طيور

ما تعرف عن طائر الكناري

عصفور الكناري

معلومات عن طائر الكناري ويكيبيديا

الكناري المنزلي أو باختصار الكناري (الاسم العلمي: Serinus canaria forma domestica) هو النوع المدجن من الكناري البري وأحد أنواع الطيور المغردة ضمن فصيلة الشرشوريات حيث يعود منشؤه إلى جزيرة ماكارونيسيا (جزر الأزور، وماديرا، وجزر الكناري)

تربى الكناري ضمن رعاية الإنسان لأول مرة في القرن السابع عشر عندما أحضره بحارة أسبانيون إلى أوروبا. حيث كان وقتها مرتفع الثمن لذلك ألفت تربيته في بلاط الملوك الإنجليز والاسبانيون فقط. أما الرهبان فقد بدأوا تربيته وقاموا ببيع الذكور فقط (لأنها التي كانت تغرد)، الأمر الذي أدى إلى تناقصها وبالتالي إلى ارتفاع ثمنها.

وأخيرا حصل الإيطاليون على الدجاج وكانوا قادرين على تربية الطيور بأنفسهم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شعبيتهم ونتج عنه العديد من السلالات الناشئة في جميع أنحاء أوروبا.

نفس الشيء حدث في إنجلترا، ففي البداية لم يكن يمتلك الطيور سوى الأغنياء، ولكن في النهاية استطاع المواطنون المحليون تربيتهم وارتفعت شعبيتهم مرة أخرى.

تربية طيور الكناري للمبتدئين

تربية طائر الكناري اختيار طائر الكناري يُمكن الحصول على طيور الكناري من متاجر الحيوانات الأليفة، ولكن يُفضّل شراؤها من المُربّي مباشرةً للحصول على طيور مميزة وفريدة من نوعها،

كما يُفضّل شراء الطيور صغيرة السن حتّى يتمّ امتلاكها لفترة أطول،

ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ ذكور الكناري وحدها تتمكّن من الغناء، وبالرغم من أنّ بعض الإناث يُمكنها الغناء إلّا أنّ أغانيها لا تكون متنوعةً أو عذبةً مثل أغاني الذكور.

تجهيز قفص طائر الكناري يجب مراعاة أن يكون قفص طائر الكناري واسعاً بحيث لا يقل عرضه عن 51 سم تقريباً؛ لتوفير مساحة كافية يُمكن للطائر الطيران فيها وممارسة التمارين بحريّة، ومن المزايا الأخرى للقفص الواسع أنّه يوفّر مساحةً كافيةً لتنظيم الأوعية المستخدمة لتقديم الماء والطعام للكناري بحيث تكون بعيدةً عن المجاثم؛ لأنّ وجود الأوعية تحت المجاثم يجعلها عرضةً للتلوّث بزرق الطيور، ويجب أن يحتوي القفص على مجثمين على الأقل، كما يُفضّل تجنّب الأقفاص المستديرة لأنّ الكناري يشعر بالأمان أكثر في الأقفاص التي تحتوي على زوايا، ومع ذلك يُمكن اختيار قفص مستدير إذا كان قطره لا يقل عن 91 سم تقريباً، أمّا المسافة بين قضبان القفص فيجب ألّا تزيد عن 1.27 سم حتّى لا يعلق رأس الكناري بينها.

يُنصح بشراء بطانة خاصة بأقفاص الطيور أو تبطين قفص الكناري بأكواز الذرة، أو الورق المعاد تدويره،

أو أوراق الجرائد، أو الورق الماصّ، وتغيير البطانة كلّما تبلّلت، كما يُفضّل شراء قفص مزوّد بصينية قابلة للانزلاق أو قاعدة قابلة للفصل لسهولة تنظيفها،ووضع شبكة معدنيّة فوق قاعدة القفص حتّى لا تُلامس أرجل الكناري الفضلات، كما يُمكن تبطين درج الفضلات بالورق لتسهيل تنظيفه وتجنّب تلوّثه،

