الحياة والمجتمع

ما مصادر المياه في المملكة العربية السعودية

المياه في المملكة العربية السعودية ويكيبيديا

إمدادات المياه والصرف الصحي في المملكة العربية السعودية تتميز باستثمارات كبيرة في تحلية مياه البحر، وتوزيع المياه والصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف الصحي مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في الحصول على مياه الشرب والصرف الصحي على مدى العقود الماضية. حوالي 50٪ من مياه الشرب تأتي من تحلية مياه البحر، و 40٪ من استخراج المياه الجوفية غير المتجددة و 10٪ من المياه السطحية، وخاصة في المناطق الجبلية جنوب غرب البلاد. العاصمة الرياض ، وتقع في قلب البلاد، تم توفيره مع المياه المحلاة التي يتم ضخها من الخليج العربي على مسافة 467 كلم. ونظرا لجوهرية الثروة النفطية، يتم توفير المياه مجانا تقريبا. على الرغم من التحسينات جودة الخدمة لا يزال ضعيفا. على سبيل المثال، في الماء الرياض كانت متاحة فقط مرة واحدة كل 2.5 يوم في عام 2011، بينما في جدة كان متوفرا أيام كل 9 فقط. القدرة المؤسسية والحكم في القطاع ضعيفة، مما يعكس الخصائص العامة للقطاع العام في المملكة العربية السعودية . منذ عام 2000، فإن الحكومة قد اعتمدت بشكل متزايد على القطاع الخاص لتشغيل المياه والصرف الصحي، بدءا من محطات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي. منذ عام 2008، يتم تفويض تشغيل نظم توزيع المياه في المناطق الحضرية تدريجيا لشركات القطاع الخاص أيضا.

أطلس المياه في المملكة العربية السعودية

تؤدي األمطار الغزيرة في بعض األحيان إلى فيضانات مفاجئة لفترات قصيرة. وتظل قيعان الموارد المائية
األنهار جافة بقية الوقت. وينفذ جزء من جريان المياه السطحية من خالل الطبقات الرسوبية
في الوديان، وتجدد المياه الجوفية في حين يفقد بعضها من خالل البخر. وتحدث أكبر كمية من جريان المياه في المنطقة الغربية حيث تمثل 60 في المائة من مجموع تدفقات المياه على
الرغم من أنها التغطى سوى 10 في المائة من مجموع مساحة البلد. وتحدث الكمية البالغة 40
في المائة الباقية من مجموع جريان المياه في أقصى جنوب الساحل الغربي )تهاما( التي التغطي
سوى 2 في المائة من مجموع مساحة المملكة. وقدرت موارد المياه السطحية المتجددة بمقدار
3/سنويا يتسرب معظمها لتجديد الطبقة الحاملة للمياه. وقدر مجموع موارد المياه
2.2 كيلومتر
3 مما يصل بمجموع موارد
3 والمتداخلة بمقدار 2 كيلومتر
الجوفية المتجددة بمقدار 2.2 كيلومتر
3/ سنويا. وقدر مجموع االحتياطيات من المياه الجوفية
المياه الداخلية المتجددة إلى 4.2 كيلومتر
3 .منها
3 يمكن استخالص 340 كيلومتر
)بما في ذلك المياه الجوفية االحفورية( بنحو 500 كيلومتر
على األرجح بتكاليف مقبولة بالنظر إلى الظروف االقتصادية للدولة.
والمياه الجوفية مخزنة في ست طبقات رسوبية حاملة لمياه قديمة

الموارد المائية في السعودية

تحلية مياه البحر

تلجأ المملكة العربية السعودية إلى تحلية مياه البحر، وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب، وعذبة، وبهذا تتصدر المملكة العربية السعودية على مستوى العالم تحلية مياه البحر، حيث أنشأت منذ سنة 2000 ميلادي 27 محطة لتحلية المياه، والتي تصل سعتها التخزينية إلى 797 متراً، كما استفادت بتغطية ما يقارب 70 % من احتياجات المملكة من الماء.

المدرجات الزراعية

إنشاء جدران إسنادية ذات خطوط أفقية على قمم الجبال، وذلك للاستفادة من مياة الأمطار، والسيول في فصل الربيع، والشتاء، وذلك عبر عبر ترسيب الكثير من الرواسب خلفها، الأمر الذي من شأنه أن يسبب في تشكيل التربة المناسبة، والخصبة للزراعة.

المياه السطحية

إنشاء 189 سداً من أجل تخزين المياه السطحية، والتي تتكون بفعل مياه الأمطار، والفيضانات، والسيول، والتي تقدر ب 2 مليار متر مكعب. المياه الجوفية تلجأ الممكلة العربية السعودية إلى حفر مجموعة من الأبار الإرتوازية، ولذلك بهدف الحصول على المياه الجوفية الموجودة في باطن الأرض، مثل مياه حوض الديسي.

