطانيَّة بالشكل غير الطبيعي والاضطراب الوظيفي، والنموِّ السريع مقارنة بالخلايا الطبيعيَّة في الجسم، كما يمكن لهذه الخلايا الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشكيل الأورام (بالإنجليزية: Tumors)؛ وهي عبارة عن تجمُّع غير طبيعي للخلايا لا يستطيع الجسم التحكُّم في معدَّلات انقسامها ونموِّها، وتنقسم الأورام إلى أورام خبيثة أو سرطانيَّة ، وأورام حميدة ، وتتَّصف الأورام الخبيثة بسرعة نموِّها، وقدرتها على الانتشار إلى أنحاء مختلفة من الجسم، والانتقال إلى الأنسجة المجاورة للورم وتدميرها، بينما ينحصر نموُّ الأورام الحميدة في منطقة محدَّدة من الجسم، وضمن معدَّل نموٍّ منخفض.

الوقاية من مرض السرطان

1- ابتعدوا عن التدخين :

  • سرطان الرئة يقتل رجال ونساء أكثر من أي سرطان اخر في الولايات المتحدة، 28٪ من جميع حالات الوفيات الناجمة عن هذا المرض مرتبطة بسرطان الرئة، والسبب الرئيسي لذلك هو التدخين.
  • لذا، فإن تجنب التدخين يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالسرطان، وإذا كنتم تجدون صعوبة في الاقلاع عن التدخين، فإن الأطباء يرجحون أن تقليل كمية السجائر أيضاً له تأثير فعال.
  • ووجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية في عام 2010 أن المدخنين الذين قللوا عدد السجائر من 20 الى 10 سجائر في اليوم، خفضوا من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 27٪.
  • هذه خطوة أولى مهمة، ولكن لا تتوقفوا عند هذا الحد، بل استمروا وتدرجوا إلى أن تتمكنوا من التوقف عن التدخين تماماً من أجل صحتكم.

2- الحفاظ على وزن صحي :

  • الوزن الزائد يشكل عبئاً لا على القلب فقط، وإنما يشكل كذلك عامل خطر رئيسي لمرض السرطان، حيث ترتبط 14٪ من حالات الوفيات من السرطان بزيادة الوزن.
  • يوصي الأطباء بالحفاظ على الوزن السليم، ليس فقط بسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الطبية المرتبطة بالسمنة، وإنما وبشكل قاطع بهدف الحد من خطر الاصابة بالسرطان.
  • حيث تم ربط الوزن الزائد بأنواع عديدة من السرطان، مثل: سرطان المثانة والمريء، سرطان البنكرياس، سرطان المرارة، سرطان الثدي، سرطان الرحم وسرطان الكلى.

3- صحتكم النفسية أولاً :

من المعروف أن ظواهر الضغط النفسي، والتوتر وحتى القلق في الحياة اليومية هي أمور قد تؤدي لزيادة خطر الاصابة بالسرطان.

لا يوجد أي إثبات علمي على أن هذه الحالات النفسية هي عوامل مستقلة للإصابة بالسرطان، ولكن الناس المتوترين على الدوام يضرون صحتهم عموماً، عبر:

  • زيادة شرب الكحول.
  • التدخين.
  • الإفراط في تناول الطعام.
  • استخدام الأدوية.

هذه السلوكيات تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذا وبدلاً من ذلك، عليكم التعامل مع الضغط بممارسة الرياضة والتأمل واليوغا، بالإضافة للإجازات المتكررة والدعم النفسي.

4- التغذية السليمة :

هناك أطعمة مختلفة قد تساهم في الوقاية من مرض السرطان، خاصة بعض أنواعه، مثلاً، الطماطم والبطيخ وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين، فهذه تساهم في الوقاية من سرطان البروستاتا.

احرصوا على:

  • ملء طبقكم بالخضراوات والفواكه، على الأقل بنحو 14 غرام يومياً.
  • تجنب الأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
  • التركيزعلى: البقوليات، الحبوب الكاملة، اللحوم الخالية من الدهن، السمك والحليب القليل الدسم.

