حيوانات

ما لاتعرفه عن الغوريلا

غوريلا جبلية

الغوريلا الجبلية (الاسم العلمي: Gorilla beringei beringei) هي إحدى نويعتين من نويعات الغوريلا الشرقية (إلى جانب غوريلا السهول الشرقية) وأربع نويعات حيَّة من الغوريلا. تقطن هذه الغوريلا منطقتين مختلفتين من شرق أفريقيا، تقع الأولى في جبال فيرونجا البركانية موزَّعة على ثلاث محميَّات هي حديقة فيرونجا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وماغينغا في جنوب غربيّ أوغندا وفولكينوس في شمال غربيّ راوندا، أما الثانية فتقع في حديقة بيويندي الوطنية بأوغندا (وقد تكون الغوريلات القاطنة في هذه المنطقة نويعة منفصلة عن الغوريلات الجبلية الأخرى). قُدِّرَ عدد الغوريلات الجبلية الحيَّة في كافة أصقاع أفريقيا عام 2012 بنحو 880 غوريلا فقط.

تعد الغوريلا الجبلية نوعاً مهدداً بالانقراض بحسب الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، إذ تُصنَّف ضمن قائمته الحمراء تحت أعلى درجات الخطر، ويعود ذلك إلى صيدها غير القانوني الجائر وتدمير بيئتها الطبيعية في غابات أفريقيا.

تقطن الغوريلا الجبلية الغابات الضبابية في منطقة صدع ألبرتين (أحد فروع صدع شرق أفريقيا) وجبال فيرونجا البركانية في شرق القارة الأفريقية، وهما منطقتان يتراوح ارتفاعهما من 2,300 إلى 4,300 مترٍ عن سطح البحر. وبالتحديد فإن معظم جمهرات هذه الحيوانات تعيش على سفوح ثلاث جبال بركانيةٍ خامدة، هي كاريسيمبي وميكونو وفيسوكي، حيث توجد غاباتٌ شديدة الكثافة، وتقل كثافة هذه الغابات مع علوّ ارتفاع الجبل حتى تصبح شبه منعدمة عند القمة. كثيراً ما تكون الغابات التي تقطنها الغوريلا الجبلية ضبابيَّة وباردة. تعد هذه الثدييات حيواناتٍ عاشبةً بالدرجة الأولى، فمعظم غذائها يتكوَّن من أوراق الشجر والسيقان والبراعم، وكذلك على الجذور والأزهار والفواكة واللافقاريات الصغيرة بدرجةٍ أقل، إذ تشتمل أصناف غذائها على 142 نوعاً مختلفاً من النباتات.

تعد الغوريلا الجبلية حيواناتٍ اجتماعية بدرجة كبيرة، وهي تعيش في جماعاتٍ متماسكة ومستقرة نسبياً يرتبط ذكورها وإناثها بروابط حياة مشتركةٍ طويلة، من جهة أخرى فإن العلاقات الاجتماعية بين الإناث وبعضها البعض تعد ضعيفة. قليلاً ما تعيش جماعات الغوريلا الجبلية في منطقة واحدة، بل هي تستمرُّ بالتنقل، وتقع على عاتق قائد الجماعة مهمة حماية جماعته، لكنه لا يهتم بحماية منطقة جغرافية معينة تقطنها الجماعة. عادةً ما يبلغ متوسط المدة التي يقضيها زعيمٌ في ترأس جماعةٍ من الغوريلا نحو 4.7 سنوات.

معظم جماعات الغوريلا الجبلية – نحو 61% منها – لا تضمُّ إلا ذكراً واحداً يكون قائداً لجماعة من الإناث، إلا أنَّ نسبة جيّدة منها أيضاً – ما يعادل 36% – تضم عدداً من الذكور يكونون تحت إمرة زعيم الجماعة، أما النسبة الباقية فإنها تعود لجماعات ذكورية بحتة عادةً ما يقودها ذكر بالغ واحد يرافقه عدد من الذكور اليافعين. يترواح عدد أفراد كل جماعة من 5 إلى 30 غوريلا، ويبلغ الوسطي نحو 10، وفي العادة يكون ضمن المجموعة قائد فضي الظهر لا ينازعه أحد في زعامة الجماعة، وذكر فضي الظهر يكون أشبه بمعاونه (قد يكون أخاه الأصغر أو ابنه)، وذكران أسودا الظهر يؤديان دور الحرَّاس، وثلاث أو أربع إناثٍ بالغة تربطها بالذكر القائد رابطة زواج تدوم مدى الحياة، ونحو ثلاثة إلى ستة صغار.

