أنف وأذن وحنجرة

اعراض التهاب الاذن الوسطى للكبار كل ماتحتاج معرفته

أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار

تعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الكبار والكثير من العناوين الأخرى بهذا المقال

تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار ما يلي:

  • ألم وطنين في الأذن خاصة عند الإستلقاء.
  • فقدان التوازن والدوخة.
  • مشاكل في السمع.
  • نزول السوائل من الأذن.
  • حمى وتصل فيها حرارة الشخص إلى 38 درجة مئوية.

أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار والدوخة

غالبًا ترتبط أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الكبار مع الدوخة، حيث يرتبط الإحساس بالتوازن على النظام الحسي والذي يشمل العيون الأعصاب الحسية والأذن الداخلية. لذلك قد يكون سبب الدوخة هو وجود مشاكل في الأذن الوسطى والداخلية.

ويجدر بنا التنبيه إلى أن هناك أربع أنواع أساسية للدوخة وهي:

  • الدوار: وهو شعور بحركة الأشياء الثابتة والأرض وهو الشكل الأكثر شيوعًا.
  • دوار الإغماء: وهو الشعور بأنك على وشك السقوط.
  • اختلال التوازن: يشمل الشعور بأنك على وشك السقوط ولا تستطيع المشي بشكل طبيعي.
  • الدوخة المرتبطة بالخوف: وهي تحدث عند الخوف أو القلق وهي ما يعرف بالفوبيا.

مدة علاج أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار

إن علاج أعراض التهاب الأذن الوسطى للكبار يعتمد بشكل كامل في أغلب الأحيان على مجموعة من العوامل؛ عمر الفرد المصاب، وطبيعة العدوى، بالإضافة إلى شدة العدوى. ففي أغلب الحالات يتم علاج هذا النوع من الالتهاب من خلال استخدام بعض أنواع مسكنات الألم من أجل التخفيف من حدة الأعراض التي قد يعاني منها المصاب. لكن في حال زيادة شدة الألم على المصاب وتضاعف خطورة هذا الالتهاب عندها يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية من أجل تخفيف شدة هذه العدوى. الجدير بالعلم أن مدة علاج التهاب الأذن الوسطى عادةً ما يتم تحديدها تجريبيًا إلى حدٍ ما، فأغلب الأحيان تستمر فترة العلاج إلى مدة لا تزيد عن 10-14 يوم، ولكن من الجدير بالذكر أن مدة العلاج القصيرة لهذا الالتهاب عند بعض المصابين قد لا تجدي نفعًا. أي أنهم قد يحتاجون إلى فترة علاج أطول قد تصل إلى 20 يومًا، وذلك لأن خضوع بعض الحالات للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة 20 يوم من المحتمل أن تكون النتائج أفضل بكثير من تلقي العلاج لمدة 10 أيام فقط.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الأذن الوسطى 

التهاب الأذن الوسطى وعلاجها محط جدل وهناك نهجين متناقضين: – النهج الأول يفضل إعطاء مضادات حيوية على الفور وفي جميع حالات إلتهاب الأذن. العلاج الذي يتم اختياره هو أموكسيلين (Amoxyllin) بجرعات ملائمة لعمر ووزن المريض.

– النهج الأخر يرفض العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، بل المتابعة الطبية مع معالجة الألم فقط وإرجاء إعطاء المضادات للمرحلة التي يظهر فيها إنتفاخ وإحمرار بارز على طبلة الأذن، أو في حالة عدم تراجع الالتهاب خلال فترة قصيرة. إذا إستمر الإلتهاب، ولم يجد العلاج بالأدوية نفعاً، وحصلت مضاعفات، هناك حاجة لإجراء زرع مستنبت. يتم تنظيف القيح من الأذن الوسطى، عن طريق عمل ثقب في طبلة الأذن (بضع الطَّبْل) (Myringotomy).

إليك المقال التالي عن علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون

التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

وتتمثل الأعراض المميزة لالتهاب الأذن الوسطى في ألم الأذن والحمى، خاصة لدى الأطفال الصغار.

وغالبا ما يعاني الرضع والأطفال الصغار من أعراض غير محددة نوعا ما مثل الإسهال الخفيف أو القيء أو آلام المعدة أو الأرق.

ولهذا السبب ينبغي فحص الأذن لديهم في حال معاناتهم من ألم غير واضح.

تعرف أكثر على التهاب الأذن للأطفال وطرق علاجه الطبيعية

 

السابق
حلول سحرية علاج التهاب اللوزتين بالأعشاب
التالي
فوائد الكركم العظيمة للجسم والقولون والبطن ولتخسيس البطن

اترك تعليقاً