5- ابتعدوا عن الكحوليات :

عندما يتعلق الأمر بالصحة، فالكحول تلعب دوراً مزدوجاً:

  • هناك أدلة كثيرة على أن استهلاك الكحول الخفيف، خصوصاً النبيذ الأحمر، قد يكون مفيداً للقلب.
  • من ناحية أخرى، يبدو أن كل استهلاك للكحول قد يزيد من خطر الاصابة بالسرطان.

للوقاية من السرطان، عليكم أن تعرفوا أنه ما من مستوى امن من الكحول، انها مجرد مسألة جرعة، كلما شربنا أكثر، زاد خطر الإصابة بالسرطان، بالأخص سرطان الفم وسرطان الحنجرة والمريء.

وإذا كنتم تدخنون مع الكحول، فإن الخطر حتى يتضاعف.

6- لا تهملوا الرياضة :

  • كل شكل وأسلوب من الأنشطة البدنية يمكن أن يمنع العديد من أنواع السرطان، إذ تشير الدراسات إلى أن التمرينات الرياضية قد تقلل بنسبة 30٪ – 50٪ من خطر الاصابة بالسرطانات الشائعة.
  • مهما كان نوع النشاط البدني الذي تقومون بممارسته، المهم هو ببساطة أن تفعلوا ذلك وأن تجعلوا النشاط البدني جزءاً لا يتجزأ من حياتكم الروتينية.

7- شجرة العائلة مهمة :

  • يوصي الخبراء بالنظر إلى تاريخ العائلة لفهم أفضل للشحنة الجينية التي تحملونها، إذا فحصتم تاريخ عائلتكم جيداً، يمكنكم وضع استراتيجية شخصية للحد من أنواع السرطان المختلفة ولزيادة فرص الكشف المبكر.
  • في المرة القادمة التي يكون لديكم فيها لقاء عائلي، يمكنكم جمع المعلومات عن الحالة الصحية لأقربائكم واستخلاص الكثير من العبر والمعلومات الهامة.

8- البقاء في الظل

  • للوقاية من مرض السرطان عليكم التقليل قدر الإمكان من التعرض المباشر لأشعة الشمس، ولا حاجة للشرح الموسع عن أضرار الشمس للجلد وخطر تطور الأورام السرطانية بسبب التعرض لفترات طويلة للشمس.
  • احرصوا على تجنب التعرض الطويل للشمس، ادهنوا الكريم الواقي من الشمس، وراقبوا الشامات المشبوهة في جميع أنحاء الجسم.

أعراض السرطان المبكرة

سنذكر فيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع ، أو النوبات التشنّجية ، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن.
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.
  • الحمّى: يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة ، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى ، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف أو حدوث التبقيع خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث.
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.
  • بحة في الصوت: وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد ، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال ، أو الإمساك ، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن المستمر.
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.
  • الشعور بالتعب: إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام أو سرطان الخصية قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم ، أو سرطان البنكرياس ، أو سرطان المبيض ، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم ، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن ، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم.
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.
  • فقر الدم: وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء ، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.

أعراض السرطان المبكرة للرجال

يوجد الكثير من اعراض السرطان عند الرجال وسوف نستعرضها :

1- كتلة الثدي :

معظم الرجال ينكرون احتمال إصابتهم بسرطان الثدي وبالرغم من عدم شيوعه ولكنه جائز الحدوث أعراض سرطان الثدي تجعد الجلد. احمرار أو تقشر في جلد الثدي أو الحلمة. إفرازات من الحلمة. تراجع حديث وملحوظ في حلمة الثدي.

2- الألم : 

كلما تقدم الإنسان في العمر، فأنه يشكو من الألم في مناطق مختلفة بالجسم ويمكن أن يكون الألم من الأعراض المبكرة للسرطان بالرغم من أن معظم الآلام ليست بسبب السرطان. أي نوع من الألم يستمر لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب.

3- تغيرات في الخصيتين : 

يجب ملاحظة أي تورم أو تغير في حجم الخصيتين من انكماش أو زياده أو ثقل في كيس الصفن فيجب و بسرعة استشارة الطبيب خاصة وأن سرطان البروستاتا يتطور بشكل سريع ويفضل إجراء فحص البروستاتا مع الفحوصات الروتينيه. عند الشك في وجود السرطان يجب إجراء فحص للدم وفحص كيس الصفن بالموجات فوق الصوتية وكذلك أخذ عينة بواسطة الطبيب.

