اضرار

ماهي اضرار الجوال

ماهي اضرار الجوال

يعتبر الهاتف أداة اتصال بين الأشخاص، اخترعه العالم بيل، وهو من أحد أسباب تطور الاتصال بين الناس، حيث كان دور الهاتف المحمول بشكل عام هو توفير الوقت واستخدام التكنولوجيا لراحة البشرية، وكان ظهوره يعتبر طفرة في طرق التواصل بين الناس، ولكن وجوده بداية كان يقتصر على فئة معينة من الأشخاص ثم أخذ بالانتشار والتطور شيئاً فشيئاً. من بعد الهاتف السلكي أصبح هناك الهاتف اللاسلكي ثم الهاتف المحمول، ولكن بالرغم من إيجابية الهاتف إلا أن هناك سلبيات تضر بصحة الإنسان، وسنتحدث في هذه المقالة عن أضرار الجوال على صحة الإنسان.

فوائد الجوال وسلبياته

للجوال فوائد عدّة في حياة الإنسان، منها:

  • البقاء على إتصال مع الآخرين، من خلال الجوال يستطيع الشخص التواصل مع أي شخص في أي وقت، حتى أولئك المتواجدون على بعد ملايين الأميال يمكن التواصل معهم بسهولة من خلال الجوال.
  • التحكم في الأعمال، يوجد للهواتف الذكية دوراً مهماً في عالم الأعمال، حيث ساعدت رجال الأعمال على التحكم في أعمالهم والإشراف عليها في جميع الأوقات.
  • التعلم، تتوفر الكثير من التطبيقات للتعليم ولمساعدة الطلاب في دراساتهم في الهواتف الذكية، ويمكن لكل طالب أن يحصل على التطبيق المناسب لما يدرسه.
  • الترفيه، واحدة من ميزات الجوال هو وجود الرسوم المتحركة والألعاب ووسائل ترفيهية أخرى عليه، مما يساعد الأبوين في جعل أطفالهما تحت أعينهم دوماً.
  • معرفة الموقع الجغرافي، تتيح تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GPS) المتوفرة على الهواتف الذكية للشخص أن يحصل على معلومات حول موقعه الحالي أو يعرف موقع مكانٍ ما يرغب بالوصول إليه.
  • تدوين الملاحظات والتنبيهات، يستطيع الشخص تدوين الملاحظات أو التنبيهات على الهاتف لتذكيره بالقيام بأمرٍ ما في وقت معين.
  • حفظ الملفات، تتوفر في الهواتف الذكية إمكانية حفظ الملفات والصور ومقاطع الفيديو، بالإضافة لعدد كبير جداً ومتنوع من التطبيقات، وهذا يُمَكِّن الشخص من الوصول إلى أيٍ من ملفاته بسهولة وسرعة بسبب تواجدها جميعاً في مكان واحد وهو الجوال.

أضرار الهاتف المحمول على صحة الإنسان:

  • إحداث مشاكل للرأس، والتي تتمثل بالشعور المستمر بالصداع.
  • الإضرار بصحة القلب والأوعية الدموية، حيث إن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تؤثر على كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التسبب بحدوث اضطربات بالجهاز العصبي، كالتأثير على حاسة التذوق.
  • التغيير في مستويات الهرمونات.
  • التأثير على النساء حيث يسبب العقم، كما وأنه يؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها.
  • المعاناة من التخيلات المستمرة، فقد يتخيل الإنسان باهتزاز بهاتفه، حيث يحدث ذلك لكثرة استعماله.
  • التسبب بحوادث السير، والتي تحدث بسبب التهاء السائق بالحديث على الهاتف، وعدم الانتباه إلى الطريق من امامه.
  • فقدان السمع، حيث إن الموجات الكهرومغنايسية المنبعثة من الهاتف تؤثر على الأذن بشكل كبير.

أضرار الجوال على العين

تُصدر الهواتف المحمولة ضوءاً مرئياً ذا طاقة عالية يسمى بالضوء الأزرق، وقد يتسبب هذا الضوء بحدوث الصداع، وتهيج وجفاف العينين واحمرارهما، كما قد يؤدي إلى تلف النسيج في شبكية العين، وقد يكون هذا التلف دائماً، وفي كثير من الحالات قد يسبب الهاتف قصر النظر لدى الأشخاص الذين يقرؤون الكتب أو النصوص الطويلة على هواتفهم.