ويُشار إلى إمكانية تجميع زرق الطيور واستخدامه كسماد للتربة

ينصح خبراء تربية طيور الكناري بتعليق قفص الكناري على حامل بحيث يكون ارتفاعه على مستوى العين، أو على ارتفاع حوالي 183سم عن الأرض، ووضعه بالقرب من جدار واحد على الأقل لتعزيز شعور الكناري بالأمان، والتأكّد أن يكون القفص في مكان جيّد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن تيارات الهواء وأشعة الشمس المباشرة،ويُنصح أيضاً بتزويد القفص بأرجوحة، ومرايا، وأجراس، وألعاب خشبية أو أكريليكية لتسلية الكناري مع مراعاة وضعها بطريقة لا تُعيق طيرانه،

كما تحتاج طيور الكناري للطيران بحريّة بين فترة وأخرى لتستمتع بوقتها، لذلك يُنصح بإغلاق الغرفة، والتأكّد من خلوّها من الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، أو الأطفال، أو المواقد الساخنة، والسماح لها بالطيران داخلها مرّةً كلّ أسبوع، ولتجنّب حوادث اصطدام الكناري يُنصح بتغطية جميع النوافذ والمرايا.

غذاء طائر الكناري تتغذّى طيور الكناري البريّة على البذور بشكل رئيسي، وعلى الحشرات والنباتات والثمار خلال المواسم التي لا تتوافر فيها البذور، أمّا طيور الكناري الأليفة فيُمكن أن تُصاب ببعض المشاكل الصحيّة إذا تناولت كميةً كبيرةً من خلطات البذور التي تُباع في متاجر الحيوانات الأليفة لأنّها تكون غنيةً بالدهون والكربوهيدرات، كما أنّها تفتقر للعديد من العناصر الغذائية، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب البيطري حول الغذاء المناسب الذي يُحفّز نمو الكناري ويُحافظ على صحته، وتجنّب إطعام الكناري بذور الدّخن التي تكون على شكل رذاذ أو عناقيد، أو عيدان العسل وهي بذور مغطّاة بالعسل والسكر، أو الأغذية التي تُباع لتحسين الغناء أو لتبديل الريش؛ لأنّ كلّ هذه الأغذية هي شكل من أشكال البذور الغنيّة بالدهون، وبدلاً من ذلك يُمكن مساعدة طيور الكناري على الغناء وتبديل ريشها عن طريق إطعامها غذاء متوازن.

يتكوّن النظام الغذائي الصحي اليومي لطيور الكناري من 1-2 ملعقة صغيرة من البذور المتنوعة، ويكون ما نسبته 20-25% من غذائه اليومي من الفاكهة، والخضراوات، والخضار الورقيّة، ويجب الامتناع عن تقديم الخضار التي تحتوي على كمية كبيرة من الماء مثل الخس والكرفس للكناري لأنّها قليلة القيمة الغذائيّة، وتجنّب إطعامها الأفوكادو نهائيّاً لأنّه قد يكون سامّاً.

تُقدَّم البذور للكناري في أطباق ضحلة، ويُفضّل أن يكون لكلّ طائر طبق خاص به لضمان حصوله على حاجته من الطعام، وإلّا فيجب وضع البذور في طبق كبير الحجم للسماح لجميع الطيور بالأكل في وقت واحد، أمّا الخضار والفاكهة فتوضع في طبق منفصل بعد غسلها جيداً وتقطيعها لقطع صغيرة، كما يجب الامتناع عن تقديم صنف غذائي معيّن لفترة مؤقتة إذا أظهر الطائر ميلاً خاصاً له لتشجيعه على تناول الأصناف الأخرى.