تترك معظم الذكور والإناث جماعتها الأصلية عند مرحلةٍ ما من حياتها، فغالباً ما تهجر الذكور جماعتها عندما تبلغ سنّ 11 عاماً، وقد تكون عملية هجرتها تدريجية، فمن الممكن أن تبدأ الذكور اليافعة بالابتعاد عن الجماعة وقضاء المزيد من الوقت على طرفها، ثم من الممكن أن ترحل جميعها معاً. قد تستمرُّ هذه المجموعة الصغيرة الذكورية بالترحُّل وحدها لمدة سنتين إلى خمس سنوات، وبعد ذلك قد تستطيع أخيراً اجتذاب بعض الإناث لتشكيل جماعة جديدة. أما الإناث فإنها غالباً ما تهجر جماعتها الأصلية عندما تبلغ الـ8 سنوات، وقد تنتقل عندها إلى جماعةٍ ما أو قد تؤسس جماعةً جديدةً مع ذكر واحد فقط يكون قائدها، إلا أنَّها في معظم الأحيان ستغيّر جماعاتها لعدة مرَّات قبل أن تستقرَّ اخيراً مع ذكر معيَّن.

العدائية

رغم القوة الكبيرة التي تمتاز بها الغوريلات، إلا أنَّها غالباً ما تكون حيواناتٍ خجولة ومسالمة. من النادر أن تقع عراكاتٌ عنيفة بين أفراد الجماعة الواحدة من الغوريلا الجبلية، لكن عندما تتلاقى مجموعتان مختلفتان مع بعضهما فإن قتالاً عنيفاً يندلع بين زعيمَي المجموعتين، ويمكن أن يكون قتالاً حتى الموت، إذ يستعمل كلٌّ منهم أنيابه الحادة لطعن الآخر وترك جروحٍ عميقة في جسده. تبدأ هذه القتالات بالصياح المتسارع، ثمَّ بالوقوف على القدمين وقفةً منتصبة، ورمي كل الخصمين نباتاتٍ على الآخر، ثم يقف كل غوريلا ويبدأ بالطرق على صدره بقبضتيه، ويأخذ الخصمان بالدوران حول ساحة المعركة في دوائر، وأخيراً سيبدآن بطرق الأرض بجذوع الأشجار.

 

هل الغوريلا مفترس

غوريلا الجبال التي تعيش على ارتفاعات تصل إلى 3500 م. وليس للغوريلا أعداء إلا نادرًا، ويتحتم عليها الدفاع عن صغارها ضد الفهود وغيرها من الحيوانات المفترسة.

 

الغوريلا والانسان

إحدى الأسباب الرئيسية للمواجهات بين البشر والغوريلا “هي توسيع مناطق استيطان البشر لتطال أراضي كانت سابقاً جزءاً من المواطن الطبيعية للغوريلا”، حسبما جاء في تقرير نُشر عام 2011، والذي تفحّص 20 سنة من حياة الغوريلا في المحميات الجبلية التي تقطنها. كما جاء في هذا التقرير أن “هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان التعوّد على البشر سبباً لهذا السلوك”.

وقد جُمعت في فصلٍ لكتاب نُشر عام 2015 كل البيانات الموجودة، وجرت محاولة معرفة المدى الحقيقي لعدوانية القردة. ويشدد المؤلف المشترك، ماثيو ماكلينان من جامعة برووكس أوكسفورد بالمملكة المتحدة، مرة أخرى على أن هجمات الغوريلا على البشر في البرية نادرة جداً، وعادة ما يكون دافعها غريزة دفاعية.

وأضاف: “تبين التقارير أن المستهدف، في العادة، من عدوانية الغوريلا هو شخص بالغ (على سبيل المثال)، صياد، وليس طفل” حسب قول ماكلينان. وحتى عندما تقع تلك الهجمات، فمن النادر أن تكون قاتلة.