أضرار الضوء الأزرق على العين:

تقوم الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة الأخرى بنقل الضوء، ويُعدّ الضوء الأزرق الذي يُصدر من الهواتف المحمولة ساماً جداً؛ لأن له طولاً موجياً أقصر بالمقارنة مع الألوان الأخرى، ومن الممكن أنْ يؤدي ذلك إلى التنكس البقعي الذي قد يؤدي إلى فقدان البصر، وينتج هذا المرض بسبب موت الخلية المستقبلة للضوء في الشبكية، وتقوم خلايا المستقبلات الضوئية بالتقاط الصور المرئية، وإرسالها إلى الدماغ باستخدام جزيء يسمى الشبكية، ومن المهم ذكر أنّ هذه الخلايا لا تتجدد عند موتها، ولتقليل ضرر هذا الضوء يجب تقليل وقت استخدام الهواتف المحمولة، وإغلاق العينين لفترة قصيرة، أو التحديق في مسافة بعيدة للمساعدة على استرخاء عضلة العين، وتقليل الإجهاد.

أضرار الجوال على الرأس

فى التقرير التالى سوف نستعرض أهم خمسة آثار سلبية للجوال على المخ، وتشمل:

  1. صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف الخلوي على أنه “مادة مسرطنة محتملة للإنسان”. نعم هذا صحيح! إنه يشكل خطرًا متزايدًا للإصابة بسرطان الدماغ.
  2. وجدت دراسة لمدة عامين أجرتها هيئة الإشعاع والسلامة النووية في فنلندا أن تلف الأنسجة الدماغية يمكن أن يكون ناجما عن الإشعاع من الهواتف المحمولة.
  3. استخدام هاتفك الخلوي يمكن أن يسبب الأورام، حيث قضت محكمة إيطالية مؤخرًا بأن استخدام هاتف محمول كثيف للرجل تسبب في إصابته بورم حميد في المخ.
  4. تظهر الأبحاث أن النخاع العظمي لرأس الطفل يمتص إشعاعات أكثر بنحو عشر مرات من البالغين.
  5. هواتفنا الخلوية قوية بما يكفي لتسريع نشاط الدماغ ، حتى بعد 50 دقيقة فقط من الاستخدام، وهذا يوضح فقط مدى حساسية عقولنا للإشعاع الكهرومغناطيسي ، وكيف يمكن أن يؤثر هذا بشكل كبير على المدى الطويل

تأثير الجوال على الأعصاب

حذّر العلماء عبر دراسات نشرت حديثاً من التحدث لوقت طويل على الهاتف المحمول، لأنّه يؤدي إلى تلف بأعصاب المرافق. فقد لاحظوا انتشار ظاهرة تلف عصب بمرافق الكثير من المرضى جراء التحدث لفترات طويلة على الهواتف المحمولة، وهو ما يتجلى بإصابة أصبعي الخنصر والبنصر بالخدر أو إحساس المريض بنوع من الوخز الخفيف أثناء استخدامهما.

عندما يقوم المرضى بحمل الهاتف المحمول لمدة طويلة، يقومون بشد عصب يتحكم بالأصابع الصغير في اليد، ما يسد جريان الدم إلى الأعصاب في الذراع وبالتالي يضعفها، ومن هنا تبدأ بالبروز عوارض مثل الشعور بوخز أو تخدر في الأصابع.

كما حذّر أطباء آخرون من أن التحدث على الهواتف الجوالة طويلا قد يؤثر على أعصاب الكوع، التي تتمدد عبر الذراع بكاملها. حيث أنّ إبقاء هذه الأعصاب مشدودة لمدة طويلة يؤثر على جريان الدم، ويسبب بالكثير من الآلام والمتاعب في أكواع وأذرع الناس. وحذّروا من أنّ تطور هذا المرض سيؤثر على قدرة الناس على الكتابة أو الطباعة على الكمبيوترات.

لذلك، يجب أن يقوم المرء بتبديل يديه أثناء التحدث على الهاتف الجوال، كي يتمكن من إراحة ذراعه والسماح لجريان الدم فيها، أو استخدام سماعات أو ما شاكل لمنع ثني الذراع بهذا الشكل.

أضرار الهواتف الذكية على المجتمع

يملك الإدمان على الأجهزة المحمولة أثرًا كبيرًا على الحياة الاجتماعية، فحوالي 33% من مستخدمي الهاتف المحمول يعترفون بأنّهم يتحققون من وصول الرسائل الجديدة إلى أجهزتهم خلال الفترات الليلية على سبيل المثال، وحوالي نصف من شاركوا في استبيان حول أضرار الأجهزة الذكية على الأسرة والمجتمع أشاروا إلى عدم التفكير بالنوم دون وجود الهاتف المحمول بالقرب منهم، ولذلك يمكن القول أنّ هذا الإدمان يمثل أضرار الأجهزة الذكية على الأسرة والمجتمع بشكل واضح، حيث تقوم هذه الأجهزة بالتسبّب بمشاكل وخلافات في الحياة اليومية.

