الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

ما أسباب حمى التيفوئيد

مدة علاج حمى التيفود

يُمكن تعريف حُمَّى التيفوئيد على أنَّها أحد أمراض العدوى البكتيريّة الحادَّة التي تترافق معها إصابة المريض بالحُمَّى، حيث تنتقل عدوى الإصابة بهذا المرض بتناول الأطعمة، أو المياه المُلوَّثة. و يعتبر العلاج بالمضادَّات الحيوية هو العلاج الفعَّال الوحيد للحُمَّى التيفودية. و تتضمن المضادات الحيوية المتاحة فقط بوصفة طبية ما يلي:

  • سيبروفلوكساسين (سيبرو). في الولايات المتحدة، كثيرًا ما يصف الأطباء هذا الدواء للبالغين غير الحوامل. كما قد يُستخدم دواء مشابه يُسمى أوفلوكساسين. ولسوء الحظ، لم تعد العديد من أنواع بكتيريا السَّلْمونيلَة التيفية حساسة للمضادات الحيوية من هذا النوع، وخاصة السلالات المعدية في جنوب شرق آسيا.
  • أزيثروميسين (زيثروماكس). يُستخدم هذا المضاد الحيوي للأشخاص الذين لا يناسبهم تناوُل السيبروفلوكساسين، أو إذا كانت البكتريا مقاومة.
  • سيفترياكسون. يُستخدم هذا المضاد الحيوي الذي يُعطى عن طريق الحقن في الحالات التي يحدث لها مضاعفات، أو حالات العدوى الخطيرة، وللأشخاص الذين لا يناسبهم تناوُل السيبروفلوكساسين، مثل الأطفال.

وهناك عادة التحسن فى غضون يوم واحد إلى يومين والانتعاش فى غضون سبعة إلى 10 أيام. و قد تسبب هذه الأدوية حدوث آثار جانبية، ويمكن أن يؤدي استخدامها على المدى الطويل إلى نشوء سلالات من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.

و تتضمن العلاجات الأخرى ما يلي :

  • شرب سوائل. إن هذا يساعد في منع حدوث جفاف نتيجة للإصابة بحُمّى لفترة طويلة، وإسهال. في حال إصابتكَ بجفاف شديد، فقد تحتاج إلى الحصول على سوائل وريدية (من خلال الوريد).
  • الجراحة. في حال إصابتكَ بثقب الأمعاء، فستحتاج للخضوع لجراحة لإصلاح الثقب.

حمى التيفود معدية

ينتقل التيفوئيد عن طريق تناول الطعام والشراب الملوَّث بالبراز، أو عن طريق التواصل المباشر مع الشخص المصاب بالتيفوئيد، وينتشر التيفوئيد في الدول الناميّة بسبب سوء الصرف الصحِّي، ووجود الطعام والشراب الملوَّث، أمَّا في الدول الصناعيّة فينتشر التيفوئيد نتيجة للسفر إلى الدول الناميّة، ممَّا قد يتسبَّب بنقل العدوى للآخرين، وهذا بسبب قدرة السالمونيلا على الخروج ببول وبراز الأشخاص المصابين، لذلك يجب التأكُّد من غسل المصاب بالتيفوئيد ليدَيه جيِّداً بعد استخدام المرحاض؛ لأنَّه قد يكون سبباً في انتشار المرض للآخرين، وقد يبقى بعض الأشخاص حاملين لعدوى التيفوئيد بعد تناول المُضادَّات الحيويّة المناسبة، والشفاء منه، حيث تستوطن السالمونيلا في المرارة والأمعاء لعِدَّة سنوات دون وجود أيّة أعراض، وتكون لديهم القدرة على نقل المرض إلى الآخرين عن طريق البراز.

