مناسبات

ماهي واجبات المسلم في عيد الفطر

انشاء عن عيد الفطر ، جعل الله سبحانه وتعالى العبادات فرضاً وواجب على المسلمين أداؤها، ومن حكمة الله سبحانه وتعالى وضع لعبادة جوائز كثيرة في الدنيا من أجل أن يشعرون بلذة ومتعة العبادة والتي منها عيد الفطر والذي سمى أيضاً بيوم الجائزة.

انشاء عن عيد الفطر

عيد الفطر يعد من الأعياد السعيدة التي تأتي بعد انتهاء شهر رمضان الكريم فهو الشهر المبارك الذي يفرح  فيه المسلمون بإتمامه للعبادة في الشهر الكريم من حيث الصلاة والصيام وتقديم الصدقات على أكمل الوجه.

ما أجمل أن يصوم العبد شهراً كاملاً وأن يؤدي فرضاه وأقام لياليها بالتهجد والذكر وقراءة القرآن الكريم، كما أن من خلال الشهر الكريم فقد يمتنع الأشخاص عن الطعام والشراب والبعد عن الغيبة والنميمة، والصبر على المشقة والتعب، ولذلك يستحق عيد الفطر أن يكون في قلب كل مؤمن لأنه يعتبر أدى ما عليه من واجبات شهر رمضان الكريم.

بالإضافة إلى ذلك أن شعائر عيد الفطر قد تبدأ بالذهاب أولاً إلى صلاة العيد وأن يتم مشاركة جموع المصلين لأداء الصلاة وسماع تكبيرات العيد حيث أن صوت المؤذن يصدح في كل مكان والتي تملأ الدنيا فرحاً وسعادة كما أن هذه التكبيرات تعطي للعيد نكهة خاصة.

وعيد الفطر تسمو فيه الأرواح والنفوس وينتشر فيه الفرح والبهجة، كما أن تحضيرات العيد هي أهم شيء في العيد نفسه حيث أن ليلة العيد كما يطلقون عليه البعض يقومون بإعداد الحلويات مثل أقراص العيد، والقهوة العربية والمعمول بالإضافة إلى أنهم يقومون بتوزيع الحلوى والشكولاتة على الأطفال.

معلومات عن عيد الفطر المبارك

عيد الفطر يعد من الأعياد التي يجتمع فيها الأحبة والأهل والجيران، حيث أن العيد فرصة ذهبية لكي يتصالح المتخاصمون ويتبادلون فرحتهم برضى الله تعالى عنهم، حيث أنه يقوم احتفالات في الشوارع ويقومون الأشخاص بإقامة الموائد سواء كانت الخاصة أو العامة من أجل أن يفرح الكبار والصغار.

عيد الفطر يطلق عليه عيد البهجة والفرح لأن يتم تبادل الزيارات وصلة الأرحام يقوموا بالذهاب إلى بيت العائلة الكبيرة وهو بيت الجدة والجد ويتم الاجتماع تحت كنفهم ويقوم الكبار بإعطاء العيديات للصغار.

مهما كبرنا ومهما انشغلنا سوف يبقى عيد الفطر رمز للفرح والمرح، لأنه يعد من الأعياد التي ينتظرها كل شخص من سنة لأخرى، حيث أن بداية الأيام الكريمة تبدأ من أول شوال فهو يعتبر بداية الجمال، ويختم الشهور الجميلة عند نهاية شهر رمضان الكريم، ففي العيد الفطر يعطي الشيوخ الكثير من العبر والحكم والمواعظ، وينصحوننا الشيوخ أيضاً بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى من أجل أن لا يحرمنا من فرح عيد الفطر.

