صحة عامة

ماهي أعراض الصرع

ماهي أعراض الصرع

ينقسم الصرع إلى عدة أنواع بحيث تختلف أعراض الصرع باختلاف النوع، كما تختلف أعراض الصرع من شخص لاخر. فيما يلي الأعراض المرتبطة بكل نوع من أنواع الصرع:

  • الصرع البؤري أو الجزئي البسيط: هو أبسط نوع من أنواع الصرع، بحيث يحدث بشكل جزئي فقط في دماغ الإنسان، ولا يتضمن هذا النوع فقدان الوعي، وتشمل أعراضه:
  1. اضطرابات في حاسة التذوق، الشم، السمع، واللمس.
  2. الدوار.
  3. وخز وانتفاض في الأطراف.
  • الصرع البؤري أو الجزئي المعقد: يحدث هذا النوع بشكل جزئي في الدماغ، ويطلق عليه الصرع الجزئي المعقد لأنه يسبب فقدان للوعي عند حدوث نوبات الصرع، وتشمل أعراضه:
  1. التحديق المستمر بدون أي شعور.
  2. عدم الاستجابة للمؤثرات الخارجية.
  3. القيام بعمل حركات متكررة بلا وعي.
  • صرع متعمم: يصيب هذا النوع دماغ الإنسان كاملًا، وينقسم إلى ستة أنواع:
  1. الصرع الصغير (petit mal seizures): يسبب هذا النوع نوبات تحديق مستمرة وخالية من الشعور. كما يسبب هذا النوع حدوث حركات مستمرة مثل رجفة الشفاه، أو الترميش المستمر بالعين، وقد يحدث فقدان للوعي لفترة قصيرة.
  2. الصرع التوتري (Tonic seizures): يسبب هذا النوع تصلب في العضلات بشكل أساسي.
  3. الصرع الونائي (Atonic seizures): يجعل هذا النوع الإنسان غير قادر على التحكم بعضلات الجسم، إذ يمكن أن يسقط الإنسان بشكل مفاجئ.
  4. الصرع الرمعي (Clonic seizures): يتميز هذا النوع بأنه يسبب للإنسان حركات متكررة وارتجاجية لعضلات الوجه، الرقبة، والذراعين.
  5. الصرع الرمعي العضلي (Myoclonic seizures): يسبب هذا النوع وخز وانتفاض في الذراعين والأقدام.
  6. الصرع التوتري الرمعي (grand mal seizures): تتضمن أعراض هذا تصلب في عضلات الجسم كافة، وفقدان السيطرة على حركة المثانة والأمعاء، وعض اللسان، وعادة لا يتذكر المريض حدوث نوبة الصرع، وقد يشعر بالإعياء لعدة ساعات فور انتهائها.

لا يعرف جميع المصابين بالنوبات الصرعية أثناء النوم أنّهم يملكون هذه المشكلة، ففي بعض الأحيان، يمكن أن يكون العرض الوحيد المرافق لهذه الحالة هو الصداع أو وجود كدمة قرب فترة الاستيقاظ، ولكنّ الأعراض التي يمكن أن ترافق نوبات الصرع أثناء النوم تتضمّن بشكل عام ما يأتي:

  • البكاء أو إصدار الأصوات غير الطبيعية، وخصوصًا قبل الشدّ العضلي مباشرة.
  • حدوث القساوة الشديدة المفاجئة في الجسم.
  • تبليل الفراش.
  • الارتعاش أو الانتفاض.
  • عضّ اللسان.
  • السقوط من على ظهر السرير.
  • صعوبة الاستيقاظ بعد حدوث النوبة.
  • التخليط الذهني أو إبداء التصرّفات غير الطبيعية بعد حدوث النوبة.
  • الاستيقاظ بشكل مفاجئ بدون سبب واضح.

وبعد حدوث النوبة الصرعية، يمكن أن يشعر الشخص بالإرهاق أو الحرمان من النوم، وهذا الأمر يمكن أن يؤدّي إلى النعاس أثناء النهار أو الانزعاج العام، وعادة ما تحدث نوبات الصرع أثناء النوم مباشرة بعد نوم الشخص أو مباشرة قبل أن يستيقظ أو مباشرة بعد الاستيقاظ.

اعراض ما قبل نوبة الصرع

تسأل أم: ابنى الطفل مريض بالصرع هل هناك أعراض تنبئ بحدوث النوبة فى شكل إنذار أو تحذير وهل هذا يشعر به الطفل وحده أو يمكن للأم ملاحظته؟

تجيب عن السؤال الدكتورة سوزيت إبراهيم هلال، استشارى الأعصاب للأطفال، بالمركز القومى للبحوث، قائلة: الطفل المريض بالصرع يعانى من فقدان الوعى بصورة مؤقتة وحدوث بعض الحركات التشنجية غير إرادية، وفى بعض النوبات الطفيفة التى تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقد الوعى برهة وجيزة لا تتجاوز ثوانى ومع أنه فى هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين أو الفم فإن المصاب بالنوبة يظل جالساً أو واقفاً، ويبدو وكأنه فى غفلة أو لحظة من الشرود الذهنى.

أما فى النوبات الكبيرة فإن المصاب يسقط على الأرض فاقد الوعى وقد يخرج من فمه رغوة ويعض على لسانه ويجز على أسنانه و يهز أطرافه فى عنف، وقد يؤذى المريض نفسه أثناء النوبة.

