ما هو التهاب القزحية؟

علاج التهاب القزحية بالأعشاب

علاج التهاب القزحية بالعسل

اشتهر العسل بأنّه علاج فعّال لأمراض العيون منذ أيام الفراعنة حيث إنّهم استعملوه في علاج كثافات القرنية، وكان الهنود مشهورين بالاكتحال بعسل السدر لمعالجة الساد، وحتى أيامنا هذه يستخدم في علاج التهابات العيون، والتقرّحات، والحروق التي تصيبها، والتهاب حواف الأجفان، والتهاب القرنية وتقرّحاتها، حيث يتمّ مزج العسل مع موادّ أخرى من أجل العلاج مثل: الزنجبيل وزيت السمك، ولأنّ العسل يحتوي على كميه كبيرة من الفيتامينات يمكن أن يستخدم لعلاج مرض الضعف البصري في فترات الليل المسمّى بالعشى الليلي، ولا بد من التأكّد من أنّ العسل نقي قبل استخدامه لتجنّب الالتهابات أو الإصابة ببعض المشاكل نتيجة تلوّث العسل، لكن إذا نتج بعض الاحمرار أو الحكة بعد تكحيل العين بالعسل لا داعي للقلق لأنّه يزول بعد وقت قصير.

التهاب القزحية بالانجليزي

التهابات قزحية العين تؤدي إلى تغير لونها

وظيفة القزحية في العين

عوامل تزيد فرصة التهاب القزحية

1. حمل نمط جيني للزمرة النسيجية HLA-B27.
2. الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيّاً، أو فيروس نقص المناعة البشري المكتسب.
3. العيش في مواقع جغرافيّة معيّنة.
4. وجود ضعف في الجهاز المناعي أو اضطراب مناعي ذاتي.

ويوجد رابط واضح غالباً بين التهاب القزحيّة وأي مرض آخر في الجسم، إذ يعد تغير لون القزحية مؤشرا على امراض اخرى في جسم الانسان، إلا أنّ الإصابة وفي بعض الأحيان تنجم عن مشكلة مزمنة كامنة أو عامل وراثي.

يُصنَّف التهاب القزحيّة كالتهاب قزحيّة حاد إذا تطوّرت الأعراض بسرعة أو التهاب قزحيّة مزمن إذا تطوّرت الأعراض بشكل تدريجي واستمرّت لفترة أسابيع أو أشهر.