تحلية مياه المجاري

أنشأت الحكومة السعودية العديد من المحطات بهدف تحلية مياه المجاري، والاستفادة منها في ري المزروعات، حيث لاقت هذه الفكرة اهتمام شريحة كبيرة من المواطنين، وتشجيعهم على عدم هدر هذه المياه.

ندرة المياه في المملكة العربية السعودية

قلة الأمطار

نتيجة المناخ الصحراوي يسود مناطق شبه الجزيرة العربية المناخ الصحراوي، حيث يمتاز هذا المناخ بارتفاع درجات الحرارة معظم فصول السنة، بالإضافة إلى قلة مياه الأمطار الساقطة على المناطق التي يسودها هذا المناخ وندرتها في العديد من الأحيان، مما يتسبّب في قلّة المياه الجوفية المتجمعة بسبب الأمطار وارتفاع معدلات التبخر من المسطحات المائية الموجودة في هذه المناطق، ممّا يجعلهما غير كافيين لتغطية الاحتياجات البشرية من مياه الشرب والري وغيرها من الاستخدامات الضرورية للماء.

انعدام الأنهار

تخلو شبه الجزيرة العربية من وجود الأنهار والينابيع الجارية خلال أراضيها، حيث تقتصر المياه الجارية فيها على السيول التي تتكون في منحدرات الجبال والهضاب نتيجة تجمع مياه الأمطار والأمطار المتساقطة عن الجبال نحوها، حيث تستغل بعض من هذه السيول في جمع مياه الأمطار المارة خلالها لاستخداماتها البشرية المختلفة، على الرغم من عدم كفايتها لتغطية الاستهلاك البشري نتيجة قلة تساقط الأمطار على معظم مناطق شبه الجزيرة العربية.

الزيادة الكبيرة

في التعداد السكاني تتسبب الزيادة السريعة في عدد السكان إلى الزيادة الفعلية في الإقبال على استهلاك المياه، بالإضافة إلى الاستهلاك الكبير والمستهتر من سكان مناطق شبه الجزيرة العربية للماء، حيث يبلغ الاستهلاك اليومي من الماء لكل مواطن في هذه المناطق ما بين 300 – 750 لتراً، بحيث تحتل بذلك المرتبة الأولى في قائمة الاستهلاك الأكبر للمياه حول العالم على الرغم من ندرة موارد المياه فيها وقلّة المخزون المستقبلي للمياه مع التهديد الكبير بالنفاذ.

استنزاف مصادر المياه

تعتمد مناطق شبه الجزيرة العربية على المياه الجوفية ومحطّات استصلاح المياه المالحة والعادمة لتوفير احتياجات سكانها من الماء، حيث أدّى السحب الكبير وغير المدروس للماء من الآبار الجوفية إلى استنزاف موارد هذه الآبار من المياه ونفاد العديد منها، بالإضافة إلى تلوث بعض الآبار الجوفية بمياه البحار والتي زادت من ملوحتها والمياه الملوّثة الموجودة في باطن الأرض.

مصادر الماء

مياه مخزونة في باطن الأرض في مسامات الصخور أو الشقوق تحتوي المياه الجوفية على ثاني أكبر كمية من المياه العذبة بعد الكتل الجليدية تدعى مجموع الطبقات الحاملة للمياه الجوفية الأكوافير جزء من هذه المياه يدعى المياه الأحفورية وهي المياه التي لا نستطيع إستغلالها ولا يتم تجديدها.

استراتيجية المياه في السعودية

رفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء في جلسته أمس على طرح محطات تحلية مياه ومحطات لمعالجة الصرف الصحي لمشاركة القطاع الخاص، في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن هذه المشروعات تأتي انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، خصوصا فيما يتعلق برفع جودة الحياة، ودعم مستوى الخدمات وتعزيز مشاركة القطاع الخاص للقيام بدوره المنوط به في المشاركة في التنمية المستدامة بالمملكة.

