الحياة والمجتمع

ما هو الحجاج

نظرية الحجاج

نظرية الحجاج مبحث يختص بدراسة الفعالية الحجاجية(أو الحجاج)، وهي فعالية لغوية اجتماعية وعقلانية غايتها إقناع المعترض العاقل بمقبولية رأي من الآراء، وذلك عبر تقديم جملة من القضايا المثبتة أو النافية لما ورد في هذا الرأي من قضايا. ويتميز مبحث الحجاج بكثرة الحقول المعرفية التي تتناوله، كالفلسفة والمنطق واللسانيات ونظرية التواصل والقانون وحديثا امتد الأمر إلى علم النفس وعلم الاجتماع وتخصصات أخرى كثيرة.

نوادر الحجاج بن يوسف الثقفي

أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى … فأمر بالقفل أن يكسر فكسر … فإذا به صندوق آخر مغلق … فقال الحجاج لمن في مجلسه :
من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار … وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه … فإذا به رقعة مكتوب عليها
من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل

شعر الحجاج عند الموت

معنى اسم الحجاج

حجاج هو اسم علم مذكر من أصل عربي، ومعناه هو ن الحاج. هو من يكثر السفر إلى مكة للحج أو هوالذي يكثر من إتيان البراهين والحجج، ومن يكثر من المخاصمة والمنازعة والمغالبة بالحجج والبراهين ويسمى ابنه حجاجًا كذلك من يحب الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق لعبد الملك بن مروان.

الحجاج في العراق

الحجاج وأهل العراق والشام

العلاقة بين الحجاج وأهل العراق هي من أكثر العلاقات تعقيداً وطرافة، ومن أكثرها ترويعاً في التاريخ الإسلامي، فالحجاج وُلي على العراق كارهاً لأهلها، وهُم له كارهون، واستمرت العلاقة بينهما بالإجبار.
كان الحجاج دائم السب لأهل العراق في خطبه، فكثيرة خطبه التي يذكر فيها أهل العراق بشكل سيئ، والتي يرى فيها العراقيون إساءة إلى اليوم.
فدائماً كان يذكرهم:
“يا أهل العراق، يا أهل الشقاق والنفاق….” إلى آخر خطبه، والتي يمعن فيها في ذكر صفاتهم:
“فإنكم قد اضجعتم في مراقد الضلالة…”، وغير ذلك من الخطب الكثيرة فيهم، كراهة منه لهم.
ومن ذلك أنه لما أراد الحج

استخلف ابنه محمد عليهم، وخطب فيهم أنه أوصى ولده بهم بغير وصية الرسول في الأنصار، أن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم،
 فقد أوصاه ألا يقبل من محسنهم، ولا يتجاوز عن مسيئهم، وقال لهم: أعلم أنكم تقولون مقالة لا يمنعكم من إظهارها إلا خوفكم لي،
 لا أحسن الله لك الصحابة، وأرد عليكم: لا أحسن الله عليكم الخلافة.

وأنهم شمتوا به يوم فُجع بولده محمد، وأخيه محمد في نفس اليوم، فخطب فيهم متوعداً إياهم.
ومن ذلك أنه مرض فشاع بين الناس موته، فخرج أهل العراق محتفلين بموته، غير أنه قام من مرضه ليخطب فيهم خطبة قال فيها: “وهل أرجو الخير كله إلا بعد الموت”

أما أهل الشام

فكانوا أكثر الناس محبة للحجاج، وأكثرهم نصرة له، وبكاء عليه بعد مماته، وقيل أنهم كانوا يقفون على قبره فيقولون رحم الله أبا محمد.

وكان الحجاج محباً لهم، دائم الإشادة بخصالهم، والرفع من مكانتهم، وكان كثير الاستنصار بهم، ومعظم جيشه كان منهم، وكان رفيقاً بهم.

السابق
بعض فوائد السواك
التالي
ما هي الجمعية الخيرية

اترك تعليقاً