تعرف على واجبات المسلم في عيد الفطر

  • يجب على المسلم في عيد الفطر بالقيام ببعض الوجبات والتي منها أداء زكاة الفطر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فرض رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زكاة الفطرِ طُهرَةً للصائمِ من اللغوِ والرفثِ وطُعْمَةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصلاةِ فهي زكاةٌ مقبولَةٌ ومنْ أدَّاها بعدَ الصلاةِ فهيَ صدقةٌ منَ الصدقاتِ)، حيث أنه يجب على العبد والأنثى والذكر والكبير والصغير من المسلمين أن يتم تقديم صاعاً من التمر أو الشعير قبل أن يتم خروج الناس إلى الصلاة.
  • قبل أن يتم الذهاب إلى صلاة العيد يجب تناول التمر، وهذه صفة من صفات رسول الله الكريم حيث أنه كان يأكل تمر قبل الذهاب إلى صلاة عيد الفطر.
  • لكي يتم الوقت لإخراج زكاة عيد الفطر يمكن تأخير صلاة عيد الفطر.
  • من الأفضل أن يقوم المسلمين مشياً على الأقدام قبل أن يقوموا بالذهاب إلى صلاة العيد حيث حكى عن على رضى الله عنه أنه قال (من السُّنَّةِ ، أن تخرجَ إلى العيدِ ماشيًا ، وأن تأكلَ شيئًا قبل أن تخرجَ)، كما أن عبد الله بن عمر قال (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا).
  • كان رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل الذهاب إلى الصلاة كان يتزين بأجمل الثياب خاصة في صلاة عيد الفطر والأضحى وصلاة يوم الجمعة.
  • يجب الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة العيد.

أحكام عيد الفطر

حكم صيام عيد الفطر

قام الفقهاء جميعهم بالاتفاق على حرمة صيام يوم العيد سواء أي عيد من الأعياد “الفطر، أو عيد الأضحى”، كما أن الفقهاء قاموا بالاتفاق على جواز صيام اليوم الثاني والثالث من أيام عيد الفطر المبارك، لأن عدد أيام عيد الفطر المبارك هو يوم واحد فقط، لذلك يجوز أن يتم الصيام اليوم الثاني والثالث منه.

مشروعية صلاة عيد الفطر

قام الله سبحانه وتعالى بتشريع هذا اليوم للمسلمين عوض عن الأيام التي كانوا يقومون بالاحتفال بها أثناء الجاهلية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام كانوا يقومون بأداء صلاة عيد الأضحى وعيد الفطر وليس الرجال فقط بل كانوا النساء أيضاً ولكن بالشروط الشرعية سواء كانت في اللباس والزينة، حيث الصحابية أم عطية رضي الله عنها قالت (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ).

آداب عيد الفطر

  • من آداب عيد الفطر، هو أن يتم التكبير ليلة العيد ويوم العيد حيث قال الله تعالى في سورة البقرة (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، كما أن صيغة التكبير الثابتة عن الصحابة رضى الله عنهم ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيراً ) بالإضافة إلى ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ).
  • قبل أن يتم الذهاب إلى صلاة عيد الفطر من اللازم أن يتم أكل ثلاثة تمرات أو أكثر، وقال أنس رضي الله عنه ” كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدوا يوم الفطر حتى يأكل تمرات ، ويأكلهن وتراً ” أخرجه البخاري .
  • يجب أن يتم التزيين في الثياب حيث أن البخاري روى عن ابن عمر رضي الله عنه قال أخذ عمر جبة من إستبرق تباع في السوق ، فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود . . ” حيث أن عمر كان يلبس في العيد أفضل الثياب حيث أنه يدل على أن التجمل في العيد أمر معروف الصحابة وأمر واجب لديهم.
  • الخروج من طريق والعودة من طريق آخر، من السنة التي فرضها الرسول علينا هي أن يذهب المسلم من طريق وأن يرجع من طريق آخر، وفي حديث جابر رضي الله عنه قال ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق “رواه البخاري، ولذلك من الأفضل أن يقوم المسلم بالذهاب من طريق والعودة من طريق تبعاً لحديث على بن أبي طالب رضي الله عنه يقول  ” من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً ” أخرجه الترمذي.
  • كما أن أهل العلم اختلفوا في حكم أداء صلاة العيد فمن الأقوال التي اختلفوا عليها هي أن صلاة العيد فرض “قول الحنابلة”.
السابق
لماذا سمي عام الفيل بهذا الاسم؟
التالي
بحث عن المعادلات والمتباينات وأنواعها

اترك تعليقاً