ومن حسن الحظ أن مرضى الصرع كثيراً مايحسون بنوع من الإنذار أو التحذير حيث يشعر المريض قبل النوبة بإحساس فى شكل صوت رنين فى الأذنين أو ظهور بقع أمام العينين أو تنميل فى الأصابع وهذا الإنذار من شأنه أن يعطى للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنباً للسقوط.

علاج مرض الصرع

يتم علاج مرض الصرع لدى معظم الأشخاص بفضل استعمال دواء واحد يكبح النوبات. وفي المقابل، قد يزداد عدد النوبات، حدتها وخطرها لدى آخرين، من جراء تناول الأدوية.

أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من اجل علاج الصرع قد يستطيعون في نهاية المطاف التوقف عن تناول الأدوية ليعيشوا حياة طبيعية بدون نوبات. عدد كبير من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم، هم أيضا، التوقف عن تناول الأدوية في حال مرور أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة.

علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة. من المرجح أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد ووحيد بجرعة قليلة نسبيا، ثم يزيد الجرعة بصورة تدريجية حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات. وإذا ما جرّب مريض ما بالصرع تناول عقارين منفردين دون جدوى، فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معا.

كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف، الدوخة وازدياد الوزن. وقد تظهر، أيضا، أعراض أكثر حدة منها: الاكتئاب، الطفح الجلدي، فقدان التناسق الحركيّ، مشاكل في التحدث والكلام والتعب الشديد.

من أجل تحقيق الضبط الأقصى للنوبات الصرعية، ينبغي تناول العقاقير طبقا لما يصفه الطبيب، بالضبط. كما ينبغي المحافظة على اتصال وتشاور دائمين مع الطبيب المعالج، لدى تناول أية أدوية أخرى، أي كان نوعها. ومن الممنوع إطلاقا التوقف عن تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج بدون استشارته.

وفي حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لكبح النوبات نفعا أو لم تحقق نتائج مرضية، قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى، مثل المعالجة الجراحية أو المعالجة الإشعاعية أو الحمية الغنية بالدهون.

علاج الصرع بالجراحة:

يُنصح بتلقي علاج الصرع الجراحي، غالبا، حينما تدل فحوصات التفرّس (Scanning) على أن مصدر النوبات يتركز في منطقة صغيرة ومحددة من منطقة الفصوص الصدغية (Temporal lobes) في الدماغ. ويوصى علاج الصرع الجراحي في حالات نادرة إذا كان مصدر النوبات متوزعا في عدة مناطق مختلفة من الدماغ أو إذا كان مصدر النوبات في منطقة من الدماغ تحتوي على أجزاء وظيفية حيوية.

مرض الصرع والزواج

أكد الدكتور عزب أنه لا يوجد ما يمنع مريض الصرع من الزواج وإنجاب أطفال أصحاء، ويستطيع أن يعيش حياة طبيعية بالتزامه ببعض النصائح الطبية، كالالتزام بتناول العلاج وعمل مقياس دورى لمعرفة تركيز العلاج بالدم لضبط الجرعة، وهناك كثير من الحالات التى تصل لمرحلة الشفاء ويمكن للطبيب فى هذه المرحلة سحب الدواء تدريجيا.

هل مرض الصرع يموت

يحدث الموت المفاجئ غير المتوقع في الصرع في حوالي 1 من 1000 بالغ و 1 من بين 4500 طفل مصاب بالصرع في السنة. لا يتم تصنيف معدلات الوفاة نتيجة النوبات الطويلة على أنها ضمن حالات الموت المفاجئ غير المتوقع في الصرع.

الوقاية من الصرع

توجد بعض الإرشادات التي من شأنها تخفيف فرص الإصابة بالصرع والوقاية منه، ونذكر منها ما يأتي:

  • الوقاية من الإصابات الدماغية الرضية: تعد إصابات الدماغ الرضية (بالإنجليزية: Traumatic brain injuries) من الأسباب الشائعة للإصابة بالصرع، ويمكن الوقاية منها باتباع إرشادات السلامة، ووضع حزام الأمان، وارتداء الخوذة الواقية، وغيرها من الإرشادات خصوصاً عند القيادة .
  • التقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب: إذ يمكن التقليل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب باتباع نظام غذائي سليم، وممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، إذ تُمكن هذه العادات الصحية من تقليل فرص الإصابة بالصرع في المستقبل.
  • أخذ المطاعيم: إذ تساهم بعض العدوى بزيادة خطر الإصابة بالصرع.
  • غسل اليدين وتحضير الطعام بشكل صحي: إذ يعد داء الكيسات المذنبة (بالإنجليزية: Cysticercosis) أحد أبرز الأسباب المؤدية للصرع، ويمكن الوقاية منه باتباع إرشادات النظافة وتحضير الطعام بشكل صحي.
  • المحافظة على الصحة خلال الحمل: توجد العديد من المشاكل الصحية خلال الحمل والولادة قد تؤدي إلى الإصابة بالصرع، لذا يُنصح بالتمتع بحمل صحي.
السابق
تأثير الرياضة على الجهاز الهضمي
التالي
دواء سيتونيكس – Setonix يستخدم للوقاية من القيء والغثيان

اترك تعليقاً