ديني

ما هو الدين الاسلامي

معنى الإسلام

الإسلام: هو الاستسلام لله والخضوع له بفعل أوامره وترك نواهيه، هذا هو الإسلام إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ[آل عمران:19] الإسلام يعني: الانقياد والذل لله بتوحيده والإخلاص له، وطاعة أوامره وترك نواهيه، هذا هو الإسلام، ومن ذلك: أداء الصلاة.. أداء الزكاة.. صوم رمضان.. حج البيت.. بر الوالدين.. صلة الرحم.. ترك المعاصي كلها داخلة في الإسلام، وسمي دين الله إسلامًا؛ لأنه ذل لله وانقياد لطاعته وترك لمعصيته فلهذا قيل له: الإسلام، يقال: أسلم فلان لفلان يعني: ذل له وانقاد لأوامره، فالإسلام: هو الانقياد لأوامر الله والطاعة لأوامر الله عن خشوع وعن ذل وعن انكسار وعن رغبة فيما عند الله مرضاة له .

الدين الإسلامي الصحيح

مفهوم الإسلام الصّحيح

لا شكّ بأنّ الله سبحانه وتعالى قد بيّن في كتابه العزيز الطّريق المستقيم لعباده، كما جاءت السّنّة النّبويّة لتشكل منارة هدى لملايين المسلمين على امتداد المعمورة نحو ما يصلح حالهم في الدّينا والآخرة ويحقّق لهم الأمن والسّعادة ورغد العيش، قال تعالى: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام:153].

الإسلام الصّحيح يمثّل الطّريق المستقيم الواضح الذي يعرف من خلال ملامحه الظاهرة، وعلاماته النّيرة، وسماته الجميلة التي تحثّ على كلّ خيرٍ ومعروف وفضيلة وتنهى عن كلّ سوءٍ ومنكر ورذيلة.

بحث عن الدين الإسلامي

الدين الإسلامي آخر الأديان السماوية التوحيديّة، وانبثق فجره بنزول الوحي جبريل -عليه السلام- على محمد -صلى الله عليه وسلم- المعروف بين قومه بالصدق والأمانة ومكارم الأخلاق في غار حراء في جبل النور، وكان هذا الحدث الجلل في تاريخ الإنسانية في الحادي والعشرين من شهر رمضان على أرجح الأقوال، ومنذ ذلك الحين هبّ النبي -عليه الصلاة والسلام- للدعوة إلى الإيمان بالله ونشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية وما حولها بالطرق والأساليب كافة من أجل تخليص الناس من عبادة الأوثان والطواغيت إلى عبادة الله -سبحانه وتعالى، وهذا المقال يسلط الضوء على بحث عن الدين الإسلامي. في مستهلّ بحث عن الدين الإسلامي لا بُدّ من تعريف الإسلام والمأخوذ لغةً من الفعل أسلم واستسلم بمعنى أذعن وأطاع وخضع أما تعريف الفقهاء والعلماء للإسلام فهو خاتم الأديان السماوية الباقي إلى قيام الساعة المُنزل بواسطة أمين السماء جبريل -عليه السلام- على أمين الأرض محمد -صلى الله عليه وسلم- وِفق التعاليم المستقاة من مصادر الشريعة الإسلامية القرآن الكريم والسنة النبوية، فالإسلام هو الإيمان بكل ما جاء به الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- وتتجلّى مبادئ الإسلام في أركانة الخمسة التي يقوم عليها وهي: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًّا عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إلى ذلك سبيلًا.

خصائص الإسلام جزءٌ أصيلٌ من بحث عن الدين الإسلامي والتي أكسبته التميّز والديمومة فهو دينٌ إلهيٌّ ارتضاه الله للناس أجمعين سالمٌ من النقص والتحريف والظلم والأهواء موافقٌ للفطرة السليمة والعقل السليم وملبيٍّ لكل متطلبات الناس وداعٍّ إلى العلم والمعرفة، كما أنه دينٌ شموليٌّ للإنس والجن في كلّ زمانٍ ومكانٍ في كافة مناحي الحياة الدنيوية وفي الآخرة، وهو دين الفطرة الذي وُلد وجُبل عليها كل الناس والتربية والنشأة تُغيِّر من ديانة المولود، والإسلام دين الوسطية والاعتدال في العقيدة والأحكام والتعاليم والمعاملات والأخلاق، أيضًا من أبرز خصائص الإسلام الواردة في أي بحث عن الدين الإسلامي اهتمامه بالعلم والعلماء، فللعلم مكانةٌ مرموقةٌ في الإسلام؛ كونه يزيد من معرفة الإنسان لربه وللدِّين، والإسلام دين الأخلاق والقِيم والمبادئ السامية في التعامل مع الآخرين من المسلمين وغيرهم.