التعامل مع طائر الكناري تتصف طيور الكناري بأنّها جبانة وعصبيّة،لذلك يجب على المُربّي عدم الاقتراب منها فجأةً، أو الظهور أمامها بمظهر لا يُمكنّها من التعرّف عليه،

وللسبب ذاته لا يُنصح بوضعها في قفص واحد مع الطيور العدوانيّة مثل الببغاوات وطيور البادجي، ولكن يُمكن وضعها مع طائر الحسون، كما يُمكن وضع إناث الكناري معاً في قفص واحد لأنّها اجتماعيّة، أمّا الذكور فلا يجب وضعها معاً في قفص واحد إلّا إذا كان كبير الحجم بما يكفي ليكون لكلّ واحد منهم منطقته الخاصة به،

ومن الجدير بالذكر أنّ الكناري يحتاج أن يتمّ التواصل معه بصرياً والحديث معه ليكتسب القدرة على التفاعل مع المُربّي، إلّا أنّه لا يُحب أن يُمسكه أحد أو يحمله.

نصائح العناية بطائر الكناري تبديل الريش عند طائر الكناري يُبدّل طائر الكناري ريشه مرّةً واحدةً كلّ عام في الظروف الطبيعيّة، إذ يبدأ الريش القديم بالتساقط من أواخر الصيف إلى أوائل فصل الخريف، ويكتمل تكوّن الريش الجديد عادةً خلال عشرة أسابيع، وفي هذه الفترة يتوقف الطائر عن الغناء، ويحتاج في هذه المرحلة للراحة، لذلك يجب إغلاق القفص عليه قبل الموعد المعتاد ليلاً، وعدم إزعاجه خلال النهار بدون داعٍ، وإطعامه بذور زيتية مثل بذور عباد الشمس وبذور الكتان، وإتاحة الفرصة له بالاستحمام أكثر من المعتاد.

العناية بنظافة طائر الكناري تُحب طيور الكناري الاستحمام، ولذلك يُمكن شراء حوض استحمام خاص بالطيور وتعليقه في القفص، وعند الاستحمام يتمّ ملء الحوض بعمق 2 سم من الماء البارد أو الفاتر؛ لأنّ الماء البارد جداََ يُسبب للكناري القشعريرة، أمّا الماء الحار فقد يؤدّي إلى زوال الزيوت الطبيعيّة عن ريش الكناري، كما يُفضّل أن يكون الاستحمام صباحاً حتّى يجف الريش تماماً خلال النهار، ويحتاج الكناري عادةً للاستحمام مرّتين إلى ثلاث مرّات أسبوعياََ، ومرّة واحدة يومياً خلال فترة تبديل الريش.

يجب تقليم أظافر الكناري من وقتٍ لآخر لمنع تكوّن الحواف الحادة، وليتمكّن الطائر من إبقاء أصابعه مُسطحّةً على الأرض، وقبل قص الأظافر يجب إمساك الطائر وتثبيته دون الضغط على بطنه بحيث يكون ظهره على راحة اليد، ووضع رأسه بين الإبهام والسبّابة، أو بين السبّابة والوسطى، ويُفضّل ترك هذه المهمّة للطبيب البيطري أو لشخص محترف للمحافظة على سلامة الطائر وضمان عدم تعرّضه للجروح، ويُمكن تقليل عدد مرّات تقليم أظافر الكناري عن طريق تزويد القفص بأسطح خشنة يُمكن للكناري فرك أظافره بها مثل الأرضيات الخرسانيّة أو المجاثم الرمليّة.

يُعرف الكناري بأنّه حسّاس للسموم بجميع أنواعها، لذلك لا بدّ من شطف أدوات الكناري جيداََ بعد غسلها للتخلّص من آثار المنظفات، واستخدام مجاثم من فروع أشجار طبيعيّة من نوع غير سام بعد غسلها جيداً، وعدم استخدام أرضيات ومجاثم يُمكن أن تُسبّب تقرّحات الأقدام، والامتناع عن استخدام العطور ومُعطّرات الجو وأيّ منتجات لها رائحة قوية بالقرب منه.