تدور جميع هذه الحكايات حول الغوريلا المتوحشة، لكن لا يبدو أن الغوريلا الواقعة في الأسر تختلف عن ذلك كثيراً. توجد حالات قليلة فقط لتصرفات عدوانية تجاه البشر من قبل حيوانات الغوريلا المحبوسة.

وقد وثّقت دراسة أجريت عام 2014 لعلاقة البشر بالحيوانات في حدائق الحيوان حفنة من حالات عدوانية الغوريلا فقط. في إحداها، هرب أحد حيوانات الغوريلا من حظيرته المسيّجة، لكن لم تؤدِّ أي من هذه الحالات إلى وفاة.

مع ذلك، توجد أدلة على أن زيادة أعداد الزوار قد تثير حفيظة الغوريلا. وقد تتبّعت دراسة أخرى نُشرت في فبراير/شباط عام 2016 ثلاثة من غوريلا السهول الغربية في “حديقة حيوانات دبلن” بأيرلندا. وتوصلت الدراسة إلى أنه عند ازدياد عدد الزوار تصبح الغوريلا أكثر عدوانية، سواء تجاه الزوار أو تجاه بعضها البعض.

كانت الغوريلا تضرب الجدار الزجاجي وتندفع باتجاهه، وتضرب صدورها. كما أنها كانت تعض وتضرب وتهدد بعضها الآخر. ويدرك كاتبو هذه الدراسات أن البيانات المتعلقة بهجوم الغوريلا على البشر تعد “ضئيلة”، مما يشجع حدائق الحيوانات أن تدوّن أية حالات تحدث في هذا السياق.

وتكرر هذه الدراسة الأخيرة ما جاء في دراسة أجريت عام 2008 لحدائق الحيوانات في المملكة المتحدة، التي توصلت إلى أن توتر الغوريلا يزداد عندما تزداد أعداد الزائرين حولها.

الغوريلا البيضاء

الغوريلا البيضاء كان من أكثر الحيوانات البيضاء المعروفة جيدا وكان له جاذبية شعبية في حديقة الحيوان برشلونة في اسبانيا حيث عاش في الفترة من 1966 حتى وفاته

تم العثور على الغوريلا البيضاء في منطقة ريو موني في غينيا الاستوائية في 1 أكتوبر 1966 من قبل المزارع بينيتو بدة ،والذي قام بأبقائه في منزله لمدة أربعة أيام قبل نقله إلى باتا ، حيث تم شراؤه من قبل جوردي ساباتير بي

كان الغوريلا البيضاء في الأراضي المنخفضة مع الغوريلا الغربية ولكن كان لديه متلازمة المهق بالجلد والشعر ، كان ضعفيف الرؤية المرتبط مع المهق ، وقد تم اجراء اختبار لمعرفة اذا كان عمياء ام لا بحديقة حيوان برشلونة واظهر الاختبار ان القرنية طبيعية ، قاع العين وضعه طبيعي مع نقص الصباغ تماما

دراسة الجينوم للغوريلا البيضاء ذكرت اعتقاد بأن والديه اقرباء عم وابنة ، وكشفت الدراسة نفسها أن المهق له سببه طفرة من الجينات SLC45A2، حيث تلق الغوريلا البيضاء الجينات المتنحية من كلا الأبوين ، مما تسبب في اصابته بالمهق

وصل الغوريلا البيضاء إلى برشلونة في نوفمبر عام 1966، وتم استقباله رسميا من قبل رئيس بلدية برشلونة ، جوسيب ماريا ، في البداية كانوا في حديقة حيوان برشلونة لا يدركون مدى انه فريد من نوعه ، فارسلوا الى ساباتير لطلب ارسال غوريلا بيضاء أكثر

حديقة حيوان برشلونة في وقت لاحق كانت تأمل إنتاج سلالة وراثية ومجموعة أفراد من عائلة الغوريلا البيضاء من خلال التربية الانتقائية ، في عام 1986 جندت حديقة حيوان برشلونة البريطاني ديفيد تايلور البيطري بحديقة الحيوان لجمع الحيوانات المنوية من الغوريلا البيضاء لعمل تلقيح اصطناعي ، على الرغم من أن المحاولة لم تنجح

