السرطان

ما هو السرطان الحميد

هل الورم الحميد قاتل

إن الورم له عدة أنواع، النوع الأول (الورم الحميد) وهو نمو غير طبيعى يظهر بالجسم، ومن النادر أن ينتقل لمكان آخر فى الجسم فيكون موضعيا ويستجيب بشكل جيد للعلاج، محذراً أنه فى حالة إهمال علاج هذا النوع من الورم من الممكن أن يتحول إلى مرض خطير.

وأما النوع الثانى، وهو (الورم الخبيث) ويتم تعريفه على أنه نمو غير طبيعى يظهر بالجسم ومن السهل أن ينتشر أو ينتقل إلى أكثر من مكان بالجسم ويقاوم الأساليب العلاجية، وغالباً يتكرر بعد إزالته.

متى يصبح الورم الحميد خبيث

إن بعض الأورام الحميدة يمكن أن تتحول إلى خبيثة كبعض أورام القولون والغدد الليمفاوية وعنق الرحم والثدي، فالاستعداد الوراثي، أو اتباع نظام غذائي غير صحي تعتبر عوامل خطورة تزيد من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث.

وللوقاية من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث، فإليك النصائح والإجراءات الوقائية التالية:

  • الكشف والفحص المبكر يعتبر أولى الخطوات التي تقي من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث، خاصة أنه يمكن ألا يصاحبه أي أعراض، لذلك إذا كان يوجد أقارب في العائلة مصابين ببعض أنواع الأورام، كورم الثدي مثلا يجب الحرص على إجراء فحص لدى الطبيب لاكتشاف أي أورام سواء حميدة أو خبيثة.
  • المتابعة الدقيقة بشكل دوري في حالة اكتشاف أي أورام حميدة في أي مكان بالجسم، فمثلا في حالة وجود زوائد أو أورام حميدة في القولون لابد من عمل منظار بشكل منتظم.
  • وفي حالة اكتشاف ورم حميد في الثدي يجب إجراء فحص اكلينيكي لدى الطبيب وعمل سونار وماموجرام كل ٦ شهور أو عام.
  • لا بد من الاستجابة لتعليمات الطبيب، واستئصال الورم الحميد إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك.

الورم الحميد في الرجل

يحدثُ سرطان العظام الحميد عندما تنقسم الخلايا بشكل غير طبيعي وغير مُتحكَّم فيه، فتتشكل كتلة من الأنسجة تسمى ورمًا، ويتكون سرطان العظام الحميد في العظم، ويستمر هذا الورم بالنمو حيث أنه يمكن للأنسجة غير الطبيعية أن تحل محل الأنسجة السليمة، وأورام العظام الحميدة تبقى عادةً في مكانها، ومن غير المحتمل أن تكون قاتلةً، إلا أنها لا تزال خلايا غير طبيعية و قد تتطلب العلاج، فيمكن أن تنمو الأورام الحميدة وتضغط على أنسجة العظام الصحية وتتسبب بمشاكل مستقبلية، كما أن الأشخاص المصابون بمرض سرطان العظام الحميد قد تظهر عليهم بعض الأعراض منها:

  • آلام العظام ووجود انتفاخ في المنطقة.
  • وجود ألم بالقرب من المنطقة المصابة.
  • ضعف العظام، مما قد يؤدي إلى كسرها.
  • الاصابة بالإعياء وارهاق.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ.

الورم الحميد في الثدي

هناك العديد من الأسباب، التي تحفّز ظهور الورم في الثدي، وبغض النظر عن نوعية الورم، الذي قد يكون ورماً ليفيّاً حميداً، أو ورماً دهنيّاً، أو ورماً خبيثاً، يبقى الهاجس الأكبر عند ظهوره مرعباً، ومثيراً للقلق، لذلك يجب الإحاطة بالأسباب والتنبه قدر الإمكان، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، ومعرفة جميع الأعراض المرافقة لظهور الورم، كي يصبح اكتشافه سهلاً، ومبكّراً، لتزداد فرص الشفاء التام في حالة كان الورم سرطانيّاً، ويجب تجنّب السمنة الزائدة، والإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة، مثل الخضراوات والفواكه، والتقليل قدر الإمكان من تناول الدهون.