يحتلّ الدين الإسلامي المرتبة الثانية في أعداد أتباعه حول العالم إذ يقارب تعدادهم 2 مليار مسلم غالبيتهم في الشرق الأوسط وجنوب وشرق آسيا، ويعدُّ الإسلام هو الدين الوحيد الأسرع انتشارًا بين الأديان كافّة إذ يتمدّد في أوروبا وأفريقيا والأمريكيتيْن على حساب الديانات الأخرى وعلى رأسها الديانة المسيحية والبوذية والهندوسية وغيرها، وقد نشر مركز بيو للأبحاث وهو مركز أمريكي مقره واشنطن متخصص في الأبحاث والدراسات الإحصائيّة والاستقصائية أن نسبة نمو عدد المسلمين في تزايدٍ مستمرٍّ إذ سيصل عدد المسلمين في عام 2050 إلى 2.76 مليار مسلم أي بتزايدٍ مقداره 37% في مقابل 2.92 مليار مسيحي، وتوقع المركز استمرار انتشار الدين الإسلامي وتزايد رقعته في الدول والتي ستحتل الهند المركز الأول في ذلك يليها أندونيسيا حتى يتوفق عدد المسلمين عدد المسيحيين بحلول عام 2070، وهذا ممّا بشر بن النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ أخبر أنّ أمر هذا الدين سيصلُ إلى أقطار الأرض شرقها وغربها.

الدين الإسلامي والحياة

جاءِ الإسلام بمنهجٍ وشريعة تدعمُ الروح والجسد معاً، وهيَ بذلك تُعطي الدُنيا حقّها والآخرة الباقية بلا شكّ حقّها، فلم ينظر الإسلام للحياة الدنيا على أنّها دارٌ فانية وبالتالي فلا نهضة ولا عُمران ولا حياة، بل وصفها الإسلام بأنّها مزرعةٌ للآخرة، فهي ميدانٌ للتنافس والبذل وإعمارها وقيامِ العدل فيها، ويدعو الإسلام لأن لا يكون فقيرٌ على وجه الأرض من خِلال أنظمته الاقتصادية التي يعزّ نظيرها في أيامنا هذه.

إنّ من صِفات الإسلام ومزاياه التي لا تنقضي: شموليته وصلاحه لكلّ زمانٍ ومكان، فنُصوص الدين ومصادره الأصيلة من الكتاب والسُنّة تتسع لتشمل كافّة مناحي الحياة، حيث يوجد لدينا ما يُدعى بالفقه وهوَ علمٌ يستنبط الأحكام من مصادرها ويدرس معها طبيعة الحياة وطبيعة الموقف وطبيعة الشعب، فيكون الحُكم مُستنداً على الأدلّة النقليّة بفهم العقل والواقع معاً، وهذا الفقه لهُ تاريخٌ من عهدِ رسولنا عليهِ الصلاةُ والسلام وأجازهُ لأنّ فيه سعةٌ في الأمر وتيسير على الناس.

الإسلام في الحياة الاجتماعيّة

نجد الإسلام يدخل في تنظيم حياتنا الاجتماعيّة والاقتصادية والسياسية؛ فهو يحُضّ على صِلة الأرحام والإحسان إلى الجِوار ولو كانَ بعيداً، ويضعُ الحُقوق الاجتماعيّة والواجبات؛ فللوالدين حقٌّ على الأبناء وعليهما واجبات، وكذلك الزوج تجاه زوجته والعكس، فهي كُلّها أمورٌ اجتماعيّة نظّمها الدين وأوضحَها بكافّة تفاصيلها.

الإسلام في الاقتصاد

نرا الإسلام في الاقتصاد؛ حيث يمنع الإسلام الرِبا ويعتبره جريمةً اقتصادية كُبرى لما له من آثار ماليّة واضحة وخطيرة، وبالمُقابل يُشجّع على الصدقة ويفرض الزكاة التي تكون في أموال الأغنياء للفُقراء، وهذهِ حياةٌ لو طبّقها العالم لم يوجد فقير ولا مُحتاج على وجه الأرض، فأيّ حياة أسمى وأكثر رفاهيّة مع وجود الإسلام العادل. في الشأن السياسيّ نرى الإسلام قد حكمَ العالم قُروناً طويلة وخُصوصاً تلكَ التي طُبّقَ فيها الإسلام كما ينبغي حيث تترجمت الأنظمة الإسلاميّة واقعاً نموذجيّاً ما زالَ العالَم يذكرهُ ولا يجحدهُ، لذا فالإسلام هوَ منهج حياة ولا يتعارض مع حاجات الحياة النافعة التي ترتقي بالحياة ولا تضعها.

حقيقة الدين الإسلامي

معلومات عامة عن الدين الإسلامي

معلومات عامة إسلامية

  • القرآن الكريم هو كتاب المسلمين ورسالة النبي محمد، يتكون من 30 جزء و 114 سورة.
  • أول سورة نزلت في الإسلام هي سورة القلم،’ويبدأ القرآ، بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الإخلاص.
  • تنقسم سور القرآن إلى شقين، منها ما هو مكي ومنها ما هو مدني، السور المكية هي التي تنزلت على الرسول في مكة، والمدنية هي التي تنزلت بعد الهجرة في المدينة.
  • النبي محمد صلي الله عليه وسلم كان أول من سُمى أحمد.
  • كانت الملائكة هم أول من طاف بالبيت العتيق.
  • كان الحجاج بن يوسف الثقفي أول من كتب لا إله إلا الله محمد رسول الله على العملة.
السابق
العلاقة بين ضغط الدم وضربات القلب
التالي
ما هي صواريخ غراد

اترك تعليقاً