أمراض قد تُصيب طائر الكناري تتصف طيور الكناري بالقوة، إلّا أنّها قد تتعرّض للأمراض نتيجة تناولها غذاء غير متوازن، أو عند إهمال نظافتها، أو عند تعرّضها للتيارات الهوائيّة، أو لدغات البعوض التي قد تكون قاتلةً بالنسبة لها، وللمحافظة على صحة الكناري لا بدّ من العناية بنوعيّة غذائه، والسماح له بممارسة التمارين الرياضيّة، وإغلاق النوافذ لمنع دخول البعوض، كما يُنصح بجمع فضلات الكناري وتحليلها للتأكّد من سلامته وعدم إصابته ببعض المشاكل الصحيّة.

يُمكن الاستدلال على إصابة الكناري بالمرض عن طريق مراقبة التغيّرات التي قد تطرأ عليه مثل فقدان الوزن، واللهاث، وتغيّر لون الزرق ليظهر بألوان أخرى غير الأبيض أو الأسود، وتكتّل الريش، وفقدان الشهيّة، وتبديل الريش في غير موسمه، والامتناع عن الغناء، وظهور علامات التعب والإنهاك عليه، ومن الأمراض والإصابات الشائعة التي يتعرّض لها الكناري، كسور الأجنحة والساقين، والجروح، وتضخّم الأظافر والمنقار، ونمو الريش للداخل، ونتف الطائر لريشه، وغيار الريش الكاذب الناتج عن سوء التغذية، والإسهال، والإمساك، واحتباس البيض، ونزلات البرد، والصلع، وضربة الشمس، والارتجاج في المخ، والإصابة بالعث، وتشنجات الأرجل الناتجة عن صغر القفص، والتهاب العيون، والأورام.

يجب عزل طائر الكناري في قفص منفصل عند ظهور أحد أعراض المرض عليه، وتغطية القفص من جميع الجهات باستثناء الجهة الأماميّة، والتخلّص من المجاثم، وتزويد القفص بمصباح كهربائي أو وسادة تدفئة للمحافظة على ثبات درجة حرارة القفص عند 29 درجة مئويّة، وفي حال لم تتحسّن حالة الطائر خلال ساعات يجب أخذه للطبيب البيطري.

طيور الكناري تزاوج

يبدأ موسم التزاوج عند طيور الكناري البري في بداية الربيع، أمّا طيور الكناري المحلية فيبدأ موسم التزاوج عندها في شهر شباط وشهر آذار، ويستمر لمدة تتراوح بين 20-30 يوماً،ويُستدل على استعداد ذكر الكناري للتزواج من طريقة تغريده، ويُستدل على جاهزية الأنثى للتزاوج من خلال رؤيتها تحمل بمنقارها الأوراق والمواد التي تستخدَم في بناء الأعشاش، لذا يوفر الذكر الطعام لها، ولكن في بعض الأحيان تطلب أنثى الكناري منه الطعام.

تُفضل طيور الكناري البرية العزلة والهدوء خلال موسم التكاثر،وتظهر طيور الكناري البرية حساسيتها للضوء، كما تحتاج إلى انسلاخ ريشها كل عام، ولتوفير الظروف المواتية لعملية التزاوج يُفضل وضع ضوء ذي الطيف الكامل مع مؤقت في الغرفة التي يتواجد فيها الكناري، ونعد عملية الانسلاخ يُفضل زيادة مدة تعرض الطائر إلى الضوء كل يوم حتى تصل مدة تعرضه للضوء إلى 12 ساعة في اليوم.

تضع أنثى الكناري عدداً من البيوض خلال موسم التكاثر الواحد يتراوح عددها بين 3-5 بيضات، باستثناء بعض الحالات التي يمكن أن يصل فيها عدد البيض إلى 6 بيضات، وتضع أنثى الكناري البيض كل صباح، وتكون بيوضاً صغيرة الحجم، زرقاء اللون، مرقطة بلون بني فاتح،وتجدر الإشارة إلى أنّ أنثى الكناري تبقى مع البيوض وترعاهم إلى أن تفقس، طالما كانت الأجواء والظروف مهيئة بشكل تام وغير مضطربة، وإلّا هجرتهم بشكل تام.

