ديني

ما الفرق بين الغزوة والمعركة

الفرق بين الغزوة والسرية إسلام ويب

الغزوة

هي التي شارك فيها رسول الله صلّى الله علية وسلّم، وكانت بقيادته

السرية

هي التي لم يشارك رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيها، بل قادها أحد الصحابة

الفرق بين الغزوة والفتح

مع بزوغ شمس الإسلام في شبه الجزيرة العربية وتبلور مفهوم الجهاد في سبيل الله نشرًا لدينه وإعلاءً لكلمته التي بُعث بها نبيه -صلى الله عليه وسلم- ظهر مفومٌ جديدٌ في الحروب ألا وهو مصطلح الفتح عِوضًا عن الغزو، والسبب في ذلك يعود إلى اختلاف الغاية التي من أجلها تقع تلك الحروب، إذ كانت غاية الجيش الإسلامي الخارج من شبه الجزيرة العربية إلى أصقاع الدنيا في المشرق والمغرب نشر الدين الإسلامي وتخليص الناس من الرِّق والعبودية والظلم والاضطهاد ونشر العلم والمعرفة والثقافة بين الشعوب فكان فتح الشام ومصر وبلاد المغرب العربي ثم بلاد فارس وتوسعت رقعة الفتوحات الإسلامية لتصل إلى حدود الصين شرقًا وإلى القارة العجوز غربًا، فالفتح مصطلحٌ استُخدم بعد وفاة الرسول الكريم وإن كان -عليه الصلاة والسلام- من بشّر به في عدة أحاديث صحيحة وينتج عنه ضمّ منطقةٍ أو أرضٍ أو إقليمٍ إلى أملاك الدولة الإسلامية، أما الغزوة فهو مفهومٌ إسلاميٌّ مرتبط بفترة الحروب النبوية بين المسلمين وأعدائهم من أهل مكة والقبائل العربية واليهودية وأنصار الطرفيْن من المنافقين بقيادته -عليه الصلاة والسلام- سواءً انتهى الأمر بقتالٍ أم بدون قتالٍ، والغزو هو الخروج في قتالٍ من أجل تحقيق أطماع ومكاسب مادية وسيادية وتوسعية بعيدة كل البعد عن الغايات الدينية السمحة والأخلاقية.

الفرق بين الغزوة والسرية والبعث

السرية والبعث يجعلها غالب المؤرخين بمعنى واحد، أما الغزوة هي التي يقودها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ويشارك فيها، فإذا كانت المعركة بهذا المناط سميت غزوة.

أما السرية أو البعثفهي التي يبعثها النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يكون فيها عليه الصلاة والسلام، مثل سرية مؤتة؛ فإنها كانت بقيادة زيد بن حارثة، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم عليها، والسرية سميت سرية لأنها جرت العادة بأنها تبعث في الليل، يقال: فلان سرى أي: مضى في الليل.

وأما البعث فقد قلنا: إن أكثر المؤرخين على أنه بمنزلة السرية، ولكن بعضاً منهم يقول: إن البعث هو المجموعة من الجند التي يبعثها صاحب السرية، فيصبح البعث منفكاً نسبياً عن السرية عند بعض العلماء، وجمهورهم على أن السرية والبعث بمعنى واحد.

تعريف الغزوة في الإسلام

تعريف الغزوة

شهد التاريخ معارك عدة لنشر الدين الإسلامي وإعلاء كلمة الله تعالى، وقد خرج الرسول صلى الله عليه وسلم للقاء العدو في معارك عدة تُعرف باسم الغزوات، وهذه الغزوات بدأت بعد تشريع القتال والإذن به من عند الله تعالى؛ لإظهار قوة المسلمين أمام القبائل المحيطة بهم وزرع الخوف في صدورهم، والغزوة لغة مشتقة من غزا، يغزو، غَزوة، فهو غازٍ والجمع غُزاة، وهي القصد والطلب، ومهاجمة العدو في داره، وهي اسم مرة من غزا، وجمعها غزوات، واصطلاحاً هي كل قتال خرج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم للقاء العدو، سواء حدث فيه قتال أم لم يحدث.

عدد غزوات الرسول

هناك اختلاف في أقوال العلماء حول عدد الغزوات التي غزاها الرسول عليه الصلاة والسلام، فمن العلماء من يقول أنها 27 غزوة، ومنهم يرون أنّها 26 غزوة، وبعضهم من قال أنّها 18 غزوة، ولكنّ الرأي الأرجح هو ما ذهب إليه ابن هشام بأنّها 27 غزوة، ومن الجدير بالذكر بأن تسع غزوات منها شارك فيها الرسول بالقتال مع المسلمين، أما السرايا فكانت أكثر من الغزوات، وقال الحافظ في الفتح في آخر كتاب المغازي: (وقرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة).

لماذا كانت الغزوات

 1- الإشعار بوجود الكيان الإسلامي

  2- إظهار أن الهيمنة للحق

  3- حماية الدعوة الإسلامية وتأمين انتشارها

  4- إقرار الأمة وبسط السلام في الأرض والدفاع عن المستضعفين

السابق
الثقافة الهندية
التالي
كيف نحافظ على العادات والتقاليد

اترك تعليقاً