ديني

ما معنى الفقه

تعريف الفقه عند الأصوليين

يُعرّف الفقه في اللغة بالكسر بأنّه: العلم بالشيء، والفهم له، والفطنة، وغلب على علم الدين لشرفه،[٤] ومنه قول الله عزّ وجلّ: (…وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)[٥] والمراد بقوله: يفقهون أي: يفهمون، ومنه قول الله عزّ وجلّ على لسان نبيه شعيب عليه الصلاة والسلام: (قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ)

مقدمة عن الفقه

الفقه هو الحياة ، فهو يعلمك كيف تصلي ؟ كيف تصوم ؟ كيف تدفن الميت ؟ كيف تتـزوج ؟ كيف تطلق ؟ ما يحـل وما يحـرم في البيـع ؟ ما هي الحدود والعقوبات ؟ إذا ًفهو يشمل الحياة .
،وقد نشأ الفقه من نزول الشرع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليمه للصحابـة ، وحث المستمعين على التبليغ فـرُب مبلغ أوعى من سامع ورُب حامل فقه إلى من هو أفقه منه .
ثم كان الصحابة يأتون فيسألون النبي صلى الله عليه وسلم فيجبهم .
، وكـذا كان الصحابـة والتابعون يسـألـون العلماء فيجيبـونهـم ، وقـد بـرز مـن الصحابة زيـد بن ثابت و ابن عباس وابن مسعـود وعائشة وغيرهم .
ثـم بـرزت ظاهرة في عصر التابعين ، وهي ظهـور فقهاء في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعددهم سبعة ، وهم :
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسعيـد بن المسيب وأبوبكر بن عبد الــرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة وسليمان بن يسار وخارجة بن زيد .
إذا قيل من في العلم سبعة أبحر روايتهم عن العلم ليست بخارجة
فقل هم عبيد الله عـروة قاسم سعيد أبوبكر سليمـان خـارجة

ثم برز الأئمة الأربعة : أبو حنيفة النعمان ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، وأحمد بن حنبل الشيباني .
، وقد نشأت مدرستان في الفقه ،وهما مدرسة الحجاز (أهل الحديث) ، ومدرسة الكوفة (أهل الرأي) .
أما مدرسة الحجاز فقد أخذت عن زيد بن ثابت وعبد الله بن عمر ثم سعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر والقاسم محمد بن ، ومن أئمتها الإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد .
أما مـدرسة الكـوفة فقد أخذت عن عمر بن الخطـاب وعبـد الله بن مسعود ثم إبراهيم النخعي ، ومن أئمتها الإمام أبو حنيفة .

علم الفقه وأصوله

هو العلم الخاص باستنباط الأحكام الشرعيّة من الأدلة الشرعية والفقهية من خلال الاجتهاد والاستدلال، كما يتطرّق للكشف عن كيفية الاستنباط، وقواعد استنباط الأدلة وكيفيتها وشروطها، وبدأ ظهور علم أصول الفقه في عهد الصحابة رضوان الله عليهم وتطوّر في مراحل تأسيس المدارس الفقهية، ويعّد الإمام الشافي من أوائل الأئمة الذين دوّنوا علم أصول الفقه.

مجالات أصول الفقه

يهتم علم اصول الفقه بالبحث عما يلي:

  • الأدلّة الموصلة إلى العلم: وهي ما تمّ استنباطه من أحكام من القرآن الكريم والسنة النبوية وما أجمع عليه الصحابة والأئمة.
  • ما يتوصل به إلى الأدلة: يبحث علم أصول الفقه في هذا المجال عن الكيفيّة التي يتمّ الاستدلال بها على الأدلة واستنباطها، كما يبحث في الشروط الواجب توافرها في المجتهد وصفاته.
  • الاستدلال والاجتهاد وصفات المجتهد.