وأضاف معاليه أن هذه الموافقة الكريمة جاءت بعد نجاح طرح الحزمة الأولى من المشروعات خلال الفترة الماضية، وحظيت بإقبال كبير من الشركات الاستثمارية بالقطاع الخاص حيث تجاوز عددها 75 شركة محلية وعالمية، كما حققت مستويات غير مسبوقة في الكفاءة والتكلفة وهو ما يعكس متانة وجاذبية بيئة الاستثمار في المملكة. وأشار معاليه إلى أن هذه المشروعات ستساهم في زيادة إمدادات المياه المحلاة، إضافة إلى زيادة الكميات من المعالجة الصحية لمياه الصرف الصحي، وبنسب عالية، كما ستساهم في رفع المحتوى المحلي من ناحية التوريدات والوظائف، وذلك امتدادًا لما تم تحقيقه في الحزمة الأولى. وبين معاليه أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي ستسهم أيضا في زيادة الإصحاح البيئي، وزيادة الاستفادة من مصادر المياه المجددة في أغراض الري والتشجير والصناعة وغيرها من الاستخدامات. يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة وضمن جهودها لتحقيق رؤية 2030 قامت بتطوير إطار مرجعي موحد لقطاع المياه يتضمن استراتيجية شاملة للمياه تعمل على دمج التوجهات والسياسات والتشريعات والممارسات في قطاع المياه على المستوى الوطني مع الهدف الرئيس المتمثل في مواجهة التحديات الرئيسية وإعادة هيكلة القطاع، ويتضمن العمل وفق هذه الاستراتيجية العديد من العناصر بما في ذلك إشراك الجهات المعنية وتقييم الوضع الراهن للقطاع، بما يمكن لقطاع مياه مستدام ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها ويصون البيئة ويوفر إمدادا آمنا وخدمات عالية الجودة والكفاءة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة.

مصادر المياه في المملكة بوربوينت

المياه هي سر الحياه ولا يستطيع أي مخلوق على الأرض سواء كان إنسان أو حيوان أو نبات أن يستغنى عن الماء، فهي من الموارد الموجودة في الطبيعة خلقها الله لنا، و تبلغ نسبة المياه في الكرة الأرضية نسبة 70%، و يكون مصدر المياه من مصدرين إما المياه السطحية التي تأتي من الأنهار أو الأمطار، والمصدر الثاني المياه الجوفية التي تأتي من باطن الأرض، و تشكل المياه 75% من جسم الإنسان و هو ما يسهل العمليات الحيوية في الجسم ، و كوكب الأرض توجد علية الحياة بسبب المياه ولولا المياه لما وجدت الحياة.

كما أن الماء هو عامل رئيسي و هام للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية، فهو عامل هام في تطور أي بلد حيث تساعد في المشاريع الصناعية و الزراعية و التجارية، لاغني عن المياه في كل شيء فالماء هو أساس الطهارة و النظافة فمنه نتوضأ ، و بالإضافة للمزروعات و غيرها، فنحن لا نستغنى عن المياه في إعداد الطعام و طهيه فالماء نعمة غالية نعيش بها و لا نستطيع العيش بدونها، الماء لاغني عنه في الصناعات حيث يعتبر أفضل السوائل الأمنة، و أيضاً هو من أهم و سائل النقل حيث يتم استخدام القوارب والسفن و غيرها في النقل، فتنقل الإنسان في رحلة ممتعه و جميلة.

يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات وهي الحالة السائلة والصلبة والغازية، وتوجد المياه في الحالة السائلة في البحار وفي المحيطات والبحيرات والأنهار، والينابيع، وتوجد في الحالة الصلبة مثل الثلوج الذي يوجد في القطبين الشمالي والقطب الجنوبي، والغازية تتمثل في السحب وفي قطرات الماء التي تكون عالقة بالجو ، وفي ظل تغيرات المناخية تتحول المياه من حالة لأخرى وهذا يؤثر على الدرجة العامة لكوكب الأرض.

مشكلة المياه في المملكة العربية السعودية
السبب الحقيقي في مشكلة المياه بالمملكة يرجع لموقع المملكة الجغرافي حيث توجد بها مناطق صحراوية جافة ولا يوجد بهذه الأماكن لا بحيرات و لا أنهار وتكون الأمطار قليلة في هذه المناطق، كما أنها تتعرض للبخر بسرعه لأن درجات الحرارة تكون مرتفعه جدا، فقد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة وأكثر، وتسعى الحكومة السعودية حالياً لحل مشكلة نقص المياه وذلك من خلال إنشاء السدود و قد وصل عددها إلى 189 سد، و تقوم هذه السدود بتجميع المياه و تقدر بحوالي 809 مليون متر مكعب من المياه، وتنقسم أنواع السدود لثلاثة أنواع سدود تحويلية وسدود تخزينية وسدود كابحة.

و بالرغم من توفير المياه ، لكن المشكلة ترتبط بكمية الطلب وكمية الاستهلاك اليومي والاستهلاك السنوي، فقد بلغ الطلب على المياه سنوياً في المملكة حوالي 71 مليار متر مكعب، و هذه كمية كبيرة جداً حيث تعادل أربعة أضعاف كمية المياه الموجودة بدول الخليج.

السابق
ما هو رجيم الفصائل
التالي
دواء فلوروفون Phlorofon دواء مضاد للتشنجات العضلية

اترك تعليقاً