علاج انسداد الأنف عند الرضع بزيت الزيتون
تعتبر هذه الطريق سهلة التطبيق. إذا كنت تريدين استخدام زيت الزيتون لعلاج مشكلة انسداد الأنف عند الرضيع، كل ما عليك القيام به هو وضع نقطة من زيت الزيتون في فتحات الأنف. في هذه الحالة، ستلاحظين تمكن الطفل من النوم خلال طيلة فترة الليل وعدم استيقاظه بسبب شعوره بالإنزعاج جراء هذه المشكلة. لكن لم يتم تثبيت هذه الطريقة أبدًا من الأطباء وحصلنا على هذه المعلومات من بعض الأمهات اللواتي حاولن تطبيق هذه الطريقة.
لكن نحن لا ننصحك أبدًا بالإعتماد على هذه الطريقة من دون استشارة الطبيب إذ أشار البعض إلى إمكانية تأثير هذه الطريقة على صحة الرضيع بشكلٍ سلبي؛ مع اسنتشاق الطفل زيت الزيتون، تصل هذه المادة إلى الرئتين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى معاناة الطفل من الإختناق.
نعيد ونكرر أنه يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى استخدام أي خلطة من ِشأنها أن تعالج أي مشكلة يعاني منها طفلك الرضيع. لا تتسرعي وتصدقي كل ما تسمعينه وإلا ستندمين لاحقًا.
احتقان الأنف والحلق
علاج احتقان الأنف
العلاجات المنزليّة
تنبغي المحافظة على ممرّات الأنف وجيوبه رطبةً في حال المعاناة من احتقان الأنف؛ وذلك لأنّ الهواء الجافّ يجفّف الأغشية المخاطية ويزيد تهيّجها، وللحفاظ على الممرات الأنفية رطبةً، ينبغي اتّباع ما يأتي:
- استخدام جهاز الترطيب (بالإنجليزيّة: Humidifier)، أو المِرذاذ (بالإنجليزيّة: Vaporizer).
- الاستحمام لمدة طويلة، أو تنفس البخار المتصاعد من وعاء مملوء بالماء الدافئ؛ شرط ألّا يكون حارّاً جدّاً.
- شرب الكثير من السوائل.
- استخدام بخّاخ الأنف الملحيّ؛ حيث إنّ المياه المالحة تمنع جفاف الممرّات الأنفية.
- استخدام منشفة مُبلّلة ودافئة على الوجه؛ لتخفيف الانزعاج وفتح ممرّات الأنف.
- النوم على وسادتين في الليل؛ للحفاظ على الرأس مرفوعاً، ممّا يجعل التّنفس أكثر سلاسةً.
- تجنب بِرَك السباحة المُعالَجة بالكلور؛ لأنها قد تُهيّج الممرّات الأنفية.
العلاجات الدوائية
يمكن استخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة لتخفيف أعراض الاحتقان، ولكن إذا استمرّ احتقان الأنف لأكثر من سبعة أيام أو كانت الأعراض شديدةً، فعندها لا بُدّ من مراجعة الطبيب، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
مُزيل الاحتقان (بالإنجليزيّة: Decongestants): تساعد هذه الأدوية على الحدّ من تورّم الممرّات الأنفية، وتخفّف الاحتقان، وتُحضَّر بعدة أشكال صيدلانيّة، منها بخّاخات الأنف، مثل: النافازولين (بالإنجليزيّة: Naphazoline)، وأوكسي ميتازولين (بالإنجليزيّة: Oxymetazoline)، وفينيليفرين (بالإنجليزيّة: Phenylephrine)، والأقراص، مثل: السودوإيفيدرين (بالإنجليزيّة: Pseudoephedrine).
ولا ينبغي استخدام مزيل الاحتقان الذي يُؤخَذ عن طريق الفم لأكثر من أسبوع دون مراجعة الطبيب، وكذلك عدم استخدام بخّاخ الأنف المحتوي على مضادّ الاحتقان لأكثر من ثلاثة أيام؛ إذ إنّه يمكن أن يزيد الاحتقان سوءاً إذا استُخدِم لفترة أطول، ومن الجدير بالذكر أنّ مزيل الاحتقان لا يُعطى للأطفال دون الرابعة من العمر، وكذلك يجب سؤال الطبيب قبل أخذه في حال معاناة الشخص من مشاكل، أو اضطرابات صحيّة أخرى.