في دراسة أُجريت على مجموعة من المراهقين يبلغ متوسّط أعمارهم 15.5 سنة، وكان المشاركون في الدراسة قد شُخّصوا مسبقًا بالإدمان على الإنترنت أو على استخدام الهاتف المحمول، وبعض هؤلاء كان قد تلقّى العلاج الإدراكي السلوكي، وتبيّن في الدراسة الشعاعية باستخدام التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي للدماغ وهي تقنية تسمح للباحثين بتقييم مستويات المواد الكيميائية المختلفة في الدماغ كما إنّ الذين كانوا يعانون من الإدمان الشديد على الإنترنت والهاتف النقال كانوا يملكون مشاكل أكبر متعلّقة بالاكتئاب والقلق النفسي، بالإضافة إلى الأرق واضطرابات السلوك المندفع.

أضرار الجوال على الأطفال

  • أضرار على المدى البعيد: إنّ الأضرار التي تُلحقها أشعة الميكرويف المنبعثة من الهواتف المحمولة خطيرةٌ جداً على صحة الأطفال والأجنة ومن أبرز هذه الأضرار السرطان، وعلى الرغم من تضارب الآراء إلَّا أنَّ الأبحاث التي أُجريت على الأطفال منذ عامِ ألفين وتسعة إلى العام ألفين وأربعة عشر تُظهر أضراراً كبيرةً ناجمةً عن استخدام الهاتف والأجهزة الذكية الأخرى وخاصةً عندَ الأطفال، وذلك لأنَّ معدل امتصاص الأنسجة الموجودة في الدماغ تكون أكبر وقشرة الجمجة تكون أرق، وخاصةً عند الأجنة فالتعرض المفرط لها تعرض الغلاف الواقي للخلايا العصبية في الدماغ للتلف.
  • إلحاق الضرر بالعيون: إنّ الضوء الصادر عن الأجهزة الإلكترونية يعرّض العين إلى الشيخوخة المبكرة ويجهدها، كما يمكنها أن يؤدي إلى الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم بالعمر الذي يمكن أن يتسبب بفقدان البصر، ويؤثر بشكلٍ كبير في شبكية العين، ويسبب مشاكل في نوم كالأرق إذا لعب الأطفال بالأجهزة الذكية قبل فترةٍ قليلةٍ من النوم، ولحماية أعين الأطفال خلال اللعب بهذه الأجهزة يفضّل اتباع قانون العشرين بثلاثة؛ أي أن يريح الطفل عينه بالنظر بعيداً عن الجهاز لمدة عشرين ثانيةٍ كلَّ عشرين دقيقة، ويجب أن تُفحص أعين الأطفال ما بين عمر الخمس سنوات إلى الثلاثة عشرَ عاماً.
  • مشاكل في العظام: اقتصرت مشاكل العظام على البالغين خلال العقود الماضية ولكن في عصرنا الحالي أصبحَ الأطفال يعانون من نفس المشاكل هذه المشاكل بسبب استخدام الأجهزة الخلوية واللوحية والحواسيب لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن؛ إذ تزيد هذه الأجهزة الضغط على الأعصاب، والأربطة، وعضلات وأقراص العمود الفقري مما يزيد الشعور بالألم في الظهر والرقبة والصداع، وقد يُعرض الطفل إلى الإصابة بالتهاب الأوتار أو الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي؛ لذا يُنصح بوضع وسائد تحت ساعديّ لرفع يديّ الطفل للتقليل من الإصابة بهذه الحالات.
  • مشاكل في الاستقلالية: يعاني الأطفال والمراهقون حالةً من عدم الاستقرار والثقة بسبب اتصالهم الدائم والمستمر بالهواتف الذكية فأصبحت تقريباً النوع الوحيد الذي يمارسونه في الاختلاط بالعالم الخارجيّ مما سبب في الكثير من المشاكل النفسية.
السابق
دواء جوسيرين ( للأطفال و الرضع ) – Jocerine(Child and infant) يستخدم في علاج الإمساك و لتفريغ الأمعاء
التالي
دواء جولفاسيف – Julphacef لمنع أو علاج العديد من الالتهابات التي تسببها البكتيريا

اترك تعليقاً