تشوهات الجنين تظهر في السونار
تبدأ في الظهور بعض تشوهات الجنين في الثلث الأول من الحمل (الأسابيع من 1 إلى 12)، في الموجات فوق الصوتية (السونار)، وتظهر تشوهات أخرى خلال الثلث الثاني من الحمل (من 12 إلى 24 أسبوعًا) والثلث الأخير (من 24 إلى 40 أسبوعًا أو حتى الولادة).
قد يتم تغيير توقيت هذه الموجات فوق الصوتية لأسباب مثل السمنة، التي يمكن أن تحد من تصوير الجنين عبر الموجات فوق الصوتية.
هل الجنين المشوه يتحرك طبيعي
لا تظهر جميع التشوهات في فترة الحمل، فبعضها يظهر بعد الولادة وبعضها الآخر مثل فقر الدم المنجلي (خلل في خلايا الدم الحمراء الذي يسبب فقر الدم الحاد وآلام العظام) قد لا يتضح حتى يبلغ الطفل عدة أشهر.
قد تظل بعض العيوب الخلقية مختفية لسنوات عديدة، على سبيل المثال، مرض هنتنغتون (هو حالة وراثية يعيش فيها الأشخاص المصابون حياة طبيعية لسنوات، ثم خلال منتصف العمر، يصابون بالخرف وفقدان السيطرة على أذرعهم وأرجلهم)، وقد يستغرق اكتشاف الكلى المشوهة سنوات.
تكرار تشوه الجنين
- قد يكون تشوه الجنين واضحًا، أو عيبًا داخليًا، أو خللًا كيميائيًا داخل الجسم.
- تشوه واضح: مثل غياب الذراع.
- العيب الداخلي: مثل كلية مشوهة، أو عيب في الحاجز البطيني (ثقب بين الغرف السفلية للقلب).
- خلل كيميائي داخل الجسم: مثل الفينيل كيتونيوريا (خلل في تفاعل كيميائي للجسم يؤدي إلى تخلف عقلي شديد).
- يمكن للطفل أن يعاني من عيب ولادة واحد مثل الشفة المشقوقة (شفة الأرنب) وتعني وجود فجوة في الشفة العليا أو العيوب الخلقية المتعددة مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق (ثقب في سقف الفم) معًا، أو حتى الشفة المشقوقة والحنك المشقوق مع عيوب خلقية مرتبطة بالدماغ والقلب والكلى.
أسباب تشوهات الجنين في الرأس
تشوهات الجنين في الرأس او الاضطرابات التي يتعرض لها الجنين هي حالات ناتجة عن تلف أو تطور غير طبيعي للجهاز العصبي وتحصل علدةً قبل الولادة. لا تنجم هذه التشوهات بالضرورة على عامل اساسي واحد فقط بل هي تتأثر بالعديد من العوامل ومنها:
- العوامل الوراثية.
- تناول الأدوية المضرة اثناء الحمل.
- المشاكل البيئية.
- التعرض للإشعاع.
تؤثر هذه الاضطرابات الرأسية على الجهاز العصبي المركزي اثناء تطوره وتؤثر على الدماغ ونمو الجمجمة، يمكن ايضاً لهذه الاضطرابات ان تسبب الاعاقة الجسدية وتهدد حياة الطفل. واحدة من اكثر العلامات البارزة لهذه المشكلة هي نمو الرأس بشكل غير طبيعي أي عندما يكون حجم الرأس كبير أو صغير.
اخاف من تشوه الجنين
- احذري التدخين والكحول الإقلاع عن العادات السيئة، مثل التدخين أو تناول الكحول أو بعض أدوية الإدمان قبل الحمل، والاهتمام بالحالة الغذائية، كما أن كل زيادة أو نقص في الوزن له أضراره.
- تأكدي من مناعتك هل تعرفين أن التأكد من مناعتك ضد بعض الأمراض، مثل الحصبة الألمانية، أمر مهم جدًّا؟ فإن لم تكن لديك مناعة، يقوم الطبيب بإعطائك المصل اللازم.
- الحمل في سن متأخرة يُنصح بعدم تأخير الحمل كثيرًا، حيثُ إنه كلما تقدّم عمر الزوجة، زادت نسبة حدوث بعض التشوّهات، وبالذات متلازمة داون، خصوصًا بعد سن الـ35 عامًا.
- حمض الفوليك تناولي حمض الفوليك قبل أو عند التخطيط لحدوث الحمل، وهو من عائلة فيتامين «ب»، حيثُ وجد أنه مهم لسلامة تكوّن الجهاز العصبي للجنين الذي يتم تخلّقه في الأسابيع الأولى للحمل.
- لا تهملي التحاليل وهي تحاليل هرمونية في الأسابيع الأولى من الحمل، تظهر مدى احتمال الإصابة بالتشوّهات الخلقية، ومن ثم يقوم الطبيب بإعطاء النصيحة اللازمة.
- افحصي قلب وأعضاء الجنين وذلك بين الأسبوع الـ19 الـ22، ففي هذه المرحلة تكتمل أعضاؤه، ويمكن فحص التركيب الدقيق لعضلة قلبه.
- اهتمّي بغذائك وهذا الأمر له أهمية في جميع مراحل العمر، لكن بالنسبة للحامل، يُنصح بتجنّب تناول اللحوم القليلة الطهو أو المبرّدة مثل اللانشون والبلوبيف، للإقلال من احتمال الإصابة بما يُعرف بداء القطط، حيثُ توجد البثور لهذا الداء كامنة في اللحوم غير المطهّوة جيدًا.
تشوهات الكلى عند الجنين
تشمل مشاكل الكلى التي يمكن أن تحدث في أثناء نمو الجنين التشوهات التشريحية الخلقية وخلل التنسج الكلوي. تحدث التشوهات الولادية في الكلية أكثر من أي عضو آخر في الجسم، وبعضها يكون غير عرضي ولا يسبب أي مشاكل صحية ولا يكتشف إلا عن طريق المصادفة، وبعضها الآخر يؤدي لاضطرابات خطيرة قد تكون مهددة للحياة.
انسداد أو تضيق الوصل الحويضي الحالبي: هو أشيع سبب للاستسقاء الكلوي عند الأطفال، حيث يؤدي هذا الانسداد أو التضيق لارتفاع الضغط داخل الحويضة الكلوية فيحدث توسع في الحويضة والكؤيسات، ويسبب التخريب التدريجي للنسيج الكلوي، وتكون الحالة ثنائية الجانب في 20% من الحالات، وقد تكشف عند الجنين في أثناء مراقبة الحمل، أو تكشف عند الرضيع في أثناء الاستقصاء عن سبب وجود كتلة بطنية مجسوسة.
أسباب تشوه عظام الجنين
إصابة عظام الأطفال بالتشوهات الخلقية غالباً ما ترجع إلى سوء التغذية الذي يصيب الأم أثناء الحمل والولادة، وهناك أسباب عامة متعلقة بالجينات، وأسباب مكتسبة ناتجة من تعرض الأم للإشعاع الذي يلعب دوراً بارزاً في حدوث تلك التشوهات، أو إن الام قد أصيبت بأمراض معينة أثناء الحمل، مثل الحصبة الألمانية التي تؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية في الأطفال، خاصة في الأطراف.
تدخين المرأة الحامل له تأثيرات سلبية على ولادة الأم طفلاً مشوهاً في أحد عظامه، حيث إن التدخين يؤدي إلى حدوث انقباضات في الأوعية الدقيقة المسؤولة عن القيام بتغذية الجنين داخل بطن أمه.