بالنسبة لطائر لكناري المحلي الذي يضع بيوضه في العش، يُفضل استبدال بيضة بلاستيكية بالبيضة الأولى، ووضعها في إناء يحتوي على بذور خاصة بالطيور وتقليبها كل يوم، وتكرار نفس الخطوة حتى البيضة الرابعة، ثمّ يتمّ إرجاع جميع البيوض إلى العش حتى تتمكن الأم من احتضانهم، وتُستخدَم هذه الطريقة لمنع التنافس بين البيضة التي تنقس أولاً وبين باقي البيوض، وبهذه الطريقة تفقس جميع البيوض في الوقت ذاته

كيف تجعل الكناري يحبك

أولا وقبل الشروع في خطوات الترويض نصيحتي لك أن تتحلى بصبر و مثابرة كبيرتين، لا تنتظر أن يصبح الكناري صديقك الحميم بين ليلة و ضحاها، خاصة اذا كان كبير السن. فكلما كان الطائر صغيرا كلما نقصت مدة تدريبه ، وليس السن فقط من يحدد نجاح عملية ترويض الطائر ، بل الأمر يمتد حتى الى نفسية الطائر. تماما مثل الانسان فهناك، الطائر متجاوب و طائر منزوي، و الذي لن ينصاع لك و لتدريباتك مهما فعلت وهذه حالات نادرة الحدوث.

قم باختيار وقت يناسب جدولك اليومي (من نصف ساعة الى ساعة) تخصصه فقط لتدريب الطائر يوميا.

1- ابدأ بنزع عنه الأكل لمدة ساعة (الأكل فقط و ليس الماء )

2- قدم له يدك و بها بعض الخس (طعامه المفضل)او بذور الشيا ، بالطبع لن يأكله من المرة الأولى، لا عليك فهذا طبيعي.

3- انزع يدك و دعه يهدأ ثم كرر المحاولة حتى يأكل الخس و أنت تحمله.

4- اذا لم يأكل مهما حاولت، لا مشكلة قدم له طعامه و حاول في اليوم الموالي>

5- واصل على هذا المنوال حتى يأكل الخس بدون أن يخاف

6- اذا رأيت نتائج جيدة حان الوقت الى الانتقال الى المرحلة التالية.

هذه المرحلة تشبه كثيرا المرحلة الأولى و لكن الاختلاف هو عدم نزع الأكل قبل تقديم الخس أو بعض الحبوب. كرر العملية الى أن يأكل الكناري من يدك.

قم بالهمس أو احداث صوت معين قبل اعطائه الأكل و هذا لكي يعلم أن بعد هذا الصوت ستأتي تلك اليد الصديقة التي ستقدم له الأكل. ليس هذا و حسب ستحتاج الى ذلك الصوت في الخطوة القادمة.

بعد الانتهاء من الخطوة الثانية  والتي يصبح الكناري يأكل من يدك دون أي خوف، نأتي الان الى ترويضه خارج القفص.

1- من الأفضل أن تختار غرفة بدون أثاث مع تغطية المرايا و الزجاج و احكام اغلاق النوافذ و الأبواب و هذا لكي لا يهرب.

2- دعه يتأقلم مع قفصه الجديد (الغرفة) مع تقديم الطعام و احداث الصوت الذي تكلمنا عنه سايقا، اذا جاء ليأكل فمبروك عليك أما اذا لم يأتي فعاود الكرة في الأيام الموالية الى أن يفعل.

3- امسح صدره (المنطقة التي تحت المنقار)، ينبغي عليه أن يقفز على اصبعك. اذا طار و لم يقفز الى اصبعك، لا تقلق، دعه يهدأ و حاول مجددا.