الغوريلا البيضاء أنجب 22 ذرية ، ولم تكن أي منهم بيضاء ، ولكن كانوا طبيعين ، وهناك احتمال ان الأحفاد يكون حاملي الجينات البيضاء ، إذا كان كلا الوالدين حاملين الجينات البيضاء لديهم فرصة 25٪ من إنتاج ذرية بيضاء

في عام 2001 ، تم تشخيص اصابة الغوريلا البيضاء مع شكل غير عادي من سرطان الجلد ، وبالتأكيد متعلق بحاله المهق ، وبحلول عام 2003 بدأت صحة الغوريلا البيضاء في التدهور ، بعد أن بدأ يفقد الاهتمام بأنشطته المعتادة ، بدأ عزل نفسه عن الغوريلا الأخرى وبدأ يظهر علية علامات الألم الجسدي

غوريلا غربية

تعد الغوريلا الغربية أقصر وأخفَّ وزناً بقليلٍ من نظيراتها الشرقية، كما أنها تعتبر أكثر نحالة ويبدو فروها أفتح لوناً بقليل من تلك. عادة ما يكون لون فراء غوريلا السهول الغربية رمادياً وتكون جباهها مصفرَّة. وهي تمتاز بنتوءٍ صغير يتدلَّى من حافة أنوفها. يبلغ متوسط طول ذكور الغوريلا الغربية 160 إلى 170 سنتيمتراً، وأما وزنها فنحو 140 كيلوغراماً، أما الإناث فيتراوح طولها من 120 إلى 140 سنتيمتراً، ووزنها من 60 إلى 80 كيلوغراماً. وأما الأرقام القياسية المسجَّلة لها من حيث الوزن فهي 200 و98 كلغم لكلٍّ من الجنسين على التوالي.

الغوريلا العملاقة

الغوريلا يبلغ طول الغوريلا ذراعين ونصف، ويصل وزنها إلى خمسمائة باوند، وقد يزيد إلى الستمائة باوند، وتفوق قوة الغوريلا ستّ مرّات قوة الإنسان البالغ؛ إذ تستطيع الغوريلا حمل ثقل يصل وزنه إلى ألف وخمسمئة باوند في يدٍ واحدة فقط، كما تمتلك نابين يصل طول الواحد منها إلى إنشين، وقد قدّرت سرعتها بعشرين إلى خمسةٍ وعشرين ميلاً في الساعة، والتي تتناسب مع حجمها الضخم.

الغوريلا والاسد

الغوريلا، 92 كجم/سم2

قوة العضة: تعود قوة عضة الغوريلا لأسنانها، بل إلى قوة عضلات رقبتها وفكِّها الضخم اللذين يمنحانها واحدةً من أقوى العضات في مملكة الرئيسيات. صحيحٌ أنها حيواناتٌ عاشبة، لكن نظامها الغذائي يحتوي على الكثير من المواد الصلبة التي تتطلب المزيد من القوة لسحقها، فأضراسها القوية تسمح لها بمضغ لحاء الأشجار، والثمار الجوزية، والدرنات، وغيرها من الأطعمة ذات النسيج القاسي. وتستخدم الأنياب الطويلة الحادة التي تظهر عند الذكور البالغة في الاستعراض وجذب انتباه الإناث فقط.

الأسد، قوة العضة: 46 كجم/سم2 تبلغ قوة عضة الأسد 46 كجم/سم2 فقط، وهي ليست أقوى بكثير من عضة كلب الماستيف الإنجليزي التي تبلغ نحو 39 كجم/سم، لكنّ الأسود حيواناتٌ اجتماعية وتصطاد في مجموعات، ويفترض بعض الباحثين أن الأسد يقتل فريسته عن طريق خنقها؛ مما يُقلل من الحاجة إلى امتلاكه قوة فكوكٍ أكبر من قوتها الفعلية

غوريلا السهول الغربية

غوريلا السهول الغربية هي إحدى سلالتين فرعيَّتين من الغوريلا الغربية وإحدى أربع سلالات حيَّة من الغوريلات، تعيش هذه الحيوانات في الجبال والغابات الأولية والثانوية والمستنقعات المنخفضة ببلدان وسط أفريقيا. تقطن غوريلا السهول الغربية أنغولا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية والغابون، كما أنَّها أكثر أنواع الغوريلا شيوعاً في حدائق الحيواناتإذ أنَّ جميع سلالات الغوريلا الأخرى نادرةٌ إلى حدٍّ بعيد. كثيراً ما تُصَاب الذكور البالغة من هذه القردة بمرض اعتلال عضلة القلب، وهو مرض قلبيٌّ انحلالي.