تحليل التيفود

يتمّ تشخيص التيفوئيد عن طريق زراعة سوائل، وأنسجة الجسم، حيث يتمّ أَخْذ عيِّنة صغيرة من البول، أو الدم، أو البُراز، أو النخاع العظميّ، وزراعتها في وسط يُحفِّز نُموَّ البكتيريا المُسبِّبة للتيفوئيد، ثمّ بعد ذلك يتمّ فحص المزرعة تحت المجهر؛ للتحقُّق من وجود البكتيريا، وفي بعض الحالات، قد يتمّ إجراء بعض التحاليل الأخرى؛ لتأكيد الإصابة بالتيفوئيد، مثل: تحليل الكشف عن وجود الأجسام المُضادَّة للتيفوئيد في الدم.

هل مرض التيفود خطير

ان البكتيريا المسؤولة عن التيفوئيد هي فقط خاصة بالبشر، ولا تصيب الحيوانات، كما أنها تعتبر خطيرة لأن جهاز المناعة لا يحاربها كما يجب، نظراً لأنها قد تعيش داخل خلايا المضيف، ما يحميها من دفاعات جهاز المناعة.

أكل مريض التيفود

بالنسبة لطعام مريض التيفود, فإن أخذ كمية صغيرة من الطعام الغني بالسعرات الحرارية على فترات منتظمة يساعد على الحفاظ على قوة وطاقة جسمك، و إليك بعض الأطعمة التي يجب أن تتناولها:

  • المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل المعكرونة والبطاطا المسلوقة والخبز الأبيض والموز، حيث أنه يحتوي على الكثير من الطاقة اللازمة لمكافحة حمى التيفوئيد.
  • من المهم أن تزود جسمك بأكبر قدر ممكن من السوائل، لأن التيفوئيد يسبب الإسهال الشديد والحمى التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف.
  • الجفاف المصاحب للتيفوئيد يمكن أن يؤدي إلى الكثير من المضاعفات أثناء العلاج، لذلك تناول المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل عصير الفاكهة الطازجة.
  • تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ولكن يجب أن يكون سهلة الهضم، مثل الأرز المسلوق والبطاطس المخبوزة والبيض المسلوق.
  • يجب استهلاك منتجات الألبان بكميات كبيرة.
  • يعد العسل من الأغذية التي تحتوي على كميات عالية من السكر، لذلك هي مهمة لمرضى التيفوئيد.
  • يجب أن تتضمن حمية التيفوئيد الزبادي والبيض، فهي أسهل للهضم مقارنة باللحوم ويمكن أن تعوض نقص البروتين في الجسم.
  • يمكن للنباتيين تناول البقوليات والجبنة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين أيضًا.
  • المواد الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، حيث يمكن أن تساعد في الحد من الالتهاب في الجسم.

علاج التيفود بالثوم

من المعروف أن الثوم يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز على مقاومة مرض التيفود, كما أن الثوم يعزز دور جهاز المناعة في محاربة البكتيريا, بالإضافة إلى أنه يطهر المعدة و الأمعاء.

و يمكنك تناول الثوم عن طريق بلع قطع صغيرة منه على الريق و شرب الماء بعدها أو تناول مكملات الغذاء التي تحتوي على الثوم.

أعراض التيفود عند الأطفال

تستمرُّ الأعراض المرافقة للإصابة بحُمَّى التيفود لمُدَّة شهر، أو أكثر في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، كما يُمكن أن تُصبح خطيرة، ومُهدِّدة للحياة، وفي ما يأتي بعض الأعراض المرافقة للإصابة بحُمَّى التيفود، أو التيفوئيد (بالإنجليزيّة: Typhoid fever):

  • الشعور بألم في المعدة.
  • الشعور بالآلام لأسبوع، أو أسبوعَين بعد التعرُّض للبكتيريا.
  • الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
  • ظهور بعض الأعراض في حال عدم تلقِّي العلاج المناسب، ومنها: تورُّم البطن، أو انتفاخه.
  • ظهور طفح، أو بقع حمراء اللون في منطقة أسفل الصَّدر، أو أعلى البطن.
  • فقدان الوزن.
السابق
دواء ريجيولون – Regulon لمنع الحمل
التالي
دواء ريجين – regaine لعلاج تساقط الشعر

اترك تعليقاً