معلومات عن الكناري الأبيض

الكنارى الابيض ما له وما عليه ويا ريت يكون رايك فى الكنارى الابيض بالدليل العلمى مش كلام وبس ان امكن
اولا قبل الخوض فى الموضوع ان نوضح الفرق بين نوعين من الكنارى الابيض وهما
*الابيض السائد : وهو الذى يكون فى اطراف ريش الجناح لون اصفر

*الابيض المتنحى : وهو الذى يكون لونه ابيض ناصع

ما هى اكثر الاتهامات الموجهة للكنارى الابيض ؟
1- ضعيف الخصوبة
2- ضعيف التغريد
3- اكثر قابلية للامراض
4- يأخذ فترة أطول فى غيار الريش والتجهيز
5-ريشه يعكس اشعة الشمس على العكس من الحبشى والاصفر وبالتالى هو لا يستفيد منها
6- طيور هزيلة وريشها لمعانه اقل

*بعد بحث طويل فى المواقع المهتمة بتربية الكنارى وجدت هذه الشكاوى ولكن غالبية الشكاوى تقول (يقولوا ان الكنارى الابيض كذا وكذا ) ولكن بدون اى ايضاحات علمية تبرر قولهم فالبعض يزوج الكنارى الابيض للابيض دون ان يعرف هل تجوز هذه الجيزة ام لا ونسى هؤلاء ان تربية الكنارى الابيض لها بعض الاحتياطات الواجب اتخاذها فى تربية هذا النوع من كنارى الشكل
1- لا يجوز تزاوج الابيض السائد مع السائد لان به العامل القاتل حيث ستموت 25% من الفراخ وبعض فراخه يكون ضعيف وريشه غير متناسق ولمعانه اقل
2-يجوز تزاوج الابيض السائد مع المتنحى و المتنحى مع المتنحى
3- لا يجوز تزاوج الابيض ذو الريش الصلب مع الصلب ولاكن يجوز تزاوج الريش الصلب مع الناعم او الناعم مع الناعم
كيف نفرق بين الريش الصلب والناعم ؟
*الريش الصلب : اللون سواء كان اصفر او احمر يصل الى نهاية الريشة / اصغر فى الحجم
*الريش الناعم : نهاية الريش تكون باللون الابيض / اكبر فى الحجم وشبه دائرية

وبما ان الكنارى الابيض يصعب فيه تمييز الريش هل هو صلب ام ناعم فاننا نعتمد على عامل الحجم كذلك الطائر ذو الريش الصلب تجده اكبر حجما وراسه اكبر اما صاحب الريش الناعم فنجده اصغر حجما وريشه يكاد يكون ملاصق لجسمه

معلومات عن طائر الكناري بالانجليزي

كناري منزلي

الكناري المنزلي أو باختصار الكناري (الاسم العلمي: Serinus canaria forma domestica) هو النوع المدجن من الكناري البري وأحد أنواع الطيور المغردة ضمن فصيلة الشرشوريات حيث يعود منشؤه إلى جزيرة ماكارونيسيا (جزر الأزور، وماديرا، وجزر الكناري)

تربى الكناري ضمن رعاية الإنسان لأول مرة في القرن السابع عشر عندما أحضره بحارة أسبانيون إلى أوروبا. حيث كان وقتها مرتفع الثمن لذلك ألفت تربيته في بلاط الملوك الإنجليز والاسبانيون فقط. أما الرهبان فقد بدأوا تربيته وقاموا ببيع الذكور فقط (لأنها التي كانت تغرد)، الأمر الذي أدى إلى تناقصها وبالتالي إلى ارتفاع ثمنها.

وأخيرا حصل الإيطاليون على الدجاج وكانوا قادرين على تربية الطيور بأنفسهم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شعبيتهم ونتج عنه العديد من السلالات الناشئة في جميع أنحاء أوروبا.

نفس الشيء حدث في إنجلترا، ففي البداية لم يكن يمتلك الطيور سوى الأغنياء، ولكن في النهاية استطاع المواطنون المحليون تربيتهم وارتفعت شعبيتهم مرة أخرى.

السابق
ماذا تعرف عن طائر النمنمة
التالي
دواء زيت الخروع العطري – Castor Oil Aromatic لعلاج الامساك.

اترك تعليقاً