4- تغيرات في الغدد الليمفاوية :

إذا لاحظت أي انتفاخ في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط أو في الرقبة أو في أي مكان أخر يجب عليك مراجعة الطبيب، وخاصة إذا لاحظت زيادة حجم الغدة بشكل كبير ولفترة تزيد عن الشهر، فبعد الفحص يستطيع الطبيب تقييم الحالة و الأسباب التي أدت إلى زيادة حجم الغدة كوجود التهاب مثلا، و إذا تأكد من عدم وجود التهاب ما فأنه عادة يطلب أن يأخذ عينة للتأكد.

5- الحمى :

الحمى غير معروفة السبب قد تكون مؤشراً على الإصابة بالسرطان ولكنها أيضاً قد تشير إلى الإصابة بالتهاب الرئة أو التهابات أخرى تحتاج إلى العلاج، و في الواقع فأن معظم أنواع السرطان تؤدي إلى الحمى في مرحلة من المراحل و غالبا ما تكون عند انتشار السرطان من مكان ما إلى أجزاء الجسم الأخرى، كما تحدث الحمى أيضا عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الدم، لذا من الأفضل عدم اهمال أي حمى غير معروفة السبب و مراجعة الطبيب لمعرفة السبب و تحديد العلاج المناسب.

6- فقدان الوزن  :

فقدان الوزن بشكل كبير وخاصة إذا كان فجأة يعتبر مصدر قلق (خاصة أن فقدان الوزن ليس بالسهل) و لا نتحدث على فقدان بعض كيلو جرامات نتيجة تخفيف الأكل أو ممارسة رياضة فإذا خسر الرجل 10% من وزنه في فترة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر يجب عليه مراجعة الطبيب.

7- السعال المستمر (الكُحه) :

من الطبيعي أن يصاحب السعال نزلات البرد و الأنفلونزا و الحساسية ويمكن أن يكون أحد الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، ولكن إذا زاد السعال عن ثلاثة أو أربعة أسابيع يجب استشارة الطبيب حيث أنه الممكن أن يكون أحد أعراض السرطان أو أحد أعراض التهاب الرئوي. في هذه الحالة يجب على الطبيب الاستماع إلى الرئتين، واختبار قياس التنفس.

8- الاكتئاب و أوجاع البطن :

يجب استشارة الطبيب إذا شعرت بأوجاع شديدة في البطن يصاحبها اكتئاب، فقد ثبت وجود علاقة قوية بين الاكتئاب و سرطان البنكرياس و من الأعراض الأخرى لسرطان البنكرياس تغير لون البراز للون الرمادي مع الشعور بالحكة في مختلف أنحاء الجسم و غمقان في لون البول لذا على الطبيب أن يخضعك لفحوصات دقيقة كالموجات فوق الصوتية.

9- صعوبة البلع :

يتعرض بعض الرجال للصعوبه في البلع ولكنهم يهملون هذا ويتجهون إلى تغير النظام الهضمي بالرغم أن هذا العرض قد يكون دليل على وجود سرطان في الجهاز مثل على السوائل لذا يجب استشارة الطبيب عند الشعور بصعوبة البلع المريء وخاصة سرطان المرئ.

10- مشاكل التبول :

بتقدم العمر يعاني الرجال من مشاكل في التبول، و من أهم أعراضها: الشعور بعدم أفراغ المثانة بالشكل الكامل. الحاجة الملحة للتبول. التبول وخاصة بالليل. ضعف تدفق البول. تسرب البول أثناء الضحك أو السعال. يصاب الرجال بهذه الأعراض مع التقدم في السن ولكن يجب استشارة الطبيب وخاصة إذا ساءت الأعراض، و سيقوم الطبيب بالفحص الشرجي لفحص غدة البروستاتا التي تتضخم غالبا مع التقدم في السن.

11- تغيرات الجلد :

يجب مراجعة الطبيب إذا لاحظت أي تغير في صبغة البشرة حيث أن تحرشف البشرة أو النزيف لفترة طويلة يدل على وجود سرطان الجلد، و أيضا ملاحظة حجم الشامات إذا زاد حجمها فأنها علامة للإصابة بسرطان الجلد.