مضادات الهيستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamine): تُستخدَم مضادّات الهيستامين إذا كان احتقان الأنف ناتجاً عن الحساسية وعادةً ما تكون موجودةً في الأدوية المُستخدَمة لعلاج الزكام، ويهدف استخدام هذه المضادات إلى تقليل العطاس وسيلان الأنف، إلا أنّها يمكن أن تُسبّب النعاس.
مسكّنات الألم: تخفّف هذه الأدوية الألم الناجم عن انسداد الجيوب الأنفية، إلا أنّها لا تُزيل الاحتقان، وتشمل الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
علاج احتقان الحلق
يبدأ الطبيب تشخيص احتقان الحلق بالسؤال عن الأعراض، ومن ثمّ فحص الحلق للتأكّد من وجود احمرار أو تورّم، وذلك باستخدام أداة مضيئة، ومن الممكن أن يُجريَ الطبيبب مسحةً للجزء الخلفيّ من الحلق، ويأخذ عينةً لتحليل البكتيريا الحلقية، وعادةً ما يستمرّ احتقان الحلق الناتج عن عدوى فيروسية من خمسة أيام إلى ستة، ولا يتطلّب علاجًا، إلّا أنّ بعض الأشخاص يتوجّهون إلى تناول مسكنات الألم كالأسيتامينوفين؛ وذلك لتخفيف الألم والحمّى، بينما يحتاج احتقان الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية إلى العلاج بعد الاستشارة الطبية، وعادةً ما يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية كعلاج لالتهاب الحلق، والتي ينبغي الاستمرار في تناولها دورةً علاجيةً كاملةً، وإن اختفت أعراض المرض، إذ إنّ تناول المضادات الحيوية دون الالتزام بالفترة العلاجية والجرعات من الممكن أن يتسبّب بتضاعف العدوى وانتشارها في أنحاء الجسم، كما قد يؤدّي إلى إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية، أو التهاب كلوي خطير، وللتدابير المنزلية دور كبير في تخفيف أعراض احتقان الحلق؛ كإراحة الصوت، وشرب السوائل للحفاظ على ترطيب الحلق، والغرغرة بالماء والملح، وتناول مرطّبات الحلق بالإضافة إلى تجنّب الموادّ المهيّجة كالسجائر ومنتجات النظافة.
علاج انسداد الأنف عند الأطفال أثناء النوم بالاعشاب
علاج انسداد الأنف بالبخار
إنّ استنشاق البخار أفضل علاج لانسداد الأنف، ولزيادة فاعلية هذا العلاج، اطحني ملعقة كبيرة من بذور الكرمبولا (فاكهة النجمة) في الماء المغلي، واستنشقي البخار من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. ويمكنكِ إضافة بضع قطرات من زيت النعناع إلى التبخيرة.
علاج انسداد الأنف بالثوم
إنّ أكل الثوم الطازج يعمل بسرعة على تخفيف احتقان الأنف. ويمكنكِ أيضًا تحضير شوربة الثوم، بسحق من 2 إلى 3 فصوص من الثوم، وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي.
علاج انسداد الأنف بالملح
أضيفي ملعقة صغيرة من ملح المائدة إلى كوب من الماء الساخن، ضعي بضع قطرات من هذا المحلول في الأنف، بمساعدة قطارة، وسوف تحصلين على راحة فورية من احتقان الأنف.
علاج انسداد الأنف بخل التفاح
أضيفي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح، وملعقة كبيرة من العسل إلى كوب من الماء الساحن، واشربي هذا المحلول.
علاج انسداد الأنف بالريحان
امضغي من 3 إلى 4 أوراق من الريحان قبل الفطور، ومثلها قبل الذهاب إلى الفراش في المساء. ويمكنكِ كذلك تحضير شاي الأعشاب بأوراق الريحان، فمن شأنه أن يصنع العجائب لمعالجة انسداد الأنف.
علاج انسداد الأنف بالزنجبيل
اشربي شاي الزنجبيل مع العسل والليمون.
علاج انسداد الأنف بالعسل
اخلطي ملعقتين صغيرتين من العسل مع كوب من الماء الدافىء، واشربي كل يوم إلى أن يخفّ احتقان الأنف.
علاج انسداد الأنف بزيت الكافور العطري الأساسي
زيت الكافور أو الكينا – الأوكالبتوس – العطري الأساسي، من العلاجات الأكثر فاعلية لمعالجة احتقان الأنف. ضعي بضع نقاط من زيت الكافور على منديل، أو على قطعة صغيرة من القماش، وتنفّسي. كما يمكنكِ وضع بضع نقاط من الزيت على وسادتِك.
علاج انسداد الأنف بالليمون
امزجي ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون مع ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون، والقليل من الملح، واستنشقي من هذا المزيج للحصول على علاج فعّال ضد احتقان الأنف.
علاج انسداد الأنف بعصير الطماطم
اشربي كوبًا من عصير الطماطم الساخن المضاف إليه ملعقة كبيرة من الثوم المفروم، وملعقة كبيرة من الصلصة الحارّة، وملعقة كبيرة من عصير الليمون، ورشة من ملح الكرفس، وتناولي من هذا المزيج مرتين في اليوم.
علاج انسداد الأنف زيت الخردل
ضعي من قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الخردل في الأنف، للحصول على راحة سريعة من انسداد الأنف.
علاج انسداد الأنف بالتوابل
زيدي كمية تناولكِ من الأطعمة المضاف إليها التوابل، مثل الفلفل الأحمر، والبصل، والزنجبيل والثوم. فهذه تعمل على تحويل المخاط إلى سائل ليسهّل تنظيف الأنف.
علاج انسداد الأنف عند النوم بسبب الزكام
أولا: شرب الكثير من السوائل
شرب الكثير من السوائل يساعد على تقليل افرازات الأنف ، وترطيب الحلق وتحميك من الجفاف، لا تعتمد السوائل فقط على المياه ولكن قد تساعد المشروبات الرياضية والأعشاب ومشروبات الفواكه أو مشروبات الزنجبيل على ترطيب الجسم أيضا.
ثانيا: استنشاق البخار
يمكن تخفيف انسداد الأنف من خلال استنشاق بعض البخار، فقط ضع رأسك فوق وعاء من الماء المغلي وتنفس ببطء من خلال أنفك، ولكن كن حريصا مع الحرارة التى قد تحرق أنفك، حاول أيضا أن الحصول على بعض الرطوبة من خلال الاستحمام بماء ساخن مع غلق باب الحمام جيدا.
ثالثا: التخلص من افرازات الأنف بماء الملح
يمكن أن يساعد في التخلص من افرازات الأنف بسهولة وبالتالى منع تراكم المخاط فى الجهاز التنفسى، يمكن القيام بذلك من خلال:
خلط 3 ملاعق صغيرة من الملح الخالي من اليود و 1 ملعقة صغيرة من صودا واستخدام معلقة صغيرة من الخليط على الماء المغلى أو المقطر وغسل كل أنف جيدا باستخدام حقنة مليئة بذلك المحلول للتخلص من افرازات الأنف وسهولة التنفس.
رابعا: الراحة فى المنزل وتدفئة الجسم
من المهم بشكل خاص الحصول على قسط من الراحة عند الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا، لأن الراحة تجعل جسمك على توجيه طاقته إلى محاربة العدوى.
خامسا: الغرغرة بماء الملح الدافئ
نصف ملعقة صغيرة من الملح المذوب في 200 ملى من الماء الدافئ أربع مرات في اليوم، وذلك لتهدئة حرقة الحلق.
سادسا: تهدئة التهاب الجيوب الانفية
من خلال شراء قطع التي يعاد استخدامها في الصيدلية أو اصنع بنفسك واحدة، من خلال استخدام قطعة قماش مبللة وقم بتدفئتها لمدة 30 ثانية في الميكروويف ثم يتم وضعها على الانف للتخلص من التهاب الجيوب الانفية وتهدئتها.
سابعا: وضع وسادة إضافية تحت رأسك
افعل هذا في الليل عند النوم للمساعدة في تخفيف التهاب الممرات الأنفية المزدحمة، ومنع تراكم المخاط فى الصدر .
ثامنا: النوم
النوم ضروري للجسم للحصول على الراحة والشفاء، و على الرغم من أن النوم لن يساعدك في التخلص من الزكام ، إلا أنه سوف يسمح للجهاز المناعى بمكافحة الالتهابات.
علاج انسداد الأنف عند الرضع بحليب الأم
|
هل يعاني طفلك الرضيع من انسداد الأنف والشخير أثناء النوم؟ وتتحيرين كثيراً في أفضل الطرق الطبيعية لعلاج طفلك دون أضرار، إليك أشهر الطرق الطبيعية الشائعة لعلاج خنفرة أنف الرضع تقدمها خبيرة الطب البديل “سلمى الحافظ”.
حليب الثدي يمكن للأم أن تصب قطرة أو اثنتين من حليب الثدي في تجويف الأنف، بعد دقيقة، ارفعي رأس الطفل لأعلى؛ حتى يتمكن من التصريف مع المخاط. ونصحت “خبيرة الطب البديل” بتكرار الرضاعة للطفل للحفاظ على صحته؛ لأنه سيواجه صعوبة في الرضاعة أثناء احتقان الأنف. |
علاج احتقان الأنف والحلق عند الأطفال
يعد استخدام المحلول الملحي (الذي يضم الماء المملح) الطريقة الأفضل لمساعدة الطفل في التخلص من احتقان الأنف الذي يعاني منه، وهذا المحلول امن لاستخدام الأطفال ويباع دون وصفة طبية، لذا قم بوضع نقطتين من الملحول في كل فتحة من فتحات الأنف للتخلص من المخاط المتراكم والاحتقان.
بعد استخدام المحلول يجب استعمال الشفاطة اليدوية Suction bulb من أجل سحب المخاط المتراكم، ولكن يجدر الإنتباه أثناء استخدام هذه الشفاطة، حيث يجب الضغط عليها قبل إدخالها لأنف الطفل للتأكد من سحبها للمخاط، ففي حال الضغط عليها أثناء تواجدها داخل أنف الطفل ستقوم بدفع المخاط بعيداً في تجويف الأنف بدلاً من سحبه خارجاً.
من المفضل القيام بهذه الخطوات قبل 15 دقيقة تقريباً من إطعام الطفل أو خلوده للنوم، وذلك لمساعدته في التنفس بصورة أفضل.
في المقابل يجب عليك تجنب استخدام المحلول الملحي المضاف إليه أي نوع من الأدوية، بل استخدام المحلول الذي يحوي الماء المملح فقط!
بإمكانك أيضاً تجربة استخدام المبخرات Vaporizer التي تعمل على انتاج البخار، مع التأكد أن هذا البخار يصل إلى الطفل أثناء نومه أو لعبه في الغرفة، هذا البخار يساعد طفلك على التخلص من احتقان الأنف والتنفس بشكل أفضل.
لكن لا تنسى تغيير الماء يومياً وتنظيف المبخر مع اتباع الخطوات والتعليمات المرافقة لها، وذلك لتجنب نمو البكتيريا فيها وانتشارها إلى المنزل من خلال البخار.
كما بإمكانك اتباع الخطوات والنصائح التالية التي تساعد طفلك على التخلص من احتقان الأنف المزعج.
علاج انسداد اانسداد الأنف عند الاطفال عالم حواء
كتب دكتور جارفيس أن طفلاً عمره 8 سنوات دخل عيادته يشكو من برد فى الرأس وزكام شديد منذ 5 شهور ولم ينفع معه علاج الأطباء السابقين له، حيث يوجد بأنفه افرازات مائية كثيرة وتتطلب عدة نفخات للأنف لكى يتنفس منه. والطفل المريض كان مزالاً منه لحمية الأنف واللوزتين حين كان عمره 3 سنوات، وبفحص أنفه كان له مظهر حمى الدريس ولكن كان الموعد مبكراً جداً عن فصل الإصابة بهذا المرض والأغشية المخاطية المبطنة للأنف باهتة جداً ومرطبة وكان الطفل يتنفس من الفم نظراً لتورم أنسجة الأنف. بعد الفحص العام وفحص الأنف أعطى الولد قطعة من شمع النحل لمضغها لمعرفة تأثيره، وأثناء كتابة الوصفة الطبية صاح الطفل بعد 5 دقائق من مضغ الشمع أن أنفه قد فتح ويمكنه التنفس به، وبعد إعطاء الدواء للأم لتنقيطه فى أنفه وإرشادات العلاج, قام بفحص أنف الطفل لمعرفة تأثير شمع العسل، فلاحظ انكماش أنسجة الأنف كما لو كانت قد أضيفت لها مادة قابضة، وبدلاً من كونها باهتة أصبح الغشاء المخاطى لونه قرنفلى فاتح. وبعد أسبوع عند زيارته للعيادة كان أنف الطفل مازال مفتوحاً ويتنفس وفمه مغلق, وكرر العلاج بنفس الطريقة لكثير من المرضى بنفس النتيجة، وكانت المضغة الواحدة من شمع العسل لها تأثير فى ظرف 5 دقائق وتستمر لمدة أسبوعين.