تعريف الفقه لغة واصطلاحاً المكتبة الشاملة

(1) تعريف الفقه لغة: بالفهم هو رأي أكثر الأصوليين. قاله الآمدي وابن قدامة والشوكاني وغيرهم، وعرفه أبو الحسين البصري والإمام الرازي بأنه فهم غرض المتكلم من كلامه، وعرفه إمام الحرمين والجرجاني بأنه العلم.
(2) عرّف إمام الحرمين الفقه اصطلاحا في البرهان 1/ 85 بأنه (العلم بأحكام التكليف). وعرّفه في التلخيص 1/ 105 (بأنه العلم بالأحكام الشرعية). وعرّفه في الورقات بما هو مذكور أعلاه وهو أجودها.

بحث عن الفقه doc

https://www.academia.edu/30235945/%D8%AF_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%B9

%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D8%B

5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87.doc

 

تعريف الفقه وموضوعه واقسامه ومشاهير العلماء فيه

يمتاز الفقه الاسلامي عن القوانين بأنه يتناول علاقات الانسان الثلاث: علاقته بربه, وعلاقته بنفسه, وعلاقته بمجتمعه. اذ الفقه دين ودولة وعام للبشرية وخالد الى يوم القيامة, وأحكامه تتآزر كلها لتحقق الرضا والطمأنينة والسعادة والاستقرار وتنظيم الحياة العامة والخاصة.
ومن أجل ذلك كانت الأحكام العملية التي تتعلق بما يصدر عن المكلفين من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات ( جوهر الفقه) تشمل نوعين:
الأول: أحكام العبادات من طهارة وصلاة وصيام وحج وزكاة ونذر ويمين ونحو ذلك مما يقصد به تنظيم علاقة الانسان بربه.
الثاني: أحكام المعاملات من عقود وتصرفات وعقوبات وجنايات وضمانات وغيرها مما يقصد به تنظيم علاقات الناس بعضهم ببعض أفرادا كانوا أم جماعات.
وقد قسم أصحاب الشافعي الفقه الى أربعة أركان فقالوا ان الأحكام الشرعية اما أن تتعلق بأمر الآخرة وهي العبادات, أو بأمر الدنيا. وهذه اما أن تتعلق ببقاء الشخص وهي المعاملات, أو ببقاء النوع باعتبار المنزل وهي المناكحات, أو باعتبار المدينة وهي العقوبات.
وقد قسم بعض الفقهاء المحدثين الأحكام الفقهية الى سبع زمر:
1. أحكام متعلقة بعبادة الله من صلاة وصيام وغيرها وتسمى العبادات.
2. الأحكام المتعلقة بالأسرة من نكاح وطلاق ونسب ونفقة… وتسمى بلغة اليوم الأحوال الشخصية.
3.الأحكام المتعلقة بأفعال الناس وتعاملهم في الأحوال والحقوق وفصل منازعاتهم وتسمى المعاملات.
4. الأحكام المتعلقة بسلطان الحاكم على الرعية وبالحقوق والواجبات المتقابلة بينهما. ويعبر عنها بالأحكام السلطانية. وتؤلف هذه الزمرة نوعين متميزين من الأحكام في الاصطلاح الحديث: الحقوق الادارية والحقوق الدستورية
5. أحكام متعلقة بعقاب المجرمين وضبط النظام الداخلي, وتسمى العقوبات أو القانون الجنائي بلغة العصر.
6. الأحكام التي تنظم علاقة الدولة الاسلامية بالدول الأخرى وتؤلف نظام السلم والحرب, وتسمى السير أو الحقوق الدولية بالتعبير المعاصر.
7. أحكام الأخلاق والحشمة والمحاسن والمساوئ وهي المسماة باللآداب في الفقه القديم.
وخلاصة القول فان الفقه الاسلامي, رغم عدم تقسيمه من الفقهاء القدماء تقسيما حديثا مفصلا, فقد اشتمل على جميع فروع القانون الحديث فضلا عن العبادات التي لا تتعرض لها القوانين الوضعية.

 

تعريف الفقه ونشأته ومدارسه

 

 

 

 

 

السابق
التخلص من الاسمرار حول الفم
التالي
علاج التهاب الاذن

اترك تعليقاً