ومن أسباب أورام الثدي الحميد:

  • وجود عامل وراثي، وتاريخ عائلي مرتبط بالإصابة بأورام الثدي.
  • إصابة الثدي بعدوى فيروسيّة.
  • طبيعة الأكل ونوعية النظام الغذائي.
  • التعرض للإشعاع.
  • الإفراط بالتدخين.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية منع الحمل.
  • خلل في النظام الهرمونيّ للجسم.
  • التقدم في العمر، وبلوغ سن انقطاع الطمث.
  • الحمل في عمر متأخّر، أي بعد سن خمسة وثلاثين.
  • البلوغ وقدوم دورة الحيض قبل سن الثانية عشرة.
  • تأخّر انقطاع الدورة الشهريّة لما بعد سن خمسين عاماً.
  • الوزن الزائد، والإفراط في تناول الدهون.
  • الإصابة بسرطان المبيض، أو سرطان الرحم.

علاج الورم الحميد بالكيماوي

إن الأورام الحميدة هي أورام تنمو من خلايا غير سرطانية وهي لا تنتشر في الجسم كما تفعل تلك الأخيرة وتتميز ببطء نموها. لكن عوارضها تختلف من مريض لآخر بحسب مكان وجودها بالجسم وتأثيرها عليه، فإن هذه الأورام قد تنمو في الجسم دون أي أعراض لذلك هي ليست بحاجة لأي علاج كيميائي. ولكن هذا يعتمد على تشخيص المرض والمرحلة التي وصل إليها.

هل يعود الورم الحميد بعد استئصاله

في الغالب عند استئصال الورم الحميد فهو لا يعود مرة أخرى.

الورم الحميد في الرأس

تعتمد أعراض ورم الدماغ الحميد على حجمه ومكان وجوده في الدماغ، فبعض الأورام بطيئة النمو قد لا تسبب أيَّة أعراض في البداية، ولكن عندما تحدث الأعراض فإن ذلك لأن الورم يضغط على الدماغ ويمنع منطقة معينة من الدماغ من العمل بشكل صحيح.

وعلاج أورام الدماغ الحميدة يشبه إلى حد كبير علاج أورام الدماغ الأخرى باستثناء أن العلاج الكيميائي نادرًا ما يتم اللجوء إليه، وترتكز بروتوكولات العلاج على عمر المريض، وموقع الورم وحجمه، وحالة المريض الصحية، وفيما يأتي سبل العلاج المتبعة في أغلب حالات أورام الدماغ الحميدة:

  • جراحة المخ (استئصال القحف) مع الاستئصال الجراحي للورم.
  • العلاج الإشعاعي التقليدي أو البروتوني أو إشعاع غاما.
  • غالبًا ما تكون العقاقير مثل الكورتيكوستيرويدات التي تقلل الوذمة (التورم) وتساعد على شفاء الدماغ جزءًا من خطة العلاج.
  • نادرًا ما تكون أورام الدماغ الحميدة غير قابلة للعلاج أو بحاجة إلى علاج كيميائي.

أعراض الورم الخبيث

إن أعراض الأورام الخبيثة قد تتضمّن الآتي:

  • الشعور بالإرهاق الذي لا يَزول مع الرّاحة، ويُعدّ هذا العرض مُهمّاً مع نموّ الورم، غير أنّه قد يظهر في المراحل المبكّرة لبعض الأورام أيضاً، منها سرطان الدم.
  • فقدان الوزن غير المُبرّر، وهذا قد يكون أول علامات السرطان لدى مُصابي سرطانات معينّة بشكل خاص، منها: سرطانات المريء، والمعدة، والبنكرياس، والرّئة.
  • النزيف غير معروف السّبب، والذي يحدث في المَراحل المبكرة والمتقدّمة من بعض السّرطانات، وتتضمّن أشكال النزيف الآتي:
  1. خروج الدّم مع السّعال، وهو قد يكون عَلامةً على سرطان الرّئة.
  2. وجود دم في البراز، ما يجعله يبدو داكناً جداً أو أسود، وهو قد يكون علامةً على سرطان المُستقيم أو القولون.
  3. وجود دم في البول، وهو قد يكون علامةً على سرطان الكلية أو المثانة.
  4. خروج الدّم في غير وقته من المهبل، وهو قد يكون عَلامةً على وجود سرطان في عنق الرّحم أو بطانة الرّحم.
  5. خروج إفرازات دمويّة من حلمة الثّدي، وهي قد تكون عَلامةً على وجود سرطان في الثّدي.
  • حدوث تَغيّرات في عادات الإخراج، منها الإسهال والإمساك طويلا الأمد، والتغيّر في حجم أو شكل البراز؛ فهذه قد تكون عَلامةً على وجود سَرطان في القولون.
  • الحاجة للتبوّل أكثر أو أقل من السّابق، أو الشّعور بالألم عند التبوّل؛ وهو قد يكون علامةً على وجود سرطان في المثانة أو البروستات.
  • ارتفاع درجات الحرارة؛ فهي تُعدّ علامةً شائعةً تدلّ على السّرطان، غير أنّها غالباً ما تحدث بعد انتشاره؛ فمُعظم مرضى السّرطان يصابون بارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً إن أثّر المرض على جهاز المناعة لديهم أو أثّر علاجه عليهم، فذلك قد يُضعف قدرة الجسم على محاربة الالتهابات؛ ففي أحيانٍ قليلة قد يكون ارتفاع درجات الحرارة عَرَضاً مُبكّراً لسرطانات الدّم مثل الليمفوما واللوكيميا.
  • حدوث تغيّرات في الجلد، ويذكر أنها لا تدلّ دائماً على وجود سرطان جلدي؛ فهناك سرطانات أخرى قد تُفضي إلى أعراض جلديّة، وتتضمن التغيّرات في الجلد الآتي:
  1. احمرار الجلد.
  2. اصفرار الجلد والعينين.
  3. تحوّل لون الجلد إلى اللّون الدّاكن.
  4. النموّ المفرط للشّعر على الجلد.
  5. الحكّة.
  • أي تغيّر في حجم أو شكل أو لون نمش أو شامة أو ثؤلول، أو أيّ تغيّر في الجلد قد يكون علامةً على سرطان جلدي، ويُذكر أنّه يجب عَرضه على الطبيب فوراً للحصول على علاج ناجح، خصوصاً إن تمّ اكتشافه مُبكّراً.
  • التقرّحات التي لا تلتئم، كما قد تنزف، ويُذكر أن التقرّحات على القضيب أو المهبل يجب أن تتم استشارة الطبيب حولها كونها قد تكون علامةً مُبكّرةً على السّرطان، كما أنّ تقرّحات الفم التي لا تلتئم قد تكون سرطاناً أيضاً وتوجب لجوء الشخص إلى الطبيب فور مُلاحظتها خصوصاً إن كان مُدخّناً أو يشرب الكحول أو يمضغ التبغ.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على اللسان، فهي قد تكون علامةً على الطَلَوان، وهو مرحلة ما قبل السرطانيّة تتحول إلى سرطان الفم إن تركت من دون علاج، وعادةً ما يكون السبب وراءها هو التّدخين أو أي استخدام آخر للتبغ.
  • السّعال وخشونة الصّوت؛ فإن لم يزل السّعال فإنّه قد يكون عَلامةً على سرطان الرّئة، أمّا خشونة الصوت فقد تكون علامةً على وجود سرطان في الغدّة الدّرقية أو الحُنجرة.
  • تكوّن كتلة؛ فالعديد من السرطانات يُمكن تحسّسها عبر الجلد، منها سرطان الثدي، والعقد الليمفاوية، والخصيتين، والأنسجة النّاعمة، وخصوصاً إن كان حجم الكتلة يَزداد حجماً.
  • الألم؛ فهو قد يكون عَرَضاً مبكراً لبعض السّرطانات، منها: سرطان الخصية، والعظام، كما أنّه قد يكون علامةً على سرطانات أخرى، منها:
  1. قد يكون الصّداع الذي لا يتحسّن أو يزول مع العلاج ناجماً عن سرطان الدماغ.
  2. قد يكون ألم الظهر ناجماً عن سرطان في المِبيض أو القولون أو المستقيم.
السابق
دواء يوريفكس – Urifix لعلاج أعراض سلس البول
التالي
دواء يوليكسن – eulexin لعلاج سرطان الموثة

اترك تعليقاً