12- تغيرات في الفم :

إذا كنت من فئة المدخنين يجب ملاحظه ظهور بقع بيضاء على لسانك أو داخل الفم ويجب سرعة استشارة الطبيب لأنها غالبا ماتكون أعراض ما قبل السرطان والتي قد تتطور إلى سرطان الفم.

13- وجود الدم في أماكن غير معتادة  :

وجود الدم في أماكن غير معتادة مثل إختلاط الدم بالسعال بالدم أو إختلاط الدم بالبول، إذا لاحظت بصق الدم، إختلاط الدم بالبراز حيث من الخطأ تشخيصه على أنه بواسير يجب استشارة الطبيب لأنه ممكن تكون من أعراض سرطان القولون.

14- الإرهاق :

يعتبر الإرهاق من الأعراض الغامضة لانتشار السرطان و كما هو الحال مع الحمى يحدث الشعور بالإرهاق عند انتشار السرطان و لكن قد يحدث أيضا في المراحل المبكرة للمرض كما في سرطان الدم و سرطان القولون و سرطان المعدة، فإذا كنت ممن يعانون من الإرهاق بشكل مستمر و لا تشعر بالتحسن عند الراحة لابد من استشارة الطبيب حيث يمكنه أن يقيم حالة الإرهاق و الأعراض الأخرى التي تشعر بها و بناء على ذلك يستطيع أن يحدد العلاج اللازم.

15- عسر الهضم :

عسر الهضم المزمن قد يكون دليل على الإصابة بسرطان المعدة أو بالفحوصات اللازمة، لذا يجب استشارة الطبيب للقيام بالفحوصات اللازمة.

علاج مرض السرطان

تشمل خيارات علاج السرطان ما يلي:

  • الجراحة. يتمثَّل الهدف من جراحة السرطان في إزالة أكبر قدر ممكِن من السرطان.
  • العلاج الكيميائي. يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي. يَستخدِم العلاج الإشعاعي أشعة عالية القدرة، مثل الأشعة السينية، لقتل الخلايا السرطانية. يمكن أن ينبعث العلاج الإشعاعي من جهاز خارج جسمكَ (حزمة الإشعاع الخارجي)، أو يمكن وضع المادة المُشعة داخل الجسم (المعالجة الكثبية).
  • زرع نُخاع العظْم. يُطلَق على إجراء زراعة النخاع العظمي زراعة الخلايا الجذعية. نخاع العظم هو المادة الموجودة داخل العظام التي تصنع خلايا الدم. يمكن أن يتم استخدام خلاياكَ أو خلايا متبرع في جراحة زراعة النخاع العظمي. تُمَكِّن زراعة النخاع العظمي طبيبك من استخدام جرعات أعلى من العلاج الكيميائي لعلاج السرطان. قد يَتمُّ استخدامها بدلًا من نخاع العظام المُصاب.
  • العلاج المناعي. العلاج المناعي، ويعرف أيضًا باسم العلاج البيولوجي، والذي يُستخدَم الجهاز المناعي بجسمكَ لمكافحة السرطان. يمكن أن تبقى الخلايا السرطانية حية دون ظهور أعراضها في جسمكَ؛ لأن جهازك المناعي لا يَعتبرها خلايا دخيلة. يمكن أن يساعد العلاج المناعي جهازكَ المناعي على “رؤية” الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
  • العلاج الهرموني. تتغذَّى بعض أنواع السرطان من هرمونات جسمك. تتضمَّن الأمثلة سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا. قد تُؤَدِّي إزالة هذه الهرمونات من الجسم أو منع آثارها إلى توقُّف نمو الخلايا السرطانية.
  • العلاج الدوائي الموجه. يُركِّز العلاج الدوائي الاستهدافيُّ على تشوهات محدَّدة داخل الخلايا السرطانية تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة.
  • التجارِب السريرية. التجارب السريرية هي دراسات للبحث عن طرق جديدة لعلاج السرطان. يتمُّ إجراء آلاف التجارِب السريرية لعلاج السرطان.
السابق
أعراض وصول السرطان للمخ
التالي
دواء ٣ تي سي – 3TC لمُعَالَجَة عدوى فَيروس العَوَزِ المَناعِيِّ البَشَرِيّ

اترك تعليقاً