تعدُّ غوريلا السهول الغربية أصغر سلالات الغوريلا الأربعة على الإطلاق، إلا أنَّها رغم ذلك تمتاز بحجمها وقوّتها بين الرئيسيات الأخرى. تمتاز غوريلا السهول الغربية بمثنوية شكلها الجنسية، وهي لا تمتلك أيَّ ذيولٍ وجلدها وشعرها الخشن أسودا اللون، ويغطي شعرها كامل جسدها عدا وجهها وآذانها وأيديها وأقدامها. يتحوَّل لون شعر ظهور ذكور الغوريلا إلى الرمادي مع تقدُّمها في العمر، وفي آخر الأمر فإنه يسقط تماماً، ويعطيها هذا اللون الرمادي لقب “الغوريلا فضية الظهر”. يتناسب حجم أذرع غوريلا السهول الغربية مع حجم أجسادها، ولها أظافر على جميع أصابعها.

يتراوح ارتفاع ذكر بالغ من هذه الحيوانات عندما يقف منتصباً من 1.5 إلى 1.8م، وأما وزنها فمن 140 إلى 270 كلغم،ويبلغ وسطي ارتفاعها 163 سم ووزنها 168 كلغم. بينما يبلغ متوسّط ارتفاع الإناث 150 سم، وأما وزنها فنحو نصف وزن الذكور. كثيراً ما تقف هذه الغوريلا وقفةً منتصبة، إلا أنَّها عندما تمشي فإنها تمشي على أربعٍ وتطوي أيديها وتحني أرجلها، ويتطلَّب هذا النوع من المشي أذرعاً طويلةً تمتاز بها الغوريلات الغربية

 

غوريلا شرقية

الغوريلا الشرقية (باللاتينية: Gorilla beringei) هي نوع من الغوريلات يمثل مع الغوريلا الغربية نوعي الغوريلات الوحيدَيْن في العالم. تنقسم الغوريلا الشرقية إلى سلالتين فرعيَّتين، هما الغوريلا الجبلية وغوريلا السهول الشرقية، وثانيهما هي الأكثر تعداداً، إذ يوجد منها نحو 5,000 غوريلا، بينما لا يوجد إلا حوالي 700 من الأولى. كما ثمَّة نقاشات بين العلماء تدرس فصل جماعةٍ من الغوريلا الجبلية في حديقة بيويندي الوطنية إلى سلالةٍ جديدة، لتصبح للغوريلا الشرقية ثلاث سلالات.

تعد الغوريلا الشرقية قردة عليا كبيرة الحجم، تمتاز برؤوسها الكبيرة وصدورها العريضة وأذرعها الطويلة. أنوفها مسطحة وكبيرة الحجم. ووجوهها وأقدامها وصدورها كلها عديمة الشعر، أما في باقي أجسادها فإنَّ لون فروها السائد هو الأسود، إلا أنَّ الذكور تمتاز بأنَّ ظهورها فضية اللون، ومع تقدم الغوريلا في السن فإنَّ كامل فروها يأخذ بالتحول للون الرمادي (مثل ابيضاض شعر البشر تماماً). تمتاز غوريلا السهول الشرقية بأن فروها أكثر سواداً وسمكاً من غوريلا الجبال.

إن ذكور الغوريلا الشرقية أكبر بكثير من إناثها، فعادةً ما يزن الذكر البالغ نحو 140 إلى 205 كلغم، ويبلغ ارتفاعه عند الكتف 1.7م، أما الإناث فتزن 90 إلى 100 كلغم ويبلغ ارتفاعها نحو 1.5م. يبلغ الرقم القياسي المسجَّل لغوريلا شرقي بالارتفاع 1.94م، وهو يعود لغوريلا اصطيدت بشرق الكونغو في شهر مايو عام 1938. أما الرقم القياسي بالوزن فهو 266 كلغم، وسجل لغوريلا اصطيدت في الكاميرون.

 

السابق
مقاطعة ووهان الصينية
التالي
اكبر مدينة في اوروبا

اترك تعليقاً