الطب البديل

ما فوائد الماء على الريق

فوائد شرب الماء على الريق الساخن

يتناول العديد من الناس الماء الساخن صباحاً أو قبل النوم للحصول على فوائده الصحيّة، حيث يمكن للماء أن يعوّض الجسم بالسوائل التي يحتاجها، وفيما يأتي أهم فوائد الماء الساخن:

  • تخفيف احتقان الأنف: حيث يمكن لاستنشاق بخاره عند شربه أن يساعد على تخفيف انسداد الجيوب الأنفية، كما يمكن أن يقلّل الصداع الناتج عنها، ومن جهة أخرى فإنّه يمكن لتناوله أن يُدفأ الجسم، ويخفّف من التهاب الحلق الناتج عن تراكم المواد المخاطيّة.
  • تحسين الهضم: حيث يساعد شربه على تنشيط القناة الهضميّة، كما يرطبه للحفاظ على استمرار عمليّة الهضم، وبانتقاله من المعدة إلى الأمعاء فإنّه يساهم في تقليل الفضلات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يساعد على إذابة بعض الأطعمة المُتناولة والتي يصعب هضمها.
  • تهدئة الجهاز العصبي المركزي: حيث إنّ شربه قد يُساعد على تخفيف الشعور بالالآم، وقد يفيد الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل.
  • المساعدة على تخفيف الإمساك: حيث يحفّز شربه انقباض الأمعاء، مما يساعد على خروج الفضلات المتراكمة فيها من الجسم، وبالتالي فإنّ شربه بشكل منتظم مفيد للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، كما يساعد على تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
  • تقليل سموم الجسم: إذ إنّ تناول الماء الساخن أو الاستحمام به يؤدي لزيادة درجة حرارة الجسم الداخليّة بشكل مؤقّت، ممّا ينشّط جهاز الغدد الصماء، ويسبّب تعرّق الجسم؛ وهو من وسائل التخلّص من السموم، والمهيّجات التي يتعرّض لها الجسم من البيئة المحيطة به.
  • تعزيز الدورة الدموية: حيث يمكن أن يوسّع الأوعية الدمويّة، وهذا بدوره يحسّن الدورة الدمويّة، وقد يساعد ذلك على استرخاء العضلات، وتقليل الألم، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات لم تؤكد هذا التأثير.
  • تقليل الألم: فعادةً ما تستخدم كمادات الماء الساخن للتخفيف من الآلام التي يشعر بها الشخص، وبالتالي فإنّ شربه قد يساعد أيضاً على تقليل الآلام الباطنيّة، ويجدر التنويه إلى أنّ ذلك قد يؤدي لزيادة الانتفاخ في بعض الحالات.
  • مكافحة نزلات البرد: إذ يُحفز خروج كمية أكبر من المخاط مع السعال.
  • تقليل التوتّر: حيث يمكن لشرب كوب منه أن يساعد على تخفيف الشعور بالقلق، والتوتر، وقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ تناول المشروبات الساخنة بأنواعها قد يكون له نفس هذا التأثير، كما أنّ تدفئة الجسم له دور في تحسين المزاج.
  • تعزيز صحة الجلد: حيث يمكن لشرب كميات كافية من الماء أن يحافظ على رطوبة ونعومة البشرة، كما أنّ الماء الساخن يساعد على تخليص الجلد من السموم، والمواد الكيميائيّة الضارّة، حيث تتلف هذه المواد البروتينات الموجودة فيه، كما تسبّب الشيخوخة المبكرة له، وتؤدي لظهور البقع الداكنة، والخطوط الرفيعة، والتجاعيد، ومن جهةٍ أخرى، فإنّ شربه يعزّز تدفّق الدم الغنيّ بالعناصر الغذائيّة إلى الجلد؛ وبالتالي يعزّز نضارته، ويقلّل من مشكلة حبّ الشباب.
  • مكافحة الأرق: حيث يمكن لشربه قبل النوم أن يهدّىء الأعصاب، وأن يزيد الراحة خلال النوم، كما أنّه يزيد الشعور بالشبع، ويقلّل الجوع خلال الليل، وتجدر الإشارة إلى أنّ النوم الكافي، وتناول الماء يعدّان من العوامل المهمّة لصحة وحيويّة الجسم.
  • المساهمة في علاج تعذّر الارتخاء المريئي: حيث يعدّ هذا الارتخاء أو كما يسمّى بتشنّج الفؤاد من الاضطرابات الحركيّة التي تصيب المريء، ممّا يزيد صعوبة انتقال السوائل والأطعمة إلى المعدة، ويمكن للماء الساخن أن يقلّل من الأعراض الرئيسيّة لهذه الحالة، مثل: ألم في الصدر، وعسر البلع (Dysphagia)، والقَلَس (Regurgitation)؛ الذي يتّصف بارتجاع الطعام من المعدة إلى الفم، وبالمقابل فإنّ تناول الماء البارد يزيد من سوء هذه الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الماء الساخن يفتح باب المريء إلى المعدة، وبالتالي فإنّه يسهّل عملية انتقال الأطعمة والسوائل إليها، كما أنّه يقلل من مدّة انقباض المريء، ويسرّع من انتقال الموجات فيه، ممّا يؤدي إلى توسّع تجويف الأنبوب (esophageal lumen)، ويخفّف من تعذّر الارتخاء المريئي.
  • المساهمة في تقليل الوزن: حيث إن الماء الساخن يبقى في المعدة لفترة طول من الماء البارد الذي يتم امتصاصه بشكل أسرع، وبالتالي فإنّه يزيد الشعور بالشبع لفترات أطول، وقد يساهم في تجنّب تناول الوجبات الخفيفة، وبالرغم من ذلك فإنّ الدراسات لم تؤكّد هذه النتائج.

كمية شرب الماء على الريق

هناك عدة نصائح عامة عند شرب الماء على الريق ومن هذه النصائح:

  • ينصح بشرب من 2-4 أكواب من الماء الدافئ عند الاستيقاظ من النوم.
  • لا يجب تناول أو شرب أي شيء قبل مرور نصف ساعة من شرب الماء، ثمّ تناول الإفطار بعد مرور ذلك الوقت، كي ترتاح المعدة وتتقبل الطعام.
  • لا يفضل تناول الطعام أو شرب أي شيء بعد مرور 15 دقيقة من تناول الإفطار والغداء والعشاء لمدة ساعتين.
  • يمكن شرب القليل من الماء وبشكل تدريجي في البداية حتى الوصول إلى الكمية المطلوبة، وخصوصاً كبار السن والمرضى فهم لا يستطيعون شرب أربعة أكواب من الماء في البداية.
  • لا يوجد أي آثار جانبية عند اتباع هذه الطريقة، لكن في بداية الأمر قد يضطر الشخص للتبول لعدة مرات، وهذا يدل على تنظيف الكلى والكبد، وأيضاً تنشيط الدورة الدموية، وعليه يفضل جعل هذا النظام أسلوب روتيني يومي.

فوائد شرب الماء على الريق لتنحيف

إن الأبحاث منذ فترة طويل تدعم هذه الفكرة حول شرب الكثير من الماء قد تساعد الجسم على نزول الوزن وهي من فوائد الماء الساخن على الريق للتخسيس، ويمكن أن يعود السبب بأن الماء تزيد من الشعور بالشبع، وأيضًا الماء تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية وطرح الفضلات من الجسم، وفي دراسة قد نشرت دراسة في 2003 بأن تغيير من شرب الماء باردة إلى الماء الساخنة تساعد على النزول في الوزن،أيضًا وجد الباحثون بأن شرب 500 مل من الماء قبل وجبة الطعام تزيد من عمليات الأيض بنسبة 30%، ورفع درجة الحرارة الماء إلى 37 سيليسيوس تساعد على زيادة عملية الأيض بنسبة 40 % وتبقى من 30- 40 دقيقة.

شرب الماء الساخن يوقظ نظام التحكم بالحرارة للجسم، نظرًا لمحاولة الجسم على معادلة الحرارة للماء الساخنة مما يؤدي إلى خفض من الحرارة الداخلية للجسم وتنشيط عملية الأيض، إن الماء الساخن يساعد على انقباض الأمعاء و التخلص من الفضلات التي تنفخ الجسم، حيث تخلص الجسم من الوزن الماء المخيف.

فوائد شرب الماء على الريق للكرش

يُعدّ شُرب الماء الساخن من الخيارات الصحية البديلة عن المشروبات الغازية، وإضافةً مفيدةً إلى النظام الغذائيّ الصحيّ المُتبّع لفقدان الوزن فإنّ شُرب الماء الساخن يساهم في التخلُّص من الكرش؛ كونه يحتاج وقتاً أطول كي يُمتَّص في المعدة؛ حيث يساعد ذلك على تعزيز الشعور بالشبع، وتناول كميّاتٍ أقلّ من الطعام، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقلّ، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّ شُرب 473 مليلتراً من الماء الساخن قبل تناول وجبة الطعام بنصف ساعة يساهم في التقليل من الوزن.

فوائد شرب الماء على الريق للكلى

  • تسريع عمل الكلى في طرد السموم من الجسم، وإخراجها على شكل بول.
  • حماية الكلى من مرض استسقاء الكلى؛ وهو عبارة عن تراكم السوائل بالكلى وعدم القدرة على خروجها بسبب عوامل وراثيّة أو بسبب وجود ترسبات في الحالب؛ فالماء في الحالة الثانية يعمل على إزاحة الرواسب من الحالب وإخراجها مع البول، وبالتالي نزول السوائل من الكلى إلى الحالب بكل سهولة.
  • منع تكوّن الحصى؛ وذلك لقدرة الماء على إخراج الرواسب الملحيّة بشكل دوري من الكلى، وفي بعض الأحيان قد يفتّت الحصى إن كانت صغيرة الحجم.
  • الحماية من الالتهابات البكتيريَّة التي قد تحصل في الكلى والمسالك البولية.
السابق
دواء تاموفار – tamophar لعلاج سرطان الثدي
التالي
دواء تاوروفيت – Taurovit مكمل غذائي